logo
الرسالة الأخيرة.. رائدا الفضاء العالقان في المحطة الدولية يكشفان أوضاعهما الصحية

الرسالة الأخيرة.. رائدا الفضاء العالقان في المحطة الدولية يكشفان أوضاعهما الصحية

24 القاهرة٢٧-٠٢-٢٠٢٥

أجرى رائدا الفضاء التابعان لوكالة ناسا،
سونيتا
ويليامز وبوتش ويلماور، مقابلة نادرة تحدّثا فيها عن المخاوف المتعلقة بصحتهما وسلامتهما خلال بقائهما المطول في محطة الفضاء الدولية ISS.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان من المقرر أن تستمر مهمتهما لثمانية أيام فقط بعد وصولهما في 6 يونيو، إلا أن المشاكل الفنية التي واجهتها كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ حالت دون عودتهما في الموعد المحدد، وخلال حديثهما مع برنامج Good Morning America يوم الخميس، نفى ويلماور الشعور بأنهما عالقان، مؤكدًا أن خطط المهمة قد تغيّرت لكنهما مستعدان لأي سيناريو.
رسالة الطاقم إلى الأمريكيين
وعند سؤالهما عما يريدان قوله للأشخاص القلقين بشأنهما، قال ويلماور ببساطة: نحن ممتنون لدعمكم، تأتي هذه التصريحات عقب تصريحات إيلون ماسك بأن إدارة بايدن تخلّت عن طاقم ستارلاينر لأسباب سياسية، وهو ما نفاه ويلماور قائلًا: لم أسمع بذلك، ولا أعتقد أن الأمر كذلك.
وحتى الآن، أمضى ويليامز وويلماور 266 يومًا في محطة الفضاء الدولية، ومن المتوقع عودتهما إلى الأرض على متن مركبة Crew-9 التابعة لشركة سبيس إكس في مارس المقبل، ما يرفع إجمالي فترة إقامتهما إلى أكثر من تسعة أشهر.
وتشير دراسات ناسا إلى أن الإقامة الطويلة في الفضاء قد تؤدي إلى فقدان كبير في كتلة العضلات والعظام بسبب غياب الجاذبية، فضلًا عن التعرض المكثف للإشعاع الفضائي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
تأجيلات مستمرة وتأثيرها على العودة
ويُذكر أن واجهت كبسولة ستارلاينر مشكلات تقنية، منها تسرب الهيليوم وأعطال في المحركات، ما دفع ناسا إلى إعادتها إلى الأرض بدون الطاقم في سبتمبر، وعلى الرغم من خطط إعادتهما في فبراير، إلا أن التأجيلات المستمرة لمهمة Crew-10 أجّلت عودتهما مجددًا إلى منتصف مارس لضمان انتقال سلس بين الطواقم في المحطة.
ورغم التحديات، أكدت ناسا أن ويليامز وويلماور يتمتعان بصحة جيدة، ويخضعان لمراقبة طبية مستمرة لضمان سلامتهما حتى موعد عودتهما المنتظر.
أكبر حدث فضائي في القارة.. وكالة الفضاء المصرية تعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان استضافتها لمؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025
وزير التعليم العالي: إنشاء الأكاديمية الوطنية للرياضيات داخل وكالة الفضاء المصرية
دار الإفتاء توضح كيفية طهارة رائد الفضاء وصلاته
ناسا تحدد موعد إنقاذ رائدي الفضاء العالقين بعد طلب ترامب بإعادتهم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

مصراوي

timeمنذ 17 ساعات

  • مصراوي

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

مصراوي

timeمنذ 19 ساعات

  • مصراوي

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.

دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)
دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)

موجز نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • موجز نيوز

دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)

أظهرت دراسة حديثة أن ملايين النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) مُعرضات لخطرٍ مُتزايدٍ للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ مفاجئةٍ وغير مُبررة. وجد باحثون، حللوا بياناتٍ لأكثر من 500 امرأة، أن اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) كن أكثر عُرضةً للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ بثلاث مراتٍ من اللواتي لم يستخدمنها- بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». وقال الباحثون إن إصابة عدد من النساء بسكتة دماغية بسبب تناول حبوب منع الحمل المركبة، كان على الرغم من عدم وجود صلةٍ جوهريةٍ بين حبوب منع الحمل وعوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والسمنة، مما يُشير إلى أن الدواء نفسه هو المسؤول بشكلٍ ما. توضح الدكتورة مين سيزجين، الخبيرة في علم الأعصاب من جامعة إسطنبول والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تؤكد نتائجنا الأدلة السابقة التي تربط بين موانع الحمل الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وينبغي أن تدفع إلى تقييم أكثر دقة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشابات، وخاصةً من لديهن عوامل خطر إضافية»، مُضيفة: «يمكن أن تساعد هذه المعرفة في توجيه خيارات منع الحمل الأكثر ملاءمة للنساء». في الدراسة الجديدة، التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا، فحص الباحثون بيانات 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، ممن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وتمت مطابقة هؤلاء النساء مع 268 مشاركة غير مصابات بسكتة دماغية، ومن بين 536 مشاركًا، كان 66 مريضًا بالسكتة الدماغية و38 امرأة يتناولن حبوب منع الحمل المركبة. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لديهن خطر الإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب يزيد بثلاث مرات، إذ تقول سيزجين: «اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الارتباط يبقى قويًا حتى مع مراعاة عوامل الخطر الأخرى المعروفة، مما يشير إلى احتمال وجود آليات إضافية متورطة- ربما وراثية أو بيولوجية». يُذكر أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تثبت وجود صلة بين حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد حث خبراء مستقلون النساء سابقًا على عدم التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل بناءً على النتائج، وينصح الباحثون الآن أخصائيي الرعاية الصحية بتوخي الحذر عند وصف حبوب منع الحمل المركبة للنساء المعرضات لخطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية، كذلك أشار خبراء مستقلون إلى أن الحمل يحمل خطرًا كبيرًا للإصابة بالسكتة الدماغية. وحبوب منع الحمل هى وسيلة منع حمل هرمونية، تحتوي على كل من الاستروجين والبروجيستوجين، مما يمنع المبايض من إطلاق بويضة شهريًا، ويُقال إن حبوب منع الحمل المركبة، عند تناولها بشكل صحيح، تكون فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل. وتُوصف حبوب منع الحمل المركبة عادةً للدورات الشهرية الغزيرة أو المؤلمة، ومتلازمة ما قبل الحيض، وبطانة الرحم المهاجرة، وحب الشباب، ومع ذلك، فقد ارتبطت أيضًا بعدد من المضاعفات الصحية المثيرة للقلق، بما في ذلك جلطات الدم، والنوبات القلبية، والسرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store