logo
#

أحدث الأخبار مع #يولياسفيريدينكو،

«السلاح مقابل استغلال موارد البلاد».. البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاقية المعادن مع واشنطن
«السلاح مقابل استغلال موارد البلاد».. البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاقية المعادن مع واشنطن

تحيا مصر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

«السلاح مقابل استغلال موارد البلاد».. البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاقية المعادن مع واشنطن

وافق ، اليوم الخميس، على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات طويلة تهدف استغلال موارد بلاد مقابل حصول كييف على مساعدات عسكرية من واشنطن لصد الزحف الروسي. البرلمان الأوكراني يصادق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة ووفق صحيفة "اندبندت كييف" حظيت الوثيقة بتأييد 338 نائباً، وتنص الاتفاقية ، التي تم توقيعها في 30 أبريل، على إنشاء صندوق استثماري مشترك بين كييف وواشنطن، وتمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول الخاصة إلى المشاريع التي تعمل على تطوير الموارد الطبيعية في أوكرانيا. البرلمان الأوكراني المساعدات العسكرية مقابل استغلال موارد أوكرانيا وقالت وزيرة الخارجية يوليا سفيريدينكو، أن البرلمان صادق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية مع الولايات المتحدة، معربة عن تطلعها أن تمهد هذه الوثيقة الطريق لبلادها من أجل حصول على المساعدات العسكرية من أمريكا لمساعدتها في صد الغزو الروسي. في السادس من مايو، أيدت اللجنة البرلمانية الأوكرانية للسياسة الخارجية التصديق على اتفاقية المعادن. وأيد القرار أحد عشر عضوًا من أعضاء اللجنة، بينما امتنع عضو واحد عن التصويت، ولم يشارك عضوان آخران. وبعد توقيع الاتفاق بين كييف وواشنطن، لم يكشف الطرفان عن تفاصيل حول كيفية عمل صندوق الاستثمار لإعادة الإعمار، باستثناء أنه سيتم إدارته بشراكة متساوية، مع مساهمة الطرفين. وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء دينيس شميهال إن المساعدات العسكرية المستقبلية من الولايات المتحدة يمكن اعتبارها مساهمات في الصندوق، لكن المساعدات السابقة ليست مدرجة. قبل أن يصوت البرلمان على التصديق على صفقة المعادن ، ستعقد وزيرة الاقتصاد ونائبة رئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو اجتماعات منفصلة مع أعضاء البرلمان الأوكراني من كل فصيل. وجاء توقيع صفقة المعادن بعد أشهر من المفاوضات التي أصبحت في بعض الأحيان مثيرة للجدل وأدت إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا . وكان من المقرر في البداية أن توقع الدولتان الاتفاق في أواخر فبراير، لكن الاتفاق انهار في أعقاب الخلاف السيئ في البيت الأبيض بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويتجنب الاتفاق النهائي العديد من العناصر الواردة في المسودات السابقة والتي اعتبرها الخبراء استغلالاً لأوكرانيا، لكنه لا يزال لا يقدم أي ضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة. ويمنع الاتفاق النهائي احتساب المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة سابقاً كمساهمة في الصندوق المشترك.

واشنطن وكييف توقعان اتفاقًا 'تاريخيًا' لاستغلال المعادن النادرة وإعادة إعمار أوكرانيا
واشنطن وكييف توقعان اتفاقًا 'تاريخيًا' لاستغلال المعادن النادرة وإعادة إعمار أوكرانيا

الوطن الخليجية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن الخليجية

واشنطن وكييف توقعان اتفاقًا 'تاريخيًا' لاستغلال المعادن النادرة وإعادة إعمار أوكرانيا

واشنطن – وكالات| أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا توقيع اتفاقية تاريخية لإنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، يركز بشكل خاص على استغلال الموارد الطبيعية والمعادن النادرة، وذلك بعد مفاوضات مكثفة جرت في العاصمة الأمريكية واشنطن. وقع الاتفاق وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، يوم الأربعاء، في خطوة وصفتها وزارة الخزانة الأمريكية بأنها 'شراكة اقتصادية تاريخية تعزز التزام إدارة ترامب بأوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة'. وبحسب بيان رسمي، ينص الاتفاق على منع أي أفراد أو دول موّلت الصناعات العسكرية الروسية من المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا، في إشارة إلى السعي لعزل النفوذ الروسي في القطاعات الحيوية الأوكرانية. وأضافت وزارة الخزانة أن 'هذه الشراكة تمكّن بلدينا من الاستثمار معاً لضمان تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا، مع الحفاظ على ملكية كييف لمواردها الطبيعية'. من جانبها، شددت سفيريدينكو على أن 'جميع الموارد على الأراضي الأوكرانية ستبقى تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية'، موضحة أن إدارة صندوق الاستثمار ستكون مشتركة 'دون قرار حاسم لأي من الطرفين'. تعديلات اللحظة الأخيرة ومخاوف الشفافية ذكرت مصادر مطلعة أن الطرفين أجريا تعديلات في اللحظة الأخيرة تتعلق بحوكمة الصندوق وآليات الشفافية. وكشفت بي بي سي أن أوكرانيا كانت مترددة في توقيع الاتفاق حتى حُسمت بعض التفاصيل الفنية والضمانات، خاصة المتعلقة بالشفافية والرقابة على الموارد. وأظهرت مسودة للاتفاق أن الوثيقة أوسع مما اقترحته كييف سابقاً، لكنها تضمن السيادة الأوكرانية على الموارد الطبيعية. وأكد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أن الاتفاقية لا تتعارض مع التوجه الأوروبي لأوكرانيا، بل تدعم البنية التحتية والطاقة والمعادن، في إطار جهود إعادة الإعمار. قلق روسي وترقب صيني الخبير في شؤون الطاقة والمعادن دنكان وود قال إن هذه الاتفاقية 'تطور مقلق بالنسبة لموسكو'، لما تعنيه من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وكييف. وأضاف أن 'وجود مصالح أمريكية مباشرة في قطاع المعادن الأوكراني يغير ديناميكية الصراع'. ورغم التفاؤل الأمريكي، أشار وود إلى عائق جوهري يتمثل في هيمنة الصين على معالجة المعادن الحيوية، حتى لو حصلت الولايات المتحدة على المواد الخام من أوكرانيا. وأكدت غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الحيوية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن 'الصين تهيمن على 90% من عمليات المعالجة عالمياً، وهو ما يجعل السيطرة الأمريكية على الإنتاج النهائي محدودة حالياً'. الليثيوم كمثال أوضحت باسكاران أن الحصول على المعادن الخام، مثل الليثيوم، لا يكفي وحده، فالمعالجة تمر بعدة مراحل معقدة لتحويله إلى مركبات قابلة للاستخدام في البطاريات والتكنولوجيا الخضراء. ورغم وفرة المواد في أوكرانيا، فإن سلسلة التوريد العالمية تعتمد حالياً على القدرات الصينية. خطوات قادمة بعد توقيع الاتفاق رسمياً، تبقى عقبة تصديقه من البرلمان الأوكراني. في حال تم إقراره، ستبدأ المرحلة التنفيذية التي تشمل تدفق الاستثمارات وتحديد المشاريع ذات الأولوية. ويأتي الاتفاق في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع سعي إدارة ترامب الجديدة لتعويض الإنفاق الأمريكي على دعم الجيش الأوكراني، من خلال استثمارات طويلة الأمد في الاقتصاد الأوكراني، وخاصة قطاع المعادن النادرة.

استبعاد ممولي الصناعة الروسية.. واشنطن وكييف تطلقان شراكة المعادن
استبعاد ممولي الصناعة الروسية.. واشنطن وكييف تطلقان شراكة المعادن

أخبار ليبيا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

استبعاد ممولي الصناعة الروسية.. واشنطن وكييف تطلقان شراكة المعادن

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن توقيع اتفاقية شراكة في قطاع المعادن مع أوكرانيا، تتضمن إنشاء صندوق استثماري مشترك للمساهمة في إعادة إعمار البلاد، في خطوة تحمل دلالات اقتصادية وسياسية بالغة. ووفقاً لبيان الوزارة، فإن الاتفاقية تنص على استبعاد الدول والأفراد الذين أسهموا في تمويل الصناعة العسكرية الروسية من المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار داخل الأراضي الأوكرانية، في خطوة تعكس توجهاً غربياً لتقييد النفوذ الروسي في مرحلة ما بعد الحرب. وأكد البيان أن 'هذه الشراكة الاقتصادية تمثل تقديراً للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه الشعب الأمريكي لأوكرانيا، وهي تتيح لواشنطن وكييف توحيد قدراتهما وأصولهما لتسريع عملية التعافي الاقتصادي للبلاد'. من جانبها، أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، أن الاتفاق يضمن بقاء كافة الموارد الطبيعية داخل أراضي أوكرانيا تحت ملكية وسيطرة كييف الكاملة، مشيرة إلى أن إدارة صندوق الاستثمار ستتم بشكل مشترك بين الطرفين، دون أن يحوز أي منهما على القرار الحاسم. كما أكدت سفيريدينكو، أن الاتفاق لا يتضمن أي تغييرات تتعلق بخصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، وشددت على أن دخوله حيز التنفيذ مشروط بمصادقة البرلمان الأوكراني. وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، عقب لقائه بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى تفاهم يقضي بعدم احتساب المساعدات المالية الأمريكية السابقة ضمن التزامات السداد المستقبلية في إطار هذه الاتفاقية. يُشار إلى أن جهود التوقيع على صفقة المعادن الأرضية النادرة قد تعثرت في فبراير الماضي، بعد زيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض، وشهدت توتراً سياسياً غير مسبوق إثر خلاف علني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وبّخ زيلينسكي علناً، قبل أن يُطلب منه مغادرة البيت الأبيض وسط مشادة كلامية أثارت جدلاً واسعاً. هذا وتمثل صفقة 'المعادن الأرضية النادرة' محوراً استراتيجياً بالغ الأهمية في مساعي أوكرانيا لإعادة بناء اقتصادها المدمر بفعل الحرب، وتعد هذه المعادن من العناصر الأساسية في الصناعات التكنولوجية والعسكرية، ما يجعل السيطرة على مواردها مسألة أمن قومي، ومن خلال هذه الشراكة، تسعى واشنطن إلى ضمان تدفق آمن لهذه الموارد الحيوية، وفي الوقت ذاته، تقويض قدرة موسكو على الاستفادة من البنية الاقتصادية الأوكرانية في أي مرحلة لاحقة. The post استبعاد ممولي الصناعة الروسية.. واشنطن وكييف تطلقان شراكة المعادن appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

تتضمن إنشاء صندوق إعادة إعمار.. أمريكا توقع اتفاقية معادن مع أوكرانيا
تتضمن إنشاء صندوق إعادة إعمار.. أمريكا توقع اتفاقية معادن مع أوكرانيا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

تتضمن إنشاء صندوق إعادة إعمار.. أمريكا توقع اتفاقية معادن مع أوكرانيا

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، تتضمن انشاء صندوق لاعادة اعمار اوكرانيا وتمنح الاتفاقية الولايات المتحدة امتيازات في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألمنيوم والغرافيت والنفط والغاز الطبيعي واشارت الوزراة انه تم إنشاء صندوق استثماري لإنعاش أوكرانيا كجزء من الاتفاقية، على ان تتولى امريكا و اوكرنيا إدارة الصندوق بشكل مشترك، ولن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم وتابعت الوزراة فى بيانها انه "بموجب صفقة المعادن، يحظر على الدول والأفراد الذين مولوا الصناعة العسكرية الروسية المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا" و اكد وزير الخزانة الامريكية سكوت بيسنت، ان الهدف من إنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار بين واشنطن وكييف هوالمساعدة في تسريع التعافي الاقتصادي في أوكراني ومن ناحيتها، أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو، أن احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها ومواردها يعد أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف و واشنطن و أوضحت يوليا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى" فيس يوك" أهم بنود الاتفاقية وهى كالتالى: جميع الموارد على أراضي أوكرانيا وفي مياهها الإقليمية ملكٌ لأوكرانيا. الدولة الأوكرانية هي التي تُحدد مكان استخراجها وماهيته. تبقى الموارد الباطنية ملكا أوكرانيا لا تتضمن الاتفاقية أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا واضافت ان الصندوق الاستثمارى يهدف الى جذب الاستثمارات العالمية الى اوكرانيا.. ويتيح تفعيله للبلدين توسيع قدراتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار بشكل متساوى واشارت ان الولايات المتحدة ستساهم في الصندوق، بالإضافة إلى المساهمات المالية المباشرة، قد تقدم مساعدات جديدة على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا

خارطة السيطرة تتغير على مواقع المعادن النادرة في أوكرانيا
خارطة السيطرة تتغير على مواقع المعادن النادرة في أوكرانيا

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

خارطة السيطرة تتغير على مواقع المعادن النادرة في أوكرانيا

في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية"، وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا امس الأربعاء اتفاقًا يمنح واشنطن حق الوصول إلى الموارد الضخمة من المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، مما يمثل تتويجًا لمحادثات امتدت لأشهر، وقد يُمهّد لمواصلة الدعم العسكري الأمريكي لكييف، في ظل مخاوف من تقليص الرئيس دونالد ترامب لهذا الدعم أثناء مفاوضاته مع روسيا بشأن السلام. وحسب التقرير فأن بعض مواقع المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا تقع ضمن مناطق خاضعة لسيطرة روسية، مما يعكس تحولات مهمة في خارطة الموارد الطبيعية في المنطقة. مناطق السيطرة الروسية للمعادن النادرة في أوكرانيا ووفقا لما اورده التقرير فإن أوكرانيا فقدت السيطرة على أربعة مواقع رئيسية لليثيوم، وهو من المعادن الإستراتيجية المستخدمة في صناعة البطاريات والتقنيات الحديثة، وتشير البيانات إلى أن أغلب الشركات العاملة في مجالي التعدين والمعالجة كانت متركزة في مناطق مثل دونباس، دنيبروبتروفسك، خاركوف، بولتافا، أوديسا، نيكولايف، خيرسون، القرم، وزابوروجيه. ويُعد الليثيوم من بين العناصر الأساسية في التحولات التكنولوجية العالمية، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة، ما يسلط الضوء على الأهمية الجيواقتصادية لهذه المواقع. التقرير أشار أيضًا إلى أن الوضع الحالي دفع أوكرانيا إلى تكثيف جهودها لتعزيز الاستثمارات في مناطقها الغربية، وذلك ضمن مساعٍ لتنشيط قطاع التعدين وتأمين سلسلة إمدادات مستقلة للمعادن الحيوية. اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وفي السياق ذاته، سلط التقرير، الضوء على ما يجري حاليًا إعداد اتفاقيات دولية جديدة لدعم الاستثمارات المشتركة في هذا المجال، في إطار التعاون مع جهات دولية لضمان الاستخدام السلمي والتنموي لهذه الموارد. وأوضح التقرير أصبحت المعادن النادرة في اوكرانيا محورًا في مفاوضات دولية خلال هذه الفترة، وتنص الصفقة المقترحة بين أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية على تخصيص 50% من عائدات الموارد المعدنية والنفط والغاز لصندوق إعادة إعمار ما بعد الحرب، يُدار بشكل مشترك بين كييف وواشنطن. وأعلنت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، أنها وقّعت الاتفاق نيابةً عن حكومتها، والذي يتضمن إنشاء صندوق استثمار لإعادة إعمار أوكرانيا والولايات المتحدة بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلدين. وكتبت سفيريدينكو على منصة "إكس":"مع الولايات المتحدة، نُنشئ صندوقًا يجذب استثمارات عالمية إلى بلادنا". ملكية الموارد الأوكرانية محفوظة ينص الاتفاق على أن جميع الموارد، سواء البرية أو البحرية، الواقعة ضمن الأراضي الأوكرانية، ستبقى تحت السيطرة والملكية الأوكرانية. كما تحتفظ كييف بحق تحديد أماكن وأساليب الاستخراج، مع التأكيد على أن الثروات الباطنية تظل ملكًا للدولة، وهو بند مُثبت في نص الاتفاق. وسيُنشأ الصندوق بنسبة شراكة 50/50، ويدار بشكل مشترك دون أن يتمتع أي من الطرفين بأغلبية التصويت، بما يعكس شراكة حقيقية قائمة على التعاون والمكاسب المتبادلة والاحترام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store