logo
ليفركوزن يتصدر قائمة الأندية الأكثر ربحاً في الميركاتو الصيفي

ليفركوزن يتصدر قائمة الأندية الأكثر ربحاً في الميركاتو الصيفي

العربي الجديدمنذ 5 أيام
يشهد نادي باير ليفركوزن الألماني مرحلة مفصلية عنوانها التغيير، إذ يتصدر
قائمة الأندية
الأكثر ربحاً في "
الميركاتو
" الصيفي الحالي، في مؤشر واضح على تحوّل استراتيجي يعتمده النادي. وتأتي هذه التحركات في أعقاب الإخفاق في الحفاظ على لقب الدوري خلال المواسم، التي تلت تتويجه التاريخي في موسم 2023-2024، ما دفع الإدارة إلى اعتماد سياسة بيع عدد من النجوم، واستقدام عناصر جديدة، بعضها من المواهب الشابة، بهدف إعادة بناء المشروع الكروي، وضمان استمرارية المنافسة
.
واتسم أداء باير ليفركوزن في الموسم الماضي بالتذبذب، رغم احتفاظه بمعظم نجومه، إلى جانب المدير الفني الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يشرف حالياً على تدريب ريال مدريد بمقابل مالي كبير. ومنذ رحيل ألونسو، تبنّى النادي سياسة جديدة تمثلت بالتفريط بعدد من ركائزه الأساسية، ما دفع وسائل الإعلام إلى وصف ما جرى بـ"عاصفة الخروج الجماعي"، إيذاناً بنهاية الجيل الذهبي الذي صنع أمجاد النادي، وأعاد البسمة إلى وجوه الجماهير. وقد غادر الفريق ستة لاعبين كان لهم دور محوري في تحقيق الإنجازات التاريخية
.
ونجح باير ليفركوزن في جمع 205 ملايين يورو من صفقات البيع خلال "الميركاتو" الصيفي، متجاوزاً بوروسيا دورتموند، ليصبح النادي الألماني الأكثر ربحاً من انتقالات اللاعبين، بحسب ما أوردته صحيفة سبورت الإسبانية، الخميس. وشكّلت صفقة انتقال النجم الشاب، فلوريان فيرتز (22 عاماً) إلى ليفربول الإنكليزي أبرز محطات السوق، بعدما دفع بطل "البريمييرليغ" 125 مليون يورو لضمه، مع إمكانية ارتفاع المبلغ إلى 140 مليوناً عبر الحوافز والبنود الإضافية
.
كذلك انضم المدافع الهولندي، جيريمي فريمبونغ (24 عاماً)، إلى ليفربول في صفقة بلغت 40 مليون يورو، فيما انتقل الإيفواري أوديلون كوسونو (24 عاماً) إلى نادي أتلانتا الإيطالي مقابل 20 مليون يورو. وواصل باير ليفركوزن تصدير لاعبيه، حتى في صفقات صغيرة نسبياً، من بينها انتقال الكولومبي غوستافو بويرتا (22 عاماً) إلى هال سيتي الإنكليزي مقابل 3.5 ملايين يورو، إضافة إلى رحيل المدافع الدولي الألماني، جوناثان تاه، الذي فضّل الانتقال إلى بايرن ميونخ في صفقة قُدّرت بمليوني يورو
.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
بايرن ميونخ يعزز مداخيله بعقد رعاية ضخم بشروط غير معتادة
لكن السلسلة لم تتوقف هنا، إذ أضاف ليفركوزن مبلغاً جديداً إلى خزائنه من خلال بيع غرانيت تشاكا (32 عاماً) لنادي سندرلاند، في صفقة قُدّرت بحوالى 20 مليون يورو. ويعود الدولي السويسري بذلك إلى الدوري الإنكليزي الممتاز بعد موسمين ناجحين في ألمانيا، كان خلالهما صاحب دور محوري في تتويج الفريق بلقبي الدوري والكأس
.
وبهذه السياسة الجديدة، يفتح باير ليفركوزن صفحة جديدة في تاريخه، مرتكزاً على أرباح قياسية ورؤية فنية متجددة، تسعى لإعادة بناء الفريق دون التفريط بطموحات المنافسة. وبين رهان على المواهب الصاعدة وتدوير الخبرات، يبدو أن النادي الألماني يراهن على مشروع طويل المدى، يهدف إلى البقاء في دائرة الأضواء رغم رحيل الجيل الذهبي
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا تمضي ببناء جسر بـ15.5 مليار دولار يربط صقلية بالبر الرئيسي
إيطاليا تمضي ببناء جسر بـ15.5 مليار دولار يربط صقلية بالبر الرئيسي

العربي الجديد

timeمنذ 41 دقائق

  • العربي الجديد

إيطاليا تمضي ببناء جسر بـ15.5 مليار دولار يربط صقلية بالبر الرئيسي

أعلنت وزارة النقل الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن مشروع الجسر المزمع إنشاؤه لربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي الإيطالي قد تجاوز عقبة إدارية رئيسية، مما يمهّد الطريق لبدء الأعمال التمهيدية خلال الصيف الجاري، إيذانًا بانطلاق تنفيذ أطول جسر معلق في العالم. وذكرت الوزارة في بيان أن اللجنة الوزارية المشتركة المعنية بالإشراف على الاستثمارات العامة الاستراتيجية وافقت على المشروع، الذي تبلغ تكلفته نحو 13.5 مليار يورو (15.5 مليار دولار). وأكد وزير النقل، ماتيو سالفيني، أن المشروع "سيساهم في تسريع التنمية بجنوب إيطاليا"، في إشارة إلى المناطق الفقيرة اقتصاديًا مقارنة بشمال البلاد. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء الفعلية للجسر خلال العام المقبل، بعد استكمال التجهيزات التمهيدية هذا الصيف.. يربط مشروع "جسر مضيق ميسينا" بين مدينتي ميسينا في صقلية وريجّو كالابريا في البر الإيطالي، ويُعد من أكثر المشاريع المثيرة للجدل في إيطاليا على مدى العقود الماضية. فبينما يراه أنصاره مشروعًا استراتيجيًا يعزز الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية، يرى معارضوه أنه محفوف بالمخاطر البيئية والمالية. تعود فكرة الربط بين صقلية والبر الرئيسي إلى العصر الروماني، حين ظهرت أول تصورات لبناء جسر فوق المضيق. لكن العقبات الجيولوجية – أبرزها النشاط الزلزالي في المنطقة – كانت دائمًا عائقًا أمام التنفيذ. منذ عام 1969، طُرح المشروع رسميًا عدة مرات، وتعرّض للتجميد والإلغاء بسبب تغير الحكومات، وضغوط الموازنات، والانتقادات المرتبطة بتأثيره على الحياة البحرية وخطر سيطرة عصابات المافيا على عقود التنفيذ. اقتصاد عربي التحديثات الحية إيطاليا تلمح لوساطة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي لحل الخلاف التجاري وأعادت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إحياء المشروع عام 2023، ضمن خطة قومية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الوطنية، وإغلاق الفجوة التنموية بين شمال البلاد وجنوبها، خاصة صقلية التي تعاني من ضعف شبكات النقل والاستثمار. بين الطموح السياسي والجدل البيئي، يجد مشروع جسر مضيق ميسينا نفسه مجددًا في صدارة النقاش الإيطالي. فنجاح تنفيذه قد يشكّل تحولًا بنيويًا في ربط صقلية بالاقتصاد الوطني ويعزز الاندماج الاجتماعي، لكنه في الوقت نفسه يواجه تحديات تقنية ومالية، إضافة إلى الهواجس الأمنية والبيئية. وفي وقت تتسارع فيه خطوات التنفيذ، يبقى المشروع اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدولة الإيطالية على الموازنة بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ومكافحة الفساد، في واحدة من أكثر مناطق أوروبا حساسية على المستويين الجغرافي والسياسي. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره
ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره

نجح نادي ميلان الإيطالي في الحصول على موافقة نادي كلوب بروج البلجيكي، للتعاقد مع نجم وسط ملعبه، السويسري أردون جاشيري (23 عاماً)، وذلك بعد مفاوضات طويلة، إذ تمسّك الفريق البلجيكي بالحصول على مقابل مالي مهم لقبول عرض " الروسونيري "، قبل أن يصل الفريقان إلى اتفاق نهائي، اليوم الثلاثاء، ليُنهي ميلان المفاوضات، التي امتدت قرابة الشهرين، وسيدفع 34 مليون يورو في هذه الصفقة . وارتكز نشاط ميلان في "الميركاتو" الصيفي على دعم وسط الملعب، بعدما حصل على توقيع الإيطالي صامويل ريتشي (23 عاماً) قادماً من نادي تورينو، بعد صراع مع العديد من فرق "الكالتشيو"، التي حاولت التعاقد معه، كما ضم ميلان في وقت سابق النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، في صفقة انتقال حرّ، بعد نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني، ومِن ثمّ فإن الفريق ضمّ لحدّ الآن ثلاثة نجوم في خط الوسط بتكلفة قاربت 70 مليون يورو، إضافة إلى الأسماء التي يضمها في صفوفه، مثل الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، وكذلك الفرنسي يوسف فوفانا (26 عاماً)، الذي استقدمه الفريق في الموسم الماضي، والعديد من الخيارات الأخرى . وبعد الصفقة الأخيرة، فإن ميلان سيدفع بالجزائري بن ناصر إلى الرحيل عن صفوفه، نظراً لكثرة الحلول في وسط الملعب، ذلك أن مدرب الفريق، الإيطالي ماسيمو أليغري (57 عاماً) أخرج "المحارب الجزائري" من حساباته، ولم يوجه له الدعوة للمشاركة في جولة الفريق الآسيوية، وكان واضحاً أن "الروسونيري" لا يريد استمرار بن ناصر معه في الموسم الجديد، وبعد الصفقات الأخيرة، فإن بن ناصر بات متأكداً من صعوبة ظهوره مع الفريق الإيطالي في الموسم الجديد . كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وسيكون ميلان بدوره مجبراً على مراجعة طلباته الماليّة في الفترة المقبلة، ذلك أن الصفقات القوية، التي قام بها كلفته مبالغ مهمة، كما أن بن ناصر يحصل على راتب مرتفعٍ، ومِن ثمّ لن يكون من المفيد استمراره مع الفريق، وهو خارج التشكيلة الأساسية، لذلك فإن الصفقة الجديدة قد تحمل انفراجاً في مستقبل لاعب منتخب الجزائر، في رحلة البحث عن فريق يضمن له اللعب باستمرار في مستوى عالٍ، مثلما حصل في "الميركاتو" الشتوي الماضي، عندما انضمّ معاراً إلى نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الذي لم يحسم موقفه النهائي، بما أنه يملك الأولوية في شراء عقد بن ناصر من ميلان .

نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ
نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ

شهدت سوق انتقالات اللاعبين على مر العقود صفقات مدوية بأرقام خيالية دخلت تاريخ كرة القدم، لكن قلّة منها استطاعت الصمود طويلاً في وجه تغيّرات السوق وتضخّم الأسعار. وفي هذا الإطار، سطّر النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، فصلاً جديداً في سجل كرة القدم العالمية، بعدما أصبح اللاعب الذي حافظ على لقب أغلى صفقة انتقال في التاريخ لأطول مدة زمنية على الإطلاق، متجاوزاً الرقم القياسي، الذي كان بحوزة أسطورة الكرة الفرنسية ونجم ريال مدريد السابق، زين الدين زيدان (53 عاماً). وكشف موقع ترانسفير ماركت العالمي أن نيمار تخطى زيدان، ليصبح اللاعب الذي احتفظ بلقب الأغلى في التاريخ، بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي فاجأ عالم الكرة في صيف 2017 بدفعه الشرط الجزائي الكامل في عقده مع برشلونة الإسباني، والبالغ 222 مليون يورو، وكان المبلغ صادماً حينها، إذ ضاعف تقريباً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الفرنسي بول بوغبا عند عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 105 ملايين يورو فقط، وبعد مرور قرابة ثماني سنوات، لا يزال هذا الرقم صامداً دون أن يُكسَر حتى الآن. وأصبح نيمار اللاعب الذي حافظ على لقب الأغلى في العالم لأطول فترة منذ عام 1980، بعدما ظل النجم البرازيلي في الصدارة لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و28 يوماً، متخطياً زيدان، الذي احتفظ بالرقم القياسي لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و27 يوماً، عقب انتقاله من صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي إلى ريال مدريد في 2001 مقابل 77.8 مليون يورو، ويُتوقع أن يصل نيمار قريباً إلى حاجز ثماني سنوات، وسط غياب أي مؤشرات على إمكانية كسر رقمه في المستقبل القريب. ويأتي المهاجم الإيطالي الراحل، جانلوكا فيالي، الذي انتقل إلى يوفنتوس في عام 1992 قادماً من سامبدوريا مقابل 20.6 مليون يورو، ثالثاً في القائمة، حيث ظل يحمل لقب الأغلى في العالم لمدة خمس سنوات. أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، فقد تصدّر اللائحة بين عامي 2009 و2013 لمدة أربع سنوات وشهر و26 يوماً، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وكذلك امتلك الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا هذا اللقب لأربع سنوات بين 1982 و1986، بعد صفقة انتقاله الشهيرة من أرجنتينوس جونيورز إلى برشلونة الإسباني. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وتضم القائمة أيضاً النجم الويلزي، غاريث بيل (36 عاماً)، الذي احتفظ باللقب لمدة عامين و11 شهراً وثمانية أيام، إضافة إلى الإيطالي روبيرتو باجيو (عامين)، والبرازيلي الظاهرة رونالدو (عام وخمسة أيام). ومن الملاحظ أن أسعار اللاعبين شهدت قفزات هائلة خلال العقود الخمسة الأخيرة. ففي عام 1980، كان الرقم القياسي العالمي ثلاثة ملايين يورو فقط، بانتقال البريطاني آندي غراي من أستون فيلا إلى وولفرهامبتون. ومع دخول الألفية، قفز الرقم إلى 46.5 مليون يورو، بصفقة الإيطالي كريستيان فييري من لاتسيو إلى إنتر ميلان، في عام 2000، قبل أن يهيمن نيمار على المشهد بالكامل في 2017.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store