logo
تقرير عن تحويل إسرائيل ملايين الدولارات من 'أموال السلطة' لفلسطينيين تعاونوا مع جيشها #عاجل

تقرير عن تحويل إسرائيل ملايين الدولارات من 'أموال السلطة' لفلسطينيين تعاونوا مع جيشها #عاجل

سيدر نيوزمنذ 15 ساعات
حوّلت إسرائيل نحو 110 ملايين شيكل (ما يعادل أكثر من 32 مليون دولار)، من أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، لصالح 52 فلسطينياً تعاونوا مع الجيش الإسرائيلي في إحباط عمليات لم تُذكر تفاصيلها، وفقاً لتقرير صادر عن القناة السابعة الإسرائيلية.
وقال التقرير الإسرائيلي إن ذلك أتى، بعد 'حصول هؤلاء الأشخاص على تعويضات بموجب أحكام صادرة عن محكمة القدس المركزية'.
وذكرت القناة أن الخطوة جاءت في ختام ما وُصف بمسار قانوني طويل، أثبت تعرض المدّعين 'للتعذيب' في سجون السلطة الفلسطينية، بما في ذلك 'الضرب المبرح، والحرق بأدوات ساخنة، وخلع الأسنان، والحرمان من النوم، والتعرض للبرد القارس وهم عراة، والإكراه على أعمال مهينة، وفي بعض الحالات القتل'، على حد وصف التقارير الإسرائيلية.
فيما لم يصدر عن السلطة الفلسطينية بعد، ردٌ على هذه الاتهامات.
وتتولى إسرائيل مسؤولية جمع الضرائب والرسوم الجمركية العائدة لحساب السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أُبرم عام 1994 ومنح إسرائيل السيطرة الحصرية على حدود الأراضي الفلسطينية، وفق وكالة فرانس برس.
وبينما تقول السلطة الفلسطينية إن إسرائيل تحتجز هذه الأموال، صرّحت وزارة المالية الفلسطينية بأنَّ إسرائيل 'تحتجز سبعة مليارات شيكل (نحو ملياري دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى شهر فبراير/شباط 2025'.
والشهر الماضي، حذّر مجلس الوزراء الفلسطيني من 'مرحلة قد تعجز فيها المؤسسات الوطنية عن الاستمرار بتقديم خدماتها بسبب استمرار احتجاز أموال المقاصة' وهي المبالغ التي تحتجزها إسرائيل، مشيراً إلى أنها 'تشكّل أكثر من ثلثَي إيرادات الدولة'.
مقطع مصور 'يوثّق' إطلاق النار على الهذالين
في غضون ذلك، نشرت منظمة 'بتسيلم' الحقوقية الإسرائيلية، مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة إطلاق النار من المستوطن، يانون ليفي، على الناشط في مجال حقوق الإنسان، عودة الهذالين، في قرية مسافر يطا في الخليل، أواخر الشهر الماضي.
ويوثّق الفيديو، الذي صوَّره عودة الهذالين بنفسه، المستوطن وهو يصوّب سلاحه باتجاه عودة، ثم يطلق النار عليه، وبعد ذلك مباشرة يسقط عودة أرضاً، قبل أن يُعلن عن مقتله.
وقُتل الهذالين وهو من قرية أم الخير جنوبي جبل الخليل، في 28 يوليو/تموز برصاص المستوطن ليفي، واحتجز الجيش جثمانه حتى قام بتسليمه في 7 أغسطس/آب الماضي.
واحتجزت الشرطة الإسرائيلية، ليفي، ثم أفرجت عنه مطلع الشهر الحالي، بعد قبول المحكمة ادعاءاته بأنه كان في وضعية دفاع عن النفس، ويؤكد الفيديو الذي نشرته 'بتسيلم' أن ما حدث كان مشادات بين السكان وليفي، الذي كان الشخص الوحيد المسلح في الموقع، وهو من أطلق النار على الهذالين بشكل مباشر أثناء قيامه بتوثيق الحدث.
ونفى ليفي الادعاء بأنه أطلق الرصاصة القاتلة على الهذالين، وقال إنه تعرّض لهجوم من فلسطينيين رشقوه بالحجارة، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وبحسب قرار المحكمة، فقد كان على ليفي أن يبقى في الإقامة الجبرية داخل إسرائيل، لكن في 4 أغسطس/آب، تم تصويره في أراضي قرية أم الخير، برفقة مستوطن آخر.
والمستوطن يانون ليفي يسكن في مستوطنة 'ميترِيم'، وهي بؤرة استيطانية غير قانونية أنشأها ليفي بنفسه في جنوب الخليل عام 2021، ويعيش فيها مع عائلته وقطيع من الماشية، ويستخدم كاميرات مراقبة وأنظمة أمنية لتأمينه الشخصي.
'ضرب' ناشطَين أجنبيَين
في شمال الضفة الغربية، أصيب ناشطان أجنبيان متضامنان مع الفلسطينيين، مساء الاثنين، إثر تعرضهما للضرب من قبل مستوطنين والجيش الإسرائيلي، في تجمع بزيك البدوي في محافظة طوباس، وفقاً لما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتحدّث الهلال عن نقل المصابَين – اللذين لم تُذكر جنسيتاهما على الفور – إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ميدانياً، قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اقتحم صباح الثلاثاء، مخيم الأمعري في مدينة البيرة، واعتقل شابين بعد مداهمة منزليهما.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية حاصرت مداخل المخيم، وأن الجنود انتشروا في أزقته واعتلى القناصة أسطح بعض المنازل، خلال عملية الاقتحام.
في غضون ذلك، أفاد الارتباط العسكري الفلسطيني، بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ ما وُصِفَ بمناورة عسكرية في قريتَيْ عارورة وعبوين ومحيطيهما شمالي مدينة رام الله، تخللها تحليق مكثف لمروحية وعمليات بحث وتمشيط ميدانية.
وقال سكان القريتين إن الجنود انتشروا بشكل مكثف في شوارعهما، وسط تحليق للطيران، ما أثار الخوف في أوساط الأهالي.
وفي الخليل، أصيب فلسطينيون مساء الاثنين، في هجوم لمستوطنين إسرائيليين على بلدتي حلحول وصوريف، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 'وفا'.
وأفادت الوكالة بأن 'مستوطنين مسلحين بحماية جنود إسرائيليين هاجموا فلسطينيين في حلحول وصوريف واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانياً'.
محمود عباس ومحمد بن سلمان
سياسياً، أجرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، 'جرى خلاله بحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني'، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'.
وشكر عباس، الأمير محمد، على 'مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة'، و'مقدراً دور المملكة المحوري الوازن في حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وتجسيدها على خطوط 1967 بعاصمتها القدس الشرقية'.
وتناول الاتصال التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة في نيويورك في 22 سبتمبر/ أيلول المقبل، والجهود المبذولة لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، بحسب الوكالة الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستجابة لا ترقى لحجم الكارثة
الاستجابة لا ترقى لحجم الكارثة

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

الاستجابة لا ترقى لحجم الكارثة

حذّرت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، من أن خطة الاستجابة الإنسانية للبلاد لعام 2025 سجلت أدنى مستوى تمويل بين جميع الخطط الإنسانية في العالم، إذ لم تتجاوز نسبة التمويل 9.2% من أصل أكثر من 900 مليون دولار تحتاجها. وأوضحت ريتشاردسون، في إفادة إعلامية، أن معظم المساهمات كان من المفترض أن تأتي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لكن ضعف الاستجابة الدولية لا يتناسب مع خطورة الوضع الميداني، حيث تعصف البلاد بأزمة غير مسبوقة. وبيّنت بيانات التتبع المالي للأمم المتحدة أن هذا التراجع في التمويل يأتي مقارنة ببرامج إنسانية أخرى، مثل أوكرانيا التي حصلت على 38% من احتياجاتها، والأراضي الفلسطينية التي تلقت 22% من المبلغ المطلوب. وتشهد هايتي أوضاعًا مأساوية، إذ أدى العنف المسلح إلى مقتل أكثر من 3100 شخص هذا العام، وأجبر نحو 1.3 مليون على النزوح، فيما يواجه أكثر من نصف السكان انعدام الأمن الغذائي، ويقترب أكثر من 8 آلاف شخص في المخيمات المؤقتة من مستويات جوع تصل لحد المجاعة.

الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي
الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالقمة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني اليوم في القاهرة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة. وأكد رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن العلاقات المصرية – الأوغندية، تعد من أقوى النماذج الثنائية في القارة، وتشهد تطورًا ملحوظًا على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أن ما يجمع بين مصر وأوغندا ليس فقط التعاون الثنائي، بل أيضًا تطابق في الرؤى تجاه قضايا حيوية، أبرزها أمن المياه ومكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن القمة تعكس اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعميق الشراكات داخل القارة الإفريقية، خاصة مع دول حوض النيل، مشيدًا بنتائج المباحثات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك. وأوضح "الفيومي"، أن الاستثمارات المصرية في أوغندا تشهد نموًا ملحوظًا، حيث تبلغ حاليًا نحو 100 مليون دولار، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 حوالي 133 مليون دولار أمريكي، وسط توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، في ظل تنامي الطلب على المنتجات المصرية، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية الذي سجل نموًا بنسبة 16%. وأضاف رئيس تجارية القليوبية، أن إنشاء مجلس رجال الأعمال المصري – الأوغندي يعد خطوة مهمة نحو تنمية العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التعاون القائم يشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، الزراعة، المياه، والصناعات التحويلية، ما يعكس حرص الدولتين على بناء تكامل اقتصادي مستدام يخدم مصالح شعبيهما. واختتم الفيومي بيانه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى واثقة نحو تعزيز تواجدها في إفريقيا، وأن العلاقات مع أوغندا تمثل نموذجًا يُحتذى به في بناء شراكات حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

لاجئو ميانمار يواجهون الجوع في تايلند
لاجئو ميانمار يواجهون الجوع في تايلند

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

لاجئو ميانمار يواجهون الجوع في تايلند

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن أكثر من 100 ألف لاجئ من ميانمار في تايلند أصبحوا عرضة للجوع والمرض لفقدهم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية الأساسية، إثر تقليص الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى للتمويل الإنساني. وقالت المنظمة إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء جزء كبير من المساعدات الخارجية، إلى جانب تراجع الدعم من مانحين آخرين، أدى إلى وقف معظم المساعدات الغذائية التي كانت تقدمها لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في 9 مخيمات حدودية منذ 31 تموز 2025. وبيّنت أن التخفيضات المستمرة منذ كانون الثاني تسببت بالفعل في وفاة لاجئين، في ظل منع السلطات التايلندية إياهم من العمل أو التنقل بحرية خارج المخيمات. ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة التايلندية إلى تغيير سياساتها فورا، والسماح للاجئين بالعمل والسفر خارج المخيمات بصورة قانونية، مشددة على أن "لاجئي ميانمار يسعون جاهدين لإعالة أسرهم، وإذا أتيحت لهم الفرصة يمكنهم الإسهام في الاقتصاد التايلندي"، حسب ما صرحت به الباحثة الآسيوية في المنظمة شاينا باوتشنر. وأشارت المنظمة إلى أن تخفيض المساعدات دفع بعض اللاجئين إلى البحث عن سبل خطرة للبقاء، مثل الهجرة غير النظامية أو حتى السرقة، في حين لجأ آخرون إلى العمل كعمالة يومية بشكل غير قانوني رغم تعرضهم لخطر الاعتقال أو الترحيل، في ظل القيود الصارمة المفروضة عليهم. وأشار لاجئون إلى أن المخصصات الشهرية بعد التقليص لا تتجاوز 77 باتًا (نحو 2.3 دولار) للفرد، وهو ما لا يكفي لشراء الاحتياجات الأساسية، في ظل ارتفاع أسعار السلع. كما أوضحت المنظمة أن حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في المخيمات شهدت زيادة للمرة الأولى منذ عقد، مع تراجع خدمات الرعاية الصحية، وتحذيرات من نفاد الأدوية وإغلاق عدد من المراكز الطبية. وأثرت أزمة التمويل أيضا على العملية التعليمية، إذ أفاد مسؤولون في المخيمات بأن المزيد من الأطفال يتركون مقاعد الدراسة للعمل، وسط فقدان الأسر الأمل بجدوى التعليم في ظل غياب أي آفاق للتوظيف أو تحسن الأوضاع. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن القانون الدولي يكفل للاجئين الحق في العمل والسكن والتنقل، ودعت إلى إشراك اللاجئين والمنظمات الإنسانية في وضع سياسات جديدة، تضمن الحماية والكرامة للاجئين وتدعم المجتمعات المضيفة في تايلند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store