
«الصحة» تعتمد أسعار 69 دواء ومستحضراً جديداً في صيدليات القطاع الأهلي
اعتمد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي القرار الوزاري رقم 93 لسنة 2025، في شأن تحديد أسعار 69 دواءً ومستحضراً صيدلانياً في صيدليات القطاع الصحي الأهلي، وذلك بما يراعي مأمونية العلاج وجودته، ويحقق التوازن بين الكفاءة الاقتصادية وجودة الرعاية الصحية.
وأشارت الوزارة إلى القرار يأتي بناءً على توصية لجنة تسعير الأدوية، ويُعد مكمّلاً للقرار الوزاري رقم 74 لسنة 2023، ويهدف إلى تعزيز الرقابة المستمرة على سوق الدواء، وضبط الأسعار بما يخدم المريض ويحد من التكاليف المترتبة عليه، دون المساس بجودة العلاجات وفاعليتها.
وأوضحت ان القائمة التي تم اعتمادها تتضمن مجاميع دوائية متنوعة تشمل أدوية لعلاج السرطان المختلفة مثل اللوكيميا وأدوية السكري، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية خفض الدهون والكوليسترول، ومضادات التجلط، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الصرع، والمضادات الحيوية والفطرية، ومضادات الفيروسات، وأدوية الربو، وعلاجات هشاشة العظام، وأدوية الغدة الدرقية، والمستحضرات الجلدية، وأدوية الزهايمر والخرف، وأدوية علاج السمنة، وأدوية الصداع النصفي.
ولفتت إلى القرار يأتي أيضا ضمن توجه الوزارة في خفض وإعادة تسعير الأدوية لتعزيز الكفاءة الاقتصادية في قطاع الدواء وتحقيق العدالة في التكلفة العلاجية، حيث سبق لوزير الصحة أن اعتمد في مارس الماضي أسعار 146 دواءً ومستحضراً صيدلانياً ومكملاً غذائياً، كما أصدر الأسبوع الماضي القرار الوزاري رقم 92 لسنة 2025 بتخفيض سعر حقن «تيرزيباتايد» لعلاج السكري وضبط الوزن بنسبة 30في المئة إضافة إلى قرارات سابقة في يوليو 2024 بخفض أسعار أكثر من 200 صنف دوائي، واعتماد أسعار 228 دواءً ومستحضراً صيدلانياً في مايو من العام نفسه.
وأكدت الوزارة حرصها المتواصل على ضمان الوصول العادل إلى الدواء، وتخفيف الأعباء المالية عن المرضى، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة في دولة الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
دراسة تحذر: السكتات الدماغية الصغيرة قد تؤدي إلى عواقب طويلة الأمد
على الرغم من أن النوبة الإقفارية العابرة «TIA» توصف غالباً بأنها سكتة دماغية صغيرة، فإن نتائج دراسات حديثة تؤكد أنها قد تترك أثراً طويل الأمد في صحة الدماغ، يعادل أحياناً تأثير السكتة الدماغية الكاملة. تشير تقديرات طبية إلى أن نحو 240 ألف أميركي يُصابون سنوياً بـ«TIA»، وهي حالة تظهر أعراضها فجأة وتزول سريعاً خلال دقائق أو ساعات، ما يدفع كثيرين لتجاهلها. وكشفت دراسة رائدة، نُشرت مؤخراً في مجلة «JAMA Neurology»، أن هذه النوبات العابرة تترك أثراً طويل الأمد في الذاكرة والقدرات المعرفية. نتائج مفصلية الدراسة، التي أشرف عليها الدكتور فيكتور ديل بيني من جامعة ألاباما، تابعت أكثر من 30 ألف شخص ممن تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ولم يُسبق لهم التعرض لسكتة دماغية أو «TIA». وخلصت إلى أن المشاركين الذين أصيبوا لاحقاً بالنوبة أظهروا خلال 5 سنوات تدهوراً معرفياً مشابهاً لأولئك الذين تعرَّضوا لسكتة دماغية كاملة. وقال بيني: «حتى في حال عدم حدوث تدهور صحي لاحق، فإن من تعرضوا لنوبة (TIA) يُسجِّلون مساراً معرفياً مشابهاً لمن أصيبوا بسكتة دماغية». معركة ضد الوقت يشدد الخبراء على أهمية سرعة التصرف عند ظهور أولى أعراض «TIA» فخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة خلال الأيام الـ90 التي تلي النوبة الصغيرة يتراوح بين 5 في المئة و20 في المئة، بينما يقع نصف هذا الخطر خلال أول 48 ساعة فقط. وقال الدكتور كلايبورن جونستون من مركز «هاربر هيلث» في تكساس: «على الناس أن يتعاملوا مع (TIA) كما يتعاملون مع السكتات الكبرى، أي بالسرعة والحسم». وأضاف: «عدم الشعور بالألم أو العودة السريعة إلى الحالة الطبيعية لا يعني أن الخطر زال». وللتعرف المبكر على الأعراض، توصي جمعية القلب الأميركية باستخدام اختصار «BE FAST» الذي يشير إلى: • B (Balance): فقدان التوازن. • E (Eyes): تغيّرات في الرؤية. • F (Face): ترهل في الوجه. • A (Arms): ضعف في الذراع. • S (Speech): صعوبات في النطق. • T (Time): عامل الوقت، أي ضرورة طلب المساعدة فوراً. توصيات طبية توصي اللجنة المحدَّثة في 2023 بضرورة خضوع المرضى لتقييم فوري يشمل التصوير الدماغي والتحاليل، وتحديد عوامل الخطر، مع بدء العلاج الفوري بمضادات التجلط إن لزم الأمر. كما تُشدد التوصيات على ضرورة تعديل نمط الحياة عبر الإقلاع عن التدخين، والتحكم في ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول.


المصريين في الكويت
منذ 5 أيام
- المصريين في الكويت
الصحة: النتائج غير المحددة لـ'نقص المناعة' تمنع الوافد من دخول البلاد
في إجراءات جديدة للقادمين حديثاً مروة البحراوي في خطوة لحوكمة إجراءات فحص العمالة الوافدة بما يضمن التزام أعلى معايير الدقة والسلامة، أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي قرارا يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد 'غير لائق صحياً' مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتائج غير محددة لفيروس نقص المناعة البشري. وبحسب القرار، يُمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع. وأوضح القرار أنه بالنسبة للمقيمين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الفيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقًا للرسوم المعتمدة. وأكدت وزارة الصحة أن هذا القرار يأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أُقرت مؤخرا لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية. Leave a Comment المصدر


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
نتيجتان غير محددتين لـ «الإيدز»... لا إقامة للوافد
- إلزام المقيمين الذين تظهر نتائجهم غير محددة بإجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة وفحصين للبلمرة للبت في لياقتهم أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، قراراً وزارياً جديداً، يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد «غير لائق صحياً»، مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد، في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتيجتين غير محددتين، لفحص الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة «الإيدز». وذكرت الوزارة أن القرار يمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع. وأوضحت أنه بالنسبة للمقيمين من الوافدين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة، وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الفيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقاً للرسوم المعتمدة. وأكدت «الصحة» أن القرار يأتي استكمالاً لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أُقرت أخيراً لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية.