logo
بعد "البيجيدي".. الـ PPS يُدين الهجمات على إيران ويُحذّر من تفجير المنطقة

بعد "البيجيدي".. الـ PPS يُدين الهجمات على إيران ويُحذّر من تفجير المنطقة

هبة بريسمنذ 6 ساعات

هبة بريس – الرباط
في سياق التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، عبّر حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي عقب اجتماعه الدوري يوم أمس الثلاثاء 24 يونيو الجاري، عن إدانته الشديدة للهجمات التي استهدفت إيران، سواء من طرف إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، محذراً من التداعيات الخطيرة لذلك على السلم الإقليمي والدولي.
وسجّل الحزب، المعروف بمواقفه الداعمة للسلم ورفضه للحروب، إيجاباً الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معبّراً عن أمله في أن يكون ذلك خطوة نحو تجنب التصعيد وعدم العودة إلى منطق الحرب المدمرة.
وفي موقف لافت، أدان حزب التقدم والاشتراكية بقوة العدوان الاسرائلي الغاشم على الشعب الإيراني، واعتبره 'انتهاكاً صارخاً لسيادة بلدٍ مستقل، واعتداءً جسيماً على شعبه وبنياته المختلفة'، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الموقف لا يلغي وجود اختلافات جوهرية مع النظام الإيراني بخصوص مواقف هذا الأخير تجاه المغرب وقضاياه الأساسية.
كما لم يفوّت الحزب الفرصة دون إدانة واضحة للهجوم الأمريكي المرفوض على إيران، معتبراً أنه يشكل 'تهديداً خطيراً وإيذاناً بتفجير السلم على الصعيديْن الإقليمي والعالمي'.
وأشار بلاغ المكتب السياسي إلى أن الهجمات المتكررة على إيران من طرف التحالف الصهيوني الإمبريالي تهدف، جزئياً، إلى تحويل الأنظار عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة، حيث تتواصل عمليات الإبادة والتطهير العرقي في ظل صمت دولي مقلق.
وفي ختام بيانه، دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى تحرّك دولي عاجل من أجل الحيلولة دون اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مؤكداً أن الطريق إلى السلام يمرّ عبر احترام سيادة الدول، وفي مقدمتها إيران، والتركيز على حلّ القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، باعتبارها 'القضية المركزية في الشرق الأوسط'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد "البيجيدي".. الـ PPS يُدين الهجمات على إيران ويُحذّر من تفجير المنطقة
بعد "البيجيدي".. الـ PPS يُدين الهجمات على إيران ويُحذّر من تفجير المنطقة

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

بعد "البيجيدي".. الـ PPS يُدين الهجمات على إيران ويُحذّر من تفجير المنطقة

هبة بريس – الرباط في سياق التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، عبّر حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي عقب اجتماعه الدوري يوم أمس الثلاثاء 24 يونيو الجاري، عن إدانته الشديدة للهجمات التي استهدفت إيران، سواء من طرف إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، محذراً من التداعيات الخطيرة لذلك على السلم الإقليمي والدولي. وسجّل الحزب، المعروف بمواقفه الداعمة للسلم ورفضه للحروب، إيجاباً الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معبّراً عن أمله في أن يكون ذلك خطوة نحو تجنب التصعيد وعدم العودة إلى منطق الحرب المدمرة. وفي موقف لافت، أدان حزب التقدم والاشتراكية بقوة العدوان الاسرائلي الغاشم على الشعب الإيراني، واعتبره 'انتهاكاً صارخاً لسيادة بلدٍ مستقل، واعتداءً جسيماً على شعبه وبنياته المختلفة'، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الموقف لا يلغي وجود اختلافات جوهرية مع النظام الإيراني بخصوص مواقف هذا الأخير تجاه المغرب وقضاياه الأساسية. كما لم يفوّت الحزب الفرصة دون إدانة واضحة للهجوم الأمريكي المرفوض على إيران، معتبراً أنه يشكل 'تهديداً خطيراً وإيذاناً بتفجير السلم على الصعيديْن الإقليمي والعالمي'. وأشار بلاغ المكتب السياسي إلى أن الهجمات المتكررة على إيران من طرف التحالف الصهيوني الإمبريالي تهدف، جزئياً، إلى تحويل الأنظار عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة، حيث تتواصل عمليات الإبادة والتطهير العرقي في ظل صمت دولي مقلق. وفي ختام بيانه، دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى تحرّك دولي عاجل من أجل الحيلولة دون اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مؤكداً أن الطريق إلى السلام يمرّ عبر احترام سيادة الدول، وفي مقدمتها إيران، والتركيز على حلّ القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، باعتبارها 'القضية المركزية في الشرق الأوسط'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

الفريق الاشتراكي يُسائل الحكومة حول تعثر إصلاح المؤسسات والمقاولات
الفريق الاشتراكي يُسائل الحكومة حول تعثر إصلاح المؤسسات والمقاولات

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

الفريق الاشتراكي يُسائل الحكومة حول تعثر إصلاح المؤسسات والمقاولات

هبة بريس – عبد اللطيف بركة عقدت لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، بحر الأسبوع الجاري، اجتماعًا هامًا خُصص لمساءلة الحكومة حول التأخر في تنفيذ الإصلاح الشمولي والمندمج لقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، وذلك بطلب من الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية. وشهد الاجتماع حضور نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى جانب عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية. وخلال الاجتماع، عبّر النائب البرلماني الحسن لشكر، باسم الفريق الاشتراكي، عن قلقه إزاء البطء الكبير في تنزيل هذا الورش الاستراتيجي، مشددًا على أن التأخر المسجل يطرح إشكالات حقيقية تتعلق بالجدوى الزمنية، والتكلفة المالية، والمردودية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع يضم 57 مؤسسة ومقاولة عمومية، تمثل 80% من أصول القطاع وتسهم بـ67% من رقم معاملاته. ووجه لشكر انتقادات حادة لما وصفه بضعف الأجندة الزمنية، وتعثر إصدار النصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة للإصلاح، فضلاً عن عدم تحويل أي مؤسسة إلى شركة مساهمة، وعدم تصفية المؤسسات غير الفعالة بالعدد المطلوب. كما نبه إلى غياب معايير الشفافية والاستحقاق في تعيين المتصرفين المستقلين، وضعف تمثيلية النساء في هيئات الحكامة. وأكد الفريق الاشتراكي أن انخراطه في هذا الملف لا يرتبط بحسابات سياسوية، بل يعكس موقفًا مبدئيًا منبثقًا من مرجعية الاتحاد الاشتراكي ومواقفه الثابتة الداعية إلى إصلاح القطاع العام كرافعة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. ودعا الفريق الحكومة إلى الإسراع في استكمال الترسانة القانونية، وتسريع وتيرة الإصلاح، وتعزيز مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة. وفي تفاعله مع عرض الوزيرة والمدير العام، شدد الفريق الاشتراكي على أن مسار إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية ليس وليد الولاية الحالية، بل هو ورش طويل الأمد انطلق مع حكومة التناوب، وتواصل من خلال تقارير المجلس الأعلى للحسابات، والتوجيهات الملكية المتتالية منذ 2018، لا سيما خطاب العرش لسنة 2020 الذي شكّل نقطة تحول محورية في هذا المسار. واختتم الفريق مداخلته بالتأكيد على أن البرلمان، وبخاصة المعارضة الاتحادية، يضطلع بدور محوري في مواكبة هذا الورش الوطني الكبير، من خلال الرقابة والمساءلة واقتراح البدائل، انسجامًا مع المقتضيات الدستورية وروح المواطنة المسؤولة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء
دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء

هبة بريس كشفت صحيفة لوبارزيان الفرنسية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يونيو، أن المحاكمة التي طالبت فيها النيابة العامة الجزائرية بسجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصَال لمدة عشر سنوات، إضافة إلى غرامة مالية ثقيلة، لا يمكن فصلها عن التوتر العميق الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وباريس، خاصة عقب الموقف الفرنسي التاريخي الذي أقر بسيادة المغرب على صحرائه. ولهذا، يرى كثيرون أن هذه المحاكمة ليست سوى انتقام سياسي مغلف بثوب القانون، وجريمة صريحة في حق حرية التعبير والفكر. عدالة تُملَى أحكامها من قصر المرادية صانصَال، البالغ من العمر 80 عامًا والمصاب بالسرطان، بدا منهكًا وضعيفًا داخل قاعة المحكمة، بحسب ما رواه صديقه أرنو بينيديتي، الذي وصف المشهد بأنه 'مسرحية عبثية تستهدف الأدب ذاته، لا مجرد كاتب'. ورغم اعتراض صانصَال الهادئ خلال الجلسة على ما وصفه بـ'محاكمة موجهة ضد الأدب'، فإن النيابة العامة أصرت على المطالبة بعشر سنوات سجناً وغرامة قدرها مليون دينار جزائري (حوالي 6630 يورو). وفي تعليقه على القضية، قال السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر، كزافييه دريانكور، إن محاكمة صانصَال أصبحت 'رهينة للتجاذبات السياسية'، مضيفًا أن ما يجري يُجسّد 'عدالة هاتفية'، تُملَى أحكامها من قصر المرادية، لا من داخل قاعات المحاكم، حيث أشار الدبلوماسي السابق إلى أن اعتقال بوعلام صنصال يدخل 'بوضوح ضمن منطق الانتقام'، وأن هذا 'طريقة لمعاقبة باريس على التغيير الذي أقدمت عليه في 30 يوليوز الماضي'. حكم بالإعدام المقنع من جانبها، وصفت نويل لينوار، رئيسة لجنة دعم الكاتب، هذه العقوبة بأنها 'حكم بالإعدام المقنّع'، خاصة بالنظر إلى حالته الصحية المتدهورة وسنه المتقدم، مشيرة إلى أن السلطات الجزائرية لا تتوانى عن تصفية حساباتها السياسية حتى لو كان الثمن حياة مفكر مريض. وتُعيد هذه المطالب القاسية النقاش إلى نقطة البداية، إذ سبق للنيابة الجزائرية أن طالبت بنفس العقوبة خلال المحاكمة الأولى في مارس الماضي، غير أن المحكمة قضت آنذاك بخمس سنوات سجناً وغرامة مالية أقل، ما اعتبره مراقبون استمرارًا لمسلسل القمع و'العدالة الانتقامية' التي أصبحت سمة النظام القضائي في الجزائر. ويُتهم صانصَال بـ'المساس بسلامة الأراضي'، فقط لأنه عبّر، في مقابلة مع صحيفة فرنسية، عن رأيه في أن الحدود الجزائرية الحالية من صنع فرنسا الاستعمارية، وأنها اقتطعت جزءًا من الصحراء الشرقية التي تعود للمغرب. وراء هذه المحاكمة العبثية، يختبئ الغضب الرسمي الجزائري من اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما عمّق التوتر بين البلدين، خصوصًا في ظل ملفات شائكة مثل الهجرة والتأشيرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store