
«السلاح مقابل استغلال موارد البلاد».. البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاقية المعادن مع واشنطن
، اليوم الخميس، على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات طويلة تهدف استغلال موارد بلاد مقابل حصول كييف على مساعدات عسكرية من واشنطن لصد الزحف الروسي.
البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة
ووفق صحيفة "اندبندت كييف" حظيت الوثيقة بتأييد 338 نائباً، وتنص الاتفاقية ، التي تم توقيعها في 30 أبريل، على إنشاء صندوق استثماري مشترك بين كييف وواشنطن، وتمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول الخاصة إلى المشاريع التي تعمل على تطوير الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
البرلمان الأوكراني
المساعدات العسكرية مقابل استغلال موارد أوكرانيا
وقالت وزيرة الخارجية يوليا سفيريدينكو، أن البرلمان صادق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية مع الولايات المتحدة، معربة عن تطلعها أن تمهد هذه الوثيقة الطريق لبلادها من أجل حصول على المساعدات العسكرية من أمريكا لمساعدتها في صد الغزو الروسي.
في السادس من مايو، أيدت اللجنة البرلمانية الأوكرانية للسياسة الخارجية التصديق على اتفاقية المعادن. وأيد القرار أحد عشر عضوًا من أعضاء اللجنة، بينما امتنع عضو واحد عن التصويت، ولم يشارك عضوان آخران.
وبعد توقيع الاتفاق بين كييف وواشنطن، لم يكشف الطرفان عن تفاصيل حول كيفية عمل صندوق الاستثمار لإعادة الإعمار، باستثناء أنه سيتم إدارته بشراكة متساوية، مع مساهمة الطرفين.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء دينيس شميهال إن المساعدات العسكرية المستقبلية من الولايات المتحدة يمكن اعتبارها مساهمات في الصندوق، لكن المساعدات السابقة ليست مدرجة.
قبل أن يصوت البرلمان على التصديق على صفقة المعادن ، ستعقد وزيرة الاقتصاد ونائبة رئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو اجتماعات منفصلة مع أعضاء البرلمان الأوكراني من كل فصيل.
وجاء توقيع صفقة المعادن بعد أشهر من المفاوضات التي أصبحت في بعض الأحيان مثيرة للجدل وأدت إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا .
وكان من المقرر في البداية أن توقع الدولتان الاتفاق في أواخر فبراير، لكن الاتفاق انهار في أعقاب الخلاف السيئ في البيت الأبيض بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويتجنب الاتفاق النهائي العديد من العناصر الواردة في المسودات السابقة والتي اعتبرها الخبراء استغلالاً لأوكرانيا، لكنه لا يزال لا يقدم أي ضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة. ويمنع الاتفاق النهائي احتساب المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة سابقاً كمساهمة في الصندوق المشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
"بيبي خارج السيطرة".. غضب في البيت الأبيض من تصرفات نتنياهو بسوريا
تصاعدت في الأيام الأخيرة حالة التوتر والقلق داخل البيت الأبيض إزاء تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خاصة بعد ضربات جوية إسرائيلية على مواقع في سوريا وأحداث متلاحقة في غزة والضفة الغربية. وبحسب "أكسيوس"، فإن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية وصفت نتنياهو بأنه "خارج السيطرة" و"يتصرف بجنون" بسبب الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل، ما أثار غضباً حتى داخل أروقة البيت الأبيض، مشيرًة إلى أن هذه العمليات قد تُقوّض جهود إدارة ترامب في المنطقة.وأفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو طالب فيه بتوضيح أسباب قصف كنيسة في غزة خلال الأيام الماضية، معبراً عن استيائه من تصاعد العمليات العسكرية، وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس": "الشعور السائد هو أن كل يوم جديد يحمل معه هذ الهراء".وتبرز في الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من تصرفات نتنياهو التي اعتُبرت متهورة، حيث وصفه مسؤولون بأنه "كالطفل الذي لا يتصرف بأدب"، مطالبين بوقف التصعيد الذي قد يجر المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار.شهد الأسبوع الماضي في سوريا، قصف إسرائيل لقافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة إلى مدينة السويداء، إثر اشتباكات عنيفة بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، وزعمت إسرائيل أن الجيش السوري شارك في هجمات على الأقلية الدرزية، وهو ما نفته دمشق.ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه قوله: "أرسلت دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بشأن تصرفات إسرائيل، كما قدم عدد من المسؤولين الأمريكيين الرفيعي المستوى شكواهم مباشرة إلى ترامب ضد نتنياهو، ومن بين هؤلاء المسؤولين المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وكلاهما من أصدقاء ترامب المقربين".وطلب المبعوث الأمريكي توم باراك من الجانب الإسرائيلي التراجع عن موقفه لإفساح المجال لحل دبلوماسي، لكن إسرائيل صعدت ضرباتها لاحقاً، مستهدفة مقرًا عسكريًا وقرب القصر الرئاسي السوري، ما دفع مسؤولين في البيت الأبيض للتعبير عن قلقهم من تأثير هذه العمليات على جهود إعادة الإعمار والسلام في سوريا.في واشنطن، عبر مسؤولون كبار عن اعتقادهم أن الضربات تأتي بدوافع سياسية داخلية لنتنياهو، خاصة بسبب الضغوط من الأقلية الدرزية في إسرائيل، فيما وصف أحدهم الأمر بأنه "خطأ كبير على المدى الطويل".في الجانب الإسرائيلي، أعرب مسؤولون عن دهشتهم من رفض الإدارة الأمريكية للضربات على سوريا، مؤكدين أن ترامب شجع في بداية ولايته على توسيع النفوذ الإسرائيلي هناك، وأن الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية حول تهديدات للدرزيين.أما في البيت الأبيض، فهناك قلق كبير من أن السياسة الإسرائيلية قد تزيد من عدم استقرار سوريا وتؤدي إلى خسائر للطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء.ووفقًا للموقع يأتي هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متصاعد بين إدارة ترامب ونتنياهو، حيث يبدو أن الأخير راهن على أنه يمكنه التصعيد دون أن يؤثر ذلك على علاقة بلاده بالولايات المتحدة، في حين أصبح مساعدو الرئيس الأمريكي أكثر وعيًا بتأثير التيارات اليمينية المتطرفة في السياسة الإسرائيلية.في النهاية، لا تزال المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار، مع استمرار المخاوف من أن تؤدي السياسات الإسرائيلية المتشددة إلى مزيد من التعقيد في الملف السوري والإقليمي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
"بيبي خارج السيطرة".. غضب في البيت الأبيض من تصرفات نتنياهو بسوريا
وكالات تصاعدت في الأيام الأخيرة حالة التوتر والقلق داخل البيت الأبيض إزاء تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خاصة بعد ضربات جوية إسرائيلية على مواقع في سوريا وأحداث متلاحقة في غزة والضفة الغربية. وبحسب "أكسيوس"، فإن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية وصفت نتنياهو بأنه "خارج السيطرة" و"يتصرف بجنون" بسبب الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل، ما أثار غضباً حتى داخل أروقة البيت الأبيض، مشيرًة إلى أن هذه العمليات قد تُقوّض جهود إدارة ترامب في المنطقة. وأفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو طالب فيه بتوضيح أسباب قصف كنيسة في غزة خلال الأيام الماضية، معبراً عن استيائه من تصاعد العمليات العسكرية، وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس": "الشعور السائد هو أن كل يوم جديد يحمل معه هذ الهراء". وتبرز في الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من تصرفات نتنياهو التي اعتُبرت متهورة، حيث وصفه مسؤولون بأنه "كالطفل الذي لا يتصرف بأدب"، مطالبين بوقف التصعيد الذي قد يجر المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار. شهد الأسبوع الماضي في سوريا، قصف إسرائيل لقافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة إلى مدينة السويداء، إثر اشتباكات عنيفة بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، وزعمت إسرائيل أن الجيش السوري شارك في هجمات على الأقلية الدرزية، وهو ما نفته دمشق. ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه قوله: "أرسلت دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بشأن تصرفات إسرائيل، كما قدم عدد من المسؤولين الأمريكيين الرفيعي المستوى شكواهم مباشرة إلى ترامب ضد نتنياهو، ومن بين هؤلاء المسؤولين المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وكلاهما من أصدقاء ترامب المقربين". وطلب المبعوث الأمريكي توم باراك من الجانب الإسرائيلي التراجع عن موقفه لإفساح المجال لحل دبلوماسي، لكن إسرائيل صعدت ضرباتها لاحقاً، مستهدفة مقرًا عسكريًا وقرب القصر الرئاسي السوري، ما دفع مسؤولين في البيت الأبيض للتعبير عن قلقهم من تأثير هذه العمليات على جهود إعادة الإعمار والسلام في سوريا. في واشنطن، عبر مسؤولون كبار عن اعتقادهم أن الضربات تأتي بدوافع سياسية داخلية لنتنياهو، خاصة بسبب الضغوط من الأقلية الدرزية في إسرائيل، فيما وصف أحدهم الأمر بأنه "خطأ كبير على المدى الطويل". في الجانب الإسرائيلي، أعرب مسؤولون عن دهشتهم من رفض الإدارة الأمريكية للضربات على سوريا، مؤكدين أن ترامب شجع في بداية ولايته على توسيع النفوذ الإسرائيلي هناك، وأن الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية حول تهديدات للدرزيين. أما في البيت الأبيض، فهناك قلق كبير من أن السياسة الإسرائيلية قد تزيد من عدم استقرار سوريا وتؤدي إلى خسائر للطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء. ووفقًا للموقع يأتي هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متصاعد بين إدارة ترامب ونتنياهو، حيث يبدو أن الأخير راهن على أنه يمكنه التصعيد دون أن يؤثر ذلك على علاقة بلاده بالولايات المتحدة، في حين أصبح مساعدو الرئيس الأمريكي أكثر وعيًا بتأثير التيارات اليمينية المتطرفة في السياسة الإسرائيلية. في النهاية، لا تزال المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار، مع استمرار المخاوف من أن تؤدي السياسات الإسرائيلية المتشددة إلى مزيد من التعقيد في الملف السوري والإقليمي.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
مسؤول أمريكي يصف القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا بـ "الجنوني" ويتهم نتنياهو بتقويض جهود ترامب
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، قوله الأحد إن القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا كان "عملاً جنونياً" صادرًا بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف المسؤول أن هذه الضربات قد تقوض الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الوضع في الشرق الأوسط. وكشف المسؤول الأمريكي عن "شعور متزايد داخل إدارة ترامب بأن نتنياهو يتصرف أحيانًا كطفل لا يحسن التصرف". كما نسب "أكسيوس" إلى ستة مسؤولين أمريكيين آخرين تأكيدهم أن البيت الأبيض "أصبح أكثر قلقًا بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية". تباين الروايات: دعم أمريكي مزعوم للتوغل الإسرائيلي على النقيض من الرواية الأمريكية، نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرئيس ترامب "حث نتنياهو في بداية رئاسته على السيطرة على أجزاء من الجنوب السوري"، وإن الرئيس الأمريكي "لم يبدِ أي قلق تجاه توغل إسرائيل" في سوريا. وبحسب المسؤول الإسرائيلي، جاء التوغل الإسرائيلي في سوريا "بعد معلومات عن ضلوع الحكومة السورية في هجمات ضد الدروز"، مشيرًا إلى أن "أمريكا لا تفهم أن سبب هجماتنا هناك كانت بسبب الهجوم على الدروز". تحذيرات أمريكية من تفاقم الاضطرابات في المقابل، رأى مسؤول أمريكي آخر أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا "ستؤدي لحالة اضطراب في سوريا؛ ما يمثل خسارة للدروز وإسرائيل على حد سواء". يأتي هذا التباين في المواقف بعدما صرحت ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي، دوروثي شيا، يوم الخميس الماضي، بأن واشنطن لم تؤيد الضربات التي وجهتها إسرائيل لأهداف في سوريا خلال الأيام الماضية. تفاصيل الضربات الإسرائيلية المعلنة وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استهداف مبنى هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية دمشق. كما أفادت وسائل إعلام سورية بأن إسرائيل شنت غارات أيضًا على أهداف في مدينتي السويداء ودرعا في جنوب البلاد.