خطوة أخرى لتعزيز التنمية بقرى وادي الأبطال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشرف والي معسكر فؤاد عايسي، مؤخرا، في سياق تحسين الإطار المعيشي للمواطن ببلديات دائرة وادي الأبطال، على إعطاء إشارة انطلاق حزمة من المشاريع التنموية. وعاين، أيضا، وتيرة الأشغال بعدد من الورشات المفتوحة. وتندرج هذه الزيارة ضمن سياسة الدولة، الرامية إلى تجسيد مبدأ التقرب من المواطن.وقد استمع المسؤول الأول عن الولاية خلال هذه الزيارة، لانشغالات المواطنين، وتسجيل مطالبهم، خاصة تلك المتعلقة بتحسين الخدمات العمومية، وتعزيز البنى التحتية الأساسية في المناطق الريفية والنائية.واستُهلت الزيارة من بلدية سيدي عبد الجبار، حيث أشرف المسؤول على إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة وإعادة تأهيل مداخل دوار المخاطرية باتجاه الطريق الوطني رقم 91 على مسافة 3200 متر طولي، ضمن مشروع مموَّل من قبل صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2025. ويهدف إلى فك العزلة عن سكان الدوار، وتحسين شروط التنقل والسلامة المرورية.وفي بلدية وادي الأبطال، تم وضع حيز الخدمة مشروع إعادة تأهيل الملعب الجواري بالقطب الحضري، ضمن جهود دعم النشاطات الرياضية لفائدة الشباب. كما دشن مشروع قناة التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان دوار أولاد عتو، الذين عبّروا عن ارتياحهم لهذا الإنجاز، الذي أنهى سنوات من المعاناة مع أزمة التزود بالماء.كما شهدت البلدية إعطاء إشارة انطلاق أشغال التهيئة الحضرية بحي المحطة (الشطر الثاني)، حيث شدد والي معسكر على ضرورة الالتزام بآجال الإنجاز، ومعايير الجودة، داعيا إلى التنسيق الفعال بين المصالح التقنية؛ لإنجاح المشروع.وفي قطاع التربية تم إطلاق مشروع إنجاز مطعم مدرسي بسعة 200 وجبة يوميا على مستوى مدرسة بوخرص الحبيب. ويأتي هذا المشروع في إطار تحسين ظروف التمدرس، وتوفير بيئة تعليمية لائقة، خاصة بالمناطق شبه الحضرية، وهو ما شدد عليه نفس المسؤول خلال إشرافه على وضع حجر الأساس. كما شملت الزيارة بلدية عين فراح، حيث أعطيت إشارة انطلاق مشروع صيانة الطريق الريفي الرابط بين الطريق الوطني رقم 91 ودوار الزمالة على مسافة 2 كلم، فضلا عن إعادة تأهيل الملعب الجواري المحاذي للثانوية. كما تم تدشين مشروع تدعيم المدخل الشمالي للبلدية بالإنارة العمومية عبر نظام "لاد"، ما من شأنه توفير السلامة المرورية، وتحقيق الاقتصاد في استهلاك الطاقة الكهربائية، من خلال استعمال مصابيح اقتصادية، وعالية الأداء.واختُتمت الزيارة بإعطاء إشارة انطلاق مشروع استكمال أشغال التهيئة الحضرية بمركز بلدية عين فراح، الذي يشمل تعبيد الطرقات، وترصيف الأرصفة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وتحسين الإنارة العمومية في إطار تحسين جودة الحياة الحضرية.
وتأتي هذه المشاريع لتؤكد التزام السلطات المحلية بتجسيد برامج الدولة على أرض الواقع، وترجمتها إلى مبادرات ملموسة تمس حياة المواطن اليومية، مع التركيز على الاستماع لانشغالات السكان، وتجسيدها في شكل إنجازات ميدانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
ظهور جديد لزوجة الشرع لطيفة الدروبي يُثير الإعجاب
تصدرت صور حديثة للرئيس السوري أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حظيت باهتمام كبير من قبل المتابعين والنشطاء. وأبدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اعجابهم بمظهر السيدة الأولى السورية وإطلالتها، وتفاصيل أخرى غلب عليها الطابع الإيجابي والإعجاب والتفاخر. السيدة الأولى 🇸🇾 بتحسها مرباية ومحترمة زيادة مو لأن محجبة ولكن الإنسان ببين .. #لطيفة_الدروبي — AHMAD🇸🇾 (@a_katuof) June 7, 2025 وظهرت لطيفة الدروبي رفقة زوجها أحمد الشرع، في لقاء جمعهما مع مجموعة من النساء السوريات في دمشق بمناسبة عيد الأضحى. أول زوجة رئيس سوري تشبه السوريين السيدة الأولى : لطيفة الدروبي زهرة 💐 🌼 من زهرات سورية🇸🇾الحرة — ســsyriaــوريـة (@sorya1122) June 8, 2025 واستقبل رئيس سوريا، أحمد الشرع، وزوجته لطيفة الدروبي وفدًا نسائيًا من جميع المحافظات السورية، حيث قدم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025، مشيدًا خلال اللقاء بالدور الريادي والتاريخي الذي لعبته المرأة السورية في المراحل المختلفة من فترات المحن إلى مرحلة التحرير. استقبل رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، وعقيلته السيدة لطيفة الدروبي، وفداً نسائياً من كافة المحافظات السورية قدّم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك #رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) June 7, 2025 وأشار إلى أن المرأة السورية كانت وما زالت عنصرًا محوريًا وشريكًا أساسيًا في مسيرة العمل والبناء، مؤكدًا أن المرأة السورية، كانت صانعة للكرامة ثابتة في وجه المعاناة، ولم تكن مجرد شاهدة على الألم، كما أنها متمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والعدالة، في كل من الداخل المحاصر ومخيمات النزوح ودول اللجوء.


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
من سار على الدرب.. وصل
الديبلوماسية الجزائرية، التي تمثل مدرسة في تسيير العلاقات العامة الدولية بطريقة هادئة، بلا صخب ولا ضجيج، يبدو أنها تظهر للجميع مدى قدرة هذه الأداة في تسيير الأزمات بما يتوافق مع مصالحها ولكن أيضا بما يتوافق مع القوانين الدولية والعلاقات بين الدول والتعاطي بإيجابية مع المبادرات الرامية إلى ترسيخ قانون السلم في التعاملات الدولية والعلاقات الخارجية مع البلدان ومن بينها دول الجوار القاري. الحنكة الديبلوماسية، ومكان الجزائر بين بلدان العالم والقارة الإفريقية والعالم العربي والإسلامي، ومواقفها من قضاياه العادلة، وإرثها التاريخي والسياسي، ودورها الريادي في حل النزاعات، حتى تلك المفتعلة ضدها لسبب أو لآخر، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها من طرف بعض الأطراف التي تحركها مصالح القوة الاستعمارية العالمية ضد كل البلدان ذات النزعة الاستقلالية التحررية من نفوذ المال العالمي والنفوذ الاستعماري القديم والحديث، سمح لها كل ذلك بالتعامل مع كل الطوارئ والمستجدات والمؤامرات التي تحاك ضدها وضد قراراتها المستقلة والسيادية، كما مكّنها ذلك من فرض احترام مواقفها السلمية، وتصوراتها في حل النزاعات الإقليمية. قبل أشهر قليلة فقط، كان الشحن الإعلامي والسياسي ضد الجزائر قد بلغ ذروته، إن على مستوى الإعلام الثقيل الرسمي أو الخاص، أو وسائط التواصل الاجتماعي، وقد بلغ أوجه بعد إسقاط قوات الدفاع عن الإقليم 'الدرون' المالي على الحدود الجنوبية. كان هذا الحدث أبرز حدث في المنطقة بعدما بلغت الاستفزازات ضد الجزائر الحلقوم، منذ الانقلاب العسكري في مالي، والإجراءات التي نتجت عن هذا الحدث ومنها خروج دولة مالي من اتفاق الأمن والمصالحة في شمال مالي، الذي كان يمثل خريطة طريق للخروج من الأزمات المتتالية في هذا البلد المنهك سياسيا واقتصاديا وماليا وعسكريا، بفعل عدم الاستقرار والصراعات الاثنية والسياسية التي تنخر البلد. الجزائر، كانت تعرف أن هذا المسار لن يوصل إلى بر الأمان، وأن الانقلابات والحروب هي المرض التي لن يترك أي بلد يتعافى. وعليه، كان لابد من إتباع مسار سياسي تشاوري متصالح مع الذات في البلد الواحد المتعدّد سياسيا وعرقيا واجتماعيا. هذا التوجّه لا يخدم أجندات أجنبية بالمنطقة، خاصة المستعمر القديم، الذي حاول أن يبقي دار لقمان على حالها والانقسام على أشده، بهدف الإبقاء على حجم النفوذ الأجنبي على حدود الجزائر الجنوبية وحدود مالي وإفريقيا شمالا. دخل على الخط أكثر من لاعب، للأسف، عربي وجار، وأجنبي أكثر دموية واغتصابا للأراضي: الكيان الصهيوني، ثم لاعب آخر عبر المال النفطي الخليجي، في شكل تحالف ضد البلد الذي حرّر نفسه بنفسه عبر مسيرة من الجهاد دامت أكثر من 132 سنة. موقف وتاريخ يحترمه الكثير ولكن أيضا يحسده عليه الحاسدون والطامعون، خاصة أولئك الذي أخرجوا يوم 5 جويلية 1962، صاغرين، وهم يجرون أذيال الخيبة، ولا يزالون إلى اليوم يحنون إلى هذا البلد الذي كان مصدر قوتهم ونفوذهم وتعميرا وعسكرة واقتصادا، والذي بدأ ينهار وينكمش مع استرجاع الجزائر سيادتها وموقفها المستقل الداعم لكل البلدان الإفريقية التي لا تزال تعيش حالة الإرباك الاقتصادي والتبعية التاريخية للاستعمار. انسحاب قوات 'فاغنر' من مالي، لم يكن بلا سبب، لولا ديبلوماسية الجزائر النشطة والهادئة مع القوى الصديقة ومنها روسيا وتركيا. لقد كان رئيس الجمهورية قد لمح في أكثر من مقام ومقال أن وزن الجزائر القاري والعالمي يمنحها الاحترام والقوة بفعل استقلالية قراراتها السيادية، السياسية والمالية والاقتصادية، وأن التنمية هي طريق القوة وفرض الرأي والقرار، وكل من سار على الدرب.. وصل.


الشروق
منذ 4 ساعات
- الشروق
النظام المغربي يتورط في فضيحة 'بيغاسوس' جديدة
كشف المعارض المغربي المعروف، هشام جريندو، عن عملية تجسس جديدة، تورط فيها النظام المغربي، ولكن المستهدف هذه المرة كانت موريتانيا، التي أبانت في أكثر من مرة عن عدم مسايرتها للأطروحات المغربية في استهداف الجزائر ومحاولة عزل جبهة البوليساريو في المنطقة المغاربية، وبالمقابل كسر الحصار المفروض على القصر العلوي من قبل دول الجوار. وتحدث الناشط السياسي المقيم في كندا والمتابع في العديد من القضايا الكيدية التي دبرها له النظام المغربي، أن هذا الأخير زرع أدوات تجسس جد متطورة كلفت ما يناهز 32 مليون دولار، في أماكن حساسة في نواكشوط وتكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفيرها. وتتكون هذه الأجهزة الحساسة من ميكروفونات وكاميرات عالية الدقة، وقد زرعت في أحد أشد المواقع حساسية، وذلك من خلال مكتب ربط في مدينة العيون الصحراوية المحتلة، ومكتب آخر في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة، وملحق في مدينة بوجدور الصحراوية المحتلة، أي أن العملية تمت هندستها من داخل المغرب، يقول المصدر في 'فيديو' بثه على حسابه الخاص في شبكات التواصل الاجتماعي. ويعتبر هشام جريندو، أحد أكبر مسربي المعلومات الحصرية من داخل دواليب النظام المغربي وشخصياته النافذة، وكذا كشف فضائح الفساد المستشرية داخل القصر ومحيطه، وهو ما جلب له ولعائلته متاعب كبيرة على مستوى القضاء، فعلاوة على الحكم عليه قبل نحو شهر من الآن، بـ15 سنة سجنا نافذا، فضلا عن أقرباء له وتم، حسب المصدر ذاته، استهداف مجموعة من رجال الأعمال ومجموعة من المعارضين والسياسيين الموريتانيين، وذلك بهدف نسج علاقات عنكبوتية من داخل المغرب في موريتانيا يقول 'اليوتوبر' المغربي المعروف. ودعا هشام جريندو، الجهات المختصة في موريتانيا، إلى الاستعانة بالخبراء من أجل التأكد من هذا الاختراق، كما قال، ووضع رأسه رهانا في هذا التحدي، تأكيدا على صدقية ما يقول وذلك استنادا إلى مصادر موثوقة، علما أن هذا 'اليوتيوبر'، قض مضاجع القصر ورجال النظام المغربي النافذين في الآونة الأخيرة بسبب تسريباته الكثيرة، والتي تبين لاحقا أنها على قدر كبير من الموثوقية. يشار إلى أن موريتانيا لم تنخرط في أهم مشروع أطلقه النظام المغربي وراهن عليه بشكل كبير، وهو ما يسميه 'المنفذ الأطلسي'، الذي حاول من خلاله استدراج دول منطقة الساحل للدخول في تحالف ماكر، يستهدف عزل الجزائر عن محيطها في منطقة الساحل، وكذا موريتانيا أيضا، التي تعتبر الأقرب لدول المنطقة، بحيث سعى إلى عزل موانئها، عبر إنشاء ميناء في مدينة الداخلة المحتلة بالصحراء الغربية، يكون نقطة وصل مع تلك الدول. واعتاد النظام المغربي على استعمال مثل هذه الممارسات غير القانونية، وما قضية 'بيغاسوس'، إلا مثالا حيا على ذلك، إذ تشير التحقيقات الغربية إلى أن المملكة العلوية وانطلاقا من برمجية 'بيغاسوس' الصهيونية، استطاعت أن تخترق هواتف كبار المسؤولين في إسبانيا وفرنسا، وعلى رأسهم رئيسا الدولتين، وسرقة مستندات منها، قبل أن توظفها للضغط عليهم من أجل تغيير موقفي مدريد وباريس من القضية الصحراوية، وهو الأمر الذي يرجح أنها قامت به مع موريتانيا، على أمل تحقيق الهدف ذاته، علما أن نواكشوط من الدول التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية، وهو الاعتراف الذي لم تتراجع عنه بالرغم من الضغوط والابتزازات التي قامت بها الرباط وحلفاؤها من العرب المطبعين مع الكيان من أجل تحقيق ذلك.