logo
#

أحدث الأخبار مع #بي_دبليو_سي

بي دبليو سي الشرق الأوسط تطلق خارطة طريق لتسريع مستقبل التنقل الكهربائي في قطر
بي دبليو سي الشرق الأوسط تطلق خارطة طريق لتسريع مستقبل التنقل الكهربائي في قطر

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • البوابة

بي دبليو سي الشرق الأوسط تطلق خارطة طريق لتسريع مستقبل التنقل الكهربائي في قطر

أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط أحدث تقاريرها تحت عنوان "آفاق التنقل الكهربائي لعام 2025: إصدار قطر" الذي قدم خارطة طريق قابلة للتطبيق تهدف إلى تسريع تحول دولة قطر نحو النقل المستدام. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية المركبات الكهربائية 2021، يرسم التقرير مساراً واضحاً لتحقيق قيمة جديدة لدولة قطر وإعادة تعريف مفاهيم التنقل والطاقة والنمو الاقتصادي. تزداد وتيرة اعتماد المركبات الكهربائية في قطر. ويكشف تقرير بي دبليو سي أن مبيعات المركبات الكهربائية من المتوقع أن تشكّل 24% من إجمالي مبيعات المركبات الجديدة في قطر بحلول عام 2035، حيث تمثل المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs) نسبة 14%، والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEVs) نسبة 9.6%. ويقود هذا التحول السياسات الوطنية، وتوسّع البنية التحتية لمحطات الشحن، وارتفاع الطلب على خيارات النقل منخفضة الكربون. وفي هذا الإطار، صرح هايكو سيتز، الشريك والقائد العالمي للتنقل الكهربائي في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "تسعى قطر جاهدة إلى ترسيخ دورها الريادي في منظومة التنقل المستقبلية. وتعمل على تسريع خطواتها من خلال التعاون الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص وتطوير نظم ولوائح تستشرف المستقبل والاستثمار الموجه في مختلف القطاعات وبناء مستقبل يقوم على البيئة النظيفة والتقنيات الذكية والمرونة الاقتصادية". ويسلط التقرير الضوء على الدور النشط الذي تقوم به وزارة النقل في إعادة رسم ملامح التنقل في قطر، إذ تسعى إلى تحويل 73% من الحافلات العامة إلى مركبات كهربائية، وعلى شراكات التعاون الاستراتيجي مع عدد من الجهات الرائدة عالمياً مثل يوتونغ وإيه بي بي إي موبيليتي وهيئة الأشغال العامة وأهميتها في وضع أسس راسخة لعملية التنقل الكهربائي بدءاً من تجميع المركبات إلى مراكز التدريب على المركبات الكهربائية وصيانتها. ومن خلال التحول إلى مصادر الطاقة الكهربائية والطاقة النظيفة، يمكن لقطر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من وسائل النقل بنسبة تقارب 5% بحلول عام 2035، حتى مع ارتفاع أعداد المركبات من 1,7 مليون إلى 2,3 مليون مركبة، مع توقعات بأن يصل طلب المركبات الكهربائية على الكهرباء إلى أقل من 1% من إجمالي استخدام الطاقة بحلول 2035، ما سيمهد الطريق أمام دولة قطر للوفاء بهذا الطلب بالكامل من خلال مصادر الطاقة المتجددة. تقرير بي دبليو سي حول التنقل الكهربائي هو دعوة للعمل موجهة إلى الحكومة والقطاع الصناعي والمستثمرين للتعاون والابتكار والمضي قدمًا معًا، بما يضع قطر في طليعة التحول العالمي نحو وسائل نقل نظيفة. والعامل الثالث هو التنافسية من حيث التكلفة، وهو عامل تزداد أهميته يوماً بعد يوم. ففي حين لا يزال امتلاك المركبات الكهربائية الخاصة يستلزم تكاليف ملكية إجمالية أعلى من المركبات التقليدية، فقد وصل أسطول مركبات النقل التجاري في قطر إلى نقطة التعادل، إذ يساعد الشراء بالجملة وتحسين معايير الاستخدام بالإضافة إلى الحوافز التشغيلية في سد الفجوة في التكلفة وتحسين القيمة على المدى الطويل لمشغلي أساطيل السيارات. وختاماً، من المهم زيادة توافر المركبات في السوق، حيث ما تزال أكثر من 90% من المركبات التي تباع في قطر اليوم من المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي. ولإحداث تحول واسع النطاق في سلوكيات المستهلكين، يتعين طرح خيارات ميسورة التكلفة من المركبات الكهربائية في السوق مع دعمها بسياسات واضحة وحوافز مالية ولوائح منظمة ومبسطة. وفي ظل جهود إطلاق "إيكو ترانزيت"، أول علامة تجارية قطرية للمركبات الكهربائية، والاهتمام القوي من شركات تصنيع المعدات الأصلية على مستوى العالم، تزداد جاذبية سوق المركبات الكهربائية في قطر، لا سيما في ظل توافر خيار التمويل المستدام والحوافز الضريبية المقدمة والسياسات الواضحة الرامية إلى تعزيز هذا التحول. وفي هذا الإطار، أكد بسام حاج حمد، الشريك المسؤول ورئيس قسم الخدمات الاستشارية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر، قائلاً: "تواصل قطر دفع أجندتها المتعلقة بالاستدامة. ويُعد التحول إلى التنقل الكهربائي ضرورة استراتيجية وفرصة كبيرة في الوقت نفسه. ومع المزيج الصحيح من الابتكار والدعم السياسـي والاستثمار، فإن قطر في موقع قوي يؤهلها لقيادة المنطقة نحو بناء منظومة نقل أنظف، وأكثر ذكاءً وكفاءة". ويعد تقرير بي دبليو سي عن آفاق التنقل الكهربائي دعوة للحكومة والمؤسسات الصناعية والمستثمرين للعمل والتعاون والابتكار والمضي قدماً لترسيخ مكانة قطر كدولة رائدة في عملية التحول العالمي نحو النقل النظيف.

المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية
المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • الرياض

المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية

أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام، ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً جمعت إجمالاً 1,6 مليار دولار مقارنةً بالربع الأول من 2024 الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1,2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار، ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أميركي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أميركي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أميركي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أميركي. والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.

بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية
بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية

زاوية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • زاوية

بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية

مجموعة متنوعة من الشركات دخلت السوق في الربع الأول، بما في ذلك شركات خاصة وعائلية. المملكة العربية السعودية تواصل ريادتها فيما يخص نشاط الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة من خلال المساهمة بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الخليج الأسواق الاستهلاكية حققت أفضل أداء في الربع الأول من 2025 مع استحواذها على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية دبي، الإمارات العربية المتحدة: أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام. ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً جمعت إجمالاً 1,6 مليار دولار مقارنةً بالربع الأول من 2024 الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1,2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. ساهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاث اكتتابات رئيسية في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ست اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أمريكي لتساهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أمريكي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1% فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة. فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أمريكي. والجدير بالذكر، أن 70% من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً لأدوات الدخل الثابت. نبذة عن بي دبليو سي في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة ومواكبة التغيّر، ليتمكّنوا من تحويل التحديات إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تعتمد على التقنيات الحديثة وكوادرها المتميزة، وتضم أكثر من 370,000 شخص في 149 دولة. من خلال خدماتنا في مجالات التدقيق، والضرائب والقانون، والصفقات، والاستشارات، نساعد على بناء الزخم وتحقيق نتائج مستدامة. لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتضم 30 مكتبًا في 12 دولة في المنطقة، ويعمل بها 12,000 شخص. ( بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا © 2025 بي دبليو سي. ة.

11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 16 مليار دولار في منطقة الخليج
11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 16 مليار دولار في منطقة الخليج

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البيان

11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 16 مليار دولار في منطقة الخليج

أصدرت «بي دبليو سي» الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام. ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية، التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً، جمعت إجمالاً 1.6 مليار دولار مقارنة بالربع الأول من 2024، الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1.2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين، التي تكتنف الأسواق العالمية. وأسهمت السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية،أي بواقع 1.1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسية في السوق والزخم القوي، الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار، لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات تمكنت شركة «ألفا داتا» الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار في بورصة أبوظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وقال محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط: كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثير واضح على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية، لذلك من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد، للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة. وعلى الرغم من الضغوط الخارجية أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة، فعلى سبيل المثال تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد، الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد ثقة المستثمرين بالمنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية، ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات، التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين، وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار في الربع الأول 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أمريكي. والجدير بالذكر أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً لأدوات الدخل الثابت.

كوانتوم غيت تطلق منتجاً جديداً وتعلن شراكة استراتيجية مع بي دبليو سي لتعزيز الأمن السيبراني في الشرق الأوسط
كوانتوم غيت تطلق منتجاً جديداً وتعلن شراكة استراتيجية مع بي دبليو سي لتعزيز الأمن السيبراني في الشرق الأوسط

زاوية

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • زاوية

كوانتوم غيت تطلق منتجاً جديداً وتعلن شراكة استراتيجية مع بي دبليو سي لتعزيز الأمن السيبراني في الشرق الأوسط

أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة: كشفت شركة كوانتوم غيت، الشركة الناشئة المتخصصة في الأمن السيبراني بأبوظبي، عن أحدث حلولها المؤسسية خلال مشاركتها في مؤتمر جايسك 2025، كما أعلنت عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع بي دبليو سي الشرق الأوسط، بهدف تعزيز مرونة البنية التحتية الرقمية في المؤسسات العامة والخاصة على امتداد المنطقة. وجاء هذا الإعلان في ظل تسارع التقدم في مجال الحوسبة الكمية، حيث يتوقع الخبراء أن تحدث هذه التقنية تحولاً جذرياً قد يجعل أنظمة الأمن التقليدية غير فعالة خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. انطلاقاً من هذا التحدي, تطرح كوانتوم غيت حزمة أدوات مصممة خصيصاً لعصر ما بعد الكم، تتصدرها المنصة الجديدة Crypto Discovery Tool، وهي أداة متقدمة لإدارة الأصول التشفيرية تمكّن المؤسسات من اكتشاف أصولها الرقمية وتصنيفها وإدارتها بفعالية. وفي هذا الصدد، صرح, الرئيس التقني في كوانتوم غيت, يانّي هيرفيميس قائلاً : "مع اقتراب الحوسبة الكمية من الواقع العملي، باتت أدوات الحماية التقليدية غير كافية. ويمثل فهم الوضع التشفيري الحالي للمؤسسة نقطة انطلاق حاسمة في رحلة الانتقال نحو مشهد الأمن السيبراني الجديد. ونحن ملتزمون بتمكين المؤسسات من الاستعداد المسبق لهذا التحول." ومن جانبه، أوضح رضا نيدهك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لفينتشر ون: "تم تطوير حلولنا بالكامل في دولة الإمارات، وهي مصممة خصيصاَ لمواكبة تحديات المستقبل. وإن تعاوننا مع شركاء عالميين مثل بي دبليو سي سيسهم في تسريع اعتماد هذه الحلول على نطاق أوسع، نظراً لخبراتهم العميقة وعلاقاتهم الراسخة مع العملاء في المنطقة، مما سيعزز جهودنا لدعم الأعمال والمؤسسات داخل دولة الإمارات وخارجها." وتم توقيع الاتفاقية خلال المؤتمر من قبل رضا نيدهك إلى جانب ردّاد أيوب، شريك الأمن السيبراني والثقة الرقمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط. وستثمر هذه الشراكة عن دمج تقنيات كوانتوم غيت المتقدمة مع خبرة بي دبليو سي الاستشارية، مما يتيح تصميم بنى تحتية رقمية مقاومة للتهديدات المستقبلية. في هذا الأطار، اوضح شريك الأمن السيبراني وقائد استشارات الحوسبة الكمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط, كلينتون فيرث قائلاَ : "في ظل التحوّل العالمي نحو تقنيات الكم، لم يعد الأمن السيبراني خياراً تقليدياً، بل ضرورة حتمية. ومن خلال شراكتنا مع كوانتوم غيت، نعمل على تعزيز خبراتنا في الثقة الرقمية مع أحدث تقنيات الحماية المقاومة للهجمات الكمية، لدعم المؤسسات في الشرق الأوسط في تسريع تحولها نحو بيئة رقمية مؤمّنة ضد تهديدات المستقبل، وبناء مستقبل رقمي قائم على الثقة. وستتضمن مجالات التعاون بين الجانبين تنفيذ مشاريع استراتيجية لعملاء في القطاعين العام والخاص، وتنظيم فعاليات متخصصة في الأمن السيبراني، واستضافة ندوات تعليمية حول التشفير ما بعد الكمي، إلى جانب إصدار أوراق بحثية تركز على تداعيات الحوسبة الكمية على الأمن الرقمي. تقوم الأداة بمسح شامل للبنية الرقمية للمؤسسة، بما يشمل الأنظمة والشبكات والبيئات السحابية والتطبيقات، بهدف حصر الأصول التشفيرية مثل المفاتيح والشهادات والخوارزميات. وتُعد هذه الأداة نقطة انطلاق عملية للمؤسسات التي بدأت رحلتها نحو الحماية ما بعد الكمية، وتساعدها على بناء خريطة طريق واقعية للامتثال والاستعداد للمستقبل. نبذة عن شركة كوانتوم غيت كوانتوم غيت هي شركة إماراتية رائدة في مجال الأمن السيبراني، يقع مقرها في العاصمة أبوظبي وهي تابعة لـ فنتشر ون، ذراع تطوير المشاريع لدى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة. توفّر الشركة حلولاً سيبرانية مبتكرة تحمي بيانات المؤسسات في عصر ما بعد الحوسبة الكمّية، مستندةً إلى مكتبات تشفير متطورة من تصميم خبراء معهد الابتكار التكنولوجي. نبذة عن بي دبليو سي في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة وإعادة تصور نماذج أعمالهم وتحويل التحديات المعقدة إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تركز على التقنية وتمكّن الأفراد، تضم أكثر من 370,000 موظفاً في 149 دولة. من خلال خدمات التدقيق والضمان والضرائب والشؤون القانونية والصفقات والاستشارات، نساعد عملاءنا على تسريع وتيرة النمو والمحافظة على زخم الإنجاز. ولدى بي دبليو سي الشرق الأوسط حضور راسخ في المنطقة لأكثر من 40 عاماً، من خلال 30 مكتباً في 12 دولة، وفريق يضم أكثر من 12,000 موظف. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store