
التخصصي يكشف 276 اضطرابًا وراثيًا لدى الأجنة
حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قفزة نوعية في رعاية ما قبل الولادة، من خلال برنامج مبتكر يعتمد على تقنيات الطب الدقيق، حيث أسهم في الكشف المبكر عن 276 اضطرابًا وراثيًا لدى الأجنة لـ 1104 نساء حوامل، مما وفر على النظام الصحي السعودي 360 مليون ريال سنويًا، وأسهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياة الأسر من خلال تقليل المعاناة المرتبطة بالأمراض الوراثية المزمنة، وتوفير بيئة صحية أكثر استقرارًا للأطفال، فضلًا عن تمكين الأمهات من اتخاذ قرارات طبية دقيقة تضمن مستقبلًا أفضل لأسرهن.
من خلال اختبار أكثر من 300 جين، قدم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث رؤى مبكرة لـ 1104 نساء حوامل، مما أدى إلى منع 276 اضطرابًا وراثيًا وتوفير 360 مليون ريال على نظام الرعاية الصحية السعودي.
ويعتمد البرنامج على تقنيات متقدمة مثل التسلسل الجيني (NGS) واختبار ما قبل الولادة غير التدخلي (NIPT)، التي تمكّن الأسر من التعرف المبكر على المخاطر الوراثية والعمل على معالجتها قبل الولادة.
وقد توسعت قدرات البرنامج مؤخرًا لتشمل الكشف عن أكثر من 500 مرض وراثي إضافي، مما يعزز من فعالية التدخلات العلاجية ويقلل من ولادة أطفال يعانون من أمراض وراثية معقدة.
وأوضح المستشفى أن البرنامج يدعم 1,500 أسرة سنويًا بتوفير رعاية صحية متكاملة خلال مراحل الحمل الحرجة، مما يسهم في تعزيز الأمان النفسي والاجتماعي للأسر، وتقليل التكاليف المستقبلية لعلاج الأمراض المزمنة، كما أن البرنامج يدعم تعزيز النظام الصحي الوطني بكفاءة مستدامة، من خلال تقديم حلول طبية قائمة على الابتكار والوقاية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود "التخصصي" لتطبيق أحدث التقنيات الطبية وتحقيق نتائج طبية متقدمة، مما يعكس دوره القيادي في دعم رؤية المملكة 2030، وتعزيز مكانته مركزًا عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 15 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2025، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية توسعة العناية المركزة في "تخصصي بريدة"
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم ، بمكتبه في ديوان الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة بين تجمع القصيم الصحي وجمعية الخدمات الصحية، تهدف إلى توسعة قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ، بتكلفة إجمالية تُقدّر ب30 مليون ريال واطلع سموه خلال اللقاء على مضامين الاتفاقية، التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للقسم وزيادة عدد الأسرّة وتوفير أجهزة ومعدات طبية متقدمة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، خصوصًا في الحالات الحرجة، لدعم خدمات العناية المركزة المتخصصة. وقد مثّل تجمع القصيم الصحي في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي الدكتور موسى الحربي، فيما مثّل جمعية الخدمات الصحية نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سليمان الصقعبي وأكد أمير منطقة القصيم أهمية هذه الاتفاقية النوعية، مشيرًا إلى ما ستحققه من تعزيز لكفاءة الخدمات الطبية في المنطقة، ورفع جاهزية المرافق الصحية لاستيعاب الحالات الحرجة، مقدّمًا شكره للجهتين على هذا التعاون البنّاء، ومشيدًا بالدور المحوري للشراكات المجتمعية في دعم القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية. كما أشاد سموه بما يبذله أبطال الصحة من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في مختلف منشآت المنطقة، مثمنًا جهودهم وتفانيهم في خدمة المرضى وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


حضرموت نت
منذ 7 ساعات
- حضرموت نت
تقديم جهاز الطيف الضوئي لتحليل كيمياء الدم لمستشفى الجحي بدوعن
دوعن / يوسف باسنبل قدّم فاعل خير جهاز قياس الطيف الضوئي لتحليل كيمياء الدم (Photometer 4040 Reile Germany ) لمستشفى الجحي بدوعن بقيمة (6300000) ريال يمني بعد متابعة الأستاذ حامد عقيل الصافي مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية دوعن مدير مستشفى الجحي . ومع تدشين الجهاز صباح اليوم الأحد أوضح الأستاذ حامد الصافي مدير صحة دوعن أن هذا الجهاز يستغل جميع الفحوصات الكيميائية مثل السكر ووظائف الكلى والدهون والأملاح والكالسيوم وفحص الصفار وهذا سيقدم خدمة للمواطنين بالمديرية الذين يرتادون المستشفى. وعبّر الصافي عن شكره لفاعل الخير على تقديم هذا الجهاز في ظل دعم واهتمام رجال الخير للقطاع الصحي بالمديرية حيث يعتبر دعمهم شريان الحياة للقطاع الصحي خصوصا وأن مستشفى الجحي يعتبر أكبر مستشفى بالمديرية ويعود تأسسيه لستينيات القرن الماضي ويقدم خدماته للمرضى من أبناء مديرية دوعن وخارجها مشيدا بجهود مكتب وزارة الصحة والسكان بمحافظة حضرموت والسلطة المحلية بالمديرية على تعاونهم المستمر .


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
مستشفى عدن التعاوني الخيري .. عام جديد من التطوير في خدمة المجتمع
في قلب مدينة عدن، حيث تتزايد الحاجة إلى الخدمات الصحية، انبثق ضوء الأمل من مستشفى عدن التعاوني الخيري، الذي اختار منذ انطلاقته الاولى أن يكون مختلفًا شكلاً ومضموناً، لا يسعى للربح، بل يكرّس جهده لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المواطنين، في زمن تعجز فيه القدرة الشرائية للمرضى عن ملاحقة تكاليف العلاج التي يرتفع سعرها يوماً بعد آخر. منذ تأسيسه، حمل المستشفى رسالة إنسانية واضحة 'الخدمة دون الربح.. والإنسان أولاً' واليوم، وبعد عام كامل من التأسيس، يبدأ المستشفى مرحلة جديدة من التطوير النوعي الطموح. *البُري: لدينا ثلاث مراحل للتطوير تبدأ من هذا العام* أعلن رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية 'فهد البُري' أنهم عازمون من شهر مايو الجاري على بدء مرحلة التطوير الأولى ضمن ثلاث مراحل استراتيجية تمتد حتى العام 2027، وتهدف إلى رفع كفاءة القدرات الطبية للمستشفى وتوسيع خدماته من خلال افتتاح أقسام جديدة. المرحلة الأولى (2025): وأوضح البُري، أنه خلال هذا العام سيتم إفتتاح قسم القسطرة القلبية وجراحة القلب مع العناية القلبية، وتعزيز قسم المخ والاعصاب بإدخال جهاز ميكروسكوب مناظير حديث ومتطور وهو الأول من نوعه في عدن والمناطق الجنوبية، ما يتيح إجراء عمليات دقيقة محليًا ويوفر على المرضى عناء وتكاليف السفر للخارج. وكذلك توسيع العمليات ورفعها من 5 غرف عمليات الى 7 غرف مجهزة لتخفيف الضغط الكبير على قسم العمليات، وكذا وصول أجهزة جديدة خلال الفترة القريبة، منها جهاز 'C-Arm' إضافي، وجهاز مقطعية آخر، وجهاز 'لاجاشور إلكتري وليزر جراحي'. كما أعلن فهد البُري، عن تطوير قسم المسالك البولية ورفده بوحدة مناظير متكاملة بأجهزة حديثة لا تتوفر إلا في مستشفى واحد بعدن، وليزر تفتيت حصى وكذا استحداث قسم غسيل الكلى، وسيكون خلال المرحلة الأولى أو الثانية من مراحل التطوير. *المرحلة الثانية والثالثة (2026–2027): توسع في التخصصات الدقيقة* وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية فهد البُري، عن إنشاء وحدة متكاملة للأشعة العلاجية والطب النووي (خاص بمرضى السرطان) وهذا لا يتوفر حاليًا إلا في محافظة حضرموت. *أكبر عناية مركزة في عدن* بسبب الإقبال الكبير والضغط الهائل على المستشفى، حيث تُجرى ما بين 28 إلى 40 عملية يوميًا، تعمل الإدارة على توسعة العناية المركزة بإضافة 20 سريرًا جديدًا إضافة إلى الـ 12 سرير المتوفر حالياً، ليصل الإجمالي إلى 32 سريرًا، مما يجعلها من أكبر العنايات المركزة في مدينة عدن، وسنشهد هذه التوسعة بعد عيد الأضحى المبارك. ومن الاقسام المستحدثة في المستشفى قسم العلاج الطبيعي، الذي سيتم الانتهاء منه و تجهيز المبنى المخصص له وسيتم افتتاحه الشهر المقبل بإذن الله تعالى. *رغم العجز.. لا تراجع عن أداء المهمة الإنسانية* أوضح الأخ فهد البُري، أن العجز المالي على المستشفى من مايو 2024 إلى ديسمبر 2024 ، بلغ 1,255,750,000 ريال يمني، أي ما يعادل 2,300,000 ريال سعودي، في حينه. مشيراً إلى أنه ورغم هذا العجز المتوقع، يستمر المستشفى بتقديم خدماته بأقل من سعر التكلفة إيمانًا برسالته السامية في خدمة المرضى، دون النظر إلى العائدات المالية. وفي الوقت الذي تنهار فيه العملة المحلية امام العملات الأجنبية. ونوّه البُري، إلى وجود صندوق خيري داخلي لمساعدة الكثير من الحالات التي لا تستطيع حتى دفع التكاليف البسيطة، وكذلك عمل توأمة مع مؤسسات خيرية مثل: مؤسسة بن دول الخيرية ، والنقيب الخيرية، والرحاب الخيرية، و باثواب الخيرية وهائل سعيد الخيرية، وغيرها.. وهذه جميعها تقوم مشكورة بمساعدة المرضى المعدمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. *المخيمات الخيرية مستمرة رغم التحديات* وفيما يخص المخيمات الطبية الخيرية التي دأب المستشفى على إقامتها منذ افتتاحه، قال البُري أن هذه المخيمات هي ضمن برنامج عمل مستشفى عدن التعاوني الخيري وستُنظم بشكل دوري. ومن المقرر إقامة مخيم جراحي قريبًا بواقع 250 عملية، بدعم الشيخ حسين محمد بن شلوة (أحد الداعمين الأساسيين للمستشفى وأفران عدن الخيرية). ولكن الازدحام الشديد للمرضى في غرف العمليات والعناية المركزة وحتى غرف الرقود يحد من التوسع في تنفيذ المخيمات بالشكل المطلوب ويؤخرها بعض الوقت، لكنها مستمرة حسب تأكيده. *تعاون رسمي.. ومعوقات خدمية* وفيما يخص تعاون الجهات الحكومية المختصة مع المستشفى، قدّم البُري، شكره وتقديره إلى مدير عام مكتب الصحة بعدن، الدكتور أحمد البيشي، لدعمه المستمر وتعاونه في تسهيل الإجراءات والتراخيص، وتذليل الصعوبات. وفي المقابل، يواجه المستشفى مشكلة مع إدارة الكهرباء، التي لا تطبّق التعرفة القانونية للمؤسسات الخيرية، وتتعامل مع المستشفى بشكل تجاري، مما يزيد العبء المالي، حيث تصل فاتورة الكهرباء الشهرية إلى 30 مليون ريال، وهو مبلغ يمكن أن يُستخدم لعلاج مئات المرضى المحتاجين إذا تم تخفيض التعرفة ، وهنا نجدها فرصة لرفع هذه المناشدة للأخ معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن السيد/ أحمد حامد لملس للنظر في هذا الأمر. *رسالة إلى الداعمين* ووجه الأخ فهد البُري رسالة إلى المؤسسين والداعمين، قائلاً : جزاكم الله خيرًا، فقد أثبتم أن العمل النبيل لا يحتاج إلا قلبًا مؤمنًا وعزيمة صادقة. ما زلتم السند الحقيقي لهذا الصرح الإنساني، وتفانيكم محل فخر وامتنان. وتمنّى البُري، أن ينضم مزيد من الخيرين إلى هذا المشروع (أفران عدن الخيرية و مستشفى عدن التعاوني الخيري) النموذج الفريد في عدن، لأن ما يحدث اليوم هو عمل جماعي، والتكافل الاجتماعي هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا.