
اللجنة الوطنية للاستثمارات تصادق على 47 مشروعا
كواليس اليوم
صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات، أمس الخميس بالرباط، على 47 مشروعا بقيمة استثمارية إجمالية تناهز 51 مليار درهم، ستمكن من إحداث قرابة 17 ألف منصب شغل.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ترأس الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات، المحدثة بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، الذي دخل حيز التطبيق منذ شهر مارس 2023، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذا الاجتماع، يضيف المصدر ذاته، أكد السيد أخنوش أن 'الاستثمار بالمملكة يعرف دينامية جد إيجابية، والتي تسجلها مختلف القطاعات على مستوى عدد كبير من الأقاليم والعمالات'.
وقد صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات، في دورتها الثامنة، على 36 مشروع اتفاقية و11 ملحق اتفاقية، يندرج في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد.
وتناهز القيمة الاستثمارية الإجمالية للمشاريع الـ 47 المصادق عليها حوالي 51 مليار درهم، حيث ستمكن هذه المشاريع من إحداث قرابة 17 ألف منصب شغل، من بينها 9 آلاف منصب شغل مباشر، و8 آلاف منصب شغل غير مباشر.
وتهم المشاريع المصادق عليها في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، 23 إقليما وعمالة في 10 جهات بالمملكة، وتشمل هذه الأقاليم على وجه الخصوص، الرشيدية، وزان، شفشاون، الصويرة، بني ملال، تارودانت وبوجدور.
وبحسب البلاغ، تتعلق هذه المشاريع بحوالي 20 قطاعا، منها صناعة السيارات، وصناعة الأدوية، والصناعة الغذائية، والطاقة، واللوجستيك، والسياحة، وترحيل الخدمات، مسجلا أن صناعة السيارات تتصدر القطاعات الأكثر إحداثا لمناصب الشغل من ضمن المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال الدورة الحالية للجنة الوطنية للاستثمارات، بحوالي 54 في المائة من إجمالي فرص الشغل، يليه ترحيل الخدمات بـ 9 في المائة، ثم قطاع السياحة بـ 8 في المائة.
وأشار إلى أن الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات تعتبر الأخيرة التي تتدارس المشاريع الاستثمارية التي تقل قيمتها الاستثمارية عن 250 مليون درهم، وذلك تنفيذا للقانون 22.24 الذي تَمَّم وعَدَّل القانون 47.18، والذي ينص على أنه، وفي إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الاتفاقيات الاستثمارية التي تقل قيمتها عن 250 مليون درهم، ستُعد ويَتم المصادقة عليها على المستوى الجهوي، انسجاما مع اللاتمركز والجهوية المتقدمة.
كما قامت اللجنة بمنح الطابع الاستراتيجي لـ 5 مشاريع، في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، والتي تتعلق بقطاعات السيارات، والصناعة الكيميائية، والنسيج، وصناعة التعدين، وذلك على صعيد عدة جهات تتمثل في فاس-مكناس، والشرق، وسوس ماسة، والرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات،وطنجة-تطوان-الحسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الحكومة المغربية تُصادق على 47 مشروعا استثماريا بقيمة 51 مليار درهم في إطار ميثاق الاستثمار الجديد لخلق آلاف مناصب الشغل
تمت الخميس بالرباط، المصادقة على 47 مشروعا في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، وذلك بقيمة 51 مليار درهم، إثر اجتماع الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات المحدثة بموجب الميثاق المذكور، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة. وأكد بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة أن هذه المشاريع ستمكن من إحداث قرابة 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر؛ كما تهم 23 إقليما وعمالة في 10 جهات بالمملكة، وتشمل 20 قطاعا مع منح الطابع الاستراتيجي لـ 5 مشاريع في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي. وترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ، اليوم بالرباط، الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات، المحدثة بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، الذي دخل حيز التطبيق منذ شهر مارس 2023، تماشيا مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس. وأضاف البلاغ أنه خلال هذا الاجتماع، أكد رئيس الحكومة أن الاستثمار بالمملكة يعرف دينامية جد إيجابية، والتي تسجلها مختلف القطاعات على مستوى عدد كبير من الأقاليم والعمالات. وصادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في دورتها الثامنة، على 36 مشروع اتفاقية و11 ملحق اتفاقية، يندرج في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد. وتناهز القيمة الاستثمارية الإجمالية للمشاريع الـ 47 المصادق عليها حوالي 51 مليار درهم، حيث ستمكن هذه المشاريع من إحداث قرابة 17.000 منصب شغل، من بينها 9.000 منصب شغل مباشر، و8.000 منصب شغل غير مباشر. وتهم المشاريع المصادق عليها في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، 23 إقليما وعمالة في 10 جهات بالمملكة، وتشمل هذه الأقاليم على وجه الخصوص، الرشيدية، وزان، شفشاون، الصويرة، بني ملال، تارودانت وبوجدور. وتتعلق هذه المشاريع بحوالي 20 قطاعا منها: صناعة السيارات، وصناعة الأدوية، والصناعة الغذائية، والطاقة، واللوجستيك، والسياحة، وترحيل الخدمات… وتتصدر صناعة السيارات القطاعات الأكثر إحداثا لمناصب الشغل من ضمن المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال الدورة الحالية للجنة الوطنية للاستثمارات، بحوالي 54% من إجمالي فرص الشغل، يليه ترحيل الخدمات بـ 9%، ثم قطاع السياحة بـ 8%. وتعتبر الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات الأخيرة التي تتدارس المشاريع الاستثمارية التي تقل قيمتها الاستثمارية عن 250 مليون درهم. وذلك تنفيذا للقانون 22.24 الذي تَمَّم وعَدَّل القانون 47.18، والذي ينص على أنه، وفي إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الاتفاقيات الاستثمارية التي تقل قيمتها عن 250 مليون درهم، ستُعد ويَتم المصادقة عليها على المستوى الجهوي، انسجاما مع اللاتمركز والجهوية المتقدمة. كما قامت اللجنة بمنح الطابع الاستراتيجي لـ 5 مشاريع، في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، والتي تتعلق بقطاعات السيارات، والصناعة الكيميائية، والنسيج، وصناعة التعدين. وذلك على صعيد عدة جهات وهي: فاس-مكناس، والشرق، وسوس ماسة، والرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات، وطنجة-تطوان-الحسيمة.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الحكومة المغربية تُصادق على مشروع قانون إحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان
تداول مجلس الحكومة وصادق، الخميس، على مشروع القانون رقم 64.23 يتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، قدمته فاطمة الزهراء المنصوري ، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. ويأتي هذا المشروع، وفق البلاغ الحكومي الذي تلاه مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، تنفيذا لمخرجات جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس، 'والتي خصصت لقطاع التعمير والإسكان، ولاسيما ما يتعلق منها بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان، وكذا تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، وتلك الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات بخصوص إعادة تموقع الوكالات الحضرية'. ويتضمن هذا المشروع أحكاما تنص على إحداث مؤسسة عمومية تسمى 'الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان' على صعيد كل جهة من جهات المملكة، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي؛ مع التنصيص على إحداث تمثيليات للوكالة الجهوية على صعيد عمالة أو إقليم أو أكثر، كلما اقتضت الضرورة ذلك. كما يتضمن هذا المشروع، وفق المصدر ذاته، 'مقتضيات أخرى تهم تعزيز اختصاصات ومهام هذه الوكالات الجهوية، لاسيما في مجال التخطيط الترابي ودعم التنمية ومواكبة الاستثمار ورصد الديناميات المجالية وتفعيل السياسة الوطنية لتيسير الولوج إلى السكن'. وأورد بايتاس أن الوكالات الحضرية التي كانت تشتغل في بلادنا، بلغ عددها 29 وكالة حضرية موزعة على الصعيد الوطني. وفي بعض الأحيان، نجد وكالة يدخل ضمن اختصاصاتها مجال ترابي واسع، وأخرى يشمل اختصاصها مجالًا أقل اتساعًا، مفيجا أنه بالإضافة إلى الوكالة الحضرية للدار البيضاء، يبلغ عدد الملحقات التابعة لمختلف الوكالات 34 ملحقة. أما الميزانية الإجمالية المخصصة لهذه الوكالات في سنة 2024، فهي تتجاوز مليار درهم. وتابع بايتاس بخصوص الإصلاح الجديد الذي جاء به مشروع القانون رقم 64.23، أنه يأتي في سياق تنفيذ التعليمات الملكية السامية، حيث ترأس الملك اجتماعًا خُصص لهذا الموضوع بالذات، تضمن توجيهات عملت الحكومة على بلورتها في هذا المشروع الجديد. كما يأتي المشروع، وفق الناطق الرسمي، في إطار تفعيل التوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، وأيضًا استجابة للتقارير الصادرة عن مؤسسات الحكامة ببلادنا. وأورد بايتاس أن المشروع ينص على 'إحداث 12 وكالة جهوية على الصعيد الوطني، إضافة إلى تنصيصه على إمكانية إحداث تمثيليات للوكالات على مستوى الأقاليم كلما اقتضت الضرورة ذلك، وتعزيز اختصاصات ومهام الوكالات الجهوية، لا سيما في مجالات التخطيط الترابي، دعم التنمية، مواكبة الاستثمار، ورصد الديناميات المجتمعية. ويرمي مشروع القانون أيضا إلى تفعيل السياسة الوطنية لتيسير الولوج إلى السكن، وترشيد تشكيل مجالس إدارة الوكالات الجهوية بما يحقق الفعالية والنجاعة، وتحديد مهام المدير العام للوكالة الجهوية بوضوح، وتنظيم الجوانب المالية للوكالة الجهوية وتحديد مواردها البشرية. كما ينص مشروع القانون، بحسب الناطق الرسمي، على عدد من لأحكام الانتقالية التي تضمن الانتقال من الوضعية الحالية إلى الوضعية الجديدة، إلى جانب قضايا تنظيمية أخرى.


LE12
منذ 2 ساعات
- LE12
الموانئ. ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 3,9 في المائة والرواج التجاري بأزيد من 10 في المائة
عرفت أما بالنسبة لنشاط الرحلات السياحية البحرية، فقد سجل نموا قويا بنسبة 46,9 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025، بحجم بلغ 55.668 راكبا في هذه الرحلات. وبلغ الحجم الإجمالي للرواج التجاري الذي تمت معالجته بالموانئ الوطنية 60,8 مليون طنا، خلال الفصل الأول من سنة 2025، مسجلا بذلك ارتفاعا نسبته 10,2 في المائة،وفق ما كشفت وفي نشرتها الأخيرة حول الظرفية، عزت المديرية هذه الدينامية إلى تنامي نشاط شحن الحاويات العابرة (زائد 12,7 في المائة)، الذي استأثر لوحده 49,9 في المائة من إجمالي الرواج، مع تسجيل تحسن في رواج الصادرات (زائد 13,7 في المائة)، والواردات (زائد 2,8 في المائة)، والنقل الساحلي (زائد 31,6 في المائة). وفي ما يتعلق بحركة المسافرين، عرفت الموانئ المغربية إلى غاية متم مارس 2025، نموا في عدد المسافرين بنسبة 3,9 في المائة، ليصل إلى 720.645 مسافرا. أما بالنسبة لنشاط الرحلات السياحية البحرية، فقد سجل نموا قويا بنسبة 46,9 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025، بحجم بلغ 55.668 راكبا في هذه الرحلات. وبخصوص نشاط النقل الجوي، واصل عدد المسافرين الذين استقبلتهم المطارات الوطنية منحاه التصاعدي برقمين خلال الفصل الأول من سنة 2025، مسجلا تناميا بنسبة 16,4 في المائة، مقابل أداء بلغ زائد 13,9 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. من جهة أخرى، تمت تعبئة 29 باخرة لتأمين الربط عبر 12 خطا بحريا انطلاقا من موانئ إيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا.، في إطار التدابير المتخذة لتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج خلال صيف 2025، في إطار عملية « مرحبا 2025″، المنظمة تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس. إضافة إلى ذلك، تم تعزيز مواكبة موجهة للجالية المغربية هذه السنة من خلال 24 مركز استقبال، من بينها 18 مركزا داخل أرض الوطن و6 مراكز بالخارج.