
استبعاد ممولي الصناعة الروسية.. واشنطن وكييف تطلقان شراكة المعادن
ووفقاً لبيان الوزارة، فإن الاتفاقية تنص على استبعاد الدول والأفراد الذين أسهموا في تمويل الصناعة العسكرية الروسية من المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار داخل الأراضي الأوكرانية، في خطوة تعكس توجهاً غربياً لتقييد النفوذ الروسي في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد البيان أن 'هذه الشراكة الاقتصادية تمثل تقديراً للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه الشعب الأمريكي لأوكرانيا، وهي تتيح لواشنطن وكييف توحيد قدراتهما وأصولهما لتسريع عملية التعافي الاقتصادي للبلاد'.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، أن الاتفاق يضمن بقاء كافة الموارد الطبيعية داخل أراضي أوكرانيا تحت ملكية وسيطرة كييف الكاملة، مشيرة إلى أن إدارة صندوق الاستثمار ستتم بشكل مشترك بين الطرفين، دون أن يحوز أي منهما على القرار الحاسم.
كما أكدت سفيريدينكو، أن الاتفاق لا يتضمن أي تغييرات تتعلق بخصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، وشددت على أن دخوله حيز التنفيذ مشروط بمصادقة البرلمان الأوكراني.
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، عقب لقائه بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى تفاهم يقضي بعدم احتساب المساعدات المالية الأمريكية السابقة ضمن التزامات السداد المستقبلية في إطار هذه الاتفاقية.
يُشار إلى أن جهود التوقيع على صفقة المعادن الأرضية النادرة قد تعثرت في فبراير الماضي، بعد زيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض، وشهدت توتراً سياسياً غير مسبوق إثر خلاف علني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وبّخ زيلينسكي علناً، قبل أن يُطلب منه مغادرة البيت الأبيض وسط مشادة كلامية أثارت جدلاً واسعاً.
هذا وتمثل صفقة 'المعادن الأرضية النادرة' محوراً استراتيجياً بالغ الأهمية في مساعي أوكرانيا لإعادة بناء اقتصادها المدمر بفعل الحرب، وتعد هذه المعادن من العناصر الأساسية في الصناعات التكنولوجية والعسكرية، ما يجعل السيطرة على مواردها مسألة أمن قومي، ومن خلال هذه الشراكة، تسعى واشنطن إلى ضمان تدفق آمن لهذه الموارد الحيوية، وفي الوقت ذاته، تقويض قدرة موسكو على الاستفادة من البنية الاقتصادية الأوكرانية في أي مرحلة لاحقة.
The post استبعاد ممولي الصناعة الروسية.. واشنطن وكييف تطلقان شراكة المعادن appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 36 دقائق
- الوسط
ماذا يعني دخول البحرين عالم الطاقة النووية السلمية؟
Getty Images انضمت البحرين إلى الدول الخليجية الساعية لتطوير الطاقة النووية السلمية، إذ وقّعت الولايات المتحدة والبحرين بالأحرف الأولى اتفاقية للتعاون النووي المدني، في "خطوة تُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أيّ دولة ترغب في متابعة برنامج نووي مدني لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد أمن الدول المجاورة"، بحسب تعبير وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو. وجاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. فماذا يعني ذلك بالنسبة للبحرين؟ EPA استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولي عهد البحرين الأمير سلمان في البيت الأبيض، 16 يوليو/تموز 2025 تأتي اتفاقية التعاون النووي المدني في إطار التزام البحرين بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وبما يسهم في دعم الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة. ومن شأن التعاون الثنائي أن يساهم في تطوير قدرات البحرين في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية، وتلبية احتياجاتها مثل توليد الكهرباء وتحلية المياه وتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، كما من شأنها أن تتيح للمنامة الاستفادة من التكنولوجيا والخبرة الأمريكية في هذا المجال والتعاون في مجالات "الأمان النووي"، كالتدريب والبحث، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية. ويأتي التوقيع البحريني- الأمريكي في ظل الانخراط الخليجي في قطاع الطاقة النووية السلمية والالتزام بشكل أكبر بأهداف الاستدامة والطاقة النظيفة، على سبيل المثال، تمضي الإمارات في تشغيل مفاعل "براكة"، فيما تسير السعودية بخطوات ثابتة نحو تعاون مع الولايات المتحدة لتطوير الصناعات النووية السلمية داخل المملكة. ويقول الكاتب السياسي البحريني عبدالله الجنيد إن التفاهم البحريني الأمريكي يأتي في إطار توجّه دول مجلس التعاون الخليجي للانخراط في عملية تعزيز مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية وقدرات تحلية المياه وتوجيه جزء كبير من هذه الاحتياجات للصناعات الجديدة، مضيفاً لبي بي سي عربي أن البحرين لديها طموح كبير في عملية الانخراط بشكل حيوي في الثورة الصناعية الرابعة كالحاسوب الكمي وتخزين المعلومات، وهذا يقتضي وجود مصادر طاقة تكون ذات كفاءة عالية. EPA أما الخبيرة في الشؤون النووية في منطقة الخليج نور عيد، فتوضح أن معظم الدول، عندما تعلن عن رغبتها في تطوير الطاقة النووية، تبدأ بتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الشركاء لتنويع خياراتها لأن مذكرة التفاهم لا تُلزمها بشيء، بل هي فقط بمثابة إعلان عن "خطى جدّية" في المضي بخطة لتطوير الطاقة النووية السلمية، ولكن عندما تبدأ عملية تقديم العروض، عندها يبدأ اتخاذ القرار الفعلي، بحسب وصفها. وتضيف عيد في حديث لبي بي سي عربي أنه بالنسبة للبحرين ونظراً لأنها دولة صغيرة، لا تملك القوى العاملة اللازمة ولا الخبرة الفنية لتطوير برنامج طاقة نووية متكامل، وتعطي مثالاً عن الإمارات التي بدورها لا تملك القوى العاملة الكافية لتشغيل المحطات النووية بنفسها، بل اعتمدت على شركات كورية لهذا الهدف وبعدد كبير من الخبراء الأجانب. لكن عيد لفتت إلى وجود مفاعلات SMRs أي المفاعلات المعيارية الصغيرة وهي مفاعلات نووية مصممة لتكون أصغر حجماً وأكثر مرونة من تلك التقليدية، يمكن تصنيعها ونقلها وتركيبها في مواقع وبلدان مختلفة، وهي لا تتطلب مساحة كبيرة، وبالتالي فإن كثيراً من الدول باتت تفكر في تطوير مفاعلات مماثلة، لأنها ليست مكلفة مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية كما أنها سهلة التشغيل، فضلاً عن استئناف البنك الدولي تمويل مشاريع الطاقة النووية بعد توقف دام عقوداً، وذلك في إطار جهوده لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة ودعم التنمية المستدامة. وتتوقف عيد عند واقع قطاع الطاقة النووية في الولايات المتحدة الذي تقول إنه "يعاني"، مشيرة إلى أن الأمريكيين يراهنون على مفاعلات SMRs التي يُتوقع أن ينتهوا من العمل على النموذج الأولي منها في العامين المقبلين، لإحياء صناعتهم النووية، على الرغم من كلفتها المرتفعة. لكنّ الأمر لن يشكّل مشكلة بالنسبة للخليجيين عموماً وللبحرين خصوصاً، بحسب عيد، التي ترى أن توقيع البحرين على مذكرة التعاون هو خطوة سياسية أكثر من أي شي آخر. توقيت حساس وأبعاد استراتيجية ويرى بعض المراقبين أن التوقيع يأتي في توقيت استراتيجي يحمل أبعاداً جيوسياسية واقتصادية مرتبطة بالوضع الإقليمي والدولي. فهو يأتي في ظل التصعيد المتجدد حول البرنامج النووي لجارة البحرين، إيران، وبعد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي دامت 12 يوماً، والضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة للمفاعلات النووية الإيرانية. ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية الدكتور خطار أبو دياب، أن التوقيع بين المنامة وواشنطن هو رسالة لإيران بأنّ كل شيء ممكن، خصوصاً أن الولايات المتحدة كانت قد شددت على أهمية سلمية البرنامج النووي الإيراني، وبالتالي هو "نوعٌ من التحفيز للجانب الإيراني". Getty Images ويقول أبو دياب لبي بي سي إن الولايات المتحدة تتجه لشراكات في مجال الطاقة البديلة والطاقة النووية السلمية في كل دول المنطقة، وتسعى لتأخذ "الحصة الأساسية من الكعكة" في ظل منافسة من قبل دول أخرى أبرزها كوريا الجنوبية والصين وروسيا وبعض الدول الأوروبية. وصحيح أن الولايات المتحدة تسعى لجني مكاسب اقتصادية - بحسب أبو دياب - لكنها في المقابل تعمل على الإسهام بإعادة صياغة منظومة إقليمية أمنية، موضحاً أنه وعلى الرغم من إمكانيات البحرين المحدودة قياساً بدول أخرى غنية في المنطقة، إلا أن التوقيع هو خطوة لطمأنة البحرين، بمعنى أن الولايات المتحدة عندما تقوم بالتعاون النووي المدني مع أي دولة، فهي تشكل ضمانة أمنية لها بشكل أو بآخر، حتى لو لم تعلن ذلك صراحة. ما الذي يجمع المنامة وواشنطن؟ لا شك أن اتفاقية التعاون النووي السلمي فضلاً عن الاستثمارات البحرينية التي أُعلن عنها بقيمة 17 مليار دولار أمريكي، وتشمل اتفاقيات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والصناعة والاستثمار، ستعزز من الثقة المتبادلة والشراكة المتينة بين البحرين والولايات المتحدة، وتفتح باباً لتعاون أوسع في مجالات أخرى ضمن تحالف استراتيجي طويل الأمد. وبحسب الكاتب السياسي البحريني عبدالله الجنيد، فإن البحرين ليست بجديدة على الاستثمار في الصناعات التحويلية، متوقفاً عند أهمية اتفاقية إنشاء كابل ألياف ضوئية بحري بطول 800 كيلومتر في شمال الخليج، يربط بين البحرين والسعودية والكويت والعراق بالشبكات العالمية، وقال إنه أحد المشاريع ذات الأبعاد الاستراتيجية بعد تعرّض الكابلات البحرية التي تمرّ في خليج عدن وباب المندب لكثير من التهديدات والهجمات. ويضيف الجنيد أن البحرين والولايات المتحدة تحكمهما علاقات تاريخية ليست وليدة سنوات مضت، كما أن المنامة طوّرت علاقات مختلفة مع الإدارة الأمريكية على المستويات كافة. وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس الأمريكي على أراضيها ما يجعلها مركزاً رئيسياً للعمليات البحرية الأمريكية في الخليج، ولأمن حركة الملاحة في المنطقة. كما أنها أول دولة خليجية توقع اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة دخلت حيز التنفيذ في يناير/حزيران 2006، فضلاً عن كونها طرفاً رئيسياً في الاتفاقيات الابراهيمية التي رعاها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، والتي أقامت بموجبها البحرين علاقات رسمية مع إسرائيل.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
موقع أميركي: مدير الموساد يطلب مساعدة واشنطن في إجلاء سكان غزة باتجاه 3 دول منها ليبيا
طلب مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) من الولايات المتحدة مساعدة تل أبيب في إخراج مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة باتجاه ثلاث دول منها ليبيا، حسبما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصدرين مطلعين على القضية اليوم الجمعة. أبلغ رئيس جهاز المخابرات ديفيد بارنيا مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، خلال زيارة إلى واشنطن خلال الأسبوع الجاري، أن تل أبيب تجري محادثات خاصة مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا. خبراء قانون أميركيون: نقل سكان غزة «جريمة حرب» وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إجلاء جزء كبير من سكان غزة، ويزعم رئيس حكومة الاحتلال المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو أن مثل هذا النقل سيكون طوعيًا، الأمر الذي يصفه خبراء قانونيون أميركيون وإسرائيليون بأنه «جريمة حرب». وفي 17 مايو الماضي نفت السفارة الأميركية لدى ليبيا صحة تقارير إعلامية بشأن وجود خطط لنقل سكان غزة إلى ليبيا. وقالت السفارة في تعليق مقتضب إن «التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيح». ووقتها ذكرت قناة «إن بي سي نيوز» الأميركية، نقلاً عن خمسة مصادر وصفتها بـ«المطلعة»، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم. هل تلوح واشنطن بورقة الأموال الليبية المجمدة؟ ووفق القناة، فإن الخطة «قيد الدراسة الجدية»، لافتة إلى أن الولايات المتحدة «ناقشتها مع القيادة الليبية». وزعم التقرير أن الإدارة الأميركية ستُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمّدتها الولايات المتحدة مقابل إعادة توطين الفلسطينيين. وزير الخارجية الأميركي: لم نناقش نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا بعد ذلك بأيام، وفي 20 مايو قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة لا تناقش نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، موضحًا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ ، أنها سألت الدول الأخرى في المنطقة عما إذا كانت مستعدة لاستقبال أشخاص من غزة، لكنها لم تتحدث عن نقلهم إلى ليبيا على وجه الخصوص. يشار إلى أن ترامب دائما ما يكرر رغبته في نقل سكان غزة إلى الخارج، وألمح في السابق إلى أن القضية نُوقشت مع دول في المنطقة، دون أن يسميها. وسبق أن اقترح ترامب نقل أهالي غزة إلى مصر والأردن، لكن البلدين العربيين رفضا بشدة.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
أكسيوس : سلطات ليبيا أعربت انفتاحها بقبول آلاف الفلسطينيين
كشفت تقارير أمريكية، أبرزها من موقع 'أكسيوس'، أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع أبلغ مبعوث البيت الأبيض خلال لقاء في واشنطن هذا الأسبوع بأن إسرائيل تُجري محادثات سرية مع ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا بشأن إمكانية استقبال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة2. وبحسب المصادر، فإن ليبيا أبدت انفتاحًا مبدئيًا على فكرة استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين، في إطار خطة إسرائيلية لإعادة توطينهم خارج القطاع، وهو ما وصفه خبراء قانونيون بأنه جريمة حرب محتملة في ظل الظروف الراهنة4. رئيس الموساد اقترح على الجانب الأمريكي تقديم حوافز اقتصادية وأمنية لتلك الدول من أجل تسهيل تنفيذ الخطة، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الليبية حتى الآن، ما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات حول صمت السلطات إزاء هذه المباحثات الحساسة. يُذكر أن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة طُرحت سابقًا خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكنها قوبلت برفض عربي واسع، ما دفع البيت الأبيض للتراجع عنها. ومع ذلك، كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهاز الموساد بمواصلة البحث عن دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين النازحين