
مبيعات قياسية لـ«تويوتا».. 5.1 مليون سيارة في النصف الأول
ونمت المبيعات العالمية لأكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران بنسبة 5.5 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 5.1 مليون سيارة، مدفوعة بالطلب على السيارات الهجينة التي شكلت حوالي 43 بالمئة من مبيعاتها في أنحاء العالم خلال هذه الفترة.
وارتفع إنتاج تويوتا العالمي من السيارات، بنسبة 5.8 بالمئة على أساس سنوي ليبلغ 4.9 مليون سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
أما بالنسبة ليونيو/ حزيران، فقد زادت المبيعات العالمية 1.7 بالمئة لتسجل 867906 سيارات، وارتفع الإنتاج 7.4 بالمئة ليصل إلى 854565 سيارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 23 دقائق
- العين الإخبارية
هل تتجه السوق العراقية نحو السيارات الهجينة والكهربائية؟
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، وارتفاع أسعار الوقود، وتزايد الاهتمام العالمي بمصادر الطاقة البديلة، بدأت ملامح جديدة تتشكل في السوق العراقية للسيارات، مع ظهور مؤشرات واضحة على تحول تدريجي نحو السيارات الهجينة والكهربائية. هذا التحول لا يزال في بدايته، لكنه مدفوع بعوامل اقتصادية وبيئية، ويواجه في الوقت نفسه تحديات تتعلق بالبنية التحتية وثقافة الاستخدام. ملامح التحول.. من الوقود إلى البطارية دخلت السيارات الهجينة السوق العراقية فعليًا منذ عام 2020، من خلال علامات عالمية مثل تويوتا وفورد، لكنها لم تحقق انتشارًا واسعًا إلا في العامين الأخيرين. أحد أبرز المحركات لهذا التغير كان قرار رفع أسعار البنزين في مايو/أيار 2024، والذي أعاد تشكيل أولويات المستهلك العراقي، خصوصًا أبناء الطبقة المتوسطة، الباحثين عن وسيلة لتقليل النفقات الشهرية. وفقًا لتقديرات خبراء السيارات، يمكن للسيارات الهجينة تقليل استهلاك الوقود بنسبة تتراوح بين 30% و50%، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا مغريًا، خاصة في ظل التضخم وتراجع القدرة الشرائية. دعم حكومي وتحفيزات تشريعية استجابة للتوجه العالمي، شرعت الحكومة العراقية في تقديم حوافز مباشرة لتشجيع التحول نحو المركبات الصديقة للبيئة. أبرز هذه الإجراءات الإعفاء الجمركي الجزئي على السيارات الهجينة والكهربائية. بالإضافة إلى تخفيض رسوم التسجيل، وتسهيل إجراءات الاستيراد والتخليص الجمركي. كما بدأت بعض الوزارات الحكومية، وعلى رأسها وزارة النقل، بتجربة سيارات هجينة ضمن أسطولها الرسمي، لاختبار كفاءتها في الأجواء العراقية الحارة، باستخدام طرازات مثل "تويوتا بريوس". تحديات بنيوية وثقافية رغم الزخم المتزايد، تواجه هذه المركبات عدة عقبات، أبرزها غياب البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي، إذ لا يتجاوز عدد المحطات العامة 25 محطة موزعة بين بغداد وأربيل والنجف. إلى جانب نقص الورش والفنيين المؤهلين لصيانة البطاريات والأنظمة الذكية الخاصة بهذه السيارات، وضعف الوعي العام، إذ لا تزال شريحة من المستهلكين تعتبر السيارات الكهربائية والهجينة غير مناسبة للبيئة العراقية، رغم تأكيد الفنيين على جاهزيتها للعمل في درجات الحرارة المرتفعة. سوق واعدة ومنافسة دولية رغم التحديات، تشير التوقعات إلى أن سوق السيارات الهجينة والكهربائية في العراق ستشهد نموًا مطردًا خلال السنوات المقبلة، بمعدل نمو سنوي مركب يقدر بـ 6.5% حتى عام 2029، وفقًا لتقارير بحوث السوق. مؤشرات رقمية على التحول عدد السيارات المسجلة في العراق: أكثر من 8 ملايين مركبة ارتفعت نسبة السيارات الهجينة المستوردة إلى العراق خلال النصف الأول من عام 2025، لتشكل نحو 10% من إجمالي السيارات المستوردة، مقارنة بـ8% فقط خلال الفترة نفسها من عام 2024، ما يعكس تزايد الإقبال على هذا النوع من المركبات في السوق العراقية التحول قادم.. لكن بخطى محسوبة تتجه السوق العراقية بالفعل نحو السيارات الهجينة والكهربائية، لكن هذا التوجه لا يزال في مراحله الأولى. فالدوافع الاقتصادية الضاغطة، والدعم الحكومي، ودخول الشركات العالمية تمثل عوامل محفّزة، لكن نجاح هذا التحول يتطلب توسيع البنية التحتية، وتعزيز ثقافة الاستخدام، وتوفير مراكز صيانة متخصصة، وضمان أسعار مقبولة للمستهلك. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4xNjcg جزيرة ام اند امز IT


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
كيف فقدت شركات التجزئة الصينية حصانة الطرود الصغيرة الأمريكية؟
فى خطوات استباقية لرفع الرسوم الجمركية، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثغرة تجارية عالمية كانت تسمح بدخول الطرود الصغيرة إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية. وهذا يُغلق طريقًا خلفيًا أمام شركات التجزئة الصينية الكبرى مثل "شي إن" و"تيمو"، التي كانت قد تستغل هذه الثغرة لتمرير تكاليف الرسوم الجمركية إلى المستهلكين. قام ترامب بإلغاء ما يُعرف بـ"استثناء دي مينيميس"، الذي كان يسمح بشحن بضائع قيمة 800 دولار أو أقل إلى الولايات المتحدة بدون رسوم. وكانت مواقع التجارة الإلكترونية الضخمة تستفيد من هذه الثغرة لشحن مئات الملايين من الطرود إلى المستهلكين الأمريكيين. وقد قامت إدارة ترامب بإلغاء هذا الاستثناء فيما يخص البضائع القادمة من الصين وهونغ كونغ في مايو الماضي، في ظل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والآن، توسع هذا الإجراء ليشمل جميع دول العالم. وفي بيان أصدره ترامب يوم الأربعاء الماضي، قال إن "الكثير من شركات الشحن يبذلون جهودًا كبيرة للتهرب من سلطات إنفاذ القانون وإخفاء مواد غير مشروعة في الواردات التي تمر عبر التجارة الدولية"، مشددًا على أن مخاطر "التهرب والخداع واستيراد المخدرات غير المشروعة" تكون عالية بشكل خاص بالنسبة للأصناف ذات القيمة المنخفضة التي كانت تستفيد من نظام "دي مينيميس" للإعفاء الجمركي. ويُعد هذا خبرًا سيئًا لمتاجر التجزئة الصينيين وعملائهم، لأنه يُغلق خيار إعادة توجيه الشحنات الصغيرة عبر دول مثل فيتنام، التي تواجه رسومًا جمركية بنسبة 20%. كما أن الأمر التنفيذي يتطلب أيضًا الإفصاح عن منشأ الطرد الجمركي إلى الجمارك الأمريكية وحماية الحدود . وكانت "تيمو" و"شي إن' قد بدأتا بالفعل في تجميع المخزون وشحن كميات كبيرة إلى مخازن داخل الولايات المتحدة لتقليل أوقات الشحن. وفي غضون ساعات من انتهاء صلاحية استثناء "دي مينيميس" بالنسبة للصين في بداية مايو، أعلنت "تيمو" أنها تعيد هيكلة نموذج الشحن الخاص بها، حيث قالت إنها سترسل جميع الطلبات الأمريكية عبر موزعين داخل الولايات المتحدة، مع الإبقاء على أسعارها غير متغيرة للمستهلكين الأمريكيين. ومع ذلك، اشتكى بعض المشترين الأمريكيين بعدها من ارتفاع الأسعار، وعادت بعض المنتجات بسرعة إلى نفاد المخزون. وفي النهاية، ستحتاج الشركات إلى إعادة تعبئة مخزوناتها، ومع تطبيق وقف الاستثناء على مستوى العالم، لن يتوفر لهم خيار آخر، حسب قول كريس تان، أستاذ إدارة سلاسل التوريد العالمية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، الذي قال: لا يوجد حل بديل الآن." وفقا لتقرير نشرته "سي إن إن". ومن المتوقع أن تضطر الشركات إلى دفع ضرائب استيراد مرتفعة حتى لو كانت الشحنات بكميات كبيرة، مما قد يدفع المستهلكين في النهاية إلى دفع أسعار أعلى. كما أن إلغاء استثناء "دي مينيميس" سيؤثر على ملايين البائعين على منصة أمازون هول، التي تعتبر منافسًا لتيك توك وشوبي. سيؤدي إلغاء هذا الإجراء الأسبوع الماضي إلى تأثير هائل على كميات الطرود التي اعتاد الأمريكيون على استلامها بدون رسوم، حيث زادت أعدادها بشكل كبير خلال العقد الماضي. وكانت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) قد ذكرت سابقًا أنها تتعامل مع "قرابة 4 ملايين شحنة معفاة من الرسوم يوميًا". وأظهرت الدراسات أن الغالبية العظمى من تلك الشحنات تأتي من الصين وهونغ كونغ. وخلال السنة المالية الماضية، استقبلت الولايات المتحدة حوالي 1.36 مليار طرد بموجب استثناء" دي مينيميس". وعند بدء سريان أمر ترامب التنفيذي في 29 أغسطس الجاري ، ستخضع معظم البضائع المرسلة دوليًا للرسوم الجمركية في بلد المنشأ. وسيتم فرض رسوم تتراوح بين 80 دولارًا لكل قطعة من بلد ذات معدل رسوم أقل من 16%، و160 دولارًا من بلد بنسبة رسوم بين 16% و25%، و200 دولار من بلد يتجاوز معدل رسومه 25%، وقد يُنقل جزء من تلك التكاليف إلى المستهلكين. ويُعد هذا الأمر أكثر تأثيرًا على الأسر ذات الدخل المنخفض، حيث تشير دراسات من جامعة كاليفورنيا وييل إلى أن حوالي 48% من الطرود المعفاة من الرسوم كانت موجهة إلى أفقر أحياء في أمريكا، بينما كانت 22% إلى أغنى الأحياء. وكانت إدارة ترامب قد خفّضت أولًا استثناء "دي مينيميس" على الصين في مايو، ثم خفضت الرسوم على تلك الطرود الرخيصة من 120% إلى 54%. كما يوجد خيار دفع رسوم ثابتة بقيمة 100 دولار على تلك المنتجات. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت محكمة التجارة الفيدرالية محاولة إيقاف قرار ترامب بإلغاء استثناء دي مينيميس على البضائع القادمة من الصين، مشيرة إلى أن القضية مغطاة بالفعل ضمن قضية أوسع تتعلق بسياسات التعريفات الجمركية التي يتبعها ترامب. وتُعدّ خطة ترامب "مشروع القانون العظيم والجميل"، التي كانت تستهدف إلغاء قاعدة "دي مينيميس" على جميع الدول بحلول يوليو 2027، مع فرض غرامة مدنية تصل إلى 10,000 دولار على أي انتهاك متعدد للقاعدة.


عالم السيارات
منذ 3 ساعات
- عالم السيارات
يانغ وانغ U8L… أضخم SUV صينية فاخرة بقوة تتفوق على بوجاتي فيرون!
كشفت شركة BYD الصينية عن النسخة الأطول والأكثر فخامة من سيارتها الفاخرة YangWang U8L ، التي تجمع بين التقنيات المتطورة، القوة الخارقة، وتجهيزات رفاهية تضاهي أفخم السيارات الأوروبية، وبسعر مرتفع قد يجعلها خيارًا للنخبة فقط في السوق الصيني. تصميم أطول وأكثر حضوراً على الطرق تأتي يانغ وانغ U8L أطول بمقدار 37.2 سم من النسخة القياسية، مع زيادة في قاعدة العجلات بـ 20 سم ، ما يوفر مساحة داخلية رحبة وتجربة ركوب أكثر راحة. يبدأ سعر السيارة في السوق الصيني من 1.3 مليون يوان (حوالي 181 ألف دولار) ، مع إمكانية الحجز المسبق بدفع 20 ألف يوان. قوة هائلة تتجاوز أرقام بوجاتي فيرون تعتمد الـU8L على منظومة هجينة تجمع بين: محرك بنزين توربيني سعة 2.0 لتر. أربع محركات كهربائية مستقلة. بطارية بسعة 49.05 كيلوواط/ساعة . وتنتج هذه المنظومة قوة مذهلة تصل إلى 1,180 حصان وعزم دوران 1,280 نيوتن متر ، أي أكثر من قوة بوجاتي فيرون الشهيرة (987 حصان)، لتضع الـU8L ضمن أقوى سيارات الـSUV عالميًا. قدرات مدهشة وتقنيات متطورة تحتفظ السيارة بميزة عبور المياه والطفو مثل النسخة القياسية، وتأتي مجهزة بنظام القيادة الذاتية DiPilot 600 مع ثلاثة مستشعرات LiDAR ، إلى جانب نظام تعليق هيدروليكي متطور Disus-P وفرامل سيراميك كربونية عالية الأداء. مقصورة مترفة وشاشات في كل مكان الداخلية مصممة بنمط 2+2+2 مع مقاعد فاخرة تدعم التدفئة، التهوية، التدليك ومسندات أذرع مدفأة. وتحتوي المقصورة على: شاشة عدادات رقمية 23.6 بوصة للسائق. شاشة مركزية 12.8 بوصة . شاشة إضافية أمام الراكب الأمامي بنفس الحجم. نظام ترفيهي فاخر لصفوف المقاعد الخلفية. رغم المزايا المبهرة، تشير التقارير إلى تراجع مبيعات علامة YangWang بنسبة 500% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ما قد يشكل تحديًا أمام انتشار هذه الـSUV الخارقة في السوق الصيني.