قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين تطلق مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي
أخبار
كوالالمبور /24 مايو /أيار //برناما// -- وصف الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، بأنها تمثل خطوة مهمة نحو إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الاستراتيجي الثلاثي في مختلف المجالات بين الأطراف الثلاثة.
وأوضح أن القمة المرتقبة، التي ستُعقد في 27 مايو الجاري، تأتي استكمالاً لزخم القمة الثانية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، وتعكس المصالح المشتركة بين الأطراف الثلاثة، التي تمثل مجتمعة أكثر من 40 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية لمجلس التعاون.
وقال العويشق في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء برناما اليوم، السبت، على هامش القمة الـ46 للآسيان المنعقدة في كوالالمبور، "نرى أن هناك إمكانيات كبيرة للعمل المشترك بين آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، والأمن، والحوار السياسي، والتعليم، والتعاون في مجال الطاقة".
وأشار إلى أن الصين تعد شريكاً وثيقاً لمجلس التعاون الخليجي وكذلك شريك مهم لآسيان، مما يجعل من المنطقي للغاية عقد هذه القمة الثلاثية.
وسلط العويشق الضوء على تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي بين التكتلين الإقليميين يتجاوز 150 مليار دولار أمريكي، مما يجعل آسيان أحد أبرز الشركاء التجاريين لمجلس التعاون.
وأردف، "آسيان شريك بالغ الأهمية لدول مجلس التعاون، كما أن لبعض الدول الأعضاء في آسيان علاقات خاصة مع مجلس التعاون، مثل ماليزيا، وإندونيسيا، وسنغافورة، وبروناي دار السلام".
وفيما يتعلق بالتعاون البحري بين آسيان، ومجلس التعاون الخليجي والصين، أشار إلى أن مستويات الانخراط تختلف بين الدول الأعضاء في آسيان ضمن الترتيبات الأمنية القائمة تحت مظلة القوات البحرية المشتركة، وهي ائتلاف من 34 دولة يهدف إلى تعزيز الاستقرار البحري.
وأبان، أن عدم الاستقرار في البحر يؤثر ليس فقط في دول الخليج، بل أيضاً في الشركاء التجاريين الرئيسيين في آسيا.
واستطرد يقول: "اقتصادياً، نحن (آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين) أطراف رئيسية في النظام العالمي، ونحن نقر بالدور البناء للصين في شرق آسيا، ولدور آسيان في جنوب شرقي آسيا، ونحن واثقون من أن مجلس التعاون يلعب دوراً مهماً في الأمن والاستقرار في منطقتنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 6 ساعات
- Barnama
قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين تطلق مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي
أخبار كوالالمبور /24 مايو /أيار //برناما// -- وصف الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، بأنها تمثل خطوة مهمة نحو إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الاستراتيجي الثلاثي في مختلف المجالات بين الأطراف الثلاثة. وأوضح أن القمة المرتقبة، التي ستُعقد في 27 مايو الجاري، تأتي استكمالاً لزخم القمة الثانية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، وتعكس المصالح المشتركة بين الأطراف الثلاثة، التي تمثل مجتمعة أكثر من 40 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية لمجلس التعاون. وقال العويشق في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء برناما اليوم، السبت، على هامش القمة الـ46 للآسيان المنعقدة في كوالالمبور، "نرى أن هناك إمكانيات كبيرة للعمل المشترك بين آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، والأمن، والحوار السياسي، والتعليم، والتعاون في مجال الطاقة". وأشار إلى أن الصين تعد شريكاً وثيقاً لمجلس التعاون الخليجي وكذلك شريك مهم لآسيان، مما يجعل من المنطقي للغاية عقد هذه القمة الثلاثية. وسلط العويشق الضوء على تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي بين التكتلين الإقليميين يتجاوز 150 مليار دولار أمريكي، مما يجعل آسيان أحد أبرز الشركاء التجاريين لمجلس التعاون. وأردف، "آسيان شريك بالغ الأهمية لدول مجلس التعاون، كما أن لبعض الدول الأعضاء في آسيان علاقات خاصة مع مجلس التعاون، مثل ماليزيا، وإندونيسيا، وسنغافورة، وبروناي دار السلام". وفيما يتعلق بالتعاون البحري بين آسيان، ومجلس التعاون الخليجي والصين، أشار إلى أن مستويات الانخراط تختلف بين الدول الأعضاء في آسيان ضمن الترتيبات الأمنية القائمة تحت مظلة القوات البحرية المشتركة، وهي ائتلاف من 34 دولة يهدف إلى تعزيز الاستقرار البحري. وأبان، أن عدم الاستقرار في البحر يؤثر ليس فقط في دول الخليج، بل أيضاً في الشركاء التجاريين الرئيسيين في آسيا. واستطرد يقول: "اقتصادياً، نحن (آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين) أطراف رئيسية في النظام العالمي، ونحن نقر بالدور البناء للصين في شرق آسيا، ولدور آسيان في جنوب شرقي آسيا، ونحن واثقون من أن مجلس التعاون يلعب دوراً مهماً في الأمن والاستقرار في منطقتنا".

Barnama
منذ 10 ساعات
- Barnama
وزير: رابطة آسيان قادرة على توليد إمكانات اقتصادية بقيمة 2.3 تريليون دولار أمريكي عبر مواهب النساء
كوالالمبور/ 24 مايو/أيار//برناما//-- قال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول بن عبدالعزيز/ إن المباردات الرامية إلى تسخير مواهب 334 مليون امرأة في الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) من خلال التعليم، والوصول إلى الفرص والسياسات الداعمة، يمكن أن تولد إمكانات اقتصادية هائلة يصل حجمها إلى 2.3 تريليون دولار أمريكي. ورغم الاعتراف بأن النساء غالباً ما يواجهن ظروفاً ليست في صالحهن، قال فإن رابطة آسيان تمتلك القدرة على تغيير هذا الواقع من خلال حلق بيئة تمكن للمرأة البقاء والازدهار أو العودة إلى القوى العاملة، ومواصلة أعمالهن التجارية دون أن يضطررن للاختيار بين الأمومة والمسيرة المهنية. جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقاها أمام القمة الاقتصادية للمرأة في رابطة آسيان 2025م، والتي عقدت بالتزامن مع القمة الـ46 لرابطة آسيان والقمم ذات الصلة هنا اليوم، السبت، وأفاد: "أن هذه الخريطة تمثل طريقاً للازدهار المستقبلي لماليزيا خاصة ودول رابطة آسيان عامة".

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
نيويورك/ 23 مايو/أيار//بنا - برناما//-- حذرت الأمم المتحدة أمس، الخميس، من تدهور الوضع الإنساني في السودان جراء تصاعد القتال في مناطق متفرقة. وأفاد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن حوالي 47 ألف شخص نزحوا في ولاية غرب كردفان، و6 آلاف آخرين من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في شمال دارفور هذا الشهر حسبما أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا). وأشار دوجاريك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفشي الكوليرا في ولاية الخرطوم، مؤكدًا الحاجة الملحة لزيادة التمويل الإنساني، حيث لم يتم جمع سوى 552 مليون دولار من أصل 2.4 مليار دولار مطلوبة.