
"PWC": فرص بـ38 مليار دولار في قطاع العقارات المستدامة بالسعودية
مشروع بملياري ريال لتربية الأغنام في السعودية
'طيران ناس' يطلق 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض وموسكو مطلع أغسطس
مذكرة تفاهم لاستخدام الوقود الحيوي في إنشاء مطار الملك سلمان الدولي
الأول من أغسطس موعد تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية حال عدم التوصل لاتفاق
قادة 'بريكس': الرسوم الجمركية تشوه التجارة وتعطل سلاسل التوريد
'PWC': فرص بـ38 مليار دولار في قطاع العقارات المستدامة بالسعودية
تشهد سوق العقارات في المملكة العربية السعودية تحولًا سريعًا مدفوعًا بجهود التنويع الاقتصادي، ومشاريع التطوير العمراني والحضري الطموحة التي تعيد رسم ملامح المشهد العقاري بالمملكة، خاصة في ظل الإجراءات والمبادرات الحكومية التي تستهدف دعم القطاع العقاري الذي يعد من القطاعات الحيوية والركائز الأساسية في اقتصاد البلاد.
وبحسب مؤسسة 'بي دبليو سي' الشرق الأوسط، فإن دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في السياسات الحكومية، ستفتح المملكة الباب أمام فرص استثمارية جديدة في القطاع العقاري تقدر قيمتها بحوالي 38 مليار دولار، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بالحلول المستدامة التي تعزز المساحات الحضرية وتفي باحتياجات السوق سريعة التطور والقاعدة السكانية المتنامية.
في المقابل، ترى 'إس آند بي جلوبال'، أن القطاع العقاري في المملكة يواجه تحديات منها مخاطر العرض الزائد وتطور أشكال البيع بالتجزئة التي قد تؤثر على أسعار الإيجار وربحية ملاك العقارات وسط الإنفاق الرأسمالي المرتفع.
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ارتفاع متوسط أسعار العقارات في السعودية 4.3% خلال الربع الأول من عام 2025 على أساس سنوي مسجلًا بذلك أسرع وتيرة ارتفاع في 7 فصول، متأثرًا بنمو أسعار العقارات السكنية 5.1% والتجارية 2.5%، فيما انخفضت أسعار الزراعية 2.5%.
وتؤكد 'بي دبليو سي' في تقرير لها بعنوان 'فتح آفاق الاستدامة للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية'، على أهمية القطاع العقاري السعودي، وما تتمتع به المملكة من إمكانات في هذا القطاع تؤهلها لتصبح مركزًا رائدًا للمعيشة الحضرية المستدامة.
بحسب التقرير، فقد خصصت المملكة ما يزيد عن تريليون دولار للاستثمارات في البنية التحتية المبتكرة والنمو المتوقع في سوق العقارات بنسبة 30% بحلول عام 2025، حيث تؤكد هذه الاستثمارات الهائلة التزام السعودية بالتنويع الاقتصادي كما ترسخ مكانتها كمركز رائد للمعيشة الحضرية المستدامة ولاعب رئيسي في سوق العقارات العالمية.
وفي ضوء النمو السريع في عدد السكان وزيادة الزحف العمراني، أصبح هناك طلب كبير على مشاريع التطوير السكنية والتجارية ومتعددة الاستخدام، لذلك يشير التقرير إلى أن التخطيط الاستراتيجي والمستدام يعمل على معالجة هذا الأمر من خلال مشاريع بارزة مثل المدن الذكية ومشاريع الإسكان المستدام، حيث تمثل هذه المبادرات خطوة كبيرة نحو تنويع الاقتصاد والتحول لمواكبة التطورات المستقبلية من أجل تلبية الطلب المتزايد على حلول الإسكان المبتكرة والمستدامة.
تقول كريستيان كونرادز، الشريكة ومديرة القسم العالمي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للعقارات لدى بي دبليو سي ألمانيا، 'من المتوقع أن يسهم دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في السياسات الحكومية في فتح الآفاق أمام فرص استثمارية جديدة هائلة داخل سوق العقارات بالمملكة العربية السعودية'.
وتضيف 'لن يؤدي هذا التحول إلى تعزيز مستوى الاستدامة في مستقبل المشاريع الحضرية فحسب، بل سوف يدعم أيضًا الإدارة المسؤولة للموارد والمساواة الاجتماعية ويضع المملكة في موقع الريادة في مجال تطوير العقارات المسؤولة بما يمهد الطريق أمام تكوين بيئة معيشة مستدامة على المدى الطويل'.
خلال العام الماضي، بلغ حجم النشاط العقاري في السعودية 265.1 مليار ريال، مسجلا نموا بنسبة 12% على أساس سنوي، وهو أكبر معدل نمو خلال 11 عامًا، بفضل تسارع تنفيذ المشاريع الكبرى، ما يعكس الزخم الذي يشهده القطاع خلال العامين الماضيين.
بلغت مساهمة النشاط العقاري في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 6.5%، بينما شكلت حصته من الناتج المحلي غير النفطي نحو 13%، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.
مذكرة تفاهم لاستخدام الوقود الحيوي في إنشاء مطار الملك سلمان الدولي
وقعت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مذكرة تفاهم تعاون مع شركة الوقود الحيوي المحدودة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في استخدام وقود الديزل الحيوي بديلًا مباشرًا للديزل الأحفوري خلال مرحلة إنشاء المطار، مع إمكانية التوسع في استخدامه خلال مرحلة التشغيل مستقبلًا إذا دعت الحاجة.
وبموجب الاتفاقية، ستسهم شركة الوقود الحيوي في دعم مطار الملك سلمان الدولي عبر توفير حلول الطاقة البديلة من خلال وقود الديزل الحيوي B100 لاستخدامه في الأعمال الإنشائية، بما يسهم في تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات الناتجة عن المشروع.
السعودية تدعو مصانعها الوطنية للإبلاغ عن أي زيادة غير مبررة في الواردات الأجنبية
دعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، المصانع الوطنية إلى التفاعل مع خدمة 'بلاغ منافسة غير عادلة'، والإبلاغ عن أي واردات يُشتبه بأنها تُلحق ضررًا بالمنافسة في السوق المحلية وفق التزامات السعودية في منظمة التجارة العالمية، أو تنطوي على ممارسات تجارية غير مشروعة، مثل الإغراق أو الزيادة المفاجئة في حجم الواردات التي تؤثر في القطاع الصناعي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لضمان توفير بيئة صناعية عادلة ومستقرة وفق التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية.
الوزارة أكدت أن هذا الإجراء يأتي انطلاقًا من حرصها على التصدي للممارسات الضارة التي قد تُخل بتكافؤ الفرص، وتؤثر سلبًا في استقرار المصانع الوطنية، مشيرة إلى أن التغيّرات في السياسات التجارية العالمية وما يترتب عليها من تدفّق للمنتجات الأجنبية بأسعار غير عادلة، تُحتّم اليقظة والتفاعل السريع من قبل المصنّعين المحليين.
ممرات 'كافد' تدخل جينيس كأطول شبكة مشاة معلّقة ومتصلة في العالم
وتمتد شبكة ممرات كافد المعلّقة على مسافة تبلغ 15.46 كيلومترًا، حيث تضمّ 42 ممرًّا معلقًا ومكيّفًا تربط بين مباني كافد البالغ عددها 95 مبنىً، ما يوفر تجربة مريحة للمشاة على مدار العام.
وبفضل تصميمها، تتيح الشبكة إمكانية الوصول بشكل مباشر إلى محطة قطار الرياض، ما يمكّن العاملين، والزوّار، والمقيمين من التنقّل بسهولة والاستمتاع بإطلالات بانورامية مميزة على معالمه المعمارية الفريدة، بعيدًا عن الازدحام المروري وتقلبات الطقس، ودون الحاجة للبحث عن موقف للسيارة.
وتمثّل شبكة ممرات كافد المعلقة إنجازًا هندسيًا، إذ تطلّب بناؤها ما يقارب 30 ألف متر مربع من الألواح الزجاجية – أي ما يعادل مساحة 4 ملاعب كرة قدم – وأكثر من 3 آلاف طن من الحديد – أي ما يعادل الوزن الإجمالي لـ10 طائرات من طراز بوينج 777.
السعودية تصنف رخص العمالة الوافدة وفق ثلاث فئات مهارية
وهي: الفئة عالية المهارة، والفئة الماهرة، والفئة الأساسية، وذلك لتعزيز أداء العاملين ونقل الخبرة والتجارب إلى سوق العمل السعودي عبر استقطاب المواهب العالمية، بما يسهم في تطوير ورفع الكفاءة التشغيلية والاستفادة من خبراتها، وبناء بيئة تدعم الابتكار وتطوير نماذج الأعمال، بحسب قرار أصدره وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي.
يعمل القرار على تطوير آليات التحقق ومعرفة نسب الفئات المهارية للعمالة الوافدة في سوق العمل وإدارتها على نحو أفضل من خلال التحقق من امتلاك العامل الوافد للمهارات والمؤهلات اللازمة لمتطلبات العمل، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات المتقدمة.
وستُصنف رخص العمل ويُستكمل التطوير التقني ابتداءً من 18 يونيو 2025، وذلك للعمالة الوافدة التي تعمل حاليًا في سوق العمل السعودي، ويجري تصنيف رخص العمل للعمالة الوافدة القادمة للسعودية ابتداءً من 1 يوليو 2025.
السعودية وروسيا تستكشفان فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية
في مقدمتها الصناعة والتعدين والطيران وتقنيات التصنيع المتقدم، ضمن جهود تعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية الدولية بما يحقِّق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وفدا سعوديا رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى روسيا خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، ويفتتح الجناحَ السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي '2025 INNOPROM'، الذي يقام في 'يكاترينبورغ'.
مشاركة السعودية تأتي بصفتها شريكة للمعرض، وسيعرض الجناحُ الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة أمام المستثمرين الروس، وتبرز الشركات الصناعية السعودية الرائدة أحدث منتجاتها وتقنياتها الصناعية.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الروسي الجناح السعودي للاطلاع على تطوُّر القطاعات الاقتصادية في المملكة، ومنها الصناعة والتعدين، والاستثمار والسياحة، التي تشهد تقدمًا متسارعًا مدفوعًا برؤية المملكة 2030.
كما سيُجري سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين الروس، وقادة قطاعي الصناعة والتعدين؛ بما في ذلك وزير الصناعة والتجارة أنطون عليخانوف، ووزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف، والمديرة العامة لمركز التصدير وفيرونيكا نيكيشينا؛ بهدف توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية، ومنها التصنيع، والبتروكيماويات، والتعدين، والآلات والمعدات، والسيارات، والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون الصناعي والتعديني، وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.
مؤشر السوق السعودي يرتفع 0.6% ليغلق عند 11316 نقطة
وجاء إغلاق جميع القطاعات باللون الأخضر، باستثناء قطاعي تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية، والأدوية خالفا الاتجاه بتراجع نسبته 0.36% و0.2% لكل منهما على التوالي، وأغلق قطاع الرعاية الصحية مستقرا دون تغيير.
وتصدر قطاع المرافق العامة المكاسب بعد أن قفز 5.79%، وصعد قطاع المواد الأساسية 0.73%، وارتفع قطاع الطاقة 0.38% وبلغت مكاسب قطاعي البنوك والاتصالات 0.1% و0.09% على التوالي.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 169 سهمًا بصدارة سهم 'أكوا باور'، الذي صعد 7.97%، وجاء إغلاق 76 سهما باللون الأحمر، تصدرها سهم 'سبكيم العالمية' بتراجع نسبته 1.81%.
أرباح وتوزيعات
أرباح 'المراعي' ترتفع 4.4% في الربع الثاني
على أساس سنوي، لتصل إلى 646.9 مليون ريال، لكنها جاءت دون توقعات المحللين البالغة 665.7 مليون ريال.
قالت الشركة إن ارتفاع الأرباح جاء نتيجة للتحكم في ضبط التكاليف، وتحسن مزيج المنتجات، وانخفاض تكلفة التمويل
وزادت إيرادات الشركة بنسبة 4% إلى 5.3 مليار ريال نتيجة تحسن الأداء في الأسواق الرئيسية بدول الخليج بسبب النمو في قطاعات الألبان الطازجة والأغذية والمخبوزات.
خسائر 'الخليجية للتأمين' تتجاوز 54% من رأس المال
وأكد مجلس إدارة الخليجية العامة للتأمين التعاوني السعودية، أن العمل جارٍ على تنفيذ تدابير تصحيحية لمعالجة الخسائر المتراكمة، والنظر في كافة الإجراءات المحتملة الأخرى.
قالت الشركة في بيان، ان المجلس اتخذ عدة قرارات بهذا الخصوص، منها مواصلة الجهود المكثفة لتحسين التسعير وترشيد التكاليف، والنظر في كافة الإجراءات المحتملة الأخرى بما في ذلك، زيادة رأس المال سواء عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية جديدة للمساهمين الحاليين، أو زيادة رأس المال من خلال إصدار أسهم جديدة مع تعليق حقوق الأولوية لمستثمرين استراتيجيين جدد أو للمساهمين الحاليين.
وعزت الشركة ارتفاع خسائرها المتراكمة إلى 162.12 مليون ريال حتى نهاية مارس، إلى ارتفاع مصروفات خدمات التأمين، وانخفاض نتائج دخل الاستثمار والارتفاع في تكاليف التشغيل.
'أكوا باور' السعودية ترصد 2.5 مليار دولار سنويًا للمشاريع الجديدة
خلال الفترة من 2024 إلى 2030، مقارنة بمتوسط مليار إلى 1.3 مليار دولار في السنوات السابقة.
وفي مقابلة مع صحيفة 'الاقتصادية'، قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في الشركة عبدالحميد المهيدب إن هذه الخطوة تهدف إلى دعم إستراتيجية النمو طويلة الأجل، التي تسعى إلى مضاعفة الأصول المدارة ثلاث مرات لتصل إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز المركز المالي لمواكبة التوسع المتوقع في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر.
وأفصح المهيدب أن أسواق الشركة الرئيسية تشمل السعودية، والشرق الأوسط، وإفريقيا، ووسط وجنوب شرق آسيا، والصين.
المهيدب أشار إلى أن الشركة تستهدف تجاوز إجمالي قدرة التوليد للطاقة 175 غيغاواط بحلول عام 2030، وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر من مشاريع سيتم تشغيلها عند اكتمال تطويرها بحلول نهاية العقد. وتتوقع الشركة فرصًا تعاقدية لإضافة مليون طن أخرى من الهيدروجين إلى محفظتها.
كما أوضح أن 'أكوا باور' تنظر بجدية إلى فرص استثمارية في دول مثل ماليزيا وعدد من الدول الآسيوية والأفريقية.
'سينومي ريتيل' تتفاوض لبيع 50% من أسهمها لمستثمر استراتيجي
وذكرت الشركة في بيان أن المستثمر الاستراتيجي يعمل حاليًا على التوصل إلى اتفاق مع عدد من كبار المساهمين في الشركة للاستحواذ على حصصهم في الشركة من خلال صفقة استحواذ خاصة.
يشمل هؤلاء المساهمين كل من عبدالمجيد بن عبدالعزيز الحكير، وسلمان بن عبدالعزيز الحكير، وفواز بن عبدالعزيز الحكير، وشركة فاس السعودية القابضة، وشركة فاس العقارية.
وبيّنت أنه يجري التفاوض بينهم حاليًا للاتفاق على أحكام هذه الصفقة بما في ذلك السعر وغيرها من الشروط النهائية، مضيفة أنها تجري مباحثات حالية مع المستثمر الاستراتيجي بشأن إبرام اتفاقية يقدم بموجبها المستثمر الاستراتيجي قرض مساهم للشركة فور إتمام صفقة الاستحواذ الخاصة وذلك بهدف تحسين الوضع المالي الحالي للشركة، بما يُمكنها من تجاوز التحديات القائمة والحفاظ على استمرارية أعمالها وبما يحقق مصالحها ومصالح مساهميها.
'مدينة المعرفة' توقع عقدًا بقيمة 399.3 مليون ريال
لتطوير وتأجير مجمع تعليمي، مع شركة مدارس الرياض القابضة التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية 'مسك'.
وتتوزع قيمة العقد على دفعات سنوية تبدأ من 13.7 مليون ريال في السنة الأولى وتتزايد تصاعديًا خلال مدة العقد التي تصل إلى 25 عامًا.
بموجب العقد ستقوم 'مدنية المعرفة' بتطوير وتأجير مجمّع تعليمي متكامل في مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة بحيث تتولى شركة مدينة المعرفة الاقتصادية تطوير المجمّع التعليمي ومرافقه المصاحبة.
ووفق بيان الشركة، فإن الأثر المتوقع للصفقة هو الانتفاع من المجمع التعليمي بشكل أكبر، حيث سينعكس إيجابًا على زيادة الإيرادات المرتبطة بالأصل محل الصفقة، متوقعةً أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي ينعكس على إيرادات ونتائج الشركة فور بدء التشغيل.
مشروع بملياري ريال لتربية الأغنام في السعودية
لشركة الراعي الوطنية للمواشي، التابعة للشركة الوطنية للتنمية الزراعية 'نادك'، التي بدأت في تنفيذ أعمال مشروع تربية الأغنام والماعز وإنتاج اللحوم في منطقة حائل شمال السعودية، والاستثمارات تشمل تمويلًا مدعومًا من صندوق التنمية الزراعية بقيمة 1.1 مليار ريال.
يُعدُّ المشروع من بين أكبر المبادرات السعودية في قطاع الثروة الحيوانية. وتمتلك 'نادك' حصة قدرها 51% في 'الراعي' المنفذة للمشروع، التي تحوز مجموعة المهيدب على حصة فيها أيضًا.
يهدف المشروع إلى تطوير مرافق متكاملة تعتمد على تقنيات حديثة لزيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، والحد من الاعتماد على الاستيراد، وتمكين صغار المربين، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وفق إفصاح 'نادك' على موقع السوق المالية السعودية 'تداول'.
وأوضحت 'نادك' أنّ التمويل بقيمة 1.106 مليار ريال يغطّي مراحل تنفيذ المشروع، وأن مدة التمويل تمتد لـ 15 عامًا مع فترة سماح تصل إلى 3 سنوات، وهو مخصص لتمويل شراء الأصول ورأس المال العامل للمشروع الذي يستهدف طاقة إنتاجية تصل إلى مليون رأس من الأغنام سنويًا بحلول عام 2030.
'لدن للاستثمار' توقع عقد قيمته 90 مليون ريال
مع شركة بلت الصناعية 'شركة تابعة' مع شركة الأسواق العربية لمشروع 'أبها ووك'.
وتبلغ مدة العقد 18 شهرًا، ويتمثّل المشروع في مبنى متعدد الاستخدامات (أبها ووك) ويتكون من 6 أدوار.
وتوقعت لدن أن يكون للمشروع تأثير مالي على عام 2025 و2026 ويستمر إلى نهاية المشروع.
'نقي' تشتري خط إنتاج مياه شرب معبأة بـ38 مليون ريال
من شركة مصنع الشرق الأوسط للمكائن (ممكو)، وذلك لإنشاء مصنعها الجديد في مدينة الرياض.
وأوضحت الشركة في بيان، أن التوقيع يأتي كجزء من خطة الشركة التوسعية لإنشاء مصنع جديد لإنتاج مياه الشرب المعبأة في مدينة الرياض، مشيرةً إلى أنه سيتم تمويل العقد ذاتيًا من قبل الشركة.
وتوقعت أن يسهم الأصل محل الصفقة برفع الطاقة الإنتاجية للشركة بما يقارب 700 مليون عبوة سنوية ضمن ظروف الطاقة التشغيلية الطبيعية، كما توقعت أن يبدأ الأثر المالي لهذا الخط الإنتاجي خلال الربع الرابع من عام 2026.
'التنمية الوطني' السعودي يوقّع اتفاقيتي تسهيلات بـ5 مليارات ريال
مع مصرف الراجحي والبنك العربي الوطني، بهدف تعزيز دعم المشاريع التنموية في المملكة، وتمكين الصناديق والبنوك التنموية التابعة له والتي يبلغ عددها 12 صندوقًا وبنكًا تنمويًا، من تحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتسريع وتيرة التحول الوطني.
يأتي توقيع هذه الاتفاقيات ضمن الجهود الاستراتيجية التي يقودها صندوق التنمية الوطني، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ لتسريع وتيرة التنمية، ودعم القطاع الخاص، وتعزيز مكانة المملكة كمركز اقتصادي عالمي.
'البنك الأول' يعتزم استرداد صكوك من الشريحة الثانية بقيمة 5 مليارات ريال
والمستحقة في عام 2030 بالكامل في نهاية السنة الخامسة التي تنتهي في 22 يوليو الجاري.
وبحسب شروط الإصدار، يحق للبنك استرداد الصكوك في هذا التاريخ، وييتم دفع مبلغ الاسترداد بالإضافة إلى أي توزيعات دورية مترتبة وغير مدفوعة من قبل البنك إلى حاملي الصكوك
'نينجا' تسعى إلى التوسع في المدن السعودية بعد جمع تمويل بمليار ريال
وفقا لمحمد العريفي، المدير العام للملكية الخاصة ورأس المال الجريء في 'الرياض المالية' التي قادت الجولة عبر صندوق الرياض.
التمويل، الذي جعل 'نينجا' أحدث شركة 'يونيكورن' في السعودية، سيتيح لها تعزيز بنيتها التحتية التقنية وقدراتها اللوجستية والتوسع في قطاعات استهلاكية أخرى كقطاع الصيدليات، بحسب ما قاله العريفي في بيان الأحد.
'نينجا'، التي يصل حجم أصولها إلى ملياري ريال، تسعى إلى طرح أولي في السعودية بحلول عام 2027؛ ويأتي جمع التمويل في فترة ما قبل الطرح لتسهيل توسع منصة التجارة السريعة.
تشمل استثمارات 'نينجا' شركات 'كفوديكس'، و'يونيفونيك' و'شور' العالمية، بقيمة تخارجات تتخطى 150 مليون ريال سعودي.
جولة التمويل، تقدر قيمة الشركة التي تأسست قبل نحو 3 سنوات بنحو 1.5 مليار دولار، بحسب ما كانت 'بلومبرج' قد نقلته عن مصادر وصفتها بالمطلعة الأسبوع الماضي.
'بنيان'.. اكتتاب ملياري وبداية جديدة في البورصة المصرية
'طيران ناس' يطلق 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض وموسكو مطلع أغسطس
بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، ليضيف العاصمة الروسية إلى شبكته المتنامية، بما يتواءم مع خطة الشركة للنمو والتوسع، ومع أهداف قطاعي السياحة والطيران في السعودية.
وبدءا من الأول من أغسطس، سيتم تشغيل ثلاث رحلات أسبوعيًا بين مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار فنوكوفو الدولي في موسكو أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، ليوفر طيران ناس لضيوفه خيارًا إضافيًا مريحًا للسفر الجوي المباشر بين البلدين.
ومن شأن إضافة موسكو إلى شبكة طيران ناس أن تمنح القادمين من روسيا فرصة لزيارة السعودية والتعرف على تاريخها وشعبها، وعلى معالمها السياحية الجذابة مثل الدرعية والعلا والبحر الأحمر.
بلومبرج: السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في أغسطس
تأتي هذه الخطوة، بعد يوم من اتفاق منتجي أوبك+ على جولة رابعة من زيادات الإنتاج الكبيرة، مما يشير إلى ثقة المملكة في أوضاع السوق.
ترفع شركة 'أرامكو' الحكومية المنتجة للنفط، سعر نفطها العربي الخفيف، وهو خامها الرئيسي، بمقدار دولار واحد للبرميل ليصل إلى علاوة قدرها 2.20 دولار للبرميل فوق السعر المرجعي الإقليمي للعملاء الآسيويين، وفقًا لبيان أسعار من الشركة اطلعت عليه 'بلومبرج'.
يرى ثلاثة مسؤولين في شركات للتكرير في آسيا أن الزيادة تُعد مفاجئة. كان يُتوقع أن ترفع 'أرامكو' سعر الخام العربي الخفيف بمقدار 65 سنتًا للبرميل، وفقًا لاستطلاع رأي شمل تجارًا ومصافي تكرير.
اندلاع حريق في سفينة إثر تعرضها لهجوم قرب ميناء في اليمن
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الأحد إن عدة قوارب صغيرة نفذت هجومًا على سفينة، لم تُحدد هويتها في البحر الأحمر، قرب ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت الهيئة في تحديث بشأن الهجوم 'تعرضت السفينة لمقذوفات غير معروفة مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، الوضع لا يزال في تطور'. ذكرت الهيئة في وقت سابق أن القوارب الصغيرة أطلقت النار وقذائف على السفينة.
ردّ فريق أمني مسلح بإطلاق النار على بُعد حوالي 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب الحديدة، معقل جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تستهدف السفن في الممر المائي الاستراتيجي منذ أكثر من عام.
تايلندا تعرض تنازلات تجارية على أمريكا لتجنب رسوم جمركية بـ36%
وذلك من خلال عروض لتعزيز وصول المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية إلى أسواقها، إلى جانب زيادة مشترياتها من الطاقة، وطائرات 'بوينغ'.
تهدف أحدث مقترحات بانكوك إلى تعزيز حجم التجارة الثنائية وخفض فائض تايلندا التجاري مع الولايات المتحدة، والبالغ 46 مليار دولار، بنسبة 70% في غضون خمس سنوات، والوصول إلى مستوى التوازن في التجارة بغضون سبع إلى ثماني سنوات، وفقًا لما صرح به وزير المالية بيتشاي تشونهافاجيرا لـ'بلومبرج' في مقابلة أُجريت معه مساء الأحد. وتلك وتيرة أسرع من التعهد بسد الفجوة في غضون عقد من الزمن بموجب مقترح سابق قدمته تايلندا.
قادة 'بريكس': الرسوم الجمركية تشوه التجارة وتعطل سلاسل التوريد
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد القمة التي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الأحد، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
أوضحت المجموعة أن الرسوم الجمركية وغير الجمركية أحادية الجانب تعتبر غير قانونية وتعسفية، حيث تسهم في تعطيل سلاسل التوريد وتشويه التجارة العالمية. كما اعتبر قادة مجموعة بريكس أن الرسوم تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
لم يقتصر الأمر على القلق من الرسوم الجمركية فحسب، بل عبرت دول بريكس عن قلقها البالغ إزاء الاتجاه الحالي لزيادة الإنفاق العسكري على مستوى العالم.
ورغم غياب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ عن طاولة قمة دول مجموعة بريكس في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم وغدا الاثنين، يبدو أن مجموعة الدول، التي تشكل نحو 40% من الناتج العالمي، تسير في اتجاه التصدي لسياسات الحمائية التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في حين أوكل شي جين بينغ رئيس وزراءه بحضور القمة، فإن بوتين سيشارك فقط عبر شبكة الفيديو كونفرانس. ومن المتوقع أيضا أن يغيب عدد من زعماء الدول الأعضاء عن القمة.
لكن مسودة بيان ختامي للقمة أظهرت نبرة قوية متشددة ضد الرسوم الجمركية 'العشوائية' ضد الرسوم الجمركية تشير إلى إجماع على المواجهة.
الأول من أغسطس موعد تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية حال عدم التوصل لاتفاق
وفقا لوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وقد تصل هذه الرسوم الجمركية إلى نسبة 50 %. وكان موعد التاسع من يوليو قد طرح في السابق إلى أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إن الدول المعنية ستبدأ بدفع هذه الرسوم اعتبارا من الأول من أغسطس من دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى.
وزير الخزانة الأمريكي توقع الإعلان عن عدة اتفاقات تجارية كبيرة خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى معالجة الاختلال في الميزان التجاري. وأشار بيسنت إلى أن المحادثات التجارية ركزت على 18 دولة، والتي تمثل 95% من العجز التجاري مع الولايات المتحدة.
أوضح بيسنت أن هذه الرسوم ستعود إلى المستوى الذي كانت عليه في أبريل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس.
وأكد تصريحات لترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية الجمعة أشار فيها أيضا إلى موعد جديد قائلًا: 'سأبدأها على الأرجح في الأول من أغسطس. الموعد مبكر أليس كذلك؟'.
وقال الرئيس إنه وقع على 12 رسالة سترسل الإثنين على الأرجح.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
الأسهم السعودية تغلق الإثنين مرتفعة بقيادة شركة «شمس»
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي (تاسي)، اليوم الإثنين، على ارتفاع بنسبة 0.26% عند مستوى 11,35.46 نقطة. وبحسب "تداول السعودية"، بلغت القيمة المتداولة في ختام التعاملات 5.56 مليار ريال، وعدد الأسهم 415.2 مليون سهم، والقيمة السوقية نحو 9.310 تريليون ريال. ارتفاع أسهم 123 شركة أنهت 132 شركة تداول أسهمها اليوم على ارتفاع، بينما انخفضت أسهم 116 شركة من إجمالي الشركات المدرجة بالسوق الرئيسية وعددها 256 شركة. وجاء في مقدمة الارتفاعات شركات: شمس، وأيان، وسمو، وبروج للتأمين، إضافة إلى تمكين. بينما كانت أبرز تصدر الانخفاضات كل من: مياهنا، وأسمنت القرى، وكيان السعودية، والمراعي، وأخيرا حلواني إخوان. السوق الموازية أنهى مؤشر السوق الموازية (نمو) تداولات يوم الإثنين مرتفعًا 0.75% عند مستوى 27,462.84 نقطة. وبلغت القيمة المتداولة 24.68 مليون ريال، وكمية الأسهم المتداولة 2.75 مليون سهم، فيما بلغت القيمة السوقية 54 مليون ريال.وشهد ختام التعاملات ارتفاع أسهم 37 شركة، بينما انخفضت أسهم 38، من 123 شركة مدرجة في السوق الموازية.


Economy Plus
منذ 6 ساعات
- Economy Plus
جولدمان ساكس يتوقع زيادة إنتاج "أوبك بلس" بـ550 ألف برميل يوميا خلال سبتمبر
من المتوقع أن تقوم مجموعة من ثمانية أعضاء في مجموعة 'أوبك بلس' بزيادة إنتاج النفط بمقدار 550 ألف برميل يوميًا خلال سبتمبر المقبل، على نحو سينهي تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، وفقا لمحللي بنك جولدمان ساكس. توقع جلومان ساكس، أن ترفع 8 دول من 'أوبك بلس' ممثلة في السعودية، وروسيا، والإمارات والكويت، وعُمان، والعراق، وكازاخستان، والجزائر، إنتاج الخام بمقدار 1.67 مليون برميل يوميًا خلال الفترة بين مارس وسبتمبر 2025، ليصل إلى 33.2 مليون برميل يوميًا، وستمثل السعودية وحدها أكثر من 60% من هذه الزيادة. تأتي هذه التوقعات بعد أن اتفقت مجموعة 'أوبك بلس' مطلع الأسبوع الحالي على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس المقبل، ما أدى إلى تسريع وتيرة الإنتاج في أول اجتماع لها منذ تقلبات أسعار النفط عقب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران. حافظ بنك جولدمان ساكس على توقعاته لسعر خام برنت عند 59 دولارًا للبرميل للربع الرابع من هذا العام، و56 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل، وعلى صعيد الطلب العالمي على النفط توقع محللو بنك الاستثمار العالمي ارتفاع الاستهلاك العالمي بمقدار 600 ألف برميل يوميًا خلال العام الحالي، وبمقدار مليون برميل يوميًا في 2026، مدفوعًا بالطلب الصيني القوي ومرونة النشاط الاقتصادي العالمي وتراجع متوقع للدولار الأمريكي بشكل أكبر. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ 10 ساعات
- جريدة المال
«إياتا» تعلق على المقترح غير المدروس بفرض ضريبة التضامن الدولى
أعرب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن خيبة أمله العميقة إزاء توصية فريق العمل العالمي المعني بفرض ضرائب التضامن، باستهداف قطاع النقل الجوي من أجل "تحسين تعبئة الإيرادات المحلية للدول النامية ودعم التضامن الدولي، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثار التغير المناخي والتكيف معه، ومواجهة الأوبئة وغيرها من تحديات التنمية. ويكشف التقييم الأولي لمقترحات الفريق عن أوجه قصور شديدة، بما فيها: إنّ قطاع الطيران التنافسي لا يحقق أرباحاً طائلة: يفتقر إعلان فريق العمل إلى أي تفاصيل مهمة، ويستند إلى تقديرات شركة سي إي دلفت، التي تفيد بأن ضريبة السفر الجوي الفاخر قد تحقق 78 مليار يورو (أكثر من 90 مليار دولار أمريكي) سنويا. ويعادل هذا الرقم حوالي ثلاثة أضعاف الأرباح العالمية المقدرة لقطاع الطيران، والبالغة 32.4 مليار دولار في عام 2024. كما يجب أن تراعي النقاشات حول السياسات المتبعة هامش الربح الصافي الضئيل لشركات الطيران (المقدر بمعدل وسطي يبلغ 3.4% على مستوى القطاع لعام 2024 وحوالي نصف المتوسط العالمي لجميع القطاعات). ويلتزم قطاع الطيران بإنفاق تريليونات الدولارات على تعزيز جوانب الاستدامة: التزمت شركات الطيران بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذه المساعي 4.7 تريليون دولار بين عاميّ 2024-2050. ويضمن هذا التوجه قدرة قطاع الطيران على الإسهام المباشر بنسبة 3.9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتوفير 86.5 مليون فرصة عمل على المستوى العالمي، مع معالجة مشكلة انبعاثات الكربون الصادرة عن القطاع والبالغة 2.5% من إجمالي الانبعاثات العالمية. وستقلل زيادة الضرائب المقترحة على شركات الطيران من قدرة القطاع على الاستثمار في حلول تحد من الانبعاثات على المدى الطويل. ويعتمد قطاع الطيران حالياً آلية تمويل مناخية متخصصة: يتجاهل مقترح فريق العمل خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (كورسيا)، التي أطلقتها منظمة الطيران المدني الدولي. وتُعدّ هذه الخطة أول آلية متفق عليها عالميا لإدارة انبعاثات الكربون الصادرة عن أحد القطاعات الصناعية؛ أي قطاع الطيران الدولي في هذه الحالة. وأسهمت الدول المشاركة ضمن فريق العمل في وضع خطة كورسيا، بموجب مبدأ يجعل منها الإجراء الوحيد المنسق والقائم على السوق لإدارة انبعاثات الكربون في قطاع الطيران الدولي. ويمكن للتدابير الجديدة، مثل ضريبة التضامن، أن تتسبب في تقويض خطة كورسيا وإرساء سياسات عالمية تتسم بالانقسام والضعف والتناقض. وانطلاقا من ذلك، من الأهمية بمكان أن تركّز جميع الدول على إنجاح خطة كورسيا، بما في ذلك الدول المشاركة في فريق العمل، وذلك بدلاً من طرح تدابير جديدة متداخلة. ويأتي توفير الدول لأرصدة الكربون في طليعة العوامل الأساسية لدعم خطة كورسيا، الأمر الذي يمكّن شركات الطيران من الوفاء بالتزاماتها بموجب الخطة، ويسمح للدول بتحقيق قيمة التمويل المناخي الخاصة بها. إن الضريبة المقترحة ستؤدي حتما إلى الفشل في تقييم التكاليف المتزايدة: لم يُصدر فريق العمل أي تقييم حول تأثير هذه الضريبة على اقتصادات الدول التي يهدف إلى توجيه الأموال إليها، أو تأثيرها الأوسع على جميع المسافرين. كما أنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية استخدام هذه الأموال. ورغم أن الفريق يشير إلى أن المقترح يستهدف قطاع السفر الجوي الفاخر، إلا أنه يُغفل الأهمية الكبيرة لهذا القطاع في تحقيق الجدوى المنشودة من شبكات المسارات الجوية. ومن هذا المنطلق، فإنّ معاقبة هؤلاء المسافرين أو إثقال كاهل القطاع بضرائب باهظة من شأنه أن يؤثر سلباً على حركة السفر ضمن هذه المسارات، التي سيعتمد عليها ما يقرب من خمس مليارات مسافر هذا العام. وسيسهم مقترح فريق العمل في تراجع كفاءة شركات الطيران وزيادة الأعباء المالية عليها، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف المترتبة على جميع المسافرين وعلى الشحن الجوي للبضائع. كما يؤدي تراجع القدرة على تحمّل التكاليف في هذا القطاع المهم اقتصادياً إلى نتيجة غير مرغوبة، تتمثل في ضعف النمو الاقتصادي. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا": "يلعب قطاع الطيران دوراً مهماً في تحفيز الاقتصاد. ومع ذلك، تقترح الحكومات فرض ضريبة على المسافرين تُعادل ثلاثة أضعاف الربح السنوي لقطاع الطيران، دون مراعاة الآثار الجانبية الواقعية على قطاع يُمثل شريان حياة للمجتمعات النائية، ويُنعش أسواق السياحة، ويربط المنتجات المحلية بالأسواق العالمية. وإضافةً إلى عدم تحديد آليات مقترح فريق العمل العالمي المعني بفرض ضرائب التضامن، تؤكد التجارب أن هذه الضرائب تذهب ببساطة إلى الخزينة العامة، ويتم في أحسن الأحوال تخصيص جزء ضئيل من الإيرادات لجهود مواكبة التغير المناخي". وأضاف والش: "يقول فريق العمل إن ضرائب التضامن التي يفرضها لن تزيد من تكلفة معيشة المواطنين العاديين ولن تؤثر على ضرائب أساسية مثل الفواتير المنزلية، لكن هذا غير صحيح، فاتباع توصيات فريق العمل سيزيد من تكلفة السفر الجوي لجميع المسافرين، ويعود بآثار سلبية تفوق المزايا التي يقدمها. كما أن اقتطاع عشرات المليارات من إيرادات قطاع الطيران سيعيق قدرته على الاستثمار في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومن شأنه أن يغير ديناميكيات المسارات الجوية إلى الحد الذي يضر بقدرات الربط الجوي، وأن يحرم الدول من الدعم الاقتصادي الحيوي الذي يوفره قطاع النقل الجوي". وأردف والش: "أود أن أوضح أنّ شركات الطيران لا تتهرب من القيام بدورها في الحد من آثار التغير المناخي، حيث يبذل القطاع قصارى جهده لتحقيق الحياد الكربوني باستخدام وقود الطيران المستدام وتعزيز كفاءة العمليات واعتماد التقنيات المتطورة. وآخر ما تحتاجه هذه الجهود هو فرض ضريبة قدرها 90 مليار دولار، وفيما يتعلق بقطاع النقل الجوي، يمكن تحقيق الأهداف المرجوة من فرض ضريبة التضامن على أفضل وجه من خلال دعم الاستثمارات في إنتاج وقود الطيران المستدام، بما يتيح لشركات الطيران تحقيق الازدهار من خلال ربط الأفراد والشركات بالفرص العالمية". ومن جانب آخر، كشفت دراسة بحثية مستقلة، أجرتها مؤسسة سافانتا في 15 دولة حول العالم لصالح الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، عن وجود شك عميق بين السكان بشأن الضرائب المفروضة على قطاع السفر الجوي: يقول 73% من المشاركين في الدراسة إن الضرائب الخضراء هي مجرد تضليل حكومي يقول 79% منهم إن الضرائب المفروضة على قطاع الطيران كثيرة للغاية يقول 78% منهم إن الضرائب ليست السبيل الأمثل لاستدامة الطيران يشك 74% منهم في اتباع الحكومات سياسات حكيمة في انفاق أموال الضرائب يرى 88% منهم ضرورة استثمار الضرائب المُحصلة من قطاع السفر الجوي لتحسين تجربة المسافرين يرى 9% منهم فقط في الضرائب وسيلة للتعويض عن انبعاثات الكربون المرتبطة بالطيران، في حين تحظى خيارات أخرى بدعم أكبر من المشاركين في الدراسة، مثل شراء وقود الطيران المستدام (25%)، والاستثمار في تقنيات الحد من انبعاثات الكربون (23%)، وأبحاث الحد من الانبعاثات (18%)، وبرامج تعويض الانبعاثات (13%).