logo
ديفيد بيكهام يُتوَّج رسميًا بلقب "سير".. تكريم ملكي يُثير العواطف

ديفيد بيكهام يُتوَّج رسميًا بلقب "سير".. تكريم ملكي يُثير العواطف

الرجلمنذ 13 ساعات

منح الملك تشارلز الثالث لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكهام لقب "سير" رسميًا، خلال الحفل السنوي لمؤسسة الملك الذي أُقيم يوم الخميس الماضي في قصر سانت جيمس بلندن، وسط حضور لافت لنجوم عالميين مثل كيت وينسلت وميريل ستريب وستانلي توتشي.
"شرف يفوق الخيال"
في بيان مؤثر، قال بيكهام البالغ من العمر 49 عامًا: "نشأتُ في شرق لندن وسط عائلة وطنية تفخر بانتمائها البريطاني، ولم أتخيل يومًا أن أنال هذا الشرف العظيم".
وأضاف: "أن ألعب لمنتخب بلادي وأن أحمل شارة القيادة كان أعظم امتياز في مسيرتي، وحلم الطفولة الذي تحقق".
وخلال مسيرته الرياضية، تألّق بيكهام مع مانشستر يونايتد، وخاض 115 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، بينها 59 مباراة كقائد.
وأعرب بيكهام عن تقديره للدور الذي يؤديه خارج ملاعب كرة القدم، مشيرًا إلى شعوره بالحظ لتمثيل بلاده في المحافل الدولية، والعمل مع منظمات إنسانية تُسهم في دعم المجتمعات وإلهام الأجيال الجديدة.
وأكد أنه ممتن لتلقّي هذا التكريم، الذي يعبّر عن تقدير لعمل يمنحه شعورًا عميقًا بالرضا، مضيفًا أنه يحتاج إلى بعض الوقت لاستيعاب حجم اللحظة، لكنه يشعر بفخر بالغ، ويعدّها مناسبة مؤثرة يشاركها بكل اعتزاز مع أسرته.
علاقة طويلة بالمؤسسة الملكية
سبق لبيكهام أن نال وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 2003، وكان برفقة زوجته فيكتوريا وأبنائه بروكلين وروميو آنذاك.
وعقب وفاة الملكة في 2022، انتظر بيكهام أكثر من 12 ساعة في طابور المعزين لوداعها في قاعة ويستمنستر، حيث ظهر متأثرًا وذرف الدموع، مؤكدًا للصحافة البريطانية أن مشاركته في وداعها كانت "لحظة تستحق أن نعيشها معًا".
وكان بيكهام قد أعلن عام 2024 عن انضمامه لمؤسسة الملك، للعمل على برامج تعليمية موجهة للشباب وتعزيز وصولهم إلى الطبيعة، وقال حينها: "أنا متحمس للتعاون مع مؤسسة الملك والمساهمة في نشر الوعي حول أعمالها الخيرية".
ورغم الطابع العاطفي للمناسبة، لم تغب الخلافات العائلية عن المشهد، إذ أثار غياب بروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز عن احتفال ديفيد بعيد ميلاده الخمسين في مايو الماضي الكثير من التساؤلات، وسط أنباء متكررة عن توتر العلاقات بين نيكولا ووالدتها في القانون، فيكتوريا.
وكشفت تقارير إعلامية عن حالة من الإحباط لدى ديفيد وفيكتوريا جرّاء تفاقم الأزمة وتحولها إلى شأن علني، مشيرة إلى رغبتهما في إنهاء الخلاف واستعادة أجواء الانسجام العائلي.
وفي ظل استمرار التوتر، شارك بروكلين وزوجته مؤخرًا في عشاء خاص استضافه الأمير هاري وميغان ماركل في منزلهما بولاية كاليفورنيا، في خطوة اعتبرها البعض مؤشرًا على اتساع الفجوة داخل العائلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملعب «سناب دراغون» يدشن مشوار «الأخضر» في الكأس الذهبية
ملعب «سناب دراغون» يدشن مشوار «الأخضر» في الكأس الذهبية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ملعب «سناب دراغون» يدشن مشوار «الأخضر» في الكأس الذهبية

سيشهد ملعب سناب دراغون بمدينة سان دييغو الساحلية التي تقع جنوب ولاية كاليفورنيا ظهور المنتخب السعودي لكرة القدم في الكأس الذهبية 2025 في افتتاح المشوار عند مواجهة منتخب هايتي فجر الأثنين. ويتسع ملعب سناب دراغون لـ35 ألف مشجع حيث يعد الملعب من الملاعب الحديثة في الولايات المتحدة الأميركية والذي تم افتتاحه عام 2022 وتعود ملكية الملعب لجامعة ولاية سان دييغو والتي تهدف من بناء هذا الملعب تنوع مصادر الدخل للجامعة ويتواجد الملعب في حرم الجامعة. ويستضيف الملعب العديد من الفعاليات الرياضية وغيرها طوال أيام السنة، حيث يعتبر الملعب من افتتاح الملعب الرئيسي لنادي سان دييغو لكرة القدم المنافسة في دوري الـMLS بجانب نادي الجامعة وأندية رياضية في رياضات أخرى في مدينة سان دييغو حيث أصبح الملعب وجهة رياضية و ترفيهية ومجتمعية للمدينة. وتقدر صحيفة "نيويورك تايمز" تكلفة بناء الملعب بحوالي 310 مليون دولار أميركي تم تمويلها من الجامعة بالكامل لتعود كامل الملكية للجامعة. واستضاف الملعب العديد من الأندية الكبرى في كرة القدم خلال التحضير للموسم الجديد، ومن أبرزها مانشستر يونايتد الذي لعب في الملعب بدعوة من الراعي لقميص مانشستر يونايتد وصاحب حقوق تسمية الملعب شركة سناب دراغون. ولن يستضيف الملعب أي مباراة من مباريات كأس العالم 2026 العام المقبل والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية مع كندا والمكسيك.

عصفالهلال.. أن تربح أكثر!
عصفالهلال.. أن تربح أكثر!

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

عصفالهلال.. أن تربح أكثر!

حين تحدث المدرب الهولندي لويس فان خال قبل أيام عن مانشستر يونايتد قائلاً: "النادي لم يعد كروياً، بل تجارياً"، لم تكن مجرد كلمات عابرة؛ بل كانت تشخيصاً دقيقاً لمسار انحداري بدأ منذ استحواذ عائلة غلايزر الأمريكية على النادي في عام 2005، وتحول جذرياً بعد رحيل السير أليكس فيرجسون عام 2013؛ ليصبح مانشستر يونايتد منذ ذلك الحين أكثر اهتماماً بالإيرادات والرعايات والجولات التسويقية، على حساب بناء فريق قوي ينافس داخل الملعب. هذا النموذج بات اليوم يُخشى أن يتكرر مع الهلال السعودي؛ فمنذ أن أصبح النادي تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة في 2023، شهدنا تحولاً كبيراً في طريقة إدارته، وبدا الهلال الذي كان يُدار لعقود بشغف جماهيري، وولاء للبطولات وكأنه يُدار بعقلية استثمارية، تهدف إلى تعظيم قيمة العلامة التجارية، والانضباط المالي، والانشغال بالتسويق والأسواق، حتى لو كان الثمن هو التباطؤ في اتخاذ قرارات كروية حاسمة!. أقرب مثال على ذلك ما حدث ويحدث منذ الصيف الماضي، حين عجزت إدارة الهلال عن دعم صفوف الفريق ورفع جودة بعض مراكزه التي اتفق الجميع على ضعفها، واكتفت بصفقتي مواليد وبديل لسعود عبدالحميد، ورغم مشاركة الفريق المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة لم تُبرم الإدارة أي صفقة نوعية توحي بأنَّ الفريق لا يزال يدار بعقلية الهلال وعقيدة الهلاليين (أن تفرح أكثر)؛ بل يدار بعقلية وعقيدة جديدة عنوانها: (أن تربح أكثر)!. التحوّل نحو 'نموذج مانشستر يونايتد' لا يكون فجأة، بل يبدأ تدريجياً: أولاً بتغليب الاعتبارات التجارية، ثم بتراجع الأولويات الرياضية، وأخيراً بفقدان الهوية داخل الملعب، والهلال اليوم أمام لحظة فاصلة: إما أن يوازن بين طموحه الاستثماري وتاريخه الكروي العريق، أو يجد نفسه بعد سنوات نادياً قوياً في السوق .. وضعيفاً في البطولات!. في الماضي، كان الهلال لا يترك ثغرة دون ترميم، ولا يستسلم في سوق الانتقالات؛ أما الآن فالمشهد يُدار بعقلية تجارية متأخرة في قراءة الواقع الفني للفريق، تميل للانضباط المالي والعوائد الاستثمارية أكثر من شغف الانتصار، وما قاله فان خال عن مانشستر يونايتد يمكن إسقاطه على الهلال اليوم، حين تتحول الأندية من مؤسسات كروية إلى علامات تجارية، يصبح الفوز وسيلة لا غاية، وتُدار الصفقات بعيون المدراء الماليين لا عقول المدربين!. الهلال لا يزال نادياً عظيماً، ويملك كل المقومات للهيمنة المحلية والقارية والعالمية؛ لكنه بحاجة لتذكير داخلي: أن العراقة لا تُسوّق فقط، بل تُجدد على أرضية الميدان، وأنَّ الهلال ليس ولن يكون مجرد شركة، بل هو كيان يُفترض أن يُدار بالعقل، دون أن يُنسى فيه القلب!. الهلال ليس بحاجة إلى حملة دعائية، بل إلى مشروع رياضي صلب يُكتب في أول وأهم بنوده وقواعده أنَّ العلامات التجارية القوية تُبنى بالإنجازات، لا بالإعلانات!. قصف ** وذهب الهلال إلى أكبر محفل عالمي للأندية منذ اختراع كرة القدم كما أراد له البعض أن يذهب.. وحيدًا!. ** ورددت جماهير الهلال: "يا أزرق.. معاك الله"!. ** إذا كان اختيار انزاغي يهدف لبدء مشروع بناء طويل تتحقق أهدافه على المدى البعيد فقد أخطأ صاحب القرار في اختيار الزمان والمكان؛ فالهلال مثل سور الصين العظيم، لا يُعاد بناؤه؛ بل يُكتفى بترميمه وتحسينه وصيانته وتجميله والحفاظ عليه!. ** جماهير الهلال لن تحتمل موسمًا كارثيًا آخر؛ حتى لو كان ذلك تحت مبرر البناء!. ** تسمع نحيبهم حتى تكاد تشفق عليهم؛ وتشاهد صرفهم وإنفاقهم وهدرهم المالي فتشفق على بقية الأندية!.

«فنون الطهي» تشاركفي معرض تذوّق لندن
«فنون الطهي» تشاركفي معرض تذوّق لندن

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

«فنون الطهي» تشاركفي معرض تذوّق لندن

تُشارك هيئة فنون الطهي في معرض تذوّق لندن للمرة الثالثة على التوالي، الذي يقام خلال الفترة من 18 حتى 22 يونيو 2025، في عاصمة المملكة المتحدة لندن بحديقة ريجينت، من خلال جناح «مذاق الثقافة السعودية»؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على ثقافة وأصالة فنون الطهي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي وتقديم المملكة كمركز للثقافة والمذاق. وتتمثل مشاركة الهيئة في الجناح بتقديم أنشطة وممارسات تبرز أصالة فنون الطهي السعودي، ومنها: تجربة الطهي الحي، يبرز من خلالها الطهاة السعوديون المبدعون مواهبهم الفريدة في فنون الطهي، في فرصة تتيح للجمهور تذوق العديد من الأطباق السعودية الشهيرة والتقليدية التي تُسهم في التعريف بثقافة المطبخ السعودي وأصالته، ومنها الطبق الوطني الجريش. ويتضمن الجناح أنشطة تفاعلية تستعرض عناصر من التراث الثقافي المحلي منها الطوق العسيري والحناء، إلى جانب تقديم القهوة والتمور السعودية التي تعد رمزًا للكرم والضيافة، كما يتضمن المعرض تقديم الآيسكريم بنكهات مستوحاة من المقادير السعودية، مثل: التمر، الورد الطائفي، والمانغو الجازاني، وتقديم المشروبات الباردة، وكذلك متجر مميز يقدم مجموعة من المنتجات السعودية ومنها المعمول والقهوة السعودية، في تجربة متكاملة تجمع بين التذوق والاقتناء. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزام الهيئة المستمر بإبراز ثراء وأصالة فنون الطهي السعودي، ونقل الثقافة السعودية إلى جمهور واسع من أنحاء العالم، عبر استعراض مهارات الطهاة السعوديين المبدعين والمنتجات السعودية أمام جمهور دولي واسع، في خطوة نحو تعزيز حضور المملكة في المشهد العالمي للطهي، وتقديم تجربة تعبّر عن تنوع الثقافة السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store