
أغسطس.. تدشين مصنع مقاعد ملاعب المونديال
تفتتح شركة كوستال القابضة، المختصة في مجال تصنيع مقاعد المدرجات، أغسطس المقبل في الرياض، أول مصنع في السعودية لإنتاج كراسي الملاعب الرياضية بما فيها المقرر أن تحتضن مباريات كأس العالم 2034، وفقًا لما أبلغه «الرياضية» شاد عظيم، رئيسها التنفيذي، الخميس، على هامش الإعلان عن المشروع.
وبيَّن أنه سيتم تنفيذ مصنع آخر مماثل في مدينة المجمعة قريبًا، فيما تبلغ تكلفة المقعد الواحد بين 180 و400 ريال.
وذكر أن جهته نفَّذت مقاعد جديدة في ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية في حائل.
وعقد عظيم، الخميس إلى جانب باسم إبراهيم، مدير استثمارات القطاع الرياضي بوزارة الاستثمار، وجاكوب راشفليك، الرئيس التنفيذي في شركة فورم الأوروبية المعنية في تقديم الدعم التكنولوجي، مؤتمرًا صحافيًّا للإعلان عن المصنع بالمدينة الرقمية في العاصمة السعودية.
ويتولى المصنع إنتاج مقاعد متطورة تُصنع محليًّا بما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تجمع بين التقنية العالمية والخبرة المحلية لتلبية الظروف المناخية.
ويأتي هذا المشروع نتيجة للتعاون الاستراتيجي بين هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ووزارة الاستثمار، بهدف تعزيز الاعتماد على الذات والاستدامة في قطاع الرياضة في السعودية.
وقال باسم إبراهيم، مدير استثمارات القطاع الرياضي: «يمثل هذا المشروع ريادة السعودية كمركز صناعي رياضي إقليمي. سيمكن المصنع الجديد لمجموعة كوستال من تسريع تسليم المقاعد عالية الجودة وبأسعار تنافسية للملاعب المستضيفة لكأس العالم 2034 وبطولة كأس آسيا 2027، وهي مقاعد مصممة خاصة لتحمل المناخ في منطقتنا».
وأضاف: «إنه إنجاز لرؤية السعودية 2030 ودعم قوي للقطاع الخاص، ومصدر فخر لرياضيينا وجماهيرنا الذين سيشاهدون مباريات عالمية على مقاعد تحمل بفخر شعار «صنع في السعودية».
ويركز المشروع على استخدام المواد الخام المحلية، التي يتم تأمينها بشكل أساسي من مصنعين سعوديين، بما في ذلك شركة سابك، ما يسهم في تعزيز سلاسل الإمداد داخل البلاد.
وقد تم اختيار شركة سابك كمورد رئيس للمواد الخام ضمن برنامج «نساند» لتوطين الصناعات، وتأتي هذه المبادرة كثمرة شراكة بين شركة سابك.
كوستال القابضة هي شركة متعددة الأنشطة تُدير شركات ذات اهتمامات متنوعة في مجالات البناء والتصنيع، وتصنيع الصلب، والجلفنة، وتجارة المنتجات المعمارية، والتقنية، والرعاية الصحية، وتولت تصميم وتصنيع وتركيب المقاعد في ستة من ملاعب كأس العالم 2022 في قطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاقتصادية
إطلاق كرة قدم بصناعة سعودية 100 % .. وتصنيع مقاعد مونديال 2034 في الخرج والمجمعة
فيما شرع مصنع شركة كوستال القابضة لمقاعد الملاعب، في تصنيع مقاعد نهائيات كأس أمم آسيا 2027، وكأس العالم 2034، بواقع 16 ألف كرسي شهريا تراوح تكلفة الواحد بين 200 و600 ريال، تتأهب السعودية لإطلاق كرة قدم بصناعة سعودية 100%، وفقا لباسم إبراهيم مدير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار. شركة كوستال القابضة لمقاعد الملاعب، حصلت اليوم على رخصة البدء في العمل من وزارة الاستثمار، حيث تملك مصنعا قائما في المنطقة الصناعية على طريق الخرج "جنوب الرياض"، ومصنعا قيد التنفيذ في المنطقة الصناعية في المجمعة. وتستخدم خلال مراحل التصنيع 3 مواد أساسية في صناعة مقاعد الملاعب بنسبة 100%، هي: البلاستك والحديد من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وباقي المواد من شركة التعدين العربية السعودية "معادن". سيتولى المصنعان إنتاج مقاعد متطورة تصنع محليا بما يتوافق كليا مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث تجمع بين التكنولوجيا العالمية والخبرة المحلية لتلبية الظروف المناخية في المملكة. تصنيع 400 ألف كرسي في مونديال قطر سبق للشركة تصنيع أكثر من 400 ألف مقعد في 6 من ملاعب كأس العالم 2022 في قطر، حيث سيتم توفير خبرات عالمية مجربة في تصنيع كراسي ملاعب مصممة خصيصا لتحمل مناخ المنطقة والتعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية. وسيستفيد المصنع أيضاً من التعاون التقني المتقدم مع شركة "فوروم سيتينج"، الشريك لمجموعة كوستال، لضمان جودة عالمية. وعلمت "الاقتصادية" أن متوسط سعر الكرسي الواحد يراوح بين 200 و600 ريال، مزينة بعبارة "صنع في السعودية". زياد بن حسين مدير تطوير الأعمال في الشركة، أكد أن "كوستال" ستقوم بتأمين 16 ألف مقعد بشكل شهري، وقال "مصنع طريق الخرج أصبح جاهزا الآن، أما مصنع محافظة المجمعة فسيكون جاهزا في أغسطس المقبل". من جهته، قال لـ "الاقتصادية" باسم إبراهيم مدير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار "اليوم كوستال هي الشركة الوحيدة في السوق السعودية، لكن مجال صناعة المقاعد ليس حصريا والباب مفتوح للشركات الأخرى". وأضاف "المصنع سيوفر مقاعد لجميع الملاعب المتاحة حسب الطلب في الوقت الحالي، جميع مواد المقاعد استخدم خلال مراحل تصنيعها مواد مصنوعة أو مصنعة في السعودية". وأوضح باسم إبراهيم أن حصول مصنع شركة كوستال القابضة على فرصة مقاعد الملاعب في السعودية واحدة من الفرص المطروحة المهمة، وقال "نعكف في الوزارة اليوم على خلق بيئة رياضية استثمارية جاذبة ومستقطبة للشركات المحلية والدولية على مستوى تصنيع المواد الرياضية". إطلاق كرة قدم بصناعة سعودية 100% كشف مدير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار أن السعودية ستمتلك كرة قدم بصناعة سعودية 100% قريباً، وقال "لرينا فرص استثمارية واعدة في مجالات عدة منها صناعة الأدوات الرياضية، الملابس الرياضية، والأحذية الرياضية". وأضاف "لدينا فرص استثمارية في السياحة الرياضية، والطب والأكاديميات، ما زالت تبحث عن مستثمرين، حريصون على وجودهم اليوم في قطاع الاستثمار السعودي". وبين باسم إبراهيم أنه منذ إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استضافة السعودية كأس العالم 2034 أصبحوا يستقبلون بشكل يومي على الأقل 10 رغبات، طلبات، واستفسارات، وقال "البريد الإلكتروني أيضا يستقبل عديدا من الاستفسارات المختلفة". وتابع "نحن في قطاع الرياضة نعقد اجتماعات بشكل يومي ونجيب عن استفسارات مختلفة تسأل عن كيفية الاستثمار، بعض الشركات الدولية تستفسر عن كيفية إصدار سجل تجاري أو رخصة الاستثمار، والفرص الموجودة". وأضاف "نملك الآن قاعدة بيانات كبيرة جداً، نحاول نوفي بين الجميع ونجلس معهم جميعا، هذه الفرص خلفت بنسبة 100% وظائف متنوعة، مستهدف رئيسي هو خلق الوظائف والهدف تأمين أكثر من 136 ألف وظيفة، قطعنا شوطا كبيرا بفضل الله، وأي فرص استثمارية نسأل كم وظيفة سيتم خلقها للسعوديين، وهذا مؤشر رئيسي لنا".


الرياضية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
أغسطس.. تدشين مصنع مقاعد ملاعب المونديال
تفتتح شركة كوستال القابضة، المختصة في مجال تصنيع مقاعد المدرجات، أغسطس المقبل في الرياض، أول مصنع في السعودية لإنتاج كراسي الملاعب الرياضية بما فيها المقرر أن تحتضن مباريات كأس العالم 2034، وفقًا لما أبلغه «الرياضية» شاد عظيم، رئيسها التنفيذي، الخميس، على هامش الإعلان عن المشروع. وبيَّن أنه سيتم تنفيذ مصنع آخر مماثل في مدينة المجمعة قريبًا، فيما تبلغ تكلفة المقعد الواحد بين 180 و400 ريال. وذكر أن جهته نفَّذت مقاعد جديدة في ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية في حائل. وعقد عظيم، الخميس إلى جانب باسم إبراهيم، مدير استثمارات القطاع الرياضي بوزارة الاستثمار، وجاكوب راشفليك، الرئيس التنفيذي في شركة فورم الأوروبية المعنية في تقديم الدعم التكنولوجي، مؤتمرًا صحافيًّا للإعلان عن المصنع بالمدينة الرقمية في العاصمة السعودية. ويتولى المصنع إنتاج مقاعد متطورة تُصنع محليًّا بما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تجمع بين التقنية العالمية والخبرة المحلية لتلبية الظروف المناخية. ويأتي هذا المشروع نتيجة للتعاون الاستراتيجي بين هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ووزارة الاستثمار، بهدف تعزيز الاعتماد على الذات والاستدامة في قطاع الرياضة في السعودية. وقال باسم إبراهيم، مدير استثمارات القطاع الرياضي: «يمثل هذا المشروع ريادة السعودية كمركز صناعي رياضي إقليمي. سيمكن المصنع الجديد لمجموعة كوستال من تسريع تسليم المقاعد عالية الجودة وبأسعار تنافسية للملاعب المستضيفة لكأس العالم 2034 وبطولة كأس آسيا 2027، وهي مقاعد مصممة خاصة لتحمل المناخ في منطقتنا». وأضاف: «إنه إنجاز لرؤية السعودية 2030 ودعم قوي للقطاع الخاص، ومصدر فخر لرياضيينا وجماهيرنا الذين سيشاهدون مباريات عالمية على مقاعد تحمل بفخر شعار «صنع في السعودية». ويركز المشروع على استخدام المواد الخام المحلية، التي يتم تأمينها بشكل أساسي من مصنعين سعوديين، بما في ذلك شركة سابك، ما يسهم في تعزيز سلاسل الإمداد داخل البلاد. وقد تم اختيار شركة سابك كمورد رئيس للمواد الخام ضمن برنامج «نساند» لتوطين الصناعات، وتأتي هذه المبادرة كثمرة شراكة بين شركة سابك. كوستال القابضة هي شركة متعددة الأنشطة تُدير شركات ذات اهتمامات متنوعة في مجالات البناء والتصنيع، وتصنيع الصلب، والجلفنة، وتجارة المنتجات المعمارية، والتقنية، والرعاية الصحية، وتولت تصميم وتصنيع وتركيب المقاعد في ستة من ملاعب كأس العالم 2022 في قطر.


الحدث
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
ولي العهد وترمب يطّلعان على تصاميم ملاعب «مونديال السعودية 2034»
في مشهد يعكس الحضور المتصاعد للمملكة على الساحة الرياضية العالمية، اطلع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، على مجسمات ملاعب كأس العالم 2034، وذلك خلال جولتهما، الثلاثاء، في المعرض المصاحب لمنتدى الاستثمار السعودي - الأميركي، المقام في الرياض ضمن زيارة ترمب للمملكة. وتوقّف الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب في جناح خُصص لعرض التصاميم الهندسية للملاعب التي ستستضيف الحدث الكروي الأهم في العالم، حيث نال «ملعب الأمير محمد بن سلمان» في العاصمة الرياض حيزاً من النقاش، بوصفه أحد أبرز المشروعات التي ستُساهم في رسم إرث طويل الأمد لكرة القدم العالمية في المنطقة. في السياق ذاته، شكّل مركز الإعلام المصاحب للمنتدى، المعروف بـ«واحة الإعلام»، منصة لإبراز مشاريع المملكة الكبرى، وعلى رأسها مدينة «نيوم» واستعدادات المملكة لاستضافة مونديال 2034، وهو الحدث الذي وصفته وسائل إعلام دولية بـ«المحوري» في مسار التحول الوطني السعودي، وبأنه سيعيد تسليط الأضواء العالمية على المملكة، كما فعلت سلسلة الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها خلال الأعوام الماضية.إنفانتينو: المملكة تنقل ثقل اللعبة إلى منطقة جديدة من جهته، دشّن الإيطالي جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الكرة الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المقررة الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال مشاركته في المنتدى، حيث ألقى كلمة ضمن جلسة حملت عنوان: «الطريق إلى 2034: الشراكات والتقدم نحو كأس العالم في السعودية». وأكد إنفانتينو أن المملكة تُعد اليوم من أكثر الدول استثماراً في كرة القدم على مستوى العالم، مشيراً إلى أن استضافتها المرتقبة لمونديال 2034 تُمثل «لحظة فاصلة في تاريخ اللعبة»، وفرصة لإعادة توزيع الثقل الاقتصادي والجغرافي لكرة القدم على نطاق أوسع. وأوضح رئيس «فيفا» أن كرة القدم تُمثل اقتصاداً متنامياً، بلغ الناتج المحلي الإجمالي المرتبط بها نحو 270 مليار دولار في عام واحد، يتركّز 70 في المائة منه في أوروبا، مضيفاً أن السعودية تملك الإمكانات والموارد التي تؤهلها لتنظيم نسخة استثنائية تُنقل فيها ريادة اللعبة إلى منطقة جديدة وواعدة. كما سلط إنفانتينو الضوء على كرة القدم النسائية، واصفاً إياها بأنها «الرياضة النسائية الوحيدة التي تحظى بجماهيرية واسعة»، مشيداً بما وصفه بـ«العمل الاستثنائي» الذي تقوم به المملكة في دعم اللعبة لدى السيدات، وتهيئة البنية التحتية والتشريعية لنموها المستدام. وفي ختام حديثه، شدد إنفانتينو على أن الاستثمار في كرة القدم، وخصوصاً من خلال شراكات مع الاتحاد الدولي، يُعد من بين «أقوى الاستثمارات الرياضية عالميّاً»، بالنظر إلى حجم العوائد الاقتصادية والتأثير الإعلامي والجماهيري، قائلاً: «كرة القدم يتابعها أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم... ونريد أن نكون أصحاء وسعداء».