
عقار جديد يؤخر تطور سرطان الثدي
كشفت نتائج بحثية عن أن علاجاً تجريبياً لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من ثلاثة أشهر مقارنة بعقار «فاسلوديكس» الذي تنتجه «أسترازينيكا» بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.
قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو، ونُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية. ووجدت التجربة أن عقار «فيبديجيسترانت» التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات «إي.إس.آر1» بواقع خمسة أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار «فاسلوديكس».
جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس الماضي. وأظهرت تلك النتائج فائدة «فيبديجيسترانت» لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، ما أدى إلى انخفاض أسهم «أرفيناس» إلى مستوى قياسي.
وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا أن «فيبديجيسترانت» زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار «فاسلوديكس».
شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 في المئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.
وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث «من الواضح أن «فاسلوديكس» يواجه بعض التحديات الآن»، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات «فيبديجيسترانت» الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.
وينتمي «فيبديجيسترانت» إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى «بروتاك إي.آر» التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.
ووفقاً لبيانات جمعية السرطان الأمريكية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
علاج مناعي يوقف تفاقم السرطان لسنوات.. هل يكتب نهاية لمعاناة طويلة؟
حقق دواء للعلاج المناعي يُدعى «بيمبروليزوماب» (Pembrolizumab) تقدماً كبيراً في علاج سرطانات الرأس والرقبة، حيث أظهرت تجربة سريرية أنه قادر على إبقاء السرطان بعيداً لمدة تعادل ضعف مدة العلاجات التقليدية، في أهم اختراق طبي خلال العشرين عاماً الماضية. يعمل الدواء من خلال تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان، حيث يستهدف بروتيناً معيناً يسمح للدواء بمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها. وكشفت التجربة أن الدواء تمكن من السيطرة على السرطان لدى بعض المرضى لمدة وصلت إلى 5 سنوات في المتوسط، مقارنةً بـ 30 شهراً فقط عند إضافته إلى العلاج التقليدي. تم عرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، وهو أكبر مؤتمر عالمي مخصص لأبحاث السرطان بحسب ما نشرته جارديان. وقد قاد التجربة فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، وشارك فيها أكثر من 700 مريض موزعين على 192 مركزاً طبياً في 24 دولة حول العالم. تفاصيل تجربة سريرية أعادت الأمل لمرضى السرطان أجرى باحثون من مختلف أنحاء العالم تجارب على دواء العلاج المناعي «بيمبروليزوماب» (Pembrolizumab) على مرضى تم تشخيصهم حديثاً بسرطانات الرأس والرقبة المتقدمة، وهي سرطانات يتم تشخيص مئات الآلاف من الحالات منها عالمياً كل عام. من بين 714 مريضاً شاركوا في التجربة السريرية: •تلقّى 363 مريضاً دواء «بيمبروليزوماب» تليه العلاجات التقليدية. •تلقّى 351 مريضاً العلاج التقليدي فقط، والمتمثل في الجراحة لاستئصال الورم تليها جلسات إشعاعية مع أو بدون علاج كيميائي. ويُذكر أن بروتوكول العلاج التقليدي لم يتغير منذ أكثر من 20 عاماً، في حين أن أكثر من نصف المرضى لا يُتوقع أن ينجوا لمدة 5 سنوات بعد التشخيص. أظهرت التجربة أن العلاج المناعي كان فعالاً بشكل خاص لدى المرضى الذين لديهم مستويات مرتفعة من المؤشر المناعي PD-L1، ولكنه زاد بشكل كبير من احتمالية بقاء جميع المرضى بمختلف أنواع سرطانات الرأس والرقبة دون تطور المرض أو عودته. قال البروفيسور كيفين هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان في لندن، والذي قاد الفريق البريطاني المشارك في التجربة (بتمويل من شركة الأدوية العالمية MSD): «لم تتغير العلاجات للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثاً بسرطانات الرأس والرقبة المتقدمة محلياً منذ أكثر من عقدين». وتابع: «لقد أثبتت العلاجات المناعية فوائد مذهلة للمرضى الذين عاد إليهم السرطان أو انتشر في أجسامهم، لكن حتى الآن لم تكن فعّالة بنفس الشكل للمرضى الذين يُشخّصون لأول مرة بالمرض». كشف البحث أن العلاج المناعي قد يغيّر مستقبل المرضى تماماً، حيث يقلل بشكل كبير من احتمالية انتشار السرطان في الجسم. ويمكن أن يفتح ذلك آفاقاً جديدة لاختباره على أنواع أخرى من السرطانات. كيف يعمل العلاج المناعي على تقوية جهاز المناعة يعمل العلاج المناعي على تحفيز الجهاز المناعي للجسم ليقوم هو نفسه بمهاجمة الخلايا السرطانية، بدلاً من الاعتماد فقط على العلاجات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي. يحتوى جهاز المناعة على خلايا متخصصة (مثل الخلايا التائية T-cells) مهمتها اكتشاف وتدمير الأجسام الغريبة، مثل الفيروسات والبكتيريا، وأحياناً الخلايا السرطانية. لكن الخلايا السرطانية ماكرة، إذ تقوم بإنتاج بروتينات تخدع جهاز المناعة وتمنعه من مهاجمتها، مثل بروتين PD-L1. العلاج المناعي (مثل دواء بيمبروليزوماب) يعمل على إزالة الحواجز التي تضعها الخلايا السرطانية أمام الجهاز المناعي. لا يهاجم العلاج المناعي الجديد، السرطان مباشرة، بل يحرر الجهاز المناعي ويقويه ليقوم هو بالمهمة بنفسه. شهادات مرضى استفادوا من العلاج المناعي بعد ست سنوات من تشخيص إصابتها بسرطان اللسان في مرحلته الرابعة، تعمل لورا مارستون الآن بدوام كامل. قالت لهيئة الإذاعة البريطانية BBC إنها في حالة جيدة وتسير أمورها بشكل رائع. وتابعت: «لقد كان ذلك مذهلاً بالنسبة لي، لأنني ما زلت هنا وأستطيع التحدث إليكم، لم يكن أحد يتوقع أن أصل إلى هذه المرحلة» خضعت لورا لجراحة معقدة تم خلالها أخذ عضلة من ذراعها اليسرى وزراعتها داخل فمها لملء الفراغ الناتج عن استئصال جزء من اللسان. «لقد كانت رحلة علاج شاقة، لكن حصولي على هذا العلاج المناعي المذهل أعاد إليّ حياتي من جديد.» بحسب لورا. أكد الباحثون أن السر وراء النتائج الإيجابية للتجربة هو إعطاء الدواء قبل إجراء الجراحة، وهو ما ساعد في تدريب الجسم على التعرف الى السرطان ومهاجمته في حال عودته لاحقاً. ويتم تشخيص حوالي 13 ألف حالة جديدة في المملكة المتحدة وحدها من سرطانات الرأس والرقبة كل عام.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بيانات الوظائف الضعيفة تدعم ارتفاعات «وول ستريت»
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث استوعبت وول ستريت تباطؤاً حاداً في نمو التوظيف في القطاع الخاص، مع تركيزها على آفاق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مع بدء تطبيق زيادة الرسوم الجمركية على الصلب بنسبة 50%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.18%. وحقق مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا مكاسب 0.24%، مستفيداً من البداية القوية للمؤشرات الرئيسية لهذا الأسبوع. وأظهر تقرير «إيه دي بي» الوطني للتوظيف انخفاضاً حاداً في نمو التوظيف بالقطاع الخاص الشهر الماضي وارتفعت أعداد الوظائف في القطاع الخاص بمقدار 37000 وظيفة فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين وأقل بكثير من التوقعات. وانتقد ترامب جيروم باول بشدة بعد اطلاعه على التقرير، الأربعاء وحثّ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وقال: «إنه أمر لا يُصدّق!!!». ودخل أمر ترامب الصادر الثلاثاء بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% حيز التنفيذ ولم ينجُ من هذه الزيادة سوى المملكة المتحدة في غضون ذلك، مثّل الأربعاء الموعد النهائي للشركاء التجاريين لتقديم «أفضل العروض» للتوصل إلى اتفاق لتجنّب زيادات الرسوم الجمركية «المتبادلة» المقررة في يوليو. وتضاءل التفاؤل بشأن اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وصف ترامب الرئيس شي جين بينغ بأنه «من الصعب للغاية إبرام صفقة معه» في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء وبدت هدنة جنيف الجمركية بين البلدين هشة بشكل متزايد وسط خلافات حول قضايا مثل صادرات الرقائق، وإمدادات المعادن النادرة، وتايوان، والتأشيرات. (وكالات)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تقنية تعيد الأمل لمستقبل 30 مليون شخص حول العالم
يشهد قطاع الأطراف الصناعية حاليًا ثورة تقنية غير مسبوقة، مع دخول تقنيات حديثة غيّرت حياة الملايين حول العالم، ورفعت مستوى الأداء والجودة بشكل غير مسبوق، بفضل دمج الذكاء الاصطناعي، والمواد الذكية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، تتجه صناعة الأطراف نحو مستقبل أكثر تطورًا وفاعلية، تلبيةً للطلب المتزايد، وتقديم حلول متقدمة تتماشى مع أحدث الابتكارات التكنولوجية. وفيما يتعلق بأحدث التقنيات في مجال الأطراف الصناعية يتم تسليط الضوء على تقنيات التحكم العصبي والذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على ربط الأطراف الصناعية بالمخ عبر أجهزة استشعار دقيقة، لتحليل إشارات الدماغ وتحويلها إلى حركات حية وعلى سبيل المثال، أطلقت شركة Open Bionics البريطانية في 2024 طرفًا ذكيًا يستخدم الذكاء الاصطناعي، ليتعلم من حركات المستخدم ويطور أداؤه مع الوقت. والجدير بالذكر ان هذه التقنية تمنح المستخدمين قدرة على التحكم الطبيعي، يعادل أداء الأطراف الحقيقية، مع استجابة فورية وديناميكية. وتعد الطباعة ثلاثية الأبعاد من ضمن التقنيات الحديثة في هذا المجال حيث تستخدم شركات مثل «Evolv3D» الأمريكية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أطراف مخصصة بسرعة وتكلفة منخفضة، ومن اهم مميزاتها أنه يمكن تصميم الأطراف حسب مقاسات واحتياجات كل مستخدم، باستخدام مواد خفيفة ومرنة، مما يرفع من مستوى الراحة والوظائف. والنتيجة: تقلل من مدة الانتظار، وتخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 50% مقارنةً بالطرق التقليدية، مع قدرات عالية على التخصيص. ومن جانب آخر تعتمد تقنيه المواد الذكية والأطراف المتصلة على مواد ذات خصائص مرنة وخفيفة، مثل التيتانيوم والبولييمرات الذكية، التي تتفاعل بشكل طبيعي مع حركة المستخدم، حيث طورت شركة Össur الإيسلندية في 2024 طرفًا مصنوعًا من مواد ذكية يتفاعل مع ضغط الجسم، ويعد من أكثر الأطراف استجابة ومرونة في السوق. ووفقًا لتقرير Fortune Business Insights لعام 2024، يُقدر حجم سوق الأطراف الصناعية العالمي بحوالي 15 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي مركب يتجاوز 8% ليصل إلى أكثر من 22 مليار دولار بحلول 2030. كما تشهد الأسواق الإقليمية وتحديدا آسيا والمحيط الهادي أعلى معدل نمو يتجاوز 10% سنويًا، مدفوعة بزيادة حالات الإصابات، وتوسع الرعاية الصحية، وتبني التقنيات الحديثة في الهند والصين. في حين تظل أوروبا وأمريكا الشمالية أكبر الأسواق، مع اعتماد متزايد على التقنيات المتقدمة، خاصة التحكم العصبي والذكاء الاصطناعي. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد أكثر من 30 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى أطراف صناعية، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع ارتفاع معدلات الحوادث والإصابات، ما يعزز الطلب على الحلول التقنية المتطورة. من أبرز التحديات التي تواجه هذه الصناعة هو: -tدمج التكنولوجيا مع الأنسجة البشرية بشكل آمن وفعال -tقضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات -tارتفاع تكلفة التقنيات الحديثة، وتوفير الكوادر التقنية المؤهلة لصيانتها وتصميمها من المتوقع في الأعوام المقبلة دمج الذكاء الاصطناعي مع الأطراف الصناعية بشكل أكثر توسعاً لتعلم وتطور أداء الأجهزة بشكل مستمر، وجعل الأطراف متصلة بالإنترنت، مع إمكانية مراقبتها عن بعد وتحليل أدائها بشكل لحظي، إضافة لزيادة استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتخصيص الأطراف فوريًا، مع تقليل التكاليف بشكل كبير، إلى جانب تطوير التحكم العصبي ليتيح للمستخدم السيطرة على أطرافه عبر إشارات الدماغ، بدقة وسلاسة عالية.