logo
أخبار العالم : جيش مصر.. تهديد حميدتي يشعل تفاعلا بعد مزاعم عن دعم الجيش السوداني ونائب مصري يرد

أخبار العالم : جيش مصر.. تهديد حميدتي يشعل تفاعلا بعد مزاعم عن دعم الجيش السوداني ونائب مصري يرد

الأربعاء 4 يونيو 2025 12:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته التي هاجم فيها الجيش المصري موجها تهديدات بعد زعم دعم الأخير للجيش السوداني.
This is a Twitter Status
وقال حميدتي في جزء من خطابه المتداول: "الدعم المصري، الدعم مستمر، 8 طائرات جابوها المصريين نزلت 2 وين وواحدة وين و5 وين كلها نحن نعلمه حتى تاريخ نزولها نعلمه، لكن الحمد لله، كل الكلام هذا والطيران هذا راح في دقائق، ضربة جاءتهم شواظ من نار ومصيبة جاءتهم من ناحية ما ربنا جابها.."
This is a Twitter Status
ولفت حميدتي إلى وجود جهة تدعم الجيش السوداني بمسيرات (طائرات بدون طيار) دون تسمية الجهة.
This is a Twitter Status
وهدد قائد الدعم السريع، قائلا: "تقفلت بورتسودان، الآن الجرارات (العسكرية) جاية، مبارح دخل 32 جرارا ولكن أؤكد لكم، كلها بدنا نمسحها لهم".
This is a Twitter Status
ووسط التفاعل على هذه التصريحات، قال النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "اتهامات حميدتي رئيس ميليشيا الدعم السريع لمصر بأنها تقف خلف مساعدة الجيش السوداني، دليل علي حالة الارتباك والهزيمة التي طالت الدعم السريع.. مصر تدعم الشرعية السودانية، لكنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. حميدتي يبرر هزيمته بإلقاء المسؤولية على مصر!".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

مصراوي

timeمنذ 18 دقائق

  • مصراوي

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. تهديدات وإهانات متبادلة ًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية. لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة". تبادل الإهانات والتهديدات والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا. وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية. لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا. فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".

ماسك يفتح النار على الرئيس الأمريكي ويوافق على مقترح بعزله ومراهنات على «الفائز»
ماسك يفتح النار على الرئيس الأمريكي ويوافق على مقترح بعزله ومراهنات على «الفائز»

مصرس

timeمنذ 40 دقائق

  • مصرس

ماسك يفتح النار على الرئيس الأمريكي ويوافق على مقترح بعزله ومراهنات على «الفائز»

«أنا سبب فوزه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية»، هكذا قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وذلك ضمن «حرب التصريحات» المعلنة بين 'ترامب وماسك' وسط توقعات بتصاعد الأزمة خلال الأيام المقبلة. المراهنة على الفائز بين ترامب وماسكوبطريقة غير مباشرة، دعا 'ماسك' رجل ترامب المدلل، إلى عزل الأخير من منصبه الرئاسي، وذلك عندما كتب أحد مستخدمى منصة الأول 'إكس' قائلاً: الرئيس ضد إيلون.. من يفوز؟ مضيفاً: أراهن على ماسك ويجب عزل ترامب واستبدال نائبه دى فانس، ليجيب 'ماسك' بنعم.وكان 'ترامب' قد أعرب عن استياءه من الانتقادات التي وجهها 'ماسك' لمشروع قانون الموازنة الضخم، مشيرا إلى أنه غير واثق من استمرار العلاقة الرائعة التي تجمعه به.جنون ومغادرة المنصب السياسيوفي وصف جرئ وفقاً لما نشرته 'سكاي نيوز عربية'، قال 'ترامب' أن 'ماسك' مجنون، وعليه مغادرة منصبه على رأس إدارة الكفاءة الحكومية، وكتب 'ترامب' عبر منصة 'تروث سوشال': 'طلبت منه أن يغادر'، مضيفا 'الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هو إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون'.سحب تفويض السيارات الكهربائيةوفي تدوينة أخرى، ذكر الرئيس الأميركي وفقاً لما نشرته 'سكاي نيوز عربية': أنه قام بسحب تفويض 'ماسك' بشأن السيارات الكهربائية، والذي أجبر الجميع على شراء هذه السيارات التي لا يريدها أي شخص، والذي كان يعلم منذ أشهر أنني سأفعل ذلك، ثم أصيب بالجنون.وفي رد سريع، نشر 'ماسك' استطلاع رأي على حسابه في 'إكس'، جاء فيه: 'هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أميركا يمثل فعليا 80% من الطبقة المتوسطة؟'، ليحصد في أقل من ساعة، مليون تصويت، غالبيتها الساحقة ذهبت في اتجاه نعم.ترامب وملفات إبستينكما غرد 'ماسك' قائلاً: حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات 'إبستين'، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، وهى قضية تتعلق برجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته، واصفاً كلام 'ترامب' بشأن سحب تفويض السيارات الكهربائية، بأنها 'كذبة واضحة.

إقتصاد : خلاف ترامب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بـ22 مليار دولار
إقتصاد : خلاف ترامب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بـ22 مليار دولار

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

إقتصاد : خلاف ترامب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بـ22 مليار دولار

الجمعة 6 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- باتت عقود حكومية أمريكية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأمريكية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب. تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة. فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي. ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك. وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراجون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراجون". ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا. فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي خمسة مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراجون هي المركبة الأمريكية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأمريكي. وأثار هذا الخلاف تساؤلات حول المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأمريكية. ومن المرجح أن يؤدي سحب دراجون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store