
بري عن نتائج الرد على الورقة الأميركية: لا ألغي الحذر من حسباني ولننتظر ما ستؤول إليه الأمور
وعندما سُئل عمّا إذا كان مطمئنًا، وإن كان منسوب التفاؤل عاليًا لديه، اكتفى بالقول: "أنا دائما لا ألغي الحذر من حسباني، فلننتظر ما ستؤول إليه الأمور، وعلى ما أقول دائمًا لا تقول فول قبل ما يصير بالمكيول".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بيرم: هناك مساع لسحب السلاح
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر الوزير السابق مصطفى بيرم، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال التكريمي للشهيد حسين علي مزهر في بلدة البابلية، أن "ما قاله المبعوث الأميركي يكشف بشكل واضح النيات الحقيقية للولايات المتحدة، التي لا تريد للبنان سيادة ولا قرارا حرا، بل تسعى فقط إلى نزع سلاح المقاومة حماية لأمن الكيان الإسرائيلي". وقال: "إنّ تصريح المبعوث الأميركي بأن لبنان يواجه تهديدا وجوديا إذا لم يُسلّم سلاحه، يُعيد إلى الأذهان قول الإمام علي: "ما أضمر امرؤ شيئًا في قلبه، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفي فلتات لسانه". ورأى أن "سلاح المقاومة ليس أداة داخلية لتسجيل النقاط أو حصد المكاسب، بل هو وسيلة لحماية الكيان اللبناني من السقوط، وهو ضمانة السيادة والقرار الوطني في وجه الأطماع الإسرائيلية والإملاءات الأميركية". أضاف: "المقاومة حمَت الكنيسة كما المسجد، والمواطنية الحقيقية هي في أن نبذل من أجل الأرض، لا أن نهرب منها عند أول تهديد". وشدد على أن "المشروع الأميركي في لبنان لا يبحث عن دولة قوية، بل عن دولة منهارة يسهل التحكم بها"، سائلًا: "أين وزارة الخارجية من هذه التهديدات، هل استدعَت السفيرة، هل بكى الوزير أمامها كما اعتاد القول"؟ ولفت إلى أن "المقاومة هي التعبير العملي عن المواطنة ضمن المشروع المهدوي الذي يسعى إلى نشر القسط والعدل"، وقال: "نحن اليوم من يشكّل حجّية المهدي المنتظر، ولو لم نكن موجودين، فمن كان سيبقى له المطبّعون"؟ واعتبر أن "الثبات على طريق المقاومة هو الخيار الوحيد أمام أبناء هذا الوطن"، قائلا: "نحن أهل الصبر والوعي والبصيرة، لم نتخلَّ عن الساحة رغم الجراح، لأننا نرجو من الله ما لا يرجوه الآخرون".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
وزير الداخليّة الكويتي: ندعم لبنان في كل المجالات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار. واكد عون "ان العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت تزداد رسوخا يوما بعد يوم، لأنها مبنية على أسس صلبة من الاخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل من البلدين". وشدد على ان "لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة، لان ما يجمع بين شعبي البلدين من اخوة ومحبة، كفيل بان يشعر الكويتي عندما يأتي الى لبنان بانه في بلده الآخر، وهذا ما نريده ان يستمر وان نرى اخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم". وشكر رئيس الجمهورية الكويت اميرا وحكومة وشعبا على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال، والوقوف الى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها، مؤكدا على "أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة، وخصوصا التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات ، وكل ما يخل بالامن في البلدين". بدوره ، اكد الوزير الكويتي على دعم بلاده للبنان في كافة المجالات، داعيا الى "تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان". وبعد انتهاء اللقاء، تحدث الصباح للصحافيين فقال: "زيارتي الى فخامة الرئيس هي لتقديم الدعم من دولة الكويت لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية. واستمعت الى توجيهات ونصائح فخامة الرئيس، وتكلمنا في الجانب الأمني، وهو هاجس جميع الدول، ولا سيما ان امن واستقرار كل بلد يشكل عامل الاستقرار لشعبه". عين التينة ثم زار الصباح والوفد المرافق ، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات والعلاقات الثنائية بين لبنان والكويت. وبعد اللقاء تحدث الصباح: "لبنان سوف يبقى لبنان، والزيارة هي لتأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي التام للبنان، وعلى رأسهم صاحب السمو امير الكويت كما كان لبنان الداعم الاول للكويت وللشعب الكويتي، وان شاء الله كل مشاكل لبنان سوف تحل. وحول أسباب زيارته للرئيس بري؟ أجاب: "انا هنا للسلام على الرئيس بري، وهو اقدم رئيس برلمان، ومن المفروض على كل برلماني أن يأتي للاستماع الى نصائحه". اضاف: "زيارتي الى لبنان هي لنقل رسائل حب ومودة من الشعب الكويتي للبنان والشعب اللبناني". وفيما اذا كان هناك من مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سورية؟ أجاب "لبنان سيبقى لبنان وسورية ستبقى سورية". وزار الصباح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وتناولت المحادثات العلاقات بين لبنان والكويت، واهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، اضافة الى التطورات المحلية والاقليمية والدولية. ثم جال سلام والمسؤول الكويتي في ارجاء السرايا ، بعد اعادة ترميمها بمساهمة كبيرة من الهبة المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية . في الداخلية كما زار الصباح والوفد المرافق وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في وزارة الداخلية الصباح. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون، خصوصاً في مجال الأمن وتبادل الخبرات. وتلاه الاجتماع لقاء موسع ضمّ الوفدين اللبناني والكويتي، الأمني والإداري، وجرى خلاله البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك. ثم أدلى الوزيران بتصريح مشترك، فقال الصباح "بالأمانة ان اهم نقطة ابحثها هي عملية تجارة ومكافحة المخدرات ، واكثر نقطة نعاني منها بالكويت هي عملية تجارة المخدرات والخوف على ابنائنا، لانها آفة يستخدمها الأعداء لضرب الجيل الجديد". اضاف : "انا ممتن ومقدر للتعاون الذي يتم بين الإخوة في لبنان مع الأجهزة الكويتية المماثلة، وانا اراجع مشاهد هذا التعاون وآخره مستوعب يحوي ممنوعات كان لدينا معلومة عنه، جال على ثلاثة دول قبل أن يصل الى الكويت، وهنا انا شاكر جدا للأجهزة اللبنانية وللبنان". وعن المساهمة الكويتية في إعادة الاعمار قال الصباح: "لقد كانت الكويت ولا تزال تدعم لبنان والدول الشقيقة والصديقة، وتناولت مع رئيس الوزراء في المبالغ المرصودة في الصندوق الكويتي للتنمية، ووعدني بتحضير الجدول الزمني والاحتياجات بناء على المبالغ المرصودة. وردا على سؤال، قال: " تشرفت بزيارة رئيس مجلس النواب وسيزف لكم خبرا سعيدا ستسمعونه منه".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
جنبلاط من عين التينة: ملف الجنوب في أيادٍ أمينة نحن مع المصالحة في السويداء برعاية الدولة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. وأعلن جنبلاط بعد انتهاء اللقاء، أن "ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس نبيه بري على صعيد ملف الجنوب، الذي نعتبره في أيادٍ أمينة ولن أتدخل به، والتهديدات "الإسرائيلية" سيف مصلت، لكن لا يجوز الاستمرار فيه". وأكد أن "التعيينات الباقية ستسير في المسار المطلوب". وأضاف: "نحن مع المصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية". واشار جنبلاط الى ان "هناك مشاكل في ما يتعلق بصناعة المخدرات، لكن اليوم أعلن الجيش انه فكّك مصنعا كبيرا للكابتاغون في اليمونة، وجرى تضخيم أمر خلية كبيرة أو صغيرة، لكن الجيش يقوم بواجباته والقوى الأمنية تقوم بواجباتها ولماذا التضخيم الإعلامي"؟ وتعليقاً على كلام الموفد الأميركي توم برّاك حول ضم لبنان إلى بلاد الشام، قال جنبلاط: "همّنا يشبه الهمّ الأميركي، وهو الحفاظ على لبنان الكبير، ونحن متمسّكون بالكيانات الحالية".