logo
ترامب يعلن موافقة نتيناهو على هدنة مؤقتة وقوات الاحتلال تواصل قصف خيام النازحين وقتل الفلسطينيين فى غزة

ترامب يعلن موافقة نتيناهو على هدنة مؤقتة وقوات الاحتلال تواصل قصف خيام النازحين وقتل الفلسطينيين فى غزة

مصرسمنذ 7 ساعات
فى الوقت الذى يعلن فيه الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب موافقة دولة الاحتلال على وقف اطلاق النار واصلت قوات الاحتلال الصهيونى قصفها المكثف على عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء ما أدى إلى استشهاد وأصابة عشرات الفلسطينيين .
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، كما أصيب 10 أشخاص بينهم أطفال إثر قصف خيام تؤوي نازحين في المنطقة ذاتها، والتي تعد من المناطق التي تلجأ إليها العائلات النازحة باعتبارها "مناطق آمنة"، إلا أنها تعرضت مرارًا للقصف خلال الأسابيع الماضية.وأشارت الوكالة إلى أن أربعة أشخاص آخرين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلا في شارع يافا وسط مدينة غزة..كما استشهد 4 أشخاص بينهم طفلان إثر غارة للاحتلال على منزل بحي التفاح شرق مدينة غزة. دير البلح وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كشفت مصادر طبية عن إصابة عشرة أشخاص، إثر استهداف طائرة صهيونية بدون طيار "درون" خيمة تؤوي نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى، كما أصيب عدد من الأشخاص بنيران طائرة درون للاحتلال في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة.وقالت المصادر إن 13 شخصا استشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.كان قطاع غزة قد شهد أمس الثلاثاء، سلسلة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال بحق العائلات، إذ استشهد نحو 100 شخص بنيران وغارات الاحتلال.وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 56647 شهيدا والإصابات إلى 134105 مصابين. مقترح قطرى فى سياق متصل قالت هيئة البث الصهيونية الرسمية إن قطر قدمت لدولة الاحتلال مقترحا جديدا لتبادل الأسرى يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما.وأضافت الهيئة نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما إن المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول منه سيتم إطلاق سراح ثمانية أسرى صهاينة أحياء .وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح أسيرين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار .كما يتضمن المقترح الإفراج عن جثث 18 صهيونيا على 3 دفعات.يشار إلى أن دولة الاحتلال تُزعم أن هناك 50 أسيرا صهيونيا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة الكثيرين منهم، حسب تقارير حقوقية. هدنة شهرين وأعلن الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب، أن دولة الاحتلال وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا في غزة.وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": خلال تلك الهدنة التي تستمر شهرين سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب، مشيرا إلى التطورات التي نتجت عن اجتماعات كبار المسؤولين الأمريكيين التي عُقدت في واشنطن مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.وأضاف أن قطر ومصر ستُسلمان حماس الاقتراح النهائي.وكتب ترامب: آمل من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا .يذكر أن ترامب يُشير إلى اقتراح لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت نوقش خلال الأشهر القليلة الماضية ووصلت تلك المحادثات إلى طريق مسدود، ويرجع ذلك إلى شروط ما سيحدث في نهاية تلك الهدنة، حيث تُطالب دولة الاحتلال بالحفاظ على قدرتها على استئناف القتال، بينما تسعى حماس إلى أن تصبح الهدنة المؤقتة دائمة.وبإعلانه أنه سيعمل على إنهاء الحرب، يحاول ترامب تهدئة الطرفين، لكنه لم يصرح بإنهاء الحرب بشكل قاطع. صفقة شاملة فى المقابل أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة قدمت رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت دولة الاحتلال حال دون تحقيق ذلك .وكشف حمدان فى تصريحات صحفية أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو رفض قبل 4 أسابيع ورقة تفاهم طرحها الوسطاء تقضي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما، يتبعها تفاوض يؤدي إلى هدنة دائمة وفتح المعابر لإدخال المساعدات .وأكد أن واشنطن لم تبد أي موقف واضح يدين هذا الرفض، بل واصلت تبنيها مواقف حكومة الاحتلال .وأشار حمدان الى أن هناك جهود مستمرة من الوسيطين القطري والمصري، تقابلها مماطلة صهيونية، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد أي جديد في موقف الاحتلال
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مقترح وقف إطلاق النار بغزة
أخبار العالم : بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مقترح وقف إطلاق النار بغزة

نافذة على العالم

timeمنذ 22 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مقترح وقف إطلاق النار بغزة

السبت 5 يوليو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه "متفائل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل، بعد أن أعلنت حماس أنها "قدمت ردا إيجابيا" على مقترح هدنة لمدة 60 يوما مع إسرائيل. وقال ترامب، الجمعة: "علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئا لغزة". ولطالما كانت لدى إسرائيل وحماس مطالب متضاربة ولم يتمكن المفاوضون من تسويتها، ولكن مع موافقة كليهما الآن على المقترح المعدّل، يبدو الاتفاق في متناول اليد لأول مرة منذ شهور. واكتسبت الجهود المتجددة دفعة في أعقاب هدنة بين إيران وإسرائيل، لكنها تعكس أيضًا الضغط الأمريكي وتحولًا في أهداف الحرب الإسرائيلية. إليك ما يجب معرفته. لماذا الآن؟ منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو/حزيران الماضي، ضاعف الوسيطان قطر ومصر - بالإضافة إلى الولايات المتحدة - دعواتهم لهدنة جديدة في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لشبكة CNN، إن الاتفاق الإسرائيلي- الإيراني قد خلق "زخما" للمحادثات الأخيرة بين إسرائيل وحماس. وواجهت حكومة نتنياهو انتقادات دولية متزايدة بسبب المعاناة التي تسببها حربها للفلسطينيين في غزة. وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في مارس/آذار الماضي. وخففت الحصار نسبيا في مايو/أيار الماضي، بعد أن حذرت مجموعة خبراء عالميين من احتمال تعرض مئات الآلاف من الناس للمجاعة قريبا. وقُتل مئات الفلسطينيين في غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة. وشاب العنف عملية توزيع المساعدات، حيث قُتل المئات وهم في طريقهم للحصول على الغذاء من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة مساعدات مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في نهاية مايو. كما يتزايد الضغط على نتنياهو من داخل إسرائيل. وتدعم شخصيات من أقصى اليمين حكومته، حيث تسعى إلى تصعيد القتال في غزة، لكن زعيم المعارضة يائير لابيد قال، الأربعاء، إنه سينضم إلى الحكومة الائتلافية لإتاحة إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن. وقد أظهرت استطلاعات الرأي مرارا أن غالبية الشعب الإسرائيلي تُريد صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب. ما هي مطالب إسرائيل؟ بالإضافة إلى هدف إعادة الرهائن إلى الوطن، لم يتراجع نتنياهو عن أهدافه الأكثر تطرفا: نزع سلاح غزة وتدمير القدرات العسكرية لحماس وقدرتها على الحكم. ولكن في نهاية الأسبوع الماضي، غير رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابه في تحديد أهداف إسرائيل - حيث أعطى لأول مرة الأولوية لإعادة الرهائن على ما أسماه من قبل "الهدف الأسمى" المتمثل في هزيمة حماس. وقال نتنياهو إن "العديد من الفرص قد فُتحت" في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة جميع من لا يزالون محتجزين لدى حماس. وقال: "أولًا، إنقاذ الرهائن". "بالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلتا المهمتين". وقد لاقت هذه التعليقات ترحيبًا من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، الذين انتقدوه لعدم تحديده بوضوح إطلاق سراح أحبائهم كهدف رئيسي لإسرائيل. لم يتم إنقاذ سوى عدد قليل من الرهائن في العمليات العسكرية بدلا من إطلاق سراحهم بموجب هدنات. وأوصى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع باتباع مسار دبلوماسي في غزة بعد قرابة عامين من القتال والقضاء على عدد كبير من كبار قادة حماس. وقال مسؤول عسكري لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل لم تحقق جميع أهدافها في الحرب بالكامل، ولكن مع تراجع قوات حماس واختبائها، أصبح من الصعب استهداف ما تبقى من الجماعة المسلحة بفعالية. وقال المسؤول: "أصبح تحقيق الأهداف التكتيكية أصعب الآن". ماذا عن حماس؟ أعلنت حماس، الجمعة، أنها "قدّمت ردا إيجابيا للوسطاء، وأن الحركة مستعدة تماما للدخول على الفور في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار". ولدى الحركة المسلحة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف دائم للقتال، وأن تتولى الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية، وأن تنسحب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس/آذار من هذا العام، قبل أن تجدد هجومها وتحتل الجزء الشمالي من القطاع. وقال مسؤول كبير في حماس لشبكة CNN في أواخر مايو الماضي، إن الحركة "مستعدة لإعادة الرهائن في يوم واحد - نريد فقط ضمانًا بعدم عودة الحرب بعد ذلك". ويُمثل الرهائن ورقة الضغط الرئيسية لدى حماس في المفاوضات، وقد رفضت الحركة الموافقة على إطلاق سراحهم دون مسار لإنهاء الصراع. وردا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي دعمته إدارة ترامب سابقًا في مايو، طلبت حماس ضمانات أمريكية باستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم وعدم استئناف القتال بعد فترة التوقف التي تستمر 60 يوما. ويُمثل وقف إطلاق النار إن كان مؤقتا أم كمسار لهدنة دائمة أكبر نقطة خلاف بين الطرفين المتحاربين. وفي حين أن إسرائيل تريد القضاء على حماس في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن الحركة لم تبد استعدادا يُذكر للتخلي عن نفوذها السياسي والعسكري في غزة. وأدلى مسؤولون في الحركة بتصريحات متناقضة حول دور حماس في غزة بعد الحرب. وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن الحركة ليست "متشبثة بالسلطة" وليست بحاجة للمشاركة في ترتيبات "المرحلة المقبلة". ما مضمون الصفقة المقترحة؟ في حين لم تُنشر تفاصيلها الدقيقة بعد، من الواضح أن الخطة المعدلة تمثل محاولة لتجاوز بعض الخلافات بين إسرائيل وحماس. وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الجدول الزمني للمقترح الأخير يدعو إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين على مدار فترة الستين يومًا كاملة. ومن بين الرهائن الخمسين الذين لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية. وعلى غرار اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، ستطلق حماس سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من الهدنة. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا في شمال غزة. وأضاف المصدر أن إسرائيل وحماس ستدخلان فورًا في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن دون مراسم أو احتفالات بناءً على طلب إسرائيل - على عكس الهدنة الأخيرة، عندما نظمت حماس فعاليات دعائية عامة حول نقل الرهائن مما أثار الغضب في إسرائيل. وستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما في ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني. وهذا يجعل مصير مؤسسة الإغاثة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة ودورها في غزة غير واضح. وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن الولايات المتحدة والوسطاء قدموا ضمانات أقوى بشأن التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في غزة في إطار المقترح المحدث، وهو أمر من شأنه من حيث المبدأ أن يعالج أحد أهم مخاوف حماس. ولم يكشف المسؤول عن الصياغة المحددة للوثيقة، لكنه قال إن صياغتها أقوى من الضمانات السابقة. وعلى الرغم من قبول كلا الجانبين للمقترح، إلا أنه يجب إجراء المزيد من المحادثات قبل بدء وقف إطلاق النار. في هذه المحادثات غير المباشرة، التي يُرجح أن تُعقد في الدوحة أو القاهرة، يتنقل المفاوضون ذهابًا وإيابًا بين الجانبين لصياغة التفاصيل النهائية للاتفاق. ووفقًا للمصدر، ستكون إحدى القضايا الرئيسية التي يجب حلها خلال محادثات غير مباشرة هي الجدول الزمني وموقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. متى كانت عمليات وقف إطلاق النار السابقة؟ خلال 21 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، لم يستمر وقف إطلاق النار سوى تسعة أسابيع فقط. قُتل أكثر من 57 ألف شخص، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل، في غزة خلال القتال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. ودخل وقف إطلاق النار الأول حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لكنه لم يستمر سوى أسبوع واحد. في ذلك الوقت، أُطلق سراح 105 رهائن من غزة، مقابل إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين. ولم يُبرم اتفاق الهدنة الثاني إلا في يناير/كانون الثاني 2025، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وفي غضون ثمانية أسابيع فقط - وهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار - أفرجت حماس عن 33 رهينة، في حين أطلقت إسرائيل سراح حوالي 50 سجينا فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي تم الإفراج عنه. وفي إطار المرحلة الثانية المخطط لها، كان من المفترض أن توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار. لكن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس/آذار، مُحطمةً بذلك وقف إطلاق النار وعرقلت المحادثات، زاعمة أنها فعلت ذلك للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

إيران والكيان: حسابات المكسب والخسارة
إيران والكيان: حسابات المكسب والخسارة

الدستور

timeمنذ 26 دقائق

  • الدستور

إيران والكيان: حسابات المكسب والخسارة

يُشير قيام الولايات المتحدة الأمريكية، بتولي عملية مهاجمة المراكز النووية الإيرانية، نيابة ًعن الكيان الصهيوني، أسئلة عديدة عن فحوى هذا التصرّف البالغ الدلالة، فقد استخدمت الولايات المتحدة القاذفات الاستراتيجية (الشبح)، من طراز B-2 Spirit، في الهجوم على المواقع النووية الإيرانية في "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، وقصفتها بقنابل GBU-57 A/B Massive Ordnance Penetrator (MOP)، وهي قنابل خارقة للتحصينات تزن القنبلة منها حوالي 30 ألف رطل، استعملت ميدانيًا لأول مرة. كما شاركت طائرات أمريكية وغربية مقاتلة من الجيل الرابع والخامس (مثل F-22 و F-35 ورافال)، وطائرات للتزويد بالوقود في الجو وأخرى للاستطلاع في هذه العملية.. وأيضًا وُضعت في خدمتها، ولتحقيق أهدافها، كل القدرات الأمريكية الاستخبراتية المُتفوقة بهدف تحقيق الرغبات الإسرائيلية ورغبات أطراف أخرى، وللتخلُّص من تهديد المشروع النووي الإيراني، المزعوم، للكيان الصهيوني! فإذا استعرضنا المطالب الأمريكية ـ الصهيونية ـ الغربية، الثلاثة، الأساسية من هذه الحرب، والتي أعلن عنها "ترامب"، أكثر من مرة، كأهداف للهجمة العدوانية على إيران، وهي: (1) القضاء الكُلّي على القُدرات النووية الإيرانية، و(2) الاستسلام الكامل للنظام الإيراني، و(3) إسقاط النظام الإيراني واستبداله بآخر صنيع لأمريكا والكيان الصهيوني، (وقد استدعت أمريكا ابن الشاه المخلوع الراحل "رضا بهلوي" لتجهيزه كبديل تابع، وفي هذا السياق برر "ترامب" هذه الفكرة الحمقاء بقوله: "إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مُجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام لكي نجعل إيران عظيمة مُجدّدًا؟!)، سنجد أن أمريكا وإسرائيل ومن تحالفوا معهم من العرب والعجم، فشلوا فشلًا ذريعًا في إنجاز ما استهدفوه من هجماتهم الإجرامية على إيران وشعبها، بل والأدعى لصدمتهم من ذلك، أن الشعب الإيراني (حتى المُعارضين الوطنيين فيه)، التف التفافًا ملحوظًا حول دولتهم في محنتها، وهو أمر طبيعي لأي شعب سوي، يرى وطنه يتعرض للعدوان والانتهاك؛ فلا يُبادر بالهرب، وإنما يصطف في ثبات لدحر المُعتدي! صحيح أن إيران تعرّضت لضربات ليست بالهيّنة، وخصوصًا مع بدايات الحرب، التي بدت وكأنها كانت مُباغتة، حيث اغتال الكيان الصهيوني، وغالبًا بواسطة عملاء مندسين داخل الدولة وأجهزتها، عددًا مُهمًّا من علماء الذرّة المُتخصصين والقادة العسكريين، لكن إيران سُرعان ما تماسكت، ولملمت جراحها، وبدأت في الرد على العدوان، وبصورة لم تكن مُتوقعة، وأثبتت الصواريخ الباليستية والفرط صوتية الإيرانية قدرتها على الفعل وإمكانياتها على التأثير، وهو ـ بالمناسبة ـ فعل وإمكانية، سبق وأن استكشفه، وتنبأ بخطورته، "شمعون بيريس"، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ورئيس (الدولة) الراحل، في كتابه الشهير: "الشرق الأوسط الجديد"، الصادر في عام 1993، حيث يذكر في صفحاته أن "مفهوم "العمق الاستراتيجي" لم يعد له معنى، فالصواريخ بعيدة المدى وأسلحة الدمار الشامل قد حوَّلت جبهة الداخل إلى جبهة أمامية"...."إن الصواريخ لا تعترف بالحدود، ولا تُتيح مجالًا كافيًا للإنذار الذي لا يتعدى بضعة دقائق إضافةً إلى استحالة تحييدها وهي في الطريق إلى الهدف". "ومن هنا فإن الإنفاق على بناء الأنظمة الصاروخية المُضادة للصواريخ الباليستية يتطلّب قدرًاهائلًا من الأموال، بحيث لا يُمكن اعتباره استثمارًا ناجحًا يمكن أن يؤدي إلى بناء قوة عسكرية مُلائمة لمواجهة مخاطر الصواريخ هذه، التي ما أن تُزود برؤوس نووية حتى تتحول إلى أسلحة تدميرية تُهدد وجود العالم ذاته". (شمعون بيريس، الشرق الأوسط الجديد، ترجمة: محمد حلمي عبد الحافظ، الأهلية للنشر والتوزيع، الأردن ـ عمّان، 1994، ص: 64، 87 ـ 88). ثم وكأن "شمعون بيريس" كان يُعايش احتفالات التفاخر والمُباهاة الأمريكية ـ الصهيونية ـ الغربية (والعربية على نحو ما)، الفَرِحَة بـ "تدمير مكونات المشروع النووي الإيراني"، فيرد على أصحاب هذه النظرة البائسة واليائسة، بتوضيحه: "إن قصف إسرائيل عام 1981 المفاعل النووى العراقي، ثم القصف الأمريكي بعد عقد من ذلك، لم يُنه الخطر النووي في المنطقة، بل منحنا فترة وجيزة للراحة. واليوم نجد أن مساعي البحث والتطوير في مجال القدرة النووية قد استؤنفت ولكن في منشآت سرّية، سهلة الإخفاء هذه المرّة"... "إن الحملات العسكرية الباهرة قد تؤدي إلى تدمير المفاعلات النووية، لكنها لا تستطيع اجتثاث إرادة حديدية أو (نوايا شريرة)!". ويُلاحظ، بعد الفرحة الأولي التي أعقبت الضربة الأمريكية، والانتشاء بادّعاء كبار المسؤلين الأمريكيين والإسرائيليين، (وفي مقدمتهم "ترامب" و"نتنياهو")، بنجاعة الضربة التي "قضت وإلى الأبد على حلم إيران بامتلك رادع نووي"، أن التقديرات الأمريكية والصهيونية المُتفائلة بدأت تتراجع شيئًا فشيئًا، وأُعلن أن هذه الضربة لم تُحقق القضاء المُبرم على المُنشآت النووية الإيرانية، ولم تُدمر، كما زُعم، ما تمتلكه إيران من اليورانيوم عالي التخصيب (بنسبة 60%)، بعد أن انتبهت إيران إلى ضرورة نقله قبل الضربات المحتملة للمرافق النووية، وأن الضرر الواقع هو تأخير محدود في الوقت، يمكن للإيرانيين استعواضه خلال مدة ليست بالطويلة (تراوحت تقديراتها بين سنتين وستة أشهر)، بل وفي مشهد كاريكاتيري بالغ السذاجة، قامت "الوكالة الدولية للطاقة النووية"، الخاضعة كل الخضوع لأمريكا وإسرائيل، بمُطالبة إيران بأن تدلها على الموقع الذي أخفت فيه ما تملكه من يورانيوم مُخَصَّب! بينما وعلى الجانب الآخر، فإن حالة الرعب والهلع غير المسبوقين، التي تسببت عن قصف مناطق ومدن لم يصلها خطر الحرب من منذ نكبة 1948، واضطرار جموع الإسرائيليين، ومن بينهم عسكريين ومسئولين، إلى الاحتماء، ويوميًا، في المخابئ، وخاصةً بعد أن وصلت الصواريخ الإيرانية إلى مناطق ومحال استراتيجية ومراكز عسكرية ومُجمعات علمية غير معهودة (معهد "وايزمان" الشهير، على سبيل المثال)،، وفي ظل الخسائر الفادحة التي حاقت بمبانٍ وأبراج سكنية وفنادق وشوارع عديدة، وأوقعت عددًا من القتلى والمُصابين، فاقم من إحساس الإسرائيليين بعدم الأمان والخوف من المستقبل، وزاد من وتيرة الباحثين عن مهرب من هذا السجن الحديدي المُحاط بالأعداء من كل جانب، فتدفقت جموع الفارين إلى قبرص واليونان عبر البحر، وهو أمر بالغ الخطورة بالنسبة لـ "الكيان"، الذي يعتاش على جذب المخدوعين من يهود الخارج، ولا يحتمل فقدان ولو فرد واحد منهم! لكن ظاهرة جديدة تلفت النظر في هذا السياق أيضًا، وهي ظاهرة استفحال مشاعر العداء والكراهية لـ "إسرائيل": "دولة" وبشرًا، وبصورة لم يسبق لها مثيل خاصةً في العالم الغربي، وأبرز مثال على هذا الأمر مواقف أعداد هائلة من الشخصيات العامة، والمثقفين، والأكاديميين، وبالذات من الأجيال المُتعلمة الجديدة في أمريكا والغرب، من "اسرائيل" وعدوانها الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني، وعلى إيران، والأهم أن التلويح بوصمة "مُعاداة السامية" لترويع كل المنتقدين للكيان الصهيوني ومسلكياته المُعادية للإنسانية، لم تعد تُخيف أو تؤثر، وهو أمر لو تعلمون عظيم! ويكفي أن أُشير إلى الأغاني النقدية الكارهة لإسرائيل وأفعالها، التي انتشرت في ربوع العالم، واحتلت مؤخرًا مساحات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها أغنية "بوم بوم.. تل أبيب"، للجندي الأمريكي السابق، والناشط السياسي "لوكاس كيج ـ Lucas Cage "، وأغنية "الموت للجيش الإسرائيلي"، التي أطلقتها فرقة "بوب فيلان" الموسيقية في مهرجان "جلاستون بيري" الموسيقي في بريطانيا مؤخرًا، وبسببها مُنعت الفرقة من دخول الولايات المتحدة الصهيونية، (الأمريكية سابقا)!!

ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم
ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم

الدستور

timeمنذ 26 دقائق

  • الدستور

ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، وإنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وأضاف ترامب في تصريحات صحفية على متن طائرة الرئاسة، أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل. ترامب: البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة وقال ترامب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف، ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه". وأضاف ترامب أنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرًا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وأمس الجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي هاجمتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، أجرى د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة مساء أمس ٤ يوليو وصباح اليوم ٥ يوليو سلسلة من الاتصالات مع السيد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية العُماني، والسيد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، والسيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والسيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. تناولت الاتصالات ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي والمفاوضات للتوصل لتسوية مستدامة حول البرنامج النووي الإيراني، على نحو يسهم في معالجة الشواغل عبر الطرق السلمية ويحقق التهدئة المنشودة وخفض التوترات في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store