
الصوت يتحكم في الضوء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
لأول مرة منذ 6 سنوات… OpenAI تُطلق نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة
أعلنت شركة OpenAI طرح أولى نماذجها اللغوية الكبيرة ذات الوزن المفتوح منذ عام 2019، فيما يُعد تحولًا مهمًا بعد سنوات من التركيز على النماذج المغلقة. ويحمل النموذجان الجديدان اسمي gpt-oss-120b و gpt-oss-20b، وهما متاحان الآن للتحميل عبر منصة Hugging Face. وبخلاف المفهوم الشائع عن 'المصدر المفتوح'، لا تتضمن هذه النماذج الشفرة البرمجية أو بيانات التدريب، بل تتيح ما يُعرف بـ'الأوزان weights'، وهي القيم العددية التي تعلمها النموذج خلال التدريب، وتُستخدم في معالجة المدخلات وتوليد المخرجات. ووفقًا للبروفيسور بنجامين سي. لي من جامعة بنسلفانيا، فإن النماذج ذات الوزن المفتوح تُتيح استخدام النموذج وتخصيصه للتطبيقات المختلفة دون الإفصاح الكامل عن خوارزميات التدريب أو بياناته. ولم تكشف OpenAI عن نماذج مفتوحة المصدر تفاديًا لتعرّض تقنياتها للهندسة العكسية، لكن توفير الأوزان يمنح المطورين والباحثين القدرة على استخدام هذه النماذج أو إعادة ضبطها وفق احتياجاتهم. ويحتوي النموذج الكبير gpt-oss-120b على 117 مليار مَعلمة، ويحتاج إلى بطاقة رسومية سعتها 80 جيجابايت لتشغيله بكفاءة. وفي المقابل، يُمكن تشغيل نموذج gpt-oss-20b، الذي يضم 21 مليار مَعلمة، عبر أجهزة حاسوب تقليدية مزوّدة بـ16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما يجعله مثاليًا للمطورين المستقلين أو للاستخدامات التي لا تتطلب اتصالًا بالإنترنت. ويُتيح ترخيص Apache 2.0 مرونة كبيرة في تعديل النماذج واستخدامها في تطبيقات متعددة، علمًا بأنها تفتقر إلى دعم المدخلات المتعددة الوسائط مثل الصور والفيديو والصوت، التي ما زالت حكرًا على نماذج OpenAI التجارية. ومع ذلك، توفّر النماذج الجديدة إمكانات متقدمة مثل التفكير المتسلسل واستخدام الأدوات المساعدة وحل المشكلات المعقدة من خلال خطوات منظمة. وأكّدت OpenAI أنها تتعاون حاليًا مع جهات متعددة مثل AI Sweden – المركز الوطني للذكاء الاصطناعي في السويد – لتوظيف النماذج الجديدة في مشاريع عملية، مشيرةً إلى أن نجاح هذه التجربة قد يمهّد الطريق لمزيد من إصدارات 'الوزن المفتوح' في المستقبل. يُذكر أن هذه الخطوة تُعيد OpenAI إلى جذورها التي طالما نادت بجعل الذكاء الاصطناعي أداة تخدم البشرية كلها، وبعد مدة من الانتقادات بشأن توجهها نحو النماذج التجارية المغلقة بنحو حصري.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
الاحتيال العلمي
يُعد الاحتيال العلمي المنظم مصدر قلق متزايد في الأوساط الأكاديمية، كما أبرزته دراسة حديثة أُجريت في جامعة نورث وسترن الأمريكية، تُسلّط الدراسة الضوء على التوجه المُقلق المتمثل في الأبحاث المُزيفة، والتأليف المدفوع والتلاعب بالاقتباسات، مما يُقوض نزاهة المنشورات العلمية. ووفقاً لنتائج الدراسة، ازدادت حالات الاحتيال العلمي المنظم في السنوات الأخيرة، مما يُشكل تهديداً كبيراً لمصداقية البحث العلمي وموثوقيته. وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة مجموعة واسعة من المنشورات الأكاديمية في مختلف التخصصات وحددوا أنماطاً تُشير إلى ممارسات احتيالية. ومن أهم نتائج الدراسة شيوع الأبحاث الملفقة، حيث تُزور البيانات أو تُزيف بالكامل لدعم استنتاجات مُحددة مسبقاً، هذه الممارسة غير الأخلاقية لا تُضلل المجتمع العلمي فحسب، بل لها أيضاً آثار بعيدة المدى على السياسات العامة وصنع القرار بناءً على معلومات خاطئة أو مضللة. وبالإضافة إلى الأبحاث الملفقة، كشفت الدراسة أيضاً عن اتجاه مقلق نحو التأليف والاقتباسات المدفوعة، في بعض الحالات، يُعرض على الباحثين حوافز مالية لإدراج أفراد محددين كمؤلفين في أوراق علمية أو للاقتباس من منشورات معينة، مما يُضخم تأثير البحث وأثره بشكل مصطنع. ويُعد تنامي الاحتيال العلمي المنظم ظاهرةً معقدةً تُهدد أسس البحث العلمي ومصداقية الأدبيات الأكاديمية ومع تزايد الضغوط للنشر في المجلات العلمية المرموقة وتأمين تمويل الأبحاث، يلجأ بعض الأفراد والجماعات إلى ممارسات غير أخلاقية لتعزيز مسيرتهم المهنية أو أجنداتهم، مما يُعرض نزاهة العملية العلمية للخطر. وتتطلب معالجة مشكلة الاحتيال العلمي المنظم نهجاً متعدد الجوانب يشمل تعزيز الشفافية والمساءلة والرقابة داخل المجتمع الأكاديمي. يجب على الباحثين ورؤساء تحرير المجلات العلمية وجهات التمويل والمؤسسات التعاون معاً لتطبيق آليات فعالة للكشف عن الممارسات الاحتيالية ومنعها، بما يضمن الحفاظ على النزاهة العلمية على جميع المستويات. وتُعد دراسة جامعة نورث وسترن بمثابة جرس إنذار للمجتمع العلمي ليبقى يقظاً ضد التهديد الخبيث للاحتيال العلمي المنظم، من خلال تعزيز ثقافة السلوك الأخلاقي وتعزيز النزاهة في ممارسات البحث، ومحاسبة الأفراد على أفعالهم، يُمكننا حماية مصداقية البحث العلمي وسمعته للأجيال القادمة.


سكاي نيوز عربية
منذ 21 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
وبحسب التقرير، تعتزم ناسا طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلواط، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يعلن القائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة، وفقا للتقرير. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين ، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريبا. يُذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت ناسا في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج "أرتميس"، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027. ومع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيواصل دعم هذا المشروع.