logo
اقتحامات واعتداءات في الضفة الغربية وتحضيرات لاقتحام واسع للمسجد الأقصى

اقتحامات واعتداءات في الضفة الغربية وتحضيرات لاقتحام واسع للمسجد الأقصى

المنارمنذ يوم واحد
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات شمالي الضفة، منها رابا والزبابدة وطوباس وطمون، ونفذت مداهمات عسكرية ترافقت مع انتشار واسع للآليات.
وأقدم مستوطنون مساء أمس على إحراق مركبة لنشطاء أجانب في بلدة سوسيا جنوب الخليل، خلال زيارة تضامنية، ما تسبب بامتداد النيران إلى محيط منزل فلسطيني. كما هاجموا منازل بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي مخيم طولكرم، أصيبت شابة فلسطينية (18 عامًا) برصاص قنّاص إسرائيلي أثناء تفقدها منزلها مع عائلتها، ونُقلت إلى المستشفى الحكومي وحالتها مستقرة.
وفي القدس، حذّرت محافظة المدينة من مخطط استيطاني واسع النطاق تنفذه جماعات 'الهيكل' المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، في ذكرى ما يسمى 'خراب الهيكل'، معتبرةً أن هذه الدعوات تشكّل تهديدًا مباشرًا للوضع القانوني والتاريخي للمسجد، ومحاولة لفرض السيادة الإسرائيلية بالقوة.
وأكدت المحافظة في بيان لها مساء أمس أن 'هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين'.
وشدد البيان على أن جماعات 'الهيكل' المتطرفة تصر سنويا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان، مشيرة إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف 'الرثاء' وقراءتها داخل المسجد الأقصى.
كما شملت هذه الاقتحامات ارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقوس 'السجود الملحمي' الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض) والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك بهذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير إيتمار بن غفير نفسه، مما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض 'وقائع جديدة' بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو/أيار الماضي بأن 'الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل' في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأكد البيان أن الذكرى هذا العام تعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات 'الهيكل' لجعل الثالث من أغسطس/آب 'يوم الاقتحام الأكبر' في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وقال أيضا إن هذا التناغم الخطير بين منظمات 'الهيكل' وأذرع الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها ما تسمى وزارة 'الأمن القومي' التي يقف على رأسها بن غفير ينذر بتفجير الأوضاع في المدينة المقدسة، ويستهدف تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة دينية صهيونية بالقوة.
وأضافت محافظة القدس في بيانها أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان 'الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل'.
وأوضحت أن المنظمات المتطرفة نظمت هذا المؤتمر التحريضي في 'قاعة سليمان' غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور آرييه كينغ نائب رئيسها المتطرف حيث أُعلن خلاله عن نية 'استعادة جبل الهيكل' وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.
وأعادت محافظة القدس التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة إسلامي خالص غير قابل للمساومة أو التقسيم، وأن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تشكّل انتهاكًا صارخًا وخطيرًا.
ودعت في بيانها المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والقانونية في وجه هذا العدوان المنظّم، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسليم وتسلم في قيادة القطاع الغربي لليونيفيل
تسليم وتسلم في قيادة القطاع الغربي لليونيفيل

المركزية

timeمنذ 25 دقائق

  • المركزية

تسليم وتسلم في قيادة القطاع الغربي لليونيفيل

سلّمت فرقة "بوزولو دل فريولي" قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل إلى فرقة "تاورينينزي"، وجرت مراسم التسليم بين العميد نيكولا ماندوليسي وخلفه العميد دافيد كولوسي صباح اليوم في قاعدة "ميلّيفوي" في شمع، بحضور القائد العملياتي الأعلى المشترك الفريق جيوفاني ماريا يانوتشي، تحت رئاسة رئيس البعثة/قائد قوة اليونيفيل اللواء ديو داتو أبانيارا. كما حضر الحفل سفير إيطاليا فابريتسيو مارسيلّي، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية اللبنانية. وخاطب يانوتشي الجنود الإيطاليين قبل بدء المراسم قائلا: "أنتم الوجه الموثوق لإيطاليا في العالم. إن التزامكم اليومي، غالبًا بعيدًا عن الأضواء وعن عائلاتكم، أساسي لبناء الأمن والثقة والاستقرار في منطقة حيوية كجنوب لبنان". وقد وجّه القائد العملياتي الأعلى الشكر العميق للعميد ماندوليسي على جهوده في ظروف تحمل مسؤولية كبيرة، وتمنّى التوفيق للعميد كولوسي، الذي سيتولى من اليوم قيادة قوة متعددة الجنسيات مؤلفة من أكثر من 3600 جندي حفظ سلام، من بينهم أكثر من 1000 جندي إيطالي، يعملون على دعم الأمن والاستقرار في جنوب لبنان". من جانبه، عبّر أبانيارا عن تقديره وإعجابه العميق بجهود عناصر الكتيبة الإيطالية. وأشار إلى أنّ 'زيادة عدد الأنشطة العملياتية التي نفذتها الفرقة بمعدل ثلاث مرات، قد سمحت بتعزيز السيطرة على مساحات واسعة على طول الخط الأزرق، وأسهمت في اكتشاف مستودعات أسلحة لها تأثيرات كبيرة من حيث الأمن والوقاية'. وأضاف أنّه 'بالتوازي، تم تنفيذ تحسينات بنيوية مستهدفة في إطار مشروعات بنى تحتية خفيفة، تهدف إلى تعزيز شروط العمل والحماية في عدة مواقع تابعة للأمم المتحدة، وكذلك إلى معالجة مشاكل هيكلية مزمنة، مما انعكس إيجابًا على ظروف العمل والمعيشة لعناصر القوة وللجيش اللبناني في المواقع الأمامية. كما تم تنفيذ مشاريع دعم موجهة للسكان المدنيين في البلديات المتأثرة بالنزاعات الأخيرة، مما ساهم في تعزيز الثقة مع المجتمعات المحلية'. وفي كلمته، قدّم ماندوليسي عرضًا لحصيلة الأشهر الستة من مهمته، مشيرًا إلى أنّ "الفرقة عملت في سياق معقد وغير مستقر، تخللته خروقات متكررة لوقف إطلاق النار، وتفاقم الوضع بسبب اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران. ورغم ذلك، حافظت "بوزولو دل فريولي" على وجود نشط، وأسهمت بشكل ملموس في استقرار المنطقة وتنفيذ ولاية الأمم المتحدة، بفضل الجهود المتواصلة للكتيبة، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدة للسكان المحليين، ودعم الجيش اللبناني، خصوصًا عبر التعاون الوثيق في أنشطة البحث والتفتيش عن الأنفاق ومخابئ الأسلحة والذخائر". أضاف: "من بين أبرز النتائج العملياتية: زيادة ثلاثية في العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني (من 2340 إلى 7800)، العثور على 73 قذيفة غير منفجرة، اكتشاف 78 مستودعًا غير شرعي للأسلحة والذخيرة، كشف 56 نفقًا، تنفيذ 600 كلم من الدوريات الاستطلاعية على الطرقات، إزالة 97 عائقًا. كما كانت الأنشطة المدنية-العسكرية (CIMIC) بارزة: 446 لقاءً مع قادة مدنيين ودينيين، 1950 مشروعًا سريع الأثر، تقديم الرعاية الصحية لـ 2970 مدنيًا. إضافة إلى ذلك، تم تنفيذ مشاريع بنى تحتية موجهة لتحسين شروط العمل والحماية في مواقع الأمم المتحدة، مثل UNP 1-31، وافتتاح موقع OP-LAB على الخط الأزرق، الذي يُعد خطوة مهمة تتيح مراقبة أكثر فاعلية لأي خرق محتمل للقرار 1701 الصادر عام 2006، وتعزز انتشار قوات اليونيفيل على طول خط الترسيم". وأكّد ماندوليسي في الختام أن "القطاع الغربي في اليونيفيل عمل بتفانٍ حتى آخر يوم من ولايته، ساعيًا بكل عزم للمساهمة في استقرار وأمن لبنان وشعبه".

موظفون أوروبيون يدعون لوقف الشراكة مع "إسرائيل": تواطؤ الاتحاد يُقوّض القيم في ظل الإبادة بغزة
موظفون أوروبيون يدعون لوقف الشراكة مع "إسرائيل": تواطؤ الاتحاد يُقوّض القيم في ظل الإبادة بغزة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

موظفون أوروبيون يدعون لوقف الشراكة مع "إسرائيل": تواطؤ الاتحاد يُقوّض القيم في ظل الإبادة بغزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بينهم دبلوماسيون وخبراء قانونيون، نداءً عاجلاً إلى قادة الاتحاد، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية ضد "إسرائيل" بسبب ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية الجارية في غزة" والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي. وأكدت الرسالة، التي صيغت بلغة قانونية حاسمة، أن المجاعة في قطاع غزة تتفاقم بسرعة، ولا يمكن وقفها بمساعدات مؤقتة أو إسقاطات جوية، مشددة على أن استمرار الحصار الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي. وأشار الموقعون إلى أن فشل مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أوروبياً، أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيار الماضي، معتبرين أن صمت الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الانتهاكات يرقى إلى "تواطؤ فعلي يقوّض القيم الأوروبية". وتضمنت الرسالة خمسة مطالب أساسية لقادة الاتحاد الأوروبي، جاءت على الشكل الآتي: التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، استناداً إلى البند المتعلق بحقوق الإنسان في الاتفاقية (المادة 2)، والمادة 60 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات. فرض حظر شامل على الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج المصدَّرة إلى "إسرائيل"، وفقاً لموقف الاتحاد الأوروبي المشترك ومعاهدة تجارة الأسلحة. وقف جميع أشكال التعاون التجاري والبحثي والتكنولوجي التي تساهم في الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك تجميد مشاركة "إسرائيل" في برنامج "أفق أوروبا" (Horizon Europe). تعليق العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب، إضافة إلى وقف مشاركة "إسرائيل" في الفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية داخل دول الاتحاد. إنشاء آليات مساءلة ومحاسبة للمؤسسات والدول الأعضاء التي تخرق التزاماتها القانونية حيال حقوق الإنسان، مع اعتماد إجراءات واضحة لفرض الامتثال. وأوضحت الرسالة أن "إسرائيل"، التي تُعد أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في المنطقة (يمثل نحو 30% من تجارتها)، تعتمد على الامتيازات الأوروبية لتثبيت احتلالها وممارساتها القمعية، وأن استمرار هذا الوضع التفضيلي يجعل الاتحاد شريكاً فعلياً في الانتهاكات الجارية. واختتم التحالف الرسالة بالقول: "الوقت ينفد، والكلمات لم تعد كافية. على الاتحاد الأوروبي أن يختار بين القيم التي يدّعي الدفاع عنها وبين التواطؤ مع الإبادة الجماعية. تعليق الاتفاقية لم يعد خياراً، بل ضرورة قانونية وأخلاقية عاجلة". وقد وقّع الرسالة "التحالف الأوروبي للعدالة التجارية"، وهو تجمع واسع لموظفي الاتحاد المعنيين بحقوق الإنسان، مؤكدين أنهم يخاطبون بشكل مباشر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتحمّل المسؤولية كاملة تجاه جرائم الحرب في غزة.

إيران تحذر من تعقيد الحوار النووي.. وأوروبا تلوّح بالعقوبات
إيران تحذر من تعقيد الحوار النووي.. وأوروبا تلوّح بالعقوبات

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

إيران تحذر من تعقيد الحوار النووي.. وأوروبا تلوّح بالعقوبات

كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه 'تعقيدات متزايدة'. 'ظروف معقّدة' وأشارت في مقابلة مع وكالة 'سبوتنيك' الروسية، السبت، إلى أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي. ولفتت إلى أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، وقد أصبح هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة، وفق تعبيرها. أيضا شددت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة، على أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي. وقالت: 'يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا'. كما رأت أن التفاوض، بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا، لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر. أتت هذه التصريحات بعد أسبوع من انتهاء المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي، والوفد الإيراني، داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول، حول المفاوضات النووية. وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. إلى ذلك، حذّرت أوروبا في حال عدم إحراز تقدّم، من احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. تحذير أوروبي يذكر أنه وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، فإنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل. وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وكانت هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران التي استمرت في حزيران/يونيو الماضي 12 يوماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store