
إصابة ساكا "غير خطيرة"
أكد مدرب أرسنال الانكليزي لكرة القدم الإسباني ميكل أرطيطا الثلاثاء أن إصابة النجم بوكايو ساكا غير خطيرة على الرغم من خروجه في الشوط الأول جراء تعرضه لاصابة في الفوز على إيبسويتش تاون برباعية نظيفة الاحد، وذلك قبل أسبوع من المواجهة المنتظرة أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا.
وتعرض الجناح الأيمن البالغ 23 عاما لضربة من المدافع ليف ديفيس في كعب أخيل، ما دفع الحكم لطرده بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 33. استمر ساكا في اللعب حتى الدقيقة 57 قبل أن يخرج من الملعب ويحل إيثان نوانيري بدلا منه.
قال أرطيطا عندما س ئل عن وضع ساكا في مؤتمر صحافي "علينا أن ننتظر لنرى كيف سيتفاعل بعد الحصة التدريبية، ولكن لا يوجد شيء خطير. إذا أردنا (الاستعانة به)، ستكون هناك فرصة جيدة" للعب أمام الضيف كريستال بالاس الأربعاء ضمن المرحلة الـ 34 من الدوري الممتاز.
من ناحية أخرى، شدد أرطيطا (43 عاما) على إنه سيفتقد لخدمات المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري ومواطنه جورجينيو (33 عاما) حيث سيغيب الأخير لـ "بضعة أسابيع".
وكان لاعب الوسط جورجينيو أحد الخيارات الممكنة لتعويض غياب الغاني توماس بارتي الموقوف الثلاثاء المقبل أمام سان جرمان في المسابقة القارية الأم.
وقال المدرب الإسباني إنه يريد الدفع بأفضل اللاعبين المتاحين أمام كريسطال بالاس الأربعاء، على الرغم من خطر الإصابات "لا يمكننا أن نفكر بهذه الطريقة" و"إذا كان اللاعبون جاهزين، فيجب عليهم اللعب".
وستسمح هزيمة أرسنال صاحب المركز الثاني برصيد 66 نقطة في تتويج ليفربول، المتصدر بفارق 13 نقطة حتى قبل خوض مباراته أمام ضيفه طوطنهام الأحد، بلقب البطولة الممتازة قبل 5 دورات من نهاية الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
جماهير ليفربول تدفع يورغن كلوب إلى إغلاق التلفاز!
أعرب المدرب الألماني الشهير يورغن كلوب عن إحباطه من إطلاق جماهير ليفربول صافرات الاستهجان على لاعب الفريق، ترنت ألكساندر أرنولد، مؤكدًا أن الأخير لا يستحق ذلك. وكان مشجعون لليفربول قد أطلقوا صافرات استهجان ضد أرنولد، خلال مباراة الفريق أمام أرسنال يوم 11 مايو/ أيار الجاري، ضمن الجولة الـ36 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ". وتم إطلاق صافرات الاستهجان ضد أرنولد، بعد اتخاذ الأخير قرارًا بعدم تمديد عقده مع ليفربول، من أجل الانضمام "مجانًا" إلى ريال مدريد، خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة 2025. يورغن كلوب: شعرت بالإحباط بسبب جماهير ليفربول بدوره، قال يورغن كلوب في تصريحات أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لقد شاهدت المباراة، وسمعت صافرات الاستهجان. أنا شخص كبير في السن، ولذلك ظننت أن الأمر قد يكون ناتجًا عن ضعف في السمع، فقمت برفع الصوت، وقد احتجت إلى 10 ثوانٍ كي أدرك وأغلق التلفاز". وأضاف كلوب أنه كان محبطًا للغاية من مشاهد إطلاق صافرات الاستهجان ضد أرنولد، موضحًا أن هذا السلوك ليس جزءًا من ثقافة ليفربول على الإطلاق. ووجّه المدرب السابق لليفربول رسالةً إلى جماهير النادي؛ حيث قال: "أنا لا أطلب منهم ألا يكونوا محبطين أو غاضبين.. أنا أطلب منهم ألا ينسوا، هذا النادي لا ينسى"، مشيرًا إلى أن أرنولد قدّم الكثير لـ"الريدز" طوال الأعوام التي أمضاها لاعبًا في النادي. يُذكر أن أرنولد يُصنَّف ضمن أبرز اللاعبين الذين تخرجوا في أكاديمية ليفربول بالعقد الماضي، قبل أن يصبح "عنصرًا مهمًّا" بتشكيلة الفريق الأول "لليفر"، تحت قيادة يورغن كلوب. وواصل أرنولد حضوره المميز في ليفربول تحت قيادة مدرب الفريق الحالي، الهولندي آرني سلوت؛ حيث خاض الدولي الإنجليزي 43 مباراة مع النادي بمختلف البطولات هذا الموسم 2024-25، مُسهمًا بـ12 هدفًا (سجّل 4 أهداف، قدّم 8 تمريرات حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وإجمالًا، خاض أرنولد 353 مباراة مع الفريق الأول لليفربول حتى الآن، مُسهمًا بـ115 هدفًا (سجّل 23 هدفًا، قدّم 92 تمريرة حاسمة). وتُوج أرنولد بـ9 ألقاب مع الفريق الأول لليفربول، بواقع لقبين في البريميرليغ، ولقبين آخرين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقب واحد ببطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، ودرع الاتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية سابقًا"، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.


مراكش الآن
منذ 10 ساعات
- مراكش الآن
بطولة إيطاليا .. نابولي يجرّد إنتر من اللقب ويتوّج بطلا للمرة الرابعة
توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونتي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق الدوري، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليتانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافعَين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم يُهدَّد مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوّشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في ميلان ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ'نيراتسوري' أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من ركنية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).


المنتخب
منذ 17 ساعات
- المنتخب
بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة
توج نابولي بلقب البطولة الإيطالية للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجردا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي عصبة أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي ي حسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه انطونيو كونطي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ البطولة الإيطالية، نجح المتخصص كونطي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونطي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق البطولة، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر ، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولم ح إلى أنه إذا لم ي لب نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن ي توقع أن ينجح، بل اعت بر محاولة إرضاء لكونطي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في البطولة هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخي ب التوقعات، بل تفو ق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليطانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافع ين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم ي هد د مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. بعد تأهله إلى نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في انتر ضمن إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في البطولة وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ"نيراتسوري" أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من زاوية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).