
فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية
أكدت فاعليات في محافظة العقبة أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، أمام البرلمان الأوروبي يشكل بوصلة في تناول القضايا والأزمات التي يمر بها العالم، خاصة ما يتعلق بفلسطين والحروب الدائرة في المنطقة التي تشكل خطرا على السلم والأمن العالميين.
وقال النائب السابق عبيد ياسين، إن القيادة الهاشمية كانت وما تزال تدافع عن السلام العالمي، ومن أولوياتها إيجاد حل للقضية الفلسطينية، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في بناء دولته المستقلة على أرضه، بما يحفظ كرامته ويمكنه من العيش بأمان كباقي شعوب العالم.
وأضاف، إن الملك طالب في جميع خطاباته في المحافل الدولية بإحلال السلام والتنمية في مختلف دول العالم بدلا من الحروب التي تخلف الدمار، كما طالب بالعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية، مشيرا جلالته الى أن الأردن هو الأنموذج الأمثل لهذا التعايش الذي جعل منه بلدا للأمن والسلام والاستقرار.
من جهته، قال النائب السابق إبراهيم أبو العز، إن الملك لطالما مثل صوت العقلانية في المنطقة والعالم، وكان لسان حال جميع الشرفاء في العالم الحر، المدافع عن كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو لغته أو لونه، وداعما للمستضعفين في الأرض، ودليل ذلك مواقفه المشرفة دوما تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك حماية ورعاية المقدسات في القدس.
وأضاف: 'في زمن أصبحت فيه الموازين منقلبة، نشهد الصلف والعجرفة الإسرائيلية بلا كابح، لذا يجب على زعماء العالم الإصغاء لصوت الضمير الإنساني، ليحيا العالم بسلام وأمان، كما يدعو له الملك'.
بدوره، قال النائب السابق الدكتور محمد البدري، إن خطاب الملك كان دفاعا عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي رفض الهاشميون التخلي عنها عبر التاريخ.
وأضاف، إن سياسة الأردن المعتدلة جعلته من الدول التي ينظر إليها بعين الاحترام عالميا، إذ وقف دائما مع القضايا العربية والإسلامية، وأدان جميع الحروب والنزاعات على المستويين العالمي والإقليمي، كما أدان العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي سيكون له آثار سلبية على شعوب المنطقة.
بدوره، قال الباحث والكاتب الدكتور عبدالمهدي القطامين، إن الملك وضع النقاط على الحروف بذكاء ودبلوماسية، مشيرا إلى أن الحرب، من وجهة نظر الملك، هي الاستثناء وليست القاعدة، وأن الديانات السماوية جميعها حثت على التعاون الإنساني، وإعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته.
وأكد القطامين، أن خطاب الملك يجب أن يكون مرجعية سياسية لكل دول العالم، ومرجعية إنسانية تذكر العالم بالقيم التي غابت أو غيبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 14 دقائق
- رؤيا نيوز
مكتب الرئيس الإيراني الأسبق: الحديث حول اغتيال 'نجاد' غير صحيح وهو كذبة كاملة
قال مكتب الرئيس الإيراني الأسبق, أحمدي نجاد, إن 'الحديث حول اغتيال نجاد غير صحيح وهو كذبة كاملة'.


رؤيا نيوز
منذ 14 دقائق
- رؤيا نيوز
الآن اطلاق صافرات الانذار
الاخوة المواطنون، في ظل التصعيد العسكري في الاقليم، ورصد اجسام طائرة في سماء المملكة، نهيب بالجميع البقاء في اماكن تواجدهم، والابتعاد عن النوافذ والاماكن المكشوفة، حفاظا على السلامة العامة، واتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة


رؤيا نيوز
منذ 14 دقائق
- رؤيا نيوز
استهداف قواعد جوية اسرائيلية بهجوم صاروخي ايراني
أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف خلال الهجمة الصاروخية الأخيرة القواعد الجوية الإسرائيلية التي تنطلق منها المقاتلات لضرب أهداف في إيران. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية: 'خلال هذه الموجة (العاشرة)، تم تنفيذ عملية باستخدام عدد كبير من الصواريخ على القواعد الجوية لجيش النظام الصهيوني، والتي تنطلق منها مقاتلاتهم باتجاه بلادنا'. وشنت القوات المسلحة الإيرانية في وقت سابق من اليوم الموجة العاشرة من الهجمات المركبة على إسرائيل والتي استخدمت فيها صواريخ وطائرات مسيرة. وفي وقت سابق، قال الحرس الثوري في بيان منفصل: 'في الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدف مجاهدو القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، في عملية مؤثرة ومحورية، ومع التغلب على أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للغاية، المركز الاستخباراتي العسكري التابع لجيش الكيان الصهيوني'. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية 'تسنيم' أن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإسلامي صباحا نحو مراكز استخبارات إسرائيلية شمال تل أبيب أسفر عن مقتل ضباط في الموساد.