logo
السيناتور ليندسي جراهام يطرح سيناريو جديدًا بشأن غزة بعد الاستيلاء على القطاع

السيناتور ليندسي جراهام يطرح سيناريو جديدًا بشأن غزة بعد الاستيلاء على القطاع

البوابةمنذ 3 أيام
طرح السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، سيناريو "طوكيو وبرلين خلال نهاية الحرب العالمية الثانية" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معتقدا أنه "لا توجد وسيلة آمنة" أمام إسرائيل للتفاوض.
وقال جراهام، في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" مع شبكة "إن بي سي نيوز"، إنه يعتقد أنه "لا توجد وسيلة آمنة أمام إسرائيل للتفاوض على إنهاء الحرب مع حركة حماس".
وأضاف: "إسرائيل ستتولى السيطرة على غزة. سيفعلون في القطاع ما فعلناه في طوكيو وبرلين، الاستيلاء على المكان بالقوة والبدء من جديد، وتقديم مستقبل أفضل للفلسطينيين"، مقارنا ذلك بإجراءات الولايات المتحدة خلال نهاية الحرب العالمية الثانية في اليابان وألمانيا.
وذكر أنه "يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمان إسرائيل"، قائلا: "أعتقد أن الرئيس ترامب توصل إلى هذا الاستنتاج، وأنا بالتأكيد كذلك، ولا توجد طريقة يمكنك بها التفاوض على نهاية هذه الحرب مع حماس".
وتأتي تصريحات غراهام في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، حيث توفي 133 شخصا على الأقل جوعا بينهم 87 طفلا وسط صمت عربي ودولي مريب، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وعندما سئل عما إذا كانت "سيطرة إسرائيل على غزة تعني أن الأسرى لن يعودوا أحياء"، قال جراهام: "آمل ألا يكون ذلك، وأعتقد أن هناك أشخاصا ربما داخل حماس سيقبلون بممر آمن إذا أفرج عن الأسرى، ولو كنت مكان إسرائيل، لقدمت عرضا لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نريد فقط استعادة الأسرى".
وفي ظل تفاقم الأوضاع في غزة، وتزايد الدعوات لتكثيف جهود الإغاثة والضغط من أجل حل سياسي عاجل، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، بينما توقفت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في الدوحة بين إسرائيل وحركة "حماس" دون أي اتفاق في الأفق.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته لإسكتلندا، إن إسرائيل ستضطر لاتخاذ قرار بشأن خطواتها القادمة في غزة، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما سيحدث بعد انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف في دولة فلسطينية؟ وما يعني ذلك؟
لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف في دولة فلسطينية؟ وما يعني ذلك؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف في دولة فلسطينية؟ وما يعني ذلك؟

أعلنت بريطانيا أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة وتف بشروط أخرى. قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بريطانيا ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تف إسرائيل بشروط محددة، وهي: - وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. - خطوات جوهرية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. - إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة. - التزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى "حل الدولتين"؛ دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل. واضاف ستارمر "لا توجد مساواة بين إسرائيل وحماس، ومطالبنا من حماس لا تزال قائمة وهي ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن والموافقة على وقف إطلاق النار والقبول بعدم لعب أي دور في حكومة غزة ونزع سلاحها". لماذا فعل ستارمر هذا؟ أكدت حكومات بريطانية متعاقبة أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية عندما يحين الوقت المناسب وعندما يكون دعم حل الدولتين من الخطوات الأكثر فعالية. وحتى "الثلاثاء" كانت الحكومة تقول إنها تركز على تحسين الوضع الميداني للمدنيين المتضررين من الحرب بدرجة أكبر من تركيزها على الاعتراف بدولة فلسطينية. لكن ستارمر أصبح أكثر صراحة على نحو متزايد في انتقاد الجوع والدمار في غزة، وتعرض لضغوط من مشرعي حزب العمال للتحرك. تأمل بريطانيا في أن يكون لخطوتها تأثير عملي على تصرفات إسرائيل، بداية من زيادة تدفق المساعدات وحتى إحياء المساعي الدبلوماسية نحو حل الدولتين. ماذا يعني هذا عمليا؟ قالت جولي نورمان الأستاذ المساعد في جامعة كولدج لندن والمتخصصة في سياسات الشرق الأوسط إن هذه الخطوة تنطوي على ثقل دبلوماسي وأخلاقي كبير حتى وإن كانت رمزية في الغالب. وقال مسؤول حكومي بريطاني إن الأثر المباشر لاعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية ربما يتمثل في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية. وأضاف أن بريطانيا تستضيف حاليا "بعثة دبلوماسية" فلسطينية في لندن لكن وجود دولة فلسطينية يعني أنه ربما يسمح لها بفتح سفارة كاملة. وقال المسؤول إن بريطانيا ربما تفتح في نهاية المطاف سفارة لها في الضفة الغربية حيث تمارس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب حكما ذاتيا محدودا تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتسعى السلطة الفلسطينية إلى إقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية بينما ترفض حماس الاعتراف بإسرائيل. وقال فنسنت فين القنصل العام البريطاني السابق في القدس إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيؤدي إلى اضطرار الحكومة إلى مراجعة علاقاتها مع إسرائيل. وأضاف أن هذا ربما يؤدي إلى حظر بريطانيا لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال "سيكون ذلك رمزيا فقط؛ بمعنى أن هذه المنتجات تُمثل وخزة صغيرة في الحجم الإجمالي للاقتصاد الإسرائيلي". ما هو غير واضح حاليا هو تأثير هذا الاعتراف على العلاقات الوثيقة على صعيد المخابرات والأمن بين بريطانيا وإسرائيل، بما في ذلك سلاسل التوريد المتعلقة بالدفاع. وصدر الرد الإسرائيلي على إعلان ستارمر بشكل فوري واتسم بالغاضب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا القرار بمثابة مكافأة لحماس ومعاقبة للقتلى والمصابين في الهجوم الذي قادته عبر الحدود على إسرائيل عام 2023. وردا على سؤال حول هذا الانتقاد، قالت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر، التي كلفتها الحكومة بالرد على الأسئلة في سلسلة من المقابلات الإعلامية اليوم الأربعاء، "هذه ليست مكافأة لحماس". وأضافت لمحطة (إل.بي.سي) الإذاعية "حماس منظمة إرهابية ارتكبت فظائع مروعة. الأمر يتعلق بالشعب الفلسطيني. يتعلق بأولئك الأطفال الذين نراهم في غزة يتضورون جوعا حتى الموت". وأضافت "علينا أن نزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة". العلاقات الأمريكية البريطانية يعمل ستارمر على إقامة علاقات وثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. والتقى الزعيمان في اسكتلندا "الاثنين"، لكن ترامب قال إنه وستارمر لم يناقشا خطة بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية خلال لقائهما. وعندما سُئل ترامب عما إذا كان يتفق مع موقف ستارمر بأن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة نحو السلام الدائم، قال ترامب "لا أمانع في أن يتخذ موقفا. أنا أسعى لإطعام الناس الآن... هذا هو الموقف الأهم. هناك الكثير من الجوعى". لكن في طريق عودته إلى الولايات المتحدة "الثلاثاء" قال ترامب إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مكافأة لحماس. الدولة الفلسطينية رحبت فرنسا بإعلان ستارمر، بعد أيام فقط من تأكيد الرئيس إيمانويل ماكرون عزم بلاده السعي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية. وفي العام الماضي، اعترفت أيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطينية، مع التأكيد على أن قرارها لا يُضعف اعتقادها بحق إسرائيل الأساسي في الوجود بسلام وأمن. وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب بالإضافة إلى روسيا والصين والهند. لكن لا يعترف بذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، إلا قلة قليلة بالإضافة إلى السويد وقبرص. ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطينية ذات سيادة في نوفمبر 2012، وذلك برفع مستوى صفة فلسطين في المنظمة الدولية من "كيان" إلى "دولة غير عضو" لها صفة مراقب. ما التالي؟ ربما يضغط قرار ستارمر على دول كبرى أخرى مثل ألمانيا وأستراليا وكندا واليابان للسير على المنوال نفسه. وقالت ألمانيا يوم الجمعة إنها لا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المدى القريب بينما قالت إيطاليا إن الاعتراف يجب أن يقترن باعتراف أي دولة فلسطينية جديدة بإسرائيل.

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس". وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة". وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ". بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة ، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا". وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن". من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه. وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير و الاستيطان". وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة. وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة". وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين". وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

ضابط أمريكي يفضح الجريمة.. مقتل الطفل أمير في غزة يلقى زخماً عالمياً
ضابط أمريكي يفضح الجريمة.. مقتل الطفل أمير في غزة يلقى زخماً عالمياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ضابط أمريكي يفضح الجريمة.. مقتل الطفل أمير في غزة يلقى زخماً عالمياً

متابعات: «الخليج» تفاصيل مأساوية حظيت بزخم عالمي، عن ملابسات مقتل الطفل الفلسطيني أمير، كشفها الضابط المتقاعد من الجيش الأمريكي أنتوني أغيلار. وفي مقطع فيديو مصور، ظهر الأمريكي أغيلار كاشفاً عن لقاء جمعه بالطفل الفلسطيني أمير قبيل مقتله في إطلاق نار عشوائي إسرائيلي قرب مركز مساعدات في غزة. وروى الضابط الأمريكي المتقاعد الذي كان يعمل ضمن إحدى المهام في مراكز الدعم داخل غزة، تفاصيل مؤلمة عن الطفل الفلسطيني «أمير»، قائلاً خلال ظهوره في إحدى الحلقات الحوارية عبر بودكاست: «الطفل كان اسمه أمير، وبدا صغيراً ونحيلاً، حافي القدمين، وقطع أكثر من 12 كيلومتراً سيراً على الأقدام وصولاً إلى نقطة توزيع المساعدات». وتابع حديثه: «الطفل أخذ مساعدة بسيطة عبارة عن نصف كيس أرز وجده ملقى على الأرض، ثم اقترب مني وشكرني باللغة الإنجليزية، وبعدها بلحظات أطلقت قوات إسرائيلية النار على مدنيين، وأمير كان من بين الضحايا»، مؤكداً أن الحادث وقع في 28 مايو الماضي. وقال الضابط الأمريكي إن أمير بالطبع كان مدنياً لا علاقة له بحماس، مندداً بقتل المدنيين قرب مراكز المساعدات في غزة. وفي وقت سابق، أفاد أغيلار، في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية، بأن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على مدنيين فلسطينيين، وأنه شهد إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية من دبابة «ميركافا» على حشد من المدنيين، وتدمير مركبة تقل مدنيين أثناء مغادرتها المنطقة. وأشار إلى أنه رأى جنوداً يطلقون قذائف هاون، قائلاً إنه بصفته جندياً محترفاً، يعتقد أن العمليات نُفذت بطريقة «هواة، عديمي الخبرة، وغير مدربين». وقال أغيلار: «بصراحة، يُمكنني القول إنهم مُذنبون. لم أشهد طوال مسيرتي المهنية استخداماً لهذه القوة الوحشية والعشوائية وغير المبررة ضد سكان مدنيين عُزّل يتضورون جوعاً». وأضاف: «بلا شك، لقد شهدت جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي». وأكد أغيلار أن «استخدام قذائف المدفعية وقذائف الهاون ومهاجمة المدنيين بقذائف الدبابات يُعدّ جريمة حرب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store