لخدمة الجالية.. الخطوط الملكية المغربية تتسلم طائرتين جديدتين
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة مهمة نحو تحديث أسطولها وتعزيز قدراتها التشغيلية لخدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتعزيز وجهة المغرب السياحية، تستعد الخطوط الملكية المغربية لاستلام طائرتين جديدتين من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك بعد انتظار دام عدة أشهر نتيجة تأجيل من قبل الشركة المصنعة بوينغ.
من مصادر موثوقة، علمت جريدة آنفا نيوز أن الطائرتين المنتظرتين ستصلان بين يوم السبت 31 ماي ويوم الاثنين 2 يونيو، ضمن طلبيتها التي تشمل تسع طائرات من نفس الطراز، سبق وأن طلبتها عام 2023. وتأتي هذه الخطوة بعد أن استلمت الشركة بالفعل طائرتين من نفس الطراز في عام 2021، بعد إعادة اعتماد الطائرة الأوروبية عقب حادثتين مأساويتين كانتا سببا في توقيف تشغيلها لفترة.
مصدر مطلع كشف أن دمج الطائرتين الجديدتين في أسطول لارام ودخولهما الخدمة سيحتاج على الأقل عشرة أيام، في انتظار استكمال التسليم لباقي الطائرات، حيث توجد طائرة ثالثة في مرحلة التجميع النهائي حالياً، ويُتوقع أن تستلمها الشركة خلال الأشهر القادمة. أما بقية الطائرات السبع المتبقية فمن المتوقع أن تصل في النصف الثاني من عام 2025، في إطار برنامج تطوير أسطول لارام الطموح.
من ناحية أخرى، ستستخدم هذه الطائرات الجديدة بشكل رئيسي في الرحلات متوسطة المدى إلى القارات الأوروبية والأفريقية، وهو ما يعزز قدرة الشركة على تأمين رحلات فعالة بجودة عالية، استعدادًا لتوسيع حجم الأسطول بشكل كبير خلال السنوات المقبلة. إذ تنوي الخطوط الملكية المغربية، ضمن عقد برنامج يمتد من 2023 إلى 2037، زيادة عدد طائراتها من 50 إلى 200 طائرة، مما يمثل مضاعفة بأربع مرات في طاقتها التشغيلية.
من الجدير بالذكر أن طائرة بوينغ 737 ماكس 8 تعد من أكثر الطائرات مبيعا لدى شركة بوينغ الأمريكية، وتتميز بقدرتها على حمل ما بين 162 و210 ركاب، وقطع مسافات تصل إلى 6480 كيلومترا. هذه الطائرة تنتمي إلى الجيل الجديد من طائرات ذات ممر واحد التي تسوقها الشركة، بينما ما تزال نسخ ماكس 7 وماكس 10 في انتظار الحصول على اعتماد الهيئات المختصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 12 ساعات
- ناظور سيتي
بريطانيا في موقف قوي: الحكم الذاتي المغربي هو الأساس الأكثر مصداقية لحل نزاع الصحراء
ناظورسيتي: متابعة أبدت بريطانيا موقفا واضحا ومتقدما في ملف الصحراء المغربية، إذ أعلنت، عبر بيان مشترك صدر من الرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تعد الأساس "الأكثر مصداقية وبراغماتية وقابلية للتطبيق" من أجل التوصل إلى تسوية دائمة لهذا النزاع الإقليمي المزمن. وجاء هذا الموقف خلال لقاء رسمي جمع بين وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ونظيره المغربي المكلف بالخارجية والتعاون الإفريقي وشؤون الجالية. البيان، الذي وُقع يوم الأحد بمقر وزارة الخارجية بالرباط، لم يكتفِ بتجديد التأييد السياسي، بل تضمن إشارات قوية إلى دعم اقتصادي مباشر. في خطوة ذات أبعاد استراتيجية، اعتبرت المملكة المتحدة المغرب بمثابة "البوابة الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا"، مشددة على عزمها على تعميق علاقات التعاون الثنائي. ومن أبرز النقاط التي تضمنها البيان، استعداد الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات لدعم مشاريع استثمارية داخل الأقاليم الجنوبية، ضمن برنامج تعبئة تمويلات تناهز 5 مليارات جنيه إسترليني لدفع عجلة المشاريع الاقتصادية الجديدة في مختلف أنحاء المغرب. كما شدد البيان المشترك على دعم البلدين الكامل للمساعي الأممية لحل النزاع، خصوصا الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وأكدت بريطانيا أنها مستعدة لتقديم دعم عملي ومباشر لمسار الأمم المتحدة، مع إصرارها على ضرورة إيجاد مخرج سياسي عاجل لهذا الملف الذي طال أمده. الوثيقة الرسمية ربطت بشكل واضح بين تسوية قضية الصحراء واستقرار منطقة شمال إفريقيا ككل، مشيرة إلى أن أي حل نهائي من شأنه تعزيز الدينامية الاقتصادية والاندماج الإقليمي. ولفتت المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، إلى أنها تتقاسم مع المغرب رؤية مشتركة تقوم على واقعية الحل والابتعاد عن الطروحات الانفصالية. يمثل هذا الموقف البريطاني خطوة جديدة في مسلسل الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والتي يقودها الملك محمد السادس كخيار سياسي واقعي ومفتوح على التوافق، ضمن سيادة المغرب ووحدته الترابية. ومع انضمام دولة وازنة بحجم بريطانيا إلى قائمة الداعمين، يتعزز المسار الدبلوماسي الذي ينحو أكثر فأكثر نحو الحسم النهائي لهذا النزاع في اتجاه حل دائم وعادل.


ناظور سيتي
منذ 12 ساعات
- ناظور سيتي
مشروع تثنية طريق تاويمة أركمان.. 95% نسبة تقدم الأشغال
ناظورسيتي: محمد العبوسي اقتربت عجلة مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 16 من بلوغ محطتها النهائية بين تاويمة وأركمان بإقليم الناظور، بعدما وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود 95 بالمئة، في واحدة من أكبر العمليات الطرقية التي راهن عليها الفاعلون المحليون لتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة. المشروع، الذي يندرج ضمن اتفاقية شراكة جمعت بين عدة متدخلين، يشمل شطرين أساسيين: أولهما تثنية الطريق الرابط بين تاويمة وأركمان على طول 18.6 كيلومترا، وثانيهما إعادة تأهيل الطريقين الوطنيتين رقم 2 و19 بين العروي والناظور، لمسافة 12.3 كيلومترا. الأهداف المعلنة تتجاوز مجرد تحسين البنية الطرقية، إذ تراهن السلطات على جعل هذه الطريق رافعة حقيقية لجاذبية الناظور، خصوصا في ظل الإقبال الكثيف على شاطئ أركمان خلال فترة الصيف، وهو ما يجعل من تسهيل الولوج إلى المنطقة أولوية قصوى. من جهة أخرى، يشكل المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز موقع بحيرة مارشيكا كقطب بيئي وسياحي. فبفضل تثنية الطريق، ستصبح المنطقة أكثر جذبا للاستثمار، وتُختصر المسافات الزمنية نحو أهم نقط الجذب، ما يفتح الباب أمام دينامية اقتصادية جديدة. أما من الناحية التقنية، فقد همّت الأشغال إنشاء طريق مزدوجة الاتجاهات، مع إعادة بناء حوالي 30 منشأة لتصريف المياه، إلى جانب تجهيز الطريق بكل عناصر التشوير والسلامة الطرقية. الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 213 مليون درهم، وشملت تكاليف الدراسات، وأشغال تحرير محرم الطريق، وأشغال التثنية، فضلا عن التجهيزات التقنية المرافقة. الرهانات على هذه الطريق لا تتعلق فقط بتسهيل المرور، بل تتعداها إلى رسم ملامح مستقبل مختلف للإقليم، عبر تأهيل شبكة التنقل، وتقوية التوازن بين الوسط الحضري والضواحي، وتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي. ومع اقتراب انتهاء الأشغال، يبدو أن الطريق بين تاويمة وأركمان ستتحول من مجرد محور ثانوي إلى شريان حيوي في قلب الناظور الجديد.


ناظور سيتي
منذ 12 ساعات
- ناظور سيتي
"لا ميريديونال" تعزز أسطولها البحري بسفينة جديدة لتوسيع الربط مع المغرب
المزيد من الأخبار "لا ميريديونال" تعزز أسطولها البحري بسفينة جديدة لتوسيع الربط مع المغرب ناظورسيتي: متابعة أعلنت شركة "لا ميريديونال" الفرنسية، التي تتخذ من مرسيليا مقرا لها وتتبع مجموعة CMA CGM العملاقة، عن ضم سفينة جديدة إلى أسطولها البحري تحمل اسم "ماساليا"، وذلك في إطار خطة توسعية لتعزيز الربط البحري مع المغرب، وخاصة ميناء طنجة المتوسط. السفينة، التي كانت تعرف سابقا باسم "نورماندي" ضمن أسطول "بريتان فِريز"، جاءت لتعويض سفينة "بيلاڨوس" السابقة، غير أن أهم ما يميز هذا التحديث هو رفع الطاقة الاستيعابية إلى ألف راكب، ما يجعلها ملائمة للتعامل مع الطلب المتزايد على الرحلات بين الضفتين. وإلى جانب السعة الكبيرة، تم إدخال تحسينات نوعية على مستوى الخدمات، حيث تم تجهيز السفينة بشبكة واي فاي حديثة، إضافة إلى فضاءات مخصصة للعائلات والأطفال، في خطوة تستهدف تحسين تجربة السفر وجعل الرحلات أكثر راحة واستقطابا للمسافرين. لكن قبل دخولها الخدمة في حوض البحر الأبيض المتوسط، خضعت "ماساليا" لأشغال تقنية دقيقة همت بالأساس أنظمة الصعود والنزول، وذلك لتكييفها مع غياب المد والجزر، بخلاف بيئة بحر المانش التي كانت تعمل فيها سابقا. هذه الأشغال التي استغرقت أربعة أسابيع تم تنفيذها داخل ورشات ميناء مرسيليا، وبلغت كلفتها الإجمالية حوالي 4 ملايين يورو، وهو استثمار يعكس الرهان الاستراتيجي الذي تعتمده الشركة لتوسيع تواجدها في حوض المتوسط، خصوصا مع النمو المتزايد لحركة النقل البحري بين فرنسا والمغرب. ووفق إدارة "لا ميريديونال"، فإن إطلاق السفينة "ماساليا" يمثل بداية مرحلة جديدة تهدف إلى تعزيز الربط التجاري والسياحي بين جنوب فرنسا والسواحل المغربية، مع وعود بمزيد من التوسعات في المستقبل القريب.