
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم
تراجع
تزايد القلق بشأن استمرار التضخم في الولايات المتحدة واحتمالية تباطؤ الاقتصاد.
وذلك بعد أن كشف محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي لشهر مايو الذي يرصده
توقعات بانخفاض سعر عملة البيتكوين إلى ما دون مستوى 100 ألف دولار
وكانت كشفت التوقعات عن انخفاض سعر عملة البيتكوين، إلى ما دون مستوى 100 ألف دولار، وذلك بسبب تراجع هيمنة البيتكوين على السوق لصالح العملات البديلة، حيث انخفضت من ذروة 65.38% إلى 61.86% خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت بيانات الطلب المؤسسي إلى فتور الاهتمام بعملة بيتكوين، حيث شهدت صناديق المؤشرات المتداولة تدفقات خارجة بقيمة 86.2 مليون دولار في يومين فقط.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركةBitpanda لوكاس إنزرسدورفر كونراد أن مستقبل البتكوين خلال الفترة القادمة يتوقف على تشريعات تراد.
وتابع المؤسس والشريك الإداري في سكاي بريدج كابيتال، أنتوني سكاراموتشي، إن سعر بتكوين سيصل إلى 200 ألف دولار خلال العام المقبل.
وأوضح إريك ترامب أنه كان معجباً كبيراً بالعملات المشفرة لفترة طويلة وأن والده يعتزم جعل أميركا عاصمة العملات المشفرة في العالم مع عودته إلى البيت الأبيض.
وسبق وأن كشف الخبراء لدى بنك ستاندرد تشارترد في مذكرة بحثية عن توقعهم، أن تشهد العملات الرقمية أداءً إيجابيًا قويًا في الفترة المقبلة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أن ترامب يُعتبر من أبرز الشخصيات الداعمة لقطاع العملات المشفرة، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لنمو هذه الأصول الرقمية في المستقبل.
وتوقع الخبراء في المصرف البريطاني أن يشهد كل من إيثريوم (ETH) والبيتكوين (BTC) ارتفاعات ملحوظة خلال السنوات القادمة تحت إدارة ترامب، حيث من المتوقع أن يصل سعر إيثريوم إلى 10 آلاف دولار، بينما قد يصل سعر البيتكوين إلى 200 ألف دولار، وذلك اعتمادًا على السياسات التي يتبناها ترامب، والتي تعتبر صديقة للعملات الرقمية، فضلاً عن التغييرات التنظيمية التي من المحتمل أن تدعم مزيدًا من الابتكار والنمو في هذا القطاع.
القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية قد تشهد زيادة ضخمة
ولفت اقتصاديون في ستاندرد تشارترد إلى أن القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية قد تشهد زيادة ضخمة بحلول عام 2026، حيث يُتوقع أن ترتفع إلى 10 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة تصل إلى 4 أضعاف القيمة الحالية، وتستند هذه التوقعات إلى تزايد المشاركة المؤسسية في هذا القطاع، بالإضافة إلى التحولات التنظيمية التي ستسهم في تعزيز الثقة وفتح المزيد من الفرص الاستثمارية في السوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 22 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
وزير الاستثمار يفتتح مركز اختبارات أجهزة الإطفاء بمدينة بدر
افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ، مركز اختبارات القدرة الإطفائية، وأجهزة الإطفاء بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بمدينة بدر، وذلك في إطار جهود الدولة لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات. وأكد الوزير، حرص الوزارة على توفير معامل معتمدة دوليًا ومزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بالإضافة إلى كوادر فنية متخصصة ومؤهلة لإجراء كافة أنواع الفحوصات والاختبارات، مشيراً إلى أن تطوير معامل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات يسهم في تحسين مناخ الاستثمار، ويمنح ثقة للمستثمرين بوجود معامل محلية معتمدة دوليًا تتيح لهم الحصول على شهادات المطابقة والفحص بكفاءة عالية. وأضاف «الخطيب»، أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات الحيوية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية الفنية الحديثة تسهم في رفع جودة المنتجات المصرية وزيادة قدرتها التصديرية، وهو ما يدعم خطة الدولة للوصول إلى صادرات بقيمة 145 مليار دولار سنوياً. وأوضح الوزير، أن توطين صناعة أجهزة الإطفاء يمثل بعدًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن الصناعي الوطني، ويوفر فرصاً متميزة للمنتجات المصرية ذات الجودة المعترف بها دوليًا للنفاذ للأسواق العالمية. وقال «الخطيب»، إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تقوم بدور رئيسي في إطار استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الهادفة إلى تعزيز وتنمية التجارة الخارجية وتحقيق مستهدفات خطة الدولة لزيادة الصادرات السلعية المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تسريع وتيرة الفحص والإفراج عن الشحنات في الموانئ، وبما يسهم في تيسير حركة التجارة الخارجية لمصر. ونوه الوزير، إلى أن إنشاء مركز اختبارات القدرة الإطفائية سيسهم في توطين صناعة طفايات الحريق، وكذا تحسين تنافسية المنتج المصري في الأسواق الخارجية ودعم قدرات الدولة في مجال الفحص الفني المتخصص للرسائل المصدرة والمستوردة، مع تقليل الاعتماد على الجهات الأجنبية في الفحص، مشيرًا إلى أن المركز سيسهم أيضًا في دعم الصناعات الوطنية في قطاع معدات الإطفاء والحماية المدنية، وتسهيل حصول الشركات على شهادات الفحص والمطابقة اللازمة لإتمام عملية التصدير. من جانبه قدم المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات شرحًا وافيًا عن المركز باعتباره إنجازًا حقيقياً على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه يعد المركز الوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذي يضم كافة الاختبارات التي تتعلق باختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الحريق. وقال، إن المركز مقام على مساحة 2688 متراً مربعاً ويضم مبنى رئيسياً مكون من ثلاث طوابق يشمل غرفاً لتجهيز العينات، وتغيير الملابس، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية ومعمل لمعدات وأجهزة الإطفاء، ويضم أيضا مبنى فرعي رقم 1 لإجراء اختبار القدرة الإطفائية، وكذا مبنى فرعي رقم 2 لإجراء اختبار الضغط الانفجاري والمصمم ليتحمل الضغوط حتى 2000 بار، كما يشمل مخزن للأخشاب، وخزان مياه للإطفاء وغرفة الطلمبات ، وغرفة لمولد الكهرباء الاحتياطي، وغرفة للأمن. وشهد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عرضًا عمليًا لاختبارات القدرة الإطفائية والضغط الانفجاري، حيث أشاد بالمستوى الاحترافي لفريق العمل، مؤكدا أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أصبحت تمتلك بنية تحتية متطورة وفقاً للمعايير الدولية، وهو ما يرسخ مكانتها كمركز إقليمي للفحص والاختبار. شارك في فعاليات الافتتاح المهندس نادر رياض رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا، واللواء أحمد شكري رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات الهندسية "مصنع 99 حربي" بوزارة الإنتاج الحربي. اقرأ أيضا الملامح النهائية لـ «برنامج دعم الصادرات المصرية» قبل إعلانه غداً


الدولة الاخبارية
منذ 25 دقائق
- الدولة الاخبارية
هبوط مفاجئ فى سعر الذهب اليوم بأكثر من 25 جنيها بالصاغة
الثلاثاء، 3 يونيو 2025 11:28 صـ بتوقيت القاهرة كشفت بيانات سوق الذهب عن هبوطا ملحوظاً في أسعار المعدن الأصفر بالسوق المصري اليوم الثلاثاء بأكثر من 25 جنيهاً مع صعود الأونصة العالمية. أبرز الأسعار اليوم: عيار 21 يسجل 4690 جنيها عيار 18 يسجل 4020 جنيها عيار 14 يسجل 3126 جنيها الجنيه الذهب يسجل 37520 جنيها سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم هبوطا 0.79% ليسجل مستوى عند 3352 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3381 دولار. ويأتي هذا سجل الذهب انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.4% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أسبوعين، وذلك بعد أن تزايد الطلب على المخاطرة في الأسواق المالية بعد تحسن الأوضاع التجارية في أزمة التعريفات الجمركية الأمريكية ليقلل هذا من الطلب على الذهب كملاذ آمن. عيار 24 يسجل 5360 جنيها


البشاير
منذ 31 دقائق
- البشاير
كيف تسرب الذكاء الاصطناعي التوليدي أسرار الشركات
تحت سطح مخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يكمن محرك هائل غير منظم في الغالب مدعوم بالبيانات – بياناتك. وسواء كان ذلك من خلال مطالبات بريئة أو مشاركة زائدة معتادة، فإن المستخدمين يغذون هذه الآلات بمعلومات، إذا وقعت في الأيدي الخطأ، تصبح قنبلة موقوتة أمنية. وجد تقرير حديث لهارمونيك أن 8.5٪ من مطالبات الموظفين لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وCopilot تضمنت بيانات حساسة – وعلى الأخص معلومات الفواتير والمصادقة الخاصة بالعملاء – مما يثير مخاطر أمنية والتزام وخصوصية خطيرة. منذ ظهور ChatGPT لأول مرة في عام 2022، انفجر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشعبية والقيمة – متجاوزًا 25 مليار دولار في عام 2024 – لكن صعوده السريع يجلب مخاطر لا يزال العديد من المستخدمين والمنظمات يتجاهلونها. تحذر آنا كولارد، نائب الرئيس الأول لاستراتيجية المحتوى والإنجيلي في KnowBe4 Africa، 'أحد مخاطر الخصوصية عند استخدام منصات الذكاء الاصطناعي هو تسرب البيانات غير المقصود'. 'الكثير من الناس لا يدركون كمية المعلومات الحساسة التي يدخلونها.' بياناتك هي المطالبة الجديدة لا يقتصر الأمر على الأسماء أو عناوين البريد الإلكتروني التي يتم جمعها. عندما يطلب موظف من مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي 'إعادة كتابة هذا الاقتراح للعميل X' أو 'اقتراح تحسينات لخطة الأداء الداخلية لدينا'، فقد يشاركون بيانات مملوكة أو سجلات عملاء أو حتى توقعات داخلية. إذا تم ذلك عبر منصات ذات سياسات خصوصية غامضة أو ضوابط أمنية ضعيفة، فقد يتم تخزين تلك البيانات أو معالجتها أو – في أسوأ السيناريوهات – الكشف عنها. ولا تتوقف المخاطر عند هذا الحد. تقول كولارد: 'نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يبدو غير رسمي وودودًا، فإن الناس يتخلون عن حذرهم'. 'قد يكشفون عن أكثر بكثير مما يكشفون عنه في بيئة عمل تقليدية – اهتمامات وإحباطات وأدوات الشركة وحتى ديناميكيات الفريق.' بشكل إجمالي، يمكن تجميع هذه التفاصيل التي تبدو حميدة في ملفات تعريف مفصلة من قبل مجرمي الإنترنت أو وسطاء البيانات – مما يؤجج التصيد الاحتيالي المستهدف وسرقة الهوية والهندسة الاجتماعية المتطورة. طفرة في المنصات المتخصصة، مجموعة من المخاطر الجديدة مما يزيد الطين بلة هو الانتشار السريع لمنصات الذكاء الاصطناعي المتخصصة. أدوات لإنشاء نماذج للمنتجات أو منشورات اجتماعية أو أغاني أو سير ذاتية أو لغة قانونية تنبت بسرعة – تم تطوير العديد منها من قبل فرق صغيرة تستخدم نماذج أساسية مفتوحة المصدر. في حين أن هذه المنصات قد تكون رائعة في ما تفعله، فقد لا تقدم بنية أمنية محصنة مثل أدوات المؤسسات. تقول كولارد: 'من غير المرجح أن تكون التطبيقات الأصغر قد تم اختبارها لانتهاكات الخصوصية في الحالات الهامشية أو خضعت لاختبارات اختراق وتدقيقات أمنية صارمة'. 'والعديد منها لديه سياسات استخدام بيانات مبهمة أو متساهلة.' حتى لو لم يكن لدى مبدعي التطبيق نية خبيثة، فإن الرقابة الضعيفة يمكن أن تؤدي إلى تسربات كبيرة. تحذر كولارد من أن بيانات المستخدم يمكن أن ينتهي بها المطاف في: قواعد بيانات وسيط بيانات طرف ثالث مجموعات تدريب الذكاء الاصطناعي دون موافقة أسواق مجرمي الإنترنت بعد الاختراق في بعض الحالات، قد تكون التطبيقات نفسها واجهات لعمليات جمع البيانات. من تجاوزات فردية إلى تعرض الشركات لا تقتصر عواقب المشاركة الزائدة على الشخص الذي يكتب المطالبة. توضح كولارد: 'عندما يغذي الموظفون معلومات سرية في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العامة، يمكنهم عن غير قصد فضح شركتهم بأكملها'. 'وهذا يشمل بيانات العملاء والعمليات الداخلية واستراتيجيات المنتج – أشياء سيهتم بها المنافسون أو المهاجمون أو الجهات التنظيمية بشدة.' في حين أن الذكاء الاصطناعي الظل غير المصرح به لا يزال مصدر قلق كبير، فإن صعود الذكاء الاصطناعي شبه الظل – الأدوات المدفوعة التي تتبناها وحدات الأعمال دون رقابة تكنولوجيا المعلومات – يزداد خطورة، حيث أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ذات المستوى المجاني مثل ChatGPT مسؤولة عن 54٪ من تسربات البيانات الحساسة بسبب الترخيص المتساهل وعدم وجود ضوابط، وفقًا لتقرير هارمونيك. إذًا، ما هو الحل؟ يبدأ التبني المسؤول بفهم المخاطر – وكبح الضجيج. تقول كولارد: 'يجب على الشركات تدريب موظفيها على الأدوات التي يجوز استخدامها، وما هو آمن لإدخاله وما هو غير آمن'. 'ويجب عليهم تنفيذ ضمانات حقيقية – وليس مجرد سياسات على الورق. 'النظافة السيبرانية تشمل الآن النظافة الذكاء الاصطناعي.' 'يجب أن يشمل ذلك تقييد الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي دون رقابة أو السماح فقط بتلك التي وافقت عليها الشركة.' 'تحتاج المنظمات إلى تبني نهج الخصوصية بالتصميم عندما يتعلق الأمر بتبني الذكاء الاصطناعي'، كما تقول. 'يشمل ذلك استخدام منصات الذكاء الاصطناعي فقط مع ضوابط بيانات على مستوى المؤسسات ونشر امتدادات المتصفح التي تكتشف وتحظر إدخال البيانات الحساسة.' كضمانة إضافية، تعتقد أن برامج الامتثال الداخلية يجب أن تواءم استخدام الذكاء الاصطناعي مع كل من قوانين حماية البيانات والمعايير الأخلاقية. 'أوصي بشدة الشركات بتبني ISO/IEC 42001، وهو معيار دولي يحدد متطلبات إنشاء وتنفيذ وصيانة وتحسين نظام إدارة الذكاء الاصطناعي (AIMS) باستمرار'، كما تحث. في النهاية، من خلال موازنة مكاسب الإنتاجية مع الحاجة إلى خصوصية البيانات والحفاظ على ثقة العملاء، يمكن للشركات أن تنجح في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.