ابتكار أول لسان صناعي يميز النكهات بدقة
يرى خبراء أن هذا التطور يمثل خطوة نحو أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قرباً من القدرات العصبية للإنسان، غير أن التذوق البشري ما زال أكثر تفوقاً.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
موجز نيوز
منذ 3 أيام
- موجز نيوز
يحفظ النكهات ويحاكي براعم التذوق البشرية.. ابتكار أول لسان صناعي في العالم
[unable to retrieve full-text content] توصلت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم «PNAS»، إلى تطوير أول لسان اصطناعي في العالم، قادر على استشعار وتمييز النكهات المختلفة في السوائل في إنجاز علمي لافت. ويحاكي هذا الابتكار براعم التذوق البشرية؛ ما يفتح آفاقًا جديدة في مجالات متعددة مثل سلامة الغذاء والتشخيص...
الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
ابتكار أول لسان صناعي يميز النكهات بدقة
ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة PNAS، يعتمد الابتكار على أغشية دقيقة من "أكسيد الغرافين" تعمل كمرشحات تبطئ حركة الأيونات، ما يسمح برصد الفروق الدقيقة بين الطعم الحلو والحامض والمالح والمر، بدقة وصلت إلى نحو 87%. وعند اختبار مشروبات أكثر تعقيداً مثل القهوة والمشروبات الغازية، ارتفعت الدقة إلى قرابة 96%. يرى خبراء أن هذا التطور يمثل خطوة نحو أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قرباً من القدرات العصبية للإنسان، غير أن التذوق البشري ما زال أكثر تفوقاً.
بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
علماء يبتكرون أول لسان اصطناعي في العالم
تمكن فريق من العلماء، من تطوير أول لسان اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، في محاكاة دقيقة لآلية عمل براعم التذوق لدى الإنسان. موضوعات مقترحة ويعتمد اللسان الاصطناعي على أغشية فائقة الرقة من "أكسيد الغرافين"، وهي صفائح كربونية تعمل كمرشحات جزيئية للنسخ الأيونية من النكهات، وعلى عكس المرشحات التقليدية التي تفصل الجزيئات الكبيرة، تبطئ هذه الأغشية حركة الأيونات، ما يمنح الجهاز القدرة على التعرف على النكهات والاحتفاظ بها في ذاكرته، وفقا لموقع "Live Science". حسب ما نشر موقع سبوتنيك. وخلال التجارب، تمكن اللسان الصناعي من التعرف على 4 نكهات أساسية، هي الحلو، والحامض، والمالح، والمر، بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، وبلغت 96% عند التعامل مع مشروبات متعددة النكهات مثل القهوة والمياه الغازية، بفضل بنيتها الكيميائية المعقدة التي تسهل التمييز. ويفتح هذا الابتكار المجال لتطوير أنظمة آلية متقدمة لمراقبة سلامة الأغذية والكشف المبكر عن الأمراض عبر التحليل الكيميائي، مع إمكانية دمجه في معدات المختبرات لتحليل العينات السائلة. كما يعد الاختراع خطوة مهمة نحو الحوسبة العصبية، أي أنظمة "الذكاء الاصطناعي"، التي تحاكي آلية التعلم في الدماغ البشري.
