
مُشارك في سفينة ''حنظلة'' : التونسي حاتم العويني يرفض الترحيل في انتظار عرضه على محكمة الاحتلال
و أضافت زوجــة العويني الناشطة تركية الشايب أن رفض الترحيل يأتي في سياق عدم الاعتراف بالاحتلال الصهيوني .
و قال حاتم العويني نقلاً عن زوجتــه ''نحن دخلنا أرض فلسطين .. ووجــود الصهاينة هو غير شرعي".
من جهته قال وائل نوار عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن حاتم العويني رفض أصلا إمضاء محضر تخطي حدود الكيان المحتل بشكل غير قانوني. ورحج نوار أن يتم عرض العويني ومن معه على محكمة قبل ترحيله كما جرت العادة.
وطمأن نوار بأن الحالة الصحية للمشارك التونسي في سفينة حنظلة "جيدة" ومعنوياته "مرتفعة" هو ومن معه حسب إفادة المحامين الذين تمكنوا من لقاء المختطفين من قبل قوات الاحتلال، سواء في ميناء أسدود أو داخل مراكز احتجاز تابعة لسلطات الاحتلال.
يشار إلى أن سفينة "حنظلة" كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني قبل أن يعترضها الاحتلال ويحتجز أفراد طاقمها .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 3 ساعات
- جوهرة FM
تركيّة الشايبي: 'لهذا السبب رفض زوجي حاتم العويني التوقيع على وثيقة الترحيل' (فيديو)
كشفت تركية الشايبي، زوجة الناشط التونسي حاتم العويني، المشارك في السفينة "حنظلة"، عن سبب رفض زوجها توقيع وثيقة الترحيل التي قدّمها له الكيان الصهيوني عقب اعتقاله ورفاقه مساء السبت الماضي. وقالت الشايبي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بوليتيكا"، على الجوهرة أف أم، إنّ "زوجها وبعض النشطاء رفضوا إمضاء وثيقة للترحيل طوعًا لأنّها تتضمّن إعترافًا ضمنيًّا بالإسرائيل وإقرارًا بأنهم تسلّلوا إلى الحدود بطريقة غير شرعية"، مشيرة إلى أن زوجها ورفاقه الرافضين لقرار الترحيل دخلوا في إضراب جوع اعتراضًا على احتجازهم". وأضافت الشايبي أنّ "زوجها وضع كل السيناريهات أمامه وتوقّع الإعتقال ورجّح أن يتم قصف السفينة"، مشيرة إلى أن "حاتم سبق أن صور فيديو يقول فيه أنه تمّ اعتقاله ومرافقيه تحسّبًا لأي وضع". وقالت إنّ "سلطات الإحتلال ستقوم بترحيل 4 من النشطاء وقعوا على الوثيقة المذكورة"، مرجّحة أن "يتم التمديد في اعتقال زوجها ورفاقه خاصّة وأنّ قوات الإحتلال يمكن أن تعتبر إضراب الجوع كتحدٍّ وحركة تصعيدية كما يمكنهم عزلهم والضغط عليهم من أجل التوقيع على الوثيقة والموافقة على الترحيل الطوعي". ودعت الشايبي الدولة التونسية إلى "التحرّك العاجل من أجل زوجها حاتم الذي رفع راية تونس عاليًّا من خلال هذه المهمّة"، مؤكّدة "وجود تفاعل إيجابي من قبل رئيس الجمهورية ووزير الخارجية". وليلة السبت المنقضي، اعتقلت قوات الاحتلال النشطاء الدوليين المشاركين في سفينة "حنظلة" التي توجهت نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية بهدف كسر الحصار الشامل المفروض على غزة، ومن بينهم النقابي التونسي حاتم العويني. يشار إلى أن العويني الناشط الوحيد العربي المشارك في السفينة "حنظلة" الذي لا يحمل جنسية مزدوجة ولا يقيم بلده تونس علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.

منذ 4 ساعات
منظمات وطنية وأحزاب ومكونات المجتمع المدني: إدانة واسعة لاختطاف نشطاء سفينة حنظلة ودعوات للتحرك العاجل والافراج عن المحتجزين
التي كانت في طريقها إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ردود فعل واسعة محليًا ودوليًا، وسط المطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين ومحاسبة الاحتلال على ما وصف بـ"جريمة القرصنة"، وقد تتالت التصريحات والبيانات الرسمية المنددة لهذا الاعتداء وإعتقال النشطاء الدوليين المشاركين في السفينة، على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل الذي وصف هذا الهجوم بالقرصنة التي تنتهك القوانين الدولية، واعتبره جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والمدنيين الداعمين لقضيتهم. اتحاد الشغل عبر في بيان له عن تضامنه الكامل مع نشطاء السفينة، ومن بينهم الناشط النقابي والحقوقي التونسي حاتم العويني، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم ورفع الحصار الجائر عن غزة، ليشدد على أن "هذه الجريمة تذكّر بجريمة أكبر تُرتكب يوميا ضد الشعب الفلسطيني، وهي جريمة الإبادة والتجويع الممنهج"، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يستخدم الحصار كوسيلة لكسر إرادة المقاومة الفلسطينية في ظل "صمت عربي ودولي مريب". انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية دعا الإتحاد العام التونسي للشغل الدول والمنظمات الأممية إلى تحمّل مسؤولياتها، ورفع الحصار عن غزة، والعمل على دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، مشددا على أن هذا الاعتداء يشكّل "انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية"، بدورها عبرت حركة الشعب في بيان لها عن استنكارها بأشد العبارات اقتحام سفينة "حنظلة" من جانب قوات الاحتلال الصهيوني والعدوان على طاقمها وراكبيها من نشطاء دوليين يمثلون حُرّاس الضمير الإنساني من ضمنهم الناشط النقابي والسياسي التونسي حاتم العيوني والذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في تحقيق انتصار أخلاقي وإعلامي في مواجهة آلة القتل الصهيونية وحلفائها. وطالبت الحركة كل الدول التي ينتمي إليها النشطاء من مناضلي ومناضلات الحرية، ومنها تونس، بالتدخل الفوري والقوي لحماية مواطنيها وضمان سلامتهم، والضغط في اتجاه الإفراج الفوري عنهم. إعلان التعبئة الشـاملة لايقاف حرب الابادة كما أشادت الحركة بكل الجهود الوطنية والدولية المنخرطة في معركة المواجهة مع الصهيونية وحلفائها وداعميها، مجددة تمسكها بخيار المقاومة طريقًا لتحرير كل فلسطين، وفق البيان ذاته. مواقف الادانة متواصلة حيث أدان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له أمس بشدّة العدوان السافر على سفينة حنظلة وطاقمها والركّاب من الــنشطاء الــدوليين، الـذين يعبرون عن رفضهم لحصار الابادة والتجويع من بينهم المناضل الـسياسي والنقابي التونسي حــاتم الـعويني. واعتبر الحزب ان المهمة في رمزيتها أنجزت في كسر الحصار عن غزة ومزيد تعرية وفضح الطابع الهمجي والعنصري للكيان الصهيوني، مثمنا كــافة الــمبادرات والجهود الوطنية والدولية الــمنخرطة في دعم الحق الفلسطيني ومقــاومة الاحتلال، كما يؤكد تمسكه الثــابت بخيــار المقاومة بكل أشكالها، سبيلاً لتحرير فلسطين كاملة، من البحر إلى النهر. ودعا كل أمم العالم وشعوبه المدافعة عن الحرية الى إعلان التعبئة الشـاملة لايقاف حرب الابادة الصـ.ـهيونية ضد شعبنا في فلسطين واعلان الصهيونية حركة معادية للانسانية. مبادرة نضالية من جهته اكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بيان له انه يتابع ببالغ الغضب والإدانة الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باعتراضه العدواني لسفينة "حنظلة"، المتجهة إلى قطاع غزة، والتي تقلّ نشطاء أحرارًا من مختلف أنحاء العالم، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وتجديد صوت الضمير العالمي في وجه الإبادة الجماعية المتواصلة. وعبر المنتدى عن اعتزازه بمشاركة المناضل التونسي حاتم العويني في هذه القافلة الشجاعة، ليشدد على أنّ هذه المبادرة النضالية تمثل فعل مقاومة مدني في وجه واحدة من أبشع الجرائم التي يشهدها العصر: الإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وسط تواطؤ الأنظمة وصمت المؤسسات الدولية. تحميل الاحتلال كامل المسؤولية كما أوضح المنتدى أن اعتراض سفينة إنسانية سلمية في عرض المياه الدولية يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالعدوان والدم، وتؤكد مجددًا الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي لا يتوانى عن استهداف كل أشكال التضامن، داعيا الى تحرّك فوري وجاد من السلطات التونسية لضمان سلامة المواطن التونسي حاتم العويني وكافة المشاركين في القافلة، وتحميل الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامتهم وتصعيد الضغط الميداني في تونس من كل القوى الشبابية والنقابية والمدنية من اجل فرض اطلاق سراح المناضل حاتم العويني . تعزيز وتوسيع حملات التضامن هذا وحمل المنتدى في البيان ذاته المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية في وضع حد لجرائم الحرب المتواصلة، ورفع الحصار الظالم عن غزة فورًا ودون قيد أو شرط إلى جانب تعزيز وتوسيع حملات التضامن الشعبي والمدني مع نضال الشعب الفلسطيني، ودعم كافة المبادرات التي تفضح الاحتلال وتكسر جدار الصمت والتطبيع. وأضاف أن نضال الشعوب من أجل الحرية والكرامة والعدالة لن تقف أمامه جدران الحصار ولا آلات القتل ولا منظومات الاستعمار والعنصرية واعتبر أن تضامن الشعوب هو السبيل الحقيقي لمواجهة الاحتلال وكسر الصمت وإعلاء صوت الحق. تضامن مع حاتم العويني جمعية أصوات نساء عبرت بدورها عن تضامنها الكامل مع التونسي حاتم العويني ومع جميع المدنيّين المختطفين على متن سفينة 'حنظلة'، الذين شاركوا في مهمة إنسانية لكسر الحصار الجائر على غزّة، والدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان. واعتبرت هذا الاعتداء الصهيوني جريمة قرصنة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ودعت إلى تحرك عاجل لضمان سلامة جميع المشاركين والمشاركات ومحاسبة الجناة. وكانت السفينة قد انطلقت في مهمة إنسانية ضمن أسطول الحرية، بهدف لفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيين في غزة نتيجة الحصار المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني وتحمل على متنها نشطاء من دول مختلفة و مساعدات رمزية.


الصحفيين بصفاقس
منذ 10 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
الإتحاد يطالب بالإفراج الفوري عن المناضل النقابي حاتم العويني
الإتحاد يطالب بالإفراج الفوري عن المناضل النقابي حاتم العويني 28 جويلية، 08:30 أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان صدر عنه قيام قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام سفينة 'حنظلة' التي كانت متجهة في مهمة إنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ووصف الهجوم بأنه 'عمل قرصنة وخرق فاضح للقانون الدولي'. وذكر الاتحاد في بيانه أن قوات الاحتلال اعتقلت جميع الناشطين الدوليين على متن السفينة، ومن بينهم النقابي والحقوقي التونسي حاتم العويني. وحمّل الاتحاد سلطات الاحتلال وداعميها 'المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية' للمعتقلين. واعتبر البيان أن هذا الاعتداء 'يعكس مرة أخرى الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وتحدّيه السافر للأعراف والمواثيق الأممية'، مشيراً إلى أنه يمثل تعدّياً صارخاً على حرية التنقل وحقوق الإنسان. وربط الاتحاد هذه الحادثة بالجريمة الأكبر المستمرة في غزة، حيث قال: 'هذه الجريمة الجديدة تذكّر بجريمة أكبر لا تزال تُرتكب يومياً في حقّ الشعب الفلسطيني، وهي جريمة الإبادة والتجويع الممنهجة… في ظل صمت دولي مريب'. وطالب الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة التونسية والدول الأخرى التي ينتمي إليها الناشطون بالتدخل العاجل لضمان سلامتهم وتأمين الإفراج الفوري عنهم. كما جدد دعمه الكامل للجهود الشعبية الدولية الهادفة لفك الحصار عن غزة، مثمناً صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع. في ما يلي نص البيان كاملا : ' يعبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن إدانته الشديدة للاعتداء السافر الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني عبر اقتحامها الغاشم لسفينة حنظلة، والتي كانت متجهة نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني. إن هذا الهجوم يعدّ عملاً من أعمال القرصنة وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ويعكس مرة أخرى الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وتحدّيه السافر للأعراف والمواثيق الأممية. لقد أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال كل من كان على متن السفينة من مناضلات ومناضلين دوليين ومنهم المناضل النقابي والسياسي والحقوقي التونسي الرفيق حاتم العويني، في تعدّ صارخ على حرية التنقل وحقوق الإنسان والحق في المطالبة بوقف الابادة الجماعية وكسر الحصار ووقف التجويع، ويحمّل الاتحاد سلطات الاحتلال وداعميها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية. وإذ يدين الاتحاد هذه الجريمة الجديدة، فإنه يذكّر بجريمة أكبر لا تزال تُرتكب يومياً في حقّ الشعب الفلسطيني، وهي جريمة الابادة و التجويع الممنهجة التي يعتمدها الكيان الغاصب أداة حرب لكسر إرادة الفلسطينيين وضرب المقاومة في ظل صمت عربي ودولية مريب، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، وفي ظل صمت دولي مريب. ويطالب الاتحاد العام التونسي للشغل الدول التي ينتمي إليها المناضلون والمناضلات المحتجين ومنها تونس إلى التدخل العاجل لحمايتهم وضمان سلامتهم والإفراج الفوري عنهم، كما يجدد دعمه الكامل للجهود الشعبية الدولية الهادفة إلى فك الحصار عن غزة ويثمن صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال. عاش نضال الشعوب من أجل التحرر الحرية لسفينة حنظلة وطاقمها وكل مناضلاتها ومناضليها .'