سباق فورمولا إي.. ووطن الأحلام
من تابع التطور اللافت للجولات التي استضافتها حلبة السباق في «الدرعية» من النسخة الأولى وحتى النسخة السادسة، ومن تابع الجولات التي استضافتها حلبة السباق في جدة في النسخة السابعة يحس بالجهد المبذول من أجل أن تحظى بالمركز المرموق بين الحلبات على مستوى العالم.
فبالرغم من البون الزمني الشاسع بين تلك الحلبات وحلبة «الدرعية» وحلبة «جدة» ، إلا أن حلباتنا الوطنية تمكنت في ظرف أعوام قليلة أن تنال احترام العالم وتكسب رضا وإعجاب المنظمين والمتسابقين والفرق المشاركة، وأذهلت عشاق هذه الرياضة، ومنحتها شكلاً مختلفاً من أشكال الإثارة، فليس بالأمر الهيِّن أن تسجل هذا التميز المبهر، وتكون من ضمن أفضل الحلبات العالمية على الإطلاق إلا إذا كانت بحوزتك مقومات ليست بالعادية، وتقف على أرض قوية، وتجمع عوامل النجاح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، من حيث الكم والكيف والعدد والعدة في العنصرين البشري والمادي، ومن أجل ذلك تحقق الحلم في وطن الأحلام، وأصبح وطننا الأبرز في كل شيء على مستوى العالم.
النجاح الجديد الذي أحرزته هذه النسخة من السباقات؛ جاء ليضاعف من منجزات وطننا الحبيب على جميع الأصعدة، وكم كان رائعاً بالفخر والاعتزاز أن تشهد أعتى الصحف العالمية بهذا التميز والتفوق، وتُدَون أجمل الكلمات ثناء في العروس «جدة» وفي التاريخ «الدرعية»، وهذا لم يجئ من فراغ، بل جاء تأكيداً على أن غرس أجندة رؤية المملكة 2030 أصبح ثمراً يانعاً يترنم به القريب والبعيد، وهنا تكون الشهادة أكثر في التأثير والأكبر في الصدق، والأعمق في التفوق.
من الفورمولا إي، وبطولة العالم للدراجات الحضرية ودورة الألعاب الآسيوية للصالات وكأس آسيا للسهام 2025، إلى كأس الخليج 2026، مروراً بكأس أمم آسيا 2027، والألعاب الشتوية، 2029، وصولاً إلى كأس العالم 2034.. وطننا الحبيب إنه ليس عاصمة الرياضة فحسب، إنه الرياضة كلها.
حلبة الكورنيش.. بنية تحتية قوية.. وتجهيزات عالمية.. ومرافق حديثة
11 فريقاً و22 سائقاً عالمياً يتنافسون في فورمولا إي جدة للمرة السابعة
تجربة رياضية فريدة لعشاق رياضة المحركات
حلبات على مستوى عالٍ من الكفاءة
عبدالكريم بن دهام الدهام - عرعر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
قائد سلة لبنان: ما حدث لنا أمام نيوزيلندا «درس للأجيال»
بعد مباراة تقدم في نتيجتها طوال 36 دقيقة من أصل 40 دقيقة، تقهقر المنتخب اللبناني ليأخذ خصمه النيوزيلندي زمام المبادرة ويحسم اللقاء الذي جمعهما في ربع نهائي كأس آسيا للسلة في جدة وبفارق أربعة نقاط 90-86 . وتعليقا على ضياع فرصة التأهل، قال أمير سعود قائد المنتخب اللبناني لـ«الشرق الأوسط» بعد المباراة أنه يشعر بالأسف الكبير لضياع المباراة من بين يديهم حيث كانوا يقودون النتيجة في 95 في المائة من من وقتها. وأشار «الهزيمة بتزعّل وحتوجعنا كتير وحرام كنا متقدمين بعشرين نقطة» متمنيًا أن يتعلم الجيل القادم للمنتخب اللبناني من مباراتهم امام المنتخب النيوزيلندي، معبرًا عن اعتذاره وزملاؤه للجمهور اللبناني الذي حضر بكثافة لدعم رجال الأرز. وقال سعود حديثه في المؤتمر الصحافي «كنا نستحق الفوز في المباراة». وأوعز سبب الخسارة إلى عدم التزامه وزملاؤه اللاعبين لخطة المدرب بحذافيرها حتى نهاية المباراة، مؤكدًا أن هذا الأمر هو ما يفتقده المنتخب اللبناني في الوقت الحالي ومشيرًا إلى قيامه وزملائه بعدة تحركات فردية كانوا يظنونها مبادرات بطولية آنذاك وآلت إلى خسارتهم للمباراة. فيما تحدث مدرب المنتخب اللبناني عن المواجهة قائلاً: «عدم تنفيذ خطة المباراة حتى ختامها وارتكاب الأخطاء الفردية هما السببان اللذان كلفانا نتيجتها». من جهته قال مدرب المنتخب النيوزيلندي «المنتخب اللبناني لعب بمستوى لا مثيل له في النصف الأول من المواجهة بتسجيل ست كرات ثلاثية النقاط»، مشيرًا إلى أن التواصل بين لاعبينه لم يكن بأفضل مستوياته في النصف الأول، ومؤكدًا على تقديره الكبير للمستوى البارع الذي لعب به المنتخب اللبناني طوال المباراة باستثناء الدقائق الأخيرة. وأعرب عن سعادتهم بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور اللبناني في المباراة، مشيرًا إلى معرفتهم السابقة أن المباراة ستحظى بحضور جماهيري كبير يمنح المواجهة اجواء بغاية المتعة للعب خلالها.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
بطولة الماسترز للسنوكر: روني يتعملق... وويليامز يودع
تواصلت منافسات الدور ربع النهائي من بطولة الماسترز للسنوكر، والمقامة في جدة، حيث واصل نجم السنوكر العالمي الإنجليزي روني أوسيلفان قلب الطاولة في وجه منافسيه، بعدما تمكن من العودة بقوة أمام مواطنه كايرون ويلسون (المصنف الثاني عالميًا) والفوز بنتيجة 6-5. وقال أوسيلفان في حديثه لـ الشرق الأوسط: المباراة كانت صعبة للغاية، والجمهور هنا في جدة منحني طاقة كبيرة. الوصول إلى نصف النهائي إنجاز رائع وأتطلع لتقديم أفضل ما لدي في المباريات المقبلة. وفي لقاء آخر، ودّع الويلزي مارك ويليامز (المصنف الثالث عالميًا) منافسات البطولة بعد خسارة مفاجئة أمام الإنجليزي إليوت سليسور (المصنف 29) بنتيجة 6-5، في مواجهة مثيرة حسمت في اللحظات الأخيرة. وفي ثالث المواجهات، انتزع الأسترالي نيل روبرتسون فوزًا مستحقًا على منافسه الإنجليزي علي كارتر بنتيجة 6-4، في مواجهة حافلة بالإثارة والندية. أما في آخر المباريات، والتي كانت إنجليزية خالصة، فقد حقق كريس واكلين فوزًا صعبًا على مواطنه باري هوكينز بنتيجة 6-5، ليكمل عقد المتأهلين إلى الدور نصف النهائي الذي ستقام منافساته الجمعة. وقال واكلين لـ«الشرق الأوسط»: «المواجهة كانت صعبة، فباري هوكينز يعد من أقوى اللاعبين في الجولة، وأنا سعيد بتجاوزها بهذه النتيجة 6-5. نحن محظوظون بخوض هذه الجولة في جدة، فقد كانت أجمل مما تخيلت». وشهدت منافسات الخميس حضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية في لعبة السنوكر، من بينهم رئيس الاتحاد العربي عمرو خرادلي، ورئيس الاتحاد الإفريقي أسامة السني. وامتدح عمرو خرادلي التنظيم والاستضافة لهذا الحدث العالمي، وقال: «التنظيم كان مثاليًا على أرض المملكة، وتم توفير كل الإمكانات لنجاح البطولة، ونحن كعرب شعرنا بالسعادة باستضافة مثل هذه البطولات العالمية في السعودية، كونها تشهد مشاركة نجوم السنوكر في العالم، ونتمنى تواجد نجومنا في الأدوار المتقدمة، والمنافسة على لقب البطولة في النسخ المقبلة منها».


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي
عادت نيوزيلندا من بعيد وعوضت تخلفها بفارق 22 نقطة لتقصي لبنان وتبلغ ربع كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية حتى الأحد المقبل، بالفوز عليه 90-86، لتتواجه مع الصين التي تغلبت بدورها على كوريا الجنوبية 79-71 الخميس. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي السبت، فتلتقي استراليا بطلة النسختين الأخيرتين مع إيران بطلة 2007 و200 و2013، فيما تلعب الصين المتوجة باللقب 16 مرة (رقم قياسي) مع نيوزيلندا الباحثة عن لقب أول منذ انضمامها لآسيا عام 2017. وبدا لبنان في طريقه لحجز بطاقة نصف النهائي بعد بداية نارية أمام نيوزيلندا مكنته من إنهاء الربع الأول متقدما بفارق 20 نقطة، إلا أن "راقصي الهاكا" سجلوا عودة قوية في الأرباع الثلاثة الأخرى وقلبوا النتيجة رأسا على عقب بأداء جماعي قوي عبر الثنائي موجافي جاكسون كينغ (23 نقطة) وماكس دارلينغ (18 نقطة إلى 9 متابعات وأربع تمريرات حاسمة) وتوني سميث مينار (13 نقطة) وفليم كاميرون (12 نقطة). في المقلب اللبناني، تألق المجنس ديدريك لاوسون بتسجيله 24 نقطة والتقاطه 13 متابعة، واضاف هايك غيوكشيان 21 نقطة (خمس ثلاثيات ناجحة). وحقق اللبنانيون طوفانا في الربع الأول حيث صدموا المنتخب الأوقياني بالتسجيل من مختلف المسافات، لا سيما من خارج القوس حيث نجحوا في ست من محاولاتهم التسع، مقابل فشل تام للنيوزيلنديين في ست محاولات. كما استغل الثنائي يوسف خياط ولاوسون المرتدات ليتوسع الفارق تدريجيا الى 20 نقطة 32-12. وبدأ المنتخب الأوقياني صحوته تدريجيا بعدما بلغ الفارق 22 نقطة، بحيث عمد المدرب جود فلافيل على تنويع أسلوب لعب فريقه، مما أوقف مد اللبنانيين وساهم في تقليص النتيجة إلى 30-45 مع انتصاف اللقاء. وواصل النيوزيلنديون انتفاضتهم في الربع الثالث واستعادوا إيقاعهم من خارج القوس، ليتقلّص الفارق إلى 6 نقاط 56-62 قبل دخول الربع الأخير. واستمروا بنفس الزخم، فسدد سميث-ميلنر من الخارج، واقتحم تايلور بريت المنطقة الملونة قبل أن يعادل كينغ النتيجة 72-72 مع بقاء 4 دقائق على النهاية. وبعدها بلحظات، سجّل كينغ ثلاثية مع خطأ في هجمة مرتدة، مانحا نيوزيلندا أول تقدّم لها في اللقاء 75-72، ثم حافظت عليه حتى النهاية بالرغم من محاولات لاعبي لبنان. وبدورها، بلغت الصين نصف النهائي بعدما أطاحت كوريا الجنوبية بفوزها عليها 79-71. ويدين منتخب «السور العظيم» بفوزه الى الثنائي هو جينكيو ووانغ جونجي حيث سجلا سويا 44 نقطة في أداء جمع بين القوة والمهارة والثبات تحت الضغط. وشكل جينكيو قوة ضاربة تحت السلة، مسجلا 23 نقطة بنسبة نجاح 11 من 15 في التصويب، إلى جانب 11 متابعة وصدّة واحدة. أما وانغ جونجي، فأضاف 21 نقطة و8 متابعات، جامعا بين إنهاءات ناجحة قرب السلة ورميات ثلاثية في اللحظات المناسبة. وعلّق المدرب الصيني غو شي تشيانغ على فوز فريقه قائلا «قدم الفريقان مباراة رائعة للجماهير. كان فوزا جماعيا، وأحيي لاعبيّ. نفذوا الخطة بتركيز طوال المباراة. اليوم طبقنا استراتيجيتنا الدفاعية بشكل ممتاز، ونجحنا في الحد من هجماتهم السريعة وتصويباتهم الثلاثية. لعبنا ككتلة واحدة في الهجوم والدفاع، وهذا الفوز يمنحنا احترام الجميع في الصين». أما كوريا، فاعتمدت بشكل أساسي على لي هيون جونغ الذي سجل 22 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات حاسمة و2 سرقة للكرة، محافظا على آمال فريقه بفضل تصويبات حاسمة واختراقات قوية. أضاف ها يونجي حضورا ثابتا تحت السلة، فيما ساهم يو جون سيك بشكل فعّال من مقاعد البدلاء. وحفل الربع الأول بندية كبيرة حيث لم يتقدم أي فريق بفارق مريح، وتفوقت الصين بفارق نصف سلة 25-24، إلا أنها قدمت أداء أقوى في الربع الثاني معتمدة على إغلاق منطقتها بشكل قوي والتصويبات من خارج القوس، لتنهي الشوط الأول بتقدم صريح 46-35. واصلت الصين سيطرتها بعد الاستراحة، حيث سجل هو تصويبات متوسطة المدى وتابع كرات مرتدة ليرفع الفارق إلى 18 نقطة. لكن كوريا رفضت الاستسلام، ونجح لي وها في تقليص الفارق تدريجيا، لا سيما في الربع الأخير، فنزل الفارق الى ست نقاط قبل دقيقة من النهاية. لكن الصين كانت تجد الحلول في كل مرة، فسلات هو من الداخل، وبرودة أعصاب شينغ على خط الرميات الحرة، وتسديدة لياو في آخر دقيقة، ضمنت الانتصار. وقال مدرب كوريا جون هو آن «من المؤسف أن تنتهي رحلتنا اليوم. لم نستطع التغلب على طولهم ودفاعهم المتبدل. كان علينا أن نحرر مسددينا بشكل أفضل. حتى لو انتهت رحلتنا، سنواصل القتال والمضي قدما، وسننهض دوما لمواجهة التحدي والمنافسة مع الكبار».