
اكتشف أسرار «خرائط غوغل»: دليلك الكامل للتنقل الاحترافي
ونستعرض في هذا الموضوع نصائح احترافية للمساعدة على إتقان استخدام «خرائط غوغل» واستخدامها بأقصى إمكاناتها، وخصوصاً مع قرب حلول موسم الإجازات الصيفية.
تحميل الخرائط على هاتفك لاستخدامها دون اتصال بالإنترنت
• التنقل من دون حدود: الخرائط دون اتصال بالإنترنت. تخيل أنك في منطقة نائية أو تسافر إلى الخارج حيث تندر تغطية الشبكة أو ترتفع تكاليف التجوال. هنا تبرز أهمية ميزة الخرائط دون اتصال بالإنترنت. تتيح لك هذه الميزة تحميل خرائط مناطق بأكملها مسبقاً، ما يضمن لك الوصول إلى الاتجاهات التفصيلية والبحث عن الأماكن والحصول على معلومات حول الأنشطة التجارية دون الحاجة لأي اتصال بالإنترنت. ولتفعيل ذلك، ابحث عن المنطقة التي ترغب في تحميلها ثم انقر على «تحميل» لحفظها على جوالك لتجنب أي انقطاع في رحلتك.
تستطيع إضافة عدة وجهات للرحلة الواحدة
• تخطيط الرحلات متعددة التوقفات بذكاء. هل تخطط ليوم مليء بالمهام التي تتطلب زيارة عدة أماكن؟ «خرائط غوغل» ليست مخصصة فقط للتنقل من مكان لآخر فقط، حيث يمكنك إضافة ما يصل إلى تسع وجهات إضافية لمسارك، ما يجعلها مثالية لرحلات العمل ورحلات التسوق المتعددة. وبعد إدخال وجهتك الأولى، ما عليك سوى النقر على أيقونة النقاط الثلاث في الزاوية العلوية اليمنى، واختيار «إضافة محطة» لإنشاء مسار متكامل ومُحسن يشمل جميع توقفاتك بالترتيب الأكثر كفاءة.
• مشاركة موقعك في الوقت الفعلي. تعد ميزة مشاركة الموقع في الوقت الفعلي إضافة قيمة للسلامة، خاصة عند التنقل بمفردك في مكان جديد أو في أوقات متأخرة. وسواء كنت في طريقك للقاء الأصدقاء أو تسافر ليلاً، تتيح هذه الميزة للأهل والأصدقاء تتبع تقدمك ومعرفة وقت وصولك المتوقع. ويمكنك التحكم الكامل بمدة المشاركة من بضع دقائق إلى عدة ساعات، أو حتى إيقافها يدوياً متى ما شئت، مما يوفر لك راحة البال المطلوبة.
تستطيع «خرائط غوغل» تذكر مكان ركن سيارتك في المواقف الجديدة عليك
• لا تضيّع سيارتك مجدداً: تذكر مكان ركن السيارة. كم مرة قضيت وقتاً طويلاً في البحث عن سيارتك في موقف سيارات ضخم أو شارع مزدحم؟ «خرائط غوغل» تقدم حلاً بسيطاً لهذه المشكلة: بمجرد ركن سيارتك، انقر على النقطة الزرقاء التي تشير إلى موقعك الحالي على الخريطة، ثم اختر «حفظ مكان ركن السيارة». كما يمكنك إضافة ملاحظات تفصيلية مثل رقم الطابق أو العمود أو التقاط صورة لمكان الركن، وذلك بهدف العثور على موقع سيارتك بسهولة في أي وقت.
• القيادة بأمان: التنقل الصوتي والأوامر الصوتية. وللحفاظ على تركيزك على الطريق وتقليل أي تشتيت، يمكنك الاستفادة من ميزة الأوامر الصوتية في «خرائط غوغل». وبمجرد تفعيل الميزة، يمكنك التحدث إلى التطبيق (باستخدام جملة Hey Google أو النقر على أيقونة الميكروفون) وطرح أسئلة مثل «ما وجهتي التالية؟» أو «كيف حركة المرور أمامي؟» أو «أرني أقرب محطة وقود». هذه الميزة تتيح لك التفاعل الكامل مع التطبيق دون الحاجة للنظر إلى الشاشة، مما يعزز سلامتك وراحتك أثناء القيادة.
• تخصيص أيقونة سيارتك. ولجعل تجربة التنقل أكثر متعة وشخصية، تتيح لك «خرائط غوغل» تغيير أيقونة السيارة التي تمثلك على الخريطة أثناء التنقل. وعوضاً عن السهم الأزرق القياسي، يمكنك الاختيار بين مجموعة متنوعة من أيقونات المركبات مثل السيارة العادية أو الرياضية أو السيارات الكبيرة أو حتى الشاحنات الشخصية. وتضيف هذه الميزة البسيطة طابعاً فريداً لواجهة التنقل، وتجعل رحلتك أكثر حيوية.
• تجنب الازدحام المروري: تحديثات حركة المرور المباشرة. تعد تحديثات حركة المرور في الوقت الفعلي من أهم مزايا «خرائط غوغل» التي توفر لك الوقت والجهد. ويمكنك معاينة الازدحامات المرورية والحوادث وإغلاقات الطرق وحتى مواقع كاميرات رادار السرعة المقبلة. والأفضل من ذلك أنك تستطيع أن تكون جزءاً من مجتمع المستخدمين من خلال الإبلاغ عن أي حوادث تصادفك، مما يسهم في تحديث الخرائط للمستخدمين الآخرين وجعل تجربة التنقل أكثر كفاءة وسلاسة للجميع.
• التعرف على أوقات ذروة حركة المرور في الأماكن. قبل التوجه إلى مطعمك المفضل أو متجر معين أو أي مكان عام، يمكنك التحقق من أوقات الذروة الخاصة به. وتوفر «خرائط غوغل» رسوماً بيانية توضح مدى انشغال المكان في أوقات مختلفة من اليوم والأسبوع. هذه المعلومة القيمة تمكنك من التخطيط لزيارتك في الأوقات الأقل ازدحاماً، مما يوفر لك الوقت ويحسن من تجربتك العامة، سواء كان ذلك لتناول الطعام أو التسوق، مثلاً.
• الحفاظ على خصوصيتك: وضع التصفح المتخفي. إذا كنت تفضل عدم تسجيل عمليات البحث أو سجل التنقل الخاص بك في «خرائط غوغل»، فإن وضع التصفح المتخفي Incognito Mode هو الحل. ولن يتم حفظ أي من أنشطتك في سجل حسابك لدى تفعيل هذا الوضع، مما يوفر لك مستوى إضافياً من الخصوصية، خاصة عند التخطيط لمفاجآت أو رحلات شخصية لا ترغب في أن يتم تتبعها.
• البحث عن الأماكن القريبة. عندما تكون في مدينة جديدة أو حي غير مألوف وترغب في العثور على مطعم أو مقهى أو صيدلية أو أي مكان آخر، فإن ميزة «الأماكن القريبة» هي دليلك المثالي. ولاستخدام هذه الميزة، انقر على النقطة الزرقاء التي تمثل موقعك الحالي، واختر «رؤية الأماكن القريبة منك»، أو استخدم شريط البحث بكتابة اسم المكان المطلوب (مثل مطعم إيطالي). وتستطيع تصفية النتائج بناء على التقييمات ومواعيد العمل والمسافة، مما يضمن لك العثور على ما تبحث عنه بالضبط.
تنقَّلْ داخل المباني الكبيرة بكل سهولة باستخدام ميزة الخرائط الداخلية
• التنقل داخل المباني الكبرى. في المدن الكبرى حول العالم، توفر «خرائط غوغل» خرائط تفصيلية داخلية Indoor Maps لبعض المباني الضخمة مثل المطارات ومراكز التسوق ومحطات القطارات. وتتيح لك هذه الميزة التنقل داخل هذه المنشآت الضخمة بسهولة، وتحديد مواقع المتاجر والمطاعم ودورات المياه والمرافق الأخرى. وللبدء باستخدامها، ابحث عن المبنى المطلوب، وإذا كانت الخريطة الداخلية متاحة فسوف تظهر لك أيقونة أو علامة تبويب خاصة تسمح لك باستكشاف تفاصيل المبنى من الداخل.
• تخطيط الرحلات المقبلة بدقة فائقة. ولا تقتصر «خرائط غوغل» على التنقل الفوري، بل هي أداة متقدمة لتخطيط الرحلات المقبلة. ويمكنك تحديد وقت المغادرة أو الوصول المرغوب فيه لرحلتك، وسيقوم التطبيق بحساب الوقت المقدر للرحلة بناء على حركة المرور المتوقعة في ذلك الوقت من اليوم، بالإضافة إلى عرض جداول النقل العام إذا كنت تستخدمه. هذه الميزة مفيدة جداً لدى التخطيط لمواعيد مهمة أو رحلات تتطلب التزاماً دقيقاً بالوقت، مما يضمن وصولك في الموعد المحدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
«عبور الواقع الافتراضي».. جسر جديد يدمج العالمين الحقيقي والرقمي
برزت تقنية «عبور الواقع الافتراضي» (VR Passthrough) في السنوات الأخيرة كأحد أهم التطورات في مجال الواقع الافتراضي، إذ تتيح للمستخدمين رؤية العالم الحقيقي عبر كاميرات مدمجة في نظاراتهم، ما يدمج البيئة المادية بالمحتوى الرقمي في تجربة واحدة. هذه التقنية، التي تعد أساساً لما يُعرف بـ«الواقع المختلط» (Mixed Reality)، لا تقتصر على تعزيز الأمان أثناء استخدام النظارة، بل تمتد لفتح آفاق جديدة في مجالات العمل، والترفيه، والتواصل الاجتماعي. فيمكن للمستخدم التفاعل مع عناصر حقيقية أثناء اللعب، أو استخدام لوحة مفاتيح فعلية في بيئة افتراضية، أو حتى عقد اجتماعات عن بُعد يشعر فيها الحاضرون وكأنهم في غرفة واحدة. وتعتمد التقنية على مزيج من الكاميرات عالية الدقة، ومستشعرات العمق، وخوارزميات معالجة متقدمة، لدمج الصور الحية مع العناصر الافتراضية بدقة زمنية عالية. وقد تبنتها عدة أجهزة رائدة مثل «ميتا كويست برو»، و«آبل فيجن برو»، و«فارغو إكس آر-4»، و«بيكو فور برو». وفي قطاع الأعمال، تتيح التقنية للمهندسين والجراحين والفرق البعيدة التفاعل مع نماذج ثلاثية الأبعاد في بيئة تحاكي الواقع، ما يقلل الحاجة للسفر ويزيد من دقة التدريب. أما في الترفيه، فتفتح المجال أمام تجارب تفاعلية غير مسبوقة، من مشاهدة الأفلام بطريقة مدمجة مع البيئة، إلى ممارسة ألعاب تتداخل فيها الأيدي الحقيقية مع العناصر الافتراضية. ورغم التحديات مثل ارتفاع الأسعار ومخاوف الخصوصية، يتوقع خبراء أن يتسارع انتشار «عبور الواقع الافتراضي» مع تطور المعالجات والذكاء الاصطناعي، حتى قد تصل مستقبلاً إلى أن تحل النظارات الذكية محل الهواتف الذكية، لتعيد تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا وبالعالم من حولنا. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
تختبر الميزة مع تطبيقات "فيسبوك" و"واتساب" و"يوتيوب"
قدمت " أبل" عرضًا تجريبيًا في عام 2024 لما وصفته بأنه سيري جديد وذكي، قادر على الاتصال بتطبيقات مختلفة لجمع جميع أنواع المعلومات. لكن سيري الجديد هذا لم يُطلق بعد، إذ يبدو أن الشركة لم تتمكن من تجهيزه. ومع ذلك، أفادت تقارير أن "أبل" تختبر إصدارًا من سيري سيتمكن من اتخاذ إجراءات نيابةً عنك عبر تطبيقات مختلفة باتباع الأوامر الصوتية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وتخطط الشركة لإصدار إصدار جديد من App Intents، وهو إطار عمل يتيح للمطورين السماح للمستخدمين بالوصول إلى أجزاء من تطبيقهم عبر أنظمة مختلفة، مثل البحث والاختصارات. أفاد التقرير أنه في حال عمل هذا الإصدار الجديد من سيري وApp Intents بشكل جيد، سيتمكن المستخدم من مطالبة سيري بالبحث عن صورة وتعديلها وإرسالها إلى شخص ما؛ أو نشر تعليقات على تطبيق تواصل اجتماعي؛ أو تسجيل الدخول إلى خدمة. وأضاف التقرير أن الشركة تختبر هذه الميزة بالفعل مع تطبيقات مثل "أوبر" و"AllTrails" و"ثريدز" و"تيمو" و"أمازون" و"يوتيوب" و"فيسبوك" و"واتساب".

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
"OpenAI" تعيد "GPT-4o" إلى "شات جي بي تي" بعد غضب المستخدمين
ستعيد شركة "OpenAI" نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4o" إلى روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، بعد موجة غضب ومطالبة واسعة النطاق من مستخدمين بذلك إثر طرح الشركة لنموذج "GPT-5" الذي طال انتظاره. وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، في رد عبر ميزة "اسألني ما تشاء" على منصة ريديت، وأيضًا على منصة "إكس"، إن نموذج "GPT-4o" سيكون متاحًا مرة أخرى قريبًا لمستخدمي "شات جي بي تي" من أصحاب الاشتراكات المدفوعة. وقال ألتمان، عبر منصة إكس: "سنتيح لمستخدمي Plus اختيار الاستمرار في استخدام 4o. سنراقب الاستخدام بينما نفكر في مدة توفير النماذج القديمة"، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأطلقت "OpenAI" نموذج "GPT-5" المرتقب بشدة يوم الخميس، واعدةً بأنه أذكى وأسرع نموذج حتى الآن، والذي يتميز أيضًا بنظام مبسط يعمل في الخلفية لاختيار النسخة الأنسب من "GPT-5" لطلب المستخدم. وفي السابق، كان بإمكان المستخدمين اختيار نماذج محددة لكل طلب. لكن بعد فترة وجيزة من بدء إطلاقه، انتقد مستخدمو "شات جي بي تي" نموذج "GPT-5" بشدة على "ريديت" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، واصفين إياه بـ"الكارثة" وبأنه سيء للغاية. وذكرت تقارير أن "OpenAI" فقدت عددًا من مشتركي "شات جي بي تي" الذين غضبوا من التغييرات التي أُجربت مع إصدار "GPT-5"، إلا أن عددهم من المرجح أن يكون ضئيلاً. وجاءت معظم الانتقادات بسبب شخصية "GPT-5" التي وصِفت بأنها أكثر برودًا مقارنة بنموذج "GPT-4o". واشتكى مستخدمون أيضًا من الإزالة المفاجئة لجميع النماذج الأخرى من أداة اختيار نماذج "شات جي بي تي" لصالح "GPT-5" الموحد ظاهريًا. ومن المفارقات أن المستخدمين انتقدوا "OpenAI" سابقًا بسبب العدد المربك لخيارات النماذج، مما يثبت أنه لا يمكن إرضاء الجميع. وخلال تلقيه أسئلة عبر "اسألني ما تشاء" على منصة ريديت يوم الجمعة، تلقى ألتمان سيلًا من الطلبات لإعادة نموذج "GPT-4o" إلى "شات جي بي تي". ووعد ألتمان مستخدمي "شات جي بي تي" بأن نموذج "GPT-5" سيتحسن بسرعة.