
بي دبليو سي الشرق الأوسط تساهم في تعزيز زخم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر
الدوحة، قطر: في الوقت الذي تسعى فيه قطر إلى إعادة تعريف مفهوم النمو في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، جمعت بي دبليو سي الشرق الأوسط الرؤساء التنفيذيين المحليين مع قيادات المشاريع الصغيرة والمتوسطة لاستكشاف فرص جديدة في الابتكار وتحقيق المرونة وترك بصمة على المدى الطويل. وأكدت الجلسة على الدور المحوري الذي تلعبه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وأهمية وجود شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص بما يسمح بالنهوض بالشركات المحلية.
وشكّل هذا الاجتماع الحصري الذي انعقد في مكتب بي دبليو سي الشرق الأوسط في الدوحة منصة للتوفيق بين طموحات القطاع الخاص وبين الأولويات الوطنية بما يعزز الدور المحوري الذي تقوم به الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التحول الاقتصادي، وذلك في إطار مرحلة أخرى من مراحل استراتيجية بي دبليو سي الشرق الأوسط طويلة المدى التي تهدف إلى تحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتحفيز خلق القيمة في مختلف القطاعات الرئيسية.
وقدمت قيادات بي دبليو سي الشرق الأوسط مجموعة من الرؤى الاستشرافية بدءاً بديناميكيات السوق وصولاً إلى إعادة الابتكار في العالم الرقمي مؤكدين على الدور المحوري للبيانات والذكاء الاصطناعي والتمويل الاستراتيجي في إطلاق الطاقات الكامنة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسلطت المناقشة الضوء على دور مرونة نماذج العمل وجرأة التحولات الرقمية في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف وتحقيق الريادة في مشهد اقتصادي سريع التطور.
وفي هذا السياق، صرح بسام حاج حمد، الشريك المسؤول ر ورئيس قسم الخدمات الاستشارية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر ، قائلاً: "تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة جزءاً محورياً من عملية التحول في دولة قطر، وقد عقدنا هذا الاجتماع لتعزيز هذا الزخم من خلال جمع القادة لطرح أفكار جريئة وتبادل الرؤى العملية وتسريع وتيرة التقدم، حيث تسعى شركتنا من خلال توفير مساحات للحوار والتعاون الجاد إلى مساعدة قيادات الأعمال على تحويل طموحاتهم إلى أثر ملموس على أرض الواقع بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة".
وقد ترأس رامي الناظر، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، حلقة نقاشية عالية التأثير تناولت العوامل المحورية التي تعزز من النمو بما في ذلك التمكين التنظيمي، والقدرة على الحصول على التمويل، والبيانات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتنافسية، وجميع الركائز الأساسية لإطار عمل استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وشارك في المناقشة قادة مؤثرين من شركات خاصة محلية، وصناديق الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية وممثلي القطاع العام. وقدم كل واحد منهم تصوراته حول المتطلبات التي تحتاج إليها الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر حتى تتمكن من قيادة الموجة القادمة من النمو الاقتصادي.
وتلتزم بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر، كشريك استراتيجي للقطاعين العام والخاص، بمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف والريادة. ومن خلال تعاوننا القوي وخبراتنا العميقة، نهدف الى تسريع عجلة التقدم كي تتمكن الشركات من مواصلة رسم ملامح المستقبل بأقدام ثابتة وواثقة.
نبذة عن بي دبليو سي
في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة ومواكبة التغيّر، ليتمكّنوا من تحويل التحديات إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تعتمد على التقنيات الحديثة وكوادرها المتميزة، وتضم أكثر من 370,000 شخص في 149 دولة. من خلال خدماتنا في مجالات التدقيق، والضرائب والقانون، والصفقات، والاستشارات، نساعد على بناء الزخم وتحقيق نتائج مستدامة. لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة www.pwc.com.
تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتضم 30 مكتبًا في 12 دولة في المنطقة، ويعمل بها 12,000 شخص. (www.pwc.com/me)
بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا www.pwc.com/structure.
© 2025 بي دبليو سي. ة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 16 دقائق
- زاوية
"دو" تُخرج مجموعة من المواطنين في الدفعة الثانية من برنامج 'Digital Talent'
برنامج المواهب الرقمية المعتمد "Digital Talent"يعكس التزام "دو" ببناء قوى عاملة ماهرة رقمياً وتزويد الموظفين بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وعلوم البيانات والإبداع ومهارات التفكير النقدي والتحليل الموضوعي. دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن الاختتام الناجح للدفعة الثانية من برنامج "المواهب الرقمية المُعتمدDigital Talents –" ، والذي يأتي في إطار مواصلة التزامها بتعزيز التحول الرقمي، وبناء قوى عاملة ماهرة رقمياً، وتمكين الكوادر المهنية وفرق العمل وتزويدها بالقدرات والمهارات المستقبلية التي تدعم تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعد البرنامج، الذي انطلق خلال العام الماضي، أحد الركائز الأساسية في مسيرة "دو" نحو تحفيز الابتكار، إذ يهدف إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتميّز في بيئة رقمية تتطور بوتيرة متسارعة. ويركز البرنامج على مجموعة من المهارات المتقدمة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والحلول الابداعية، والتميز في مجال الابتكار، مما يُمكّن المشاركين من صناعة التجديد والتطور وإيجاد القيمة المُضافة داخل المؤسسة. وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شريك عالمي مُعتمد في مجال التعليم الرقمي المهني، حيث أنهى المشاركون هذا العام منهجاً دقيقاً متخصصاً يتضمن الحصول على شهادات معترف بها دولياً، وأعلى مستوى من التعلّم المهني القائم على تنفيذ المشاريع، والتطبيقات العملية التي تعالج تحديات واقعية ترتبط مباشرة بالأولويات الاستراتيجية لـ "دو". كما يمنح البرنامج للمشاركين شهادات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وعلوم البيانات، مما يرسخ مكانة "دو" كشركة رائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية. وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي من "دو": إن "برنامج المواهب الرقمية المُعتمد يُجسد التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار. حيث نسعى إلى تعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المستقبلية من خلال الاستثمار في كوادرنا العاملة وتزويدهم بالقدرات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والإبداع. كما يهدف البرنامج إلى إلهام فرق العمل للتفكير الابداعي، والعمل بطرق مبتكرة، وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا ومساهمينا." ومنذ انطلاقه في العام الماضي، حقق البرنامج نتائج لافتة، إذ تعزّز تفاعل المشاركين وأدائهم بشكل كبير، مع زيادة بنسبة 30% في معدلات المشاركة الفعّالة مقارنة ببرامج التدريب التقليدية. وكانت النتيجة حلولاً عالية الجودة وأفكاراً قابلة للتنفيذ تتماشى مع أهداف "دو" الاستراتيجية، كما ساهمت المهارات الجديدة التي اكتسبها المشاركون في دعم العديد من المبادرات المبتكرة داخل الشركة، خصوصاً في ظل دورها القيادي لدعم أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُمثّل المشاركون في البرنامج استثماراً استراتيجياً في بناء قوى عاملة مرنة وقادرة على مواكبة المستقبل. كما يُوفر البرنامج منصة تتيح للموظفين استكشاف التقنيات الجديدة والأطر الابتكارية، بما يضمن لـ "دو" الحفاظ على ريادتها في مجال التقدّم التكنولوجي وتبنّي الحلول الرقمية الرائدة. نبذة عن "دو": "دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل رقمي متقدم وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى-


زاوية
منذ 16 دقائق
- زاوية
منظومة أبوظبي للشركات الناشئة في المركز الثالث ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معيار الأداء في التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة — حققت منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي نقلة نوعية وبرزت بوصفها واحدة من أسرع المراكز نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحسب التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025 الصادر اليوم خلال معرض فيفاتك باريس. ويحظى التقرير بمكانة عالمية مرموقة بوصفه الدراسة الأكثر شمولية على الإطلاق حول منظومات الشركات الناشئة، إذ يستخدم المجموعة الأكبر من البيانات الخاضعة لمراقبة الجودة في القطاع، ويحلل البيانات من أكثر من 5 ملايين شركة ضمن ما يزيد على 350 منظومة للابتكار في مجال ريادة الأعمال في جميع أنحاء العالم. ويسلط التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025 الضوء على النقلة النوعية الكبيرة التي حققتها أبوظبي لتصبح في مصاف أبرز المنظومات الناشئة في العالم، لتأتي ضمن نطاق مجموعة المراكز 51-60، في ارتفاعٍ ملحوظٍ من نطاق مجموعة المراكز 61-70 الذي كانت فيه سابقاً. ويأتي هذا التقدم على الرغم من الانخفاض العالمي بنسبة 14% في القيمة الإجمالية لمنظومة الشركات الناشئة. وقد تميزت أبوظبي من خلال تحقيق 4.4 مليار دولار أمريكي (حوالي 16.2 مليار درهم إماراتي) من قيمة المنظومة بين 1 يوليو 2022 و31 ديسمبر 2024، لتسجل نمواً سنوياً بنسبة 6%. كما جاءت أبوظبي في المركز الثالث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معيار الأداء، الذي يتخصص في تقييم نجاحات الشركات الناشئة بناءً على قيمة هذه الشركات وبيع الأسهم والتمويل. ويعزز هذا التكريم مكانة الإمارة بصفتها مركزاً حيوياً للابتكار وريادة الأعمال يقوم على النتائج في المقام الأول. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سامانثا إيفانز، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستارت أب جينوم: "يمثل صعود أبوظبي في التصنيفات العالمية دليلاً واضحاً على الوتيرة الاستثنائية والتماسك الذي تتسم به منظومتها الابتكارية، والتي تشكل فيها منظومة Hub71 ركيزةً أساسية. وفي ظل تراجعٍ عالمي في قيمة منظومة الشركات الناشئة، بدأت رؤية أبوظبي طويلة الأمد تؤتي ثمارها، لتُظهر قيادةً جريئة وقوة تعاونية. ونتوقع أن يستمر هذا الزخم، مع ترقب نمو أبوظبي بمعدل أسرع من العديد من نظيراتها العالمية في السنوات القادمة". وتضمن التقرير أيضاً تصنيف أبوظبي ضمن الخمسة الأوائل في عدة معايير رئيسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبرزها المعرفة، والتمويل، والمواهب والخبرة. كما حظيت أبوظبي بتقديرٍ ضمن الأفضل في المنطقة من حيث معيار كفاءة التكلفة، مما يدل على كفاءتها العالية في استغلال رأس المال المغامر ووجود عائد قوي على الاستثمار. ومن جانبه، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـHub71: "تقدم أبوظبي في التصنيفات العالمية يعكس تميز شركاتها الناشئة، والدور الفاعل لمبادرات Hub71 في دعم نموها. على مدى السنوات الست الماضية، ساهمت Hub71 في بناء منظومة تجمع المؤسسين والمستثمرين والشركات والشركاء، ما سرّع من نمو الشركات وساعدها على التوسع، إلى جانب تطوير قطاع التكنولوجيا الناشئة في الإمارة. هذا التقدم يعكس التزام أبوظبي المستمر بالابتكار والتكنولوجيا، ضمن بيئة أعمال وتنظيم مرنة ومتطورة. وتواصل Hub71 الاستفادة من مقومات أبوظبي، وتمكين الشركات من الإسهام في تحقيق طموحاتها الاقتصادية والتكنولوجية". العوامل التي توفرها القطاعات لتحفيز نمو الشركات الناشئة في أبوظبي يتميز مشهد الابتكار في أبوظبي بالعديد من مواطن القوة مثل التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا المناخ والأصول الرقمية، مدعومةً بالأطر التنظيمية الاستراتيجية والبنية التحتية المخصصة لكل قطاع. وتعتمد الإمارة استراتيجية مدروسة ومتسقة لتحقيق التنوع الاقتصادي والابتكار على المدى الطويل، ويتجسد ذلك في العديد من التطورات الرئيسية، بما في ذلك أطر الترخيص الموسعة في سوق أبوظبي العالمي، والتمويل الكبير للمشاريع، والشراكات الاستراتيجية في الشركات التي تركز على الاستدامة، والتحالفات الاستراتيجية في مجال تقنية البلوك تشين. أسباب اختيار الشركات الناشئة لأبوظبي تتمحور جاذبية الإمارة حول السياسات التقدمية التي تنتهجها أبوظبي، بما فيها الإجراءات التنظيمية المبسطة والدعم الحكومي الموجه للقطاعات القائمة على التكنولوجيا. وتؤدي مبادرات مثل "مُزنُ هب"، التابعة لصندوق خليفة، دوراً مهماً للغاية في ربط الشركات الناشئة المحلية بشبكات الابتكار العالمية، مما يعزز حضور أبوظبي في مشهد ريادة الأعمال على الساحة العالمية. ويُعتبر التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة على نطاقٍ واسع التقييم الأشمل لمنظومات الشركات الناشئة العالمية، حيث يقدم رؤى قائمة على البيانات تحظى باهتمامٍ كبيرٍ من صنّاع السياسات وقادة منظومة الشركات الناشئة ورواد الأعمال في جميع أنحاء العالم. وتواصل أبوظبي تسجيل صعود مستمر ضمن التصنيفات العالمية في السنوات الثلاث الأخيرة، مما يسلط الضوء على قوة ومتانة منظومتها الخاصة بريادة الأعمال من حيث الاستراتيجية والنمو، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للابتكار. نبذة حول HUB71: Hub71 منظومة تكنولوجية عالمية في أبوظبي تتيح للمؤسسين بناء شركات تكنولوجيا محلية ناجحة في أي قطاع، من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية والمنظومة الرأسمالية، وإلى شبكة عالمية من الشركاء ومجتمع حيوي زاخر بالمواهب عالية المهارة تحكمه تنظيمات تطلّعية. وتعمل Hub71 بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار على تنمية مجتمع شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركائها الحكوميين والمؤسسيين لضمان توفّر الاستثمار والأنشطة التجارية والحوافز من القطاعين العام والخاص. ويمكن للمؤسسين من خلال البنية التحتية لريادة الأعمال في Hub71 وبرامج القيمة المضافة وخدمات التمكين وحزم الدعم بناء تكنولوجيات معتمدة على نطاق واسع لها تأثير ملحوظ. وتسعى Hub71 إلى إثراء أبوظبي بالتكنولوجيات وطرق التفكير المبتكرة، وإيجاد سبل جديدة لبناء شركات تكنولوجيا ناجحة على مستوى العالم والحفاظ على التنمية الاقتصادية في الدولة. نبذة حول ستارت أب جينوم ستارت أب جينوم هي مؤسسة رائدة على مستوى العالم تهدف إلى تطوير منظومة الابتكار على مستوى العالم، حيث تتعاون مع ما يتخطى 180 وزارة اقتصاد وابتكار وجهة حكومية/ خاصة في أكثر من 65 دولة. وتعمل المؤسسة على تحفيز نجاح الشركات الناشئة ونمو منظومتها، بالإضافة إلى ضمان حصول جميع المدن والدول على حصتها العادلة من الاقتصاد الجديد. وتوفر المؤسسة لعملائها استراتيجية ساهمت في تنمية قيمة منظومتهم بشكلٍ أسرع بنسبة 59% مقارنة بنظرائهم (41% مقابل 25%)، حيث نجحوا في زيادة قيمة منظومتهم بحوالي 1.4 مليار دولار أمريكي سنوياً، وذلك من نقطة بداية متوسطة تبلغ 9.2 مليار دولار أمريكي. وتوفر المؤسسة مجموعة من البرامج البحثية والاستشارية وبرامج توسيع نطاق منظومة الشركات الناشئة اعتماداً على العلم والبيانات، مستندةً في ذلك إلى خبرتها العالمية وأكبر مجموعة في العالم من بيانات الشركات الناشئة التي تم تنظيمها باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات حصرية تم تطويرها على مدار أكثر من عشر سنوات من إجراء البحوث الأساسية. -انتهى-


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مركز دبي للتحكيم الدولي يسرع وتيرة الابتكار بالتعاون مع «جس ماندي» و«جس إيه آي»
أعلن مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC) وشركة «جس ماندي (Jus Mundi)» عن شراكة لتعزيز الريادة في مجالي الذكاء الاصطناعي والابتكار، تهدف إلى تزويد المركز بأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي «جس إيه آي (Jus AI)»، بما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتبسيط الإجراءات. وبموجب هذه الشراكة، سيتم تزويد فريق إدارة القضايا في مركز دبي للتحكيم الدولي وتدريبه على استخدام Jus AI، أداة البحث القانوني وإدارة سير العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي قامت بتطويرها «جس ماندي». وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين المركز من تطوير عمليات إدارة القضايا، من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بما يعزز سرعة الإجراءات واتساقها وجودة الخدمات التحكيمية التي يقدمها. وفي إطار تعزيز التزام مركز دبي للتحكيم الدولي بالشفافية وتبادل المعرفة، سيتم نشر قرارات المركز المتعلقة بالطعون على منصة «جس ماندي»، بما يتيح لمجتمع التحكيم الدولي الاستفادة منها. كما تتضمن الشراكة إطلاق سلسلة من المبادرات المشتركة في مجال تطوير الفكر القيادي بين مركز دبي للتحكيم الدولي وشركة «جس ماندي»، بهدف تعزيز الحوار حول الابتكار في تسوية المنازعات، وتقديم برامج التثقيف القانوني، وتوفير فرص جديدة أمام المتخصصين، والأكاديميين، والممارسين في مجال التحكيم في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. وفي خطوة تعتبر من أبرز محطات هذه الشراكة، ستقدم «جس ماندي» دعمها إلى مركز دبي للتحكيم الدولي في إطلاق أكاديميته الافتراضية، من خلال توظيف خبراتها في الذكاء الاصطناعي لتزويد المشاركين بمعرفة عملية حول التقنيات التي تحدث تحولاً ملموساً في ممارسات التحكيم. وقالت جهاد كاظم، المديرة التنفيذية لمركز دبي للتحكيم الدولي: «نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستضيف قيمة كبيرة لمجتمع التحكيم الدولي. كما نسعى من خلال هذا التعاون إلى تمكين الأطراف والممارسين القانونيين والمحكمين بالمعارف والأدوات اللازمة للارتقاء بفعالية منظومة التحكيم، من خلال نشر مواد تحكيمية مرجعية، وتوظيف التقنيات المتقدمة التي توفرها «جس ماندي»». من جانبه قال جان - ريمي دو ميستر، الرئيس التنفيذي لشركة «جس ماندي»: «يشرفنا أن نتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، باعتباره مركز التحكيم الرائد في المنطقة، ليس فقط لإتاحة المواد القانونية للجميع، بل أيضاً لدعم تطوير قدرات المركز في مجال الذكاء الاصطناعي. وسنعمل معاً على تمكين مجتمع التحكيم من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي المبتكرة، التي من شأنها رسم ملامح مستقبل فض المنازعات».