
«سند» و«إيركاب ماتريلز» تبرمان صفقة بـ 400 مليون درهم
أعلنت مجموعة «سند» العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، عن إبرام صفقة استراتيجية مع شركة «إيركاب ماتريلز»، ذراع «إيركاب» المتخصصة والموزع العالمي الرائد لمكونات المحركات وهياكل الطائرات، في إحدى أكبر صفقات بيع مكونات الطائرات على مستوى القطاع.
وتم توقيع الاتفاقية خلال الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» في نيودلهي، وهو المنتدى الرائد عالمياً لقادة شركات الطيران والذي يركز على تشكيل مستقبل النقل الجوي.
وتمثل هذه الصفقة، التي تُقدر قيمتها بأكثر من 400 مليون درهم، محطة بارزة في عالم إدارة أصول الطيران، كما تعكس التزام الشركتين بتعزيز توافر المكونات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، ودعم مرونة سلاسل التوريد في قطاع الطيران.
وتشمل محفظة الصفقة أكثر من 6000 مكون عالي الطلب، وتغطي مجموعة متنوعة من الجهات المستأجرة ومنصات الطائرات.
كما تضم المحفظة أيضاً مجموعة من المكونات التي تلبي الطلب المتزايد على خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية والتي تؤثر بدورها على المشغلين من شركات الطيران.
وإضافة إلى ذلك، يُعد حجم هذه المحفظة وتوفر مكوناتها بشكل فوري، معياراً جديداً في كفاءة إدارة الأصول، إذ يضمن استجابة سريعة لاحتياجات القطاع، ويُمكّن شركات الطيران من تعزيز اعتمادية أساطيلها ورفع كفاءتها التشغيلية.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، منصور جناحي: «تعكس هذه الصفقة التزام (سند) بتعزيز مرونة سلاسل التوريد في قطاع الطيران وبناء شراكات استراتيجية تُحقق قيمة إيجابية طويلة الأمد للصناعة».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة «إيركاب ماتريلز»، إنجوس كيلي: «يعزز هذا الاستحواذ بشكل ملحوظ من حجم مخزوننا وقدرتنا على تلبية متطلبات العملاء، خصوصا في ظل استمرار اضطراب سلاسل التوريد التي تواجهها شركات الطيران».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لمواجهة تراجع معدلات المواليد.. فيتنام تلغي "سياسة الطفلين"
وتندرج هذه الخطوة في إطار مواجهة فيتنام للانخفاض الكبير في معدلات المواليد. وقالت وكالة أنباء فيتنام إن قرار عدد الأطفال أصبح الآن قرارا فرديا لكل زوجين، أي أنه بإمكان كل رجل وامرأة أن يقررا لوحدهما عدد الأطفال الراغبين بإنجابهم. ووفق تقارير فإن فيتنام كانت تتبنى قانونا صدر عام 1988، كان يسمح بإنجاب طفل واحد أو طفلين فقط لكل أسرة. وفي ديسمبر من العام الماضي، انخفض معدل الخصوبة الإجمالي في فيتنام إلى مستوى قياسي، الأمر الذي جعل وزارة الصحة تقترح تعديلا للقانون من شأنه أن يسمح للزوجين بتحديد عدد الأطفال، والفاصل الزمني بين الولادات.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد أشهر من عدم الاستقرار.. كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا
وقال رئيس اللجنة، روه تاي آك، إن "الفترة الرئاسية تبدأ فور تأكيد الفائز، لذا سأعلن الآن عن الساعة. الساعة الآن هي 6:21 صباحا (21:21 توقيت غرينيتش الثلاثاء). بناء عليه، تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات أن لي جيه ميونغ ، من الحزب الديمقراطي، هو الرئيس المنتخب". وبسبب شغور منصب الرئيس من جراء عزل الرئيس السابق فإن تنصيب الرئيس المنتخب تم فورا من دون الحاجة لانتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب. والرئيس الجديد ذو ميول يسارية وقد سعى في السابق إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة التي سارعت من جهتها إلى تهنئته على فوزه، مؤكّدة أن العلاقة بين البلدين راسخة. وأفاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان بأن "الولايات المتحدة وجمهورية كوريا تشتركان في التزام راسخ بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بيننا، وقيمنا المشتركة، والعلاقات الاقتصادية الوثيقة". وكان لي جيه ميونغ، قد تعهد ببذل قصارى جهده لإنعاش الاقتصاد المتعثر، والعمل على بناء شبه جزيرة كورية "سلمية ومستقرة" تُمكّن الكوريتين من التعايش معا، حسبما أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. كما دعا لي جيه ميونغ إلى الوحدة الاجتماعية، مؤكدا أنه لن يسمح للانقسام أو العداء بالتجذر في المجتمع، بما في ذلك الانقسامات القائمة على الجنس أو المنطقة أو العمر أو الوظيفة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جيه-ميونج يتعهد بإنعاش الاقتصاد
بدأ الرئيس الليبرالي الجديد لكوريا الجنوبية لي جيه-ميونج فترة ولايته اليوم الأربعاء، متعهداً بإخراج البلاد من فوضى أزمة الأحكام العرفية وإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من تباطؤ النمو وتهديدات الحماية التجارية العالمية. ومن المتوقع أن يؤدي الفوز الحاسم الذي حققه لي في الانتخابات المبكرة التي أجريت أمس الثلاثاء إلى تغيير جذري في رابع أكبر اقتصاد في آسيا، بعد أن أدت ردة الفعل على محاولة فاشلة للتحول إلى حكم عسكري إلى إسقاط الرئيس يون سوك يول بعد ثلاث سنوات فقط من توليه منصبه. ويواجه لي ما قد تكون أصعب مجموعة من التحديات التي يواجهها رئيس لكوريا الجنوبية منذ قرابة ثلاثة عقود، والتي تشمل العمل على تعافي البلاد من محاولة فرض الأحكام العرفية والتعامل مع تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي لسول. وبعد فرز 100 بالمئة من الأصوات، فاز لي بنسبة 49.42 بالمئة من نحو 35 مليون صوت تم الإدلاء بها، بينما حصل منافسه المحافظ كيم مون-سو على 41.15 بالمئة في الاقتراع الذي شهد أعلى نسبة مشاركة في انتخابات رئاسية منذ عام 1997، وفقاً لبيانات اللجنة الوطنية للانتخابات. وكان محامي حقوق الإنسان السابق البالغ من العمر 61 عاما قد وصف انتخابات أمس الثلاثاء بأنها بمثابة "يوم الحساب" للأحكام العرفية التي فرضها يون ولتقاعس حزبه (سلطة الشعب) عن وقف تلك الخطوة. وقال لي في خطاب النصر الذي ألقاه أمام البرلمان "المهمة الأولى هي التغلب بشكل حاسم على العصيان وضمان عدم حدوث انقلاب عسكري آخر بالبنادق والسيوف ضد الشعب". وتابع "إننا قادرون على تجاوز هذه العقبة المؤقتة بفضل القوة المشتركة لشعبنا الذي يتمتع بقدرات كبيرة". وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات اليوم الأربعاء رسمياً فوز لي، وتولى على الفور سلطاته رئيساً للبلاد وقائداً أعلى للقوات المسلحة. وقال لي إنه سيتعامل مع التحديات الاقتصادية العاجلة التي تواجه البلاد من اليوم الأول من توليه منصبه مع التركيز على مخاوف تكاليف المعيشة التي تؤثر على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض والصعاب التي تواجه أصحاب الأعمال الصغيرة. ويواجه لي أيضا موعدا نهائياً حدده البيت الأبيض للتفاوض على الرسوم الجمركية على الواردات، وهي مفاوضات تقول واشنطن إن سببها هو اختلال كبير في الميزان التجاري بين البلدين. وهنأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لي على فوزه في الانتخابات وقال إن البلدين "يتقاسمان التزاماً قوياً بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك والقيم المشتركة والعلاقات الاقتصادية العميقة". وقال مسؤول في البيت الأبيض إن انتخاب لي كان "حراً ونزيهاً"، لكن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق وتعارض تدخلات الصين ونفوذها على ديمقراطيات في أنحاء العالم. وعبر لي عن خطط أكثر تصالحية بالنسبة للعلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، مشدداً بشكل خاص على أهمية بكين باعتبارها شريكا تجارياً رئيسياً، مع الإشارة إلى تردده في اتخاذ موقف حازم إزاء التوتر الأمني في مضيق تايوان. ومع ذلك، تعهد لي بمواصلة التعاون مع اليابان وقال إن التحالف مع الولايات المتحدة هو العمود الفقري للدبلوماسية العالمية لكوريا الجنوبية.