
مستشفى عدن التعاوني الخيري .. عام جديد من التطوير في خدمة المجتمع
في قلب مدينة عدن، حيث تتزايد الحاجة إلى الخدمات الصحية، انبثق ضوء الأمل من مستشفى عدن التعاوني الخيري، الذي اختار منذ انطلاقته الاولى أن يكون مختلفًا شكلاً ومضموناً، لا يسعى للربح، بل يكرّس جهده لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المواطنين، في زمن تعجز فيه القدرة الشرائية للمرضى عن ملاحقة تكاليف العلاج التي يرتفع سعرها يوماً بعد آخر.
منذ تأسيسه، حمل المستشفى رسالة إنسانية واضحة 'الخدمة دون الربح.. والإنسان أولاً' واليوم، وبعد عام كامل من التأسيس، يبدأ المستشفى مرحلة جديدة من التطوير النوعي الطموح.
*البُري: لدينا ثلاث مراحل للتطوير تبدأ من هذا العام*
أعلن رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية 'فهد البُري' أنهم عازمون من شهر مايو الجاري على بدء مرحلة التطوير الأولى ضمن ثلاث مراحل استراتيجية تمتد حتى العام 2027، وتهدف إلى رفع كفاءة القدرات الطبية للمستشفى وتوسيع خدماته من خلال افتتاح أقسام جديدة.
المرحلة الأولى (2025):
وأوضح البُري، أنه خلال هذا العام سيتم إفتتاح قسم القسطرة القلبية وجراحة القلب مع العناية القلبية، وتعزيز قسم المخ والاعصاب بإدخال جهاز ميكروسكوب مناظير حديث ومتطور وهو الأول من نوعه في عدن والمناطق الجنوبية، ما يتيح إجراء عمليات دقيقة محليًا ويوفر على المرضى عناء وتكاليف السفر للخارج.
وكذلك توسيع العمليات ورفعها من 5 غرف عمليات الى 7 غرف مجهزة لتخفيف الضغط الكبير على قسم العمليات،
وكذا وصول أجهزة جديدة خلال الفترة القريبة، منها جهاز 'C-Arm' إضافي، وجهاز مقطعية آخر، وجهاز 'لاجاشور إلكتري وليزر جراحي'.
كما أعلن فهد البُري، عن تطوير قسم المسالك البولية ورفده بوحدة مناظير متكاملة بأجهزة حديثة لا تتوفر إلا في مستشفى واحد بعدن، وليزر تفتيت حصى وكذا استحداث قسم غسيل الكلى، وسيكون خلال المرحلة الأولى أو الثانية من مراحل التطوير.
*المرحلة الثانية والثالثة (2026–2027): توسع في التخصصات الدقيقة*
وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية فهد البُري، عن إنشاء وحدة متكاملة للأشعة العلاجية والطب النووي (خاص بمرضى السرطان) وهذا لا يتوفر حاليًا إلا في محافظة حضرموت.
*أكبر عناية مركزة في عدن*
بسبب الإقبال الكبير والضغط الهائل على المستشفى، حيث تُجرى ما بين 28 إلى 40 عملية يوميًا، تعمل الإدارة على توسعة العناية المركزة بإضافة 20 سريرًا جديدًا إضافة إلى الـ 12 سرير المتوفر حالياً، ليصل الإجمالي إلى 32 سريرًا، مما يجعلها من أكبر العنايات المركزة في مدينة عدن، وسنشهد هذه التوسعة بعد عيد الأضحى المبارك.
ومن الاقسام المستحدثة في المستشفى قسم العلاج الطبيعي، الذي سيتم الانتهاء منه و تجهيز المبنى المخصص له وسيتم افتتاحه الشهر المقبل بإذن الله تعالى.
*رغم العجز.. لا تراجع عن أداء المهمة الإنسانية*
أوضح الأخ فهد البُري، أن العجز المالي على المستشفى من مايو 2024 إلى ديسمبر 2024 ، بلغ 1,255,750,000 ريال يمني، أي ما يعادل 2,300,000 ريال سعودي، في حينه.
مشيراً إلى أنه ورغم هذا العجز المتوقع، يستمر المستشفى بتقديم خدماته بأقل من سعر التكلفة إيمانًا برسالته السامية في خدمة المرضى، دون النظر إلى العائدات المالية.
وفي الوقت الذي تنهار فيه العملة المحلية امام العملات الأجنبية.
ونوّه البُري، إلى وجود صندوق خيري داخلي لمساعدة الكثير من الحالات التي لا تستطيع حتى دفع التكاليف البسيطة، وكذلك عمل توأمة مع مؤسسات خيرية مثل: مؤسسة بن دول الخيرية ، والنقيب الخيرية، والرحاب الخيرية، و باثواب الخيرية وهائل سعيد الخيرية، وغيرها.. وهذه جميعها تقوم مشكورة بمساعدة المرضى المعدمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
*المخيمات الخيرية مستمرة رغم التحديات*
وفيما يخص المخيمات الطبية الخيرية التي دأب المستشفى على إقامتها منذ افتتاحه، قال البُري أن هذه المخيمات هي ضمن برنامج عمل مستشفى عدن التعاوني الخيري وستُنظم بشكل دوري.
ومن المقرر إقامة مخيم جراحي قريبًا بواقع 250 عملية، بدعم الشيخ حسين محمد بن شلوة (أحد الداعمين الأساسيين للمستشفى وأفران عدن الخيرية).
ولكن الازدحام الشديد للمرضى في غرف العمليات والعناية المركزة وحتى غرف الرقود يحد من التوسع في تنفيذ المخيمات بالشكل المطلوب ويؤخرها بعض الوقت، لكنها مستمرة حسب تأكيده.
*تعاون رسمي.. ومعوقات خدمية*
وفيما يخص تعاون الجهات الحكومية المختصة مع المستشفى، قدّم البُري، شكره وتقديره إلى مدير عام مكتب الصحة بعدن، الدكتور أحمد البيشي، لدعمه المستمر وتعاونه في تسهيل الإجراءات والتراخيص، وتذليل الصعوبات.
وفي المقابل، يواجه المستشفى مشكلة مع إدارة الكهرباء، التي لا تطبّق التعرفة القانونية للمؤسسات الخيرية، وتتعامل مع المستشفى بشكل تجاري، مما يزيد العبء المالي، حيث تصل فاتورة الكهرباء الشهرية إلى 30 مليون ريال، وهو مبلغ يمكن أن يُستخدم لعلاج مئات المرضى المحتاجين إذا تم تخفيض التعرفة ، وهنا نجدها فرصة لرفع هذه المناشدة للأخ معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن السيد/ أحمد حامد لملس للنظر في هذا الأمر.
*رسالة إلى الداعمين*
ووجه الأخ فهد البُري رسالة إلى المؤسسين والداعمين، قائلاً :
جزاكم الله خيرًا، فقد أثبتم أن العمل النبيل لا يحتاج إلا قلبًا مؤمنًا وعزيمة صادقة.
ما زلتم السند الحقيقي لهذا الصرح الإنساني، وتفانيكم محل فخر وامتنان.
وتمنّى البُري، أن ينضم مزيد من الخيرين إلى هذا المشروع (أفران عدن الخيرية و مستشفى عدن التعاوني الخيري) النموذج الفريد في عدن، لأن ما يحدث اليوم هو عمل جماعي، والتكافل الاجتماعي هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 9 ساعات
- حضرموت نت
مستشفى عدن التعاوني الخيري .. عام جديد من التطوير في خدمة المجتمع
في قلب مدينة عدن، حيث تتزايد الحاجة إلى الخدمات الصحية، انبثق ضوء الأمل من مستشفى عدن التعاوني الخيري، الذي اختار منذ انطلاقته الاولى أن يكون مختلفًا شكلاً ومضموناً، لا يسعى للربح، بل يكرّس جهده لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المواطنين، في زمن تعجز فيه القدرة الشرائية للمرضى عن ملاحقة تكاليف العلاج التي يرتفع سعرها يوماً بعد آخر. منذ تأسيسه، حمل المستشفى رسالة إنسانية واضحة 'الخدمة دون الربح.. والإنسان أولاً' واليوم، وبعد عام كامل من التأسيس، يبدأ المستشفى مرحلة جديدة من التطوير النوعي الطموح. *البُري: لدينا ثلاث مراحل للتطوير تبدأ من هذا العام* أعلن رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية 'فهد البُري' أنهم عازمون من شهر مايو الجاري على بدء مرحلة التطوير الأولى ضمن ثلاث مراحل استراتيجية تمتد حتى العام 2027، وتهدف إلى رفع كفاءة القدرات الطبية للمستشفى وتوسيع خدماته من خلال افتتاح أقسام جديدة. المرحلة الأولى (2025): وأوضح البُري، أنه خلال هذا العام سيتم إفتتاح قسم القسطرة القلبية وجراحة القلب مع العناية القلبية، وتعزيز قسم المخ والاعصاب بإدخال جهاز ميكروسكوب مناظير حديث ومتطور وهو الأول من نوعه في عدن والمناطق الجنوبية، ما يتيح إجراء عمليات دقيقة محليًا ويوفر على المرضى عناء وتكاليف السفر للخارج. وكذلك توسيع العمليات ورفعها من 5 غرف عمليات الى 7 غرف مجهزة لتخفيف الضغط الكبير على قسم العمليات، وكذا وصول أجهزة جديدة خلال الفترة القريبة، منها جهاز 'C-Arm' إضافي، وجهاز مقطعية آخر، وجهاز 'لاجاشور إلكتري وليزر جراحي'. كما أعلن فهد البُري، عن تطوير قسم المسالك البولية ورفده بوحدة مناظير متكاملة بأجهزة حديثة لا تتوفر إلا في مستشفى واحد بعدن، وليزر تفتيت حصى وكذا استحداث قسم غسيل الكلى، وسيكون خلال المرحلة الأولى أو الثانية من مراحل التطوير. *المرحلة الثانية والثالثة (2026–2027): توسع في التخصصات الدقيقة* وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية فهد البُري، عن إنشاء وحدة متكاملة للأشعة العلاجية والطب النووي (خاص بمرضى السرطان) وهذا لا يتوفر حاليًا إلا في محافظة حضرموت. *أكبر عناية مركزة في عدن* بسبب الإقبال الكبير والضغط الهائل على المستشفى، حيث تُجرى ما بين 28 إلى 40 عملية يوميًا، تعمل الإدارة على توسعة العناية المركزة بإضافة 20 سريرًا جديدًا إضافة إلى الـ 12 سرير المتوفر حالياً، ليصل الإجمالي إلى 32 سريرًا، مما يجعلها من أكبر العنايات المركزة في مدينة عدن، وسنشهد هذه التوسعة بعد عيد الأضحى المبارك. ومن الاقسام المستحدثة في المستشفى قسم العلاج الطبيعي، الذي سيتم الانتهاء منه و تجهيز المبنى المخصص له وسيتم افتتاحه الشهر المقبل بإذن الله تعالى. *رغم العجز.. لا تراجع عن أداء المهمة الإنسانية* أوضح الأخ فهد البُري، أن العجز المالي على المستشفى من مايو 2024 إلى ديسمبر 2024 ، بلغ 1,255,750,000 ريال يمني، أي ما يعادل 2,300,000 ريال سعودي، في حينه. مشيراً إلى أنه ورغم هذا العجز المتوقع، يستمر المستشفى بتقديم خدماته بأقل من سعر التكلفة إيمانًا برسالته السامية في خدمة المرضى، دون النظر إلى العائدات المالية. وفي الوقت الذي تنهار فيه العملة المحلية امام العملات الأجنبية. ونوّه البُري، إلى وجود صندوق خيري داخلي لمساعدة الكثير من الحالات التي لا تستطيع حتى دفع التكاليف البسيطة، وكذلك عمل توأمة مع مؤسسات خيرية مثل: مؤسسة بن دول الخيرية ، والنقيب الخيرية، والرحاب الخيرية، و باثواب الخيرية وهائل سعيد الخيرية، وغيرها.. وهذه جميعها تقوم مشكورة بمساعدة المرضى المعدمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. *المخيمات الخيرية مستمرة رغم التحديات* وفيما يخص المخيمات الطبية الخيرية التي دأب المستشفى على إقامتها منذ افتتاحه، قال البُري أن هذه المخيمات هي ضمن برنامج عمل مستشفى عدن التعاوني الخيري وستُنظم بشكل دوري. ومن المقرر إقامة مخيم جراحي قريبًا بواقع 250 عملية، بدعم الشيخ حسين محمد بن شلوة (أحد الداعمين الأساسيين للمستشفى وأفران عدن الخيرية). ولكن الازدحام الشديد للمرضى في غرف العمليات والعناية المركزة وحتى غرف الرقود يحد من التوسع في تنفيذ المخيمات بالشكل المطلوب ويؤخرها بعض الوقت، لكنها مستمرة حسب تأكيده. *تعاون رسمي.. ومعوقات خدمية* وفيما يخص تعاون الجهات الحكومية المختصة مع المستشفى، قدّم البُري، شكره وتقديره إلى مدير عام مكتب الصحة بعدن، الدكتور أحمد البيشي، لدعمه المستمر وتعاونه في تسهيل الإجراءات والتراخيص، وتذليل الصعوبات. وفي المقابل، يواجه المستشفى مشكلة مع إدارة الكهرباء، التي لا تطبّق التعرفة القانونية للمؤسسات الخيرية، وتتعامل مع المستشفى بشكل تجاري، مما يزيد العبء المالي، حيث تصل فاتورة الكهرباء الشهرية إلى 30 مليون ريال، وهو مبلغ يمكن أن يُستخدم لعلاج مئات المرضى المحتاجين إذا تم تخفيض التعرفة ، وهنا نجدها فرصة لرفع هذه المناشدة للأخ معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن السيد/ أحمد حامد لملس للنظر في هذا الأمر. *رسالة إلى الداعمين* ووجه الأخ فهد البُري رسالة إلى المؤسسين والداعمين، قائلاً : جزاكم الله خيرًا، فقد أثبتم أن العمل النبيل لا يحتاج إلا قلبًا مؤمنًا وعزيمة صادقة. ما زلتم السند الحقيقي لهذا الصرح الإنساني، وتفانيكم محل فخر وامتنان. وتمنّى البُري، أن ينضم مزيد من الخيرين إلى هذا المشروع (أفران عدن الخيرية و مستشفى عدن التعاوني الخيري) النموذج الفريد في عدن، لأن ما يحدث اليوم هو عمل جماعي، والتكافل الاجتماعي هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا.


العربية
منذ 20 ساعات
- العربية
قلق في اليمن من تفشي الكوليرا.. ومحافظ عدن يناشد
يواصل وباء الكوليرا تسجيل انتشاره في العاصمة المؤقتة عدن، مع تزايد الحالات الوافدة إلى مراكز العزل، وسط تحذيرات من تفشٍ واسع للوباء في المحافظات. 30 إصابة يومياً فقد قال مدير مركز الترصد الوبائي في عدن، إن مركز العزل الصحي الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 حالة إصابة. وأضاف أن بعض هذه الحالات تصل من مديريات محافظة عدن، بينما يأتي بعضها الآخر من المحافظات المجاورة مثل لحج وأبين والضالع. بدورها، كشفت مصادر طبية أن هذا العدد يعكس مؤشرات خطيرة ومقلقة تنذر باتساع نطاق انتشار الوباء، لا سيما في ظل ضعف الإمكانيات وتدهور الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي، التي تسهم بشكل مباشر في تفشي المرض وانتقال العدوى. وأكدت المصادر وجود حاجة ماسة إلى دعم عاجل للمرافق الصحية من حيث الأدوية والمحاليل الوريدية ووسائل الوقاية والتعقيم. من جهته، وجّه محافظ عدن، أحمد حامد لملس، مناشدة عاجلة إلى وزير الصحة العامة والسكان، للتدخل الفوري إزاء التزايد المقلق في حالات الإصابة بالكوليرا والحميات المنتشرة في المدينة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل سريع ينذر بكارثة صحية وشيكة. كما لفت المحافظ في رسالته إلى أن عدن تشهد انتشارًا واسعًا للوباء، ما يتطلب تفعيل خطط الطوارئ وتنسيق الجهود مع المنظمات الصحية المحلية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، لتقديم الدعم اللازم ووقف تفشي المرض. إلى ذلك، شدد على أهمية التحرك السريع لحماية أرواح المواطنين وتدارك انهيار القطاع الصحي. أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث يشار إلى أنه وفي إطار مواجهة تفشي حالات الإصابة بأمراض الكوليرا في اليمن، وقَّع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، ووزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية جيني تشابمان، في العاصمة البريطانية لندن، البيان المشترك بين الجانبين أوائل الشهر الحالي، لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، إذ يستفيد منه نحو 3.5 مليون فرد، وذلك في إطار زيارة المستشار في الديوان الملكي إلى بريطانيا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن اليمن يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا عالمياً، إذ عانى من انتشارها بصفة مستمرة لسنوات عديدة، فيما سجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
بيئة آمنة خالية من المواد المشعة
في حين اعتمد مجلس الوزارء آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة، لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها، أوضح المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، على موقعه الإلكتروني، أن نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 19 / 11 / 1441 هـ قد نص على جزاءات رادعة تجاه التخلص من المواد الخطيرة في الأوساط البيئية بغير الطرق النظامية المقررة وفقا للنظام واللوائح ذات الصلة. وقد قررت المادة 40 من نظام البيئة السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات أو الغرامة التي لا تزيد على «30.000.000» ريال بحق كل من تخلص من النفايات الخطيرة في الأوساط البيئية، فضلا عن ذلك، ولجسامة تلك المخالفة، وما ينجم عنها من أضرار فادحة بالبيئة، أجاز النظام أن تقع على المخالف كلتا العقوبتين، السجن والغرامة معا. أوضح المركز أن النفايات الخطيرة تُعرّف وفقًا لنظام البيئة بأنها «مُخلفات تشكل ضررا على البيئة ومكوناتها وصحة الإنسان، وتحتفظ بخواص خطيرة أو معدية، مثل السُميّة العالية أو القابلية للانفجار أو التفاعل، والتي ليس لها استخدام ما لم تعالج وفقا لاشتراطات خاصة». وأهاب المركز بجميع المواطنين والمقيمين والمنشآت العامة والخاصة القيام بدورهم في مشاركة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وجميع أجهزة الدولة في المحافظة على البيئة عموما، وتجنب التخلص من المواد الخطيرة في الأوساط البيئة، والعمل على الإبلاغ عن أي حالة للتخلص من المواد الخطيرة بالأوساط البيئية في إطار المشاركة المجتمعية، للحفاظ على البيئة، واستخراج التراخيص والتصاريح اللازمة قبل الشروع في أي نشاط له تأثير محتمل على البيئة، لما في ذلك من فائدة عامة. حماية البيئة حصلت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في 2024 على رخصة التخزين المرحلي لمستودعات إدارة النفايات المشعة لمرافقها بـ«الخاصرة» من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز منظومة إدارة النفايات المشعة وفق أعلى المعايير الوطنية والدولية. وتأتي هذه الرخصة جزءًا من الجهود الوطنية لضمان الأمان النووي والإشعاعي، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة، ويوفر بيئة آمنة للأجيال الحالية والمستقبلية. وأعربت المدينة عن تقديرها الدعم المستمر من وزارة الطاقة، ومتابعة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، التي أسهمت بتعاونها المثمر في إصدار هذه الرخصة. وتواصل المدينة العمل بفعالية على إدارة النفايات المشعة على المستوى الوطني من خلال الإشراف على المخزون الحالي في مستودعاتها بمنطقة الخاصرة، والتعامل مع أي نفايات مشعة محتملة أخرى. بالإضافة إلى ذلك تعمل المدينة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية الخاصة بمرافق التخلص النهائي من النفايات المشعة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأمن والأمان، وبما يسهم في حماية البيئة والأجيال الحالية والمستقبلية. وثائق شحن في فبراير الماضي، أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي وضع معايير أساسية لنقل المواد الخطيرة عبر الطرق، وذلك بهدف تحسين مستوى السلامة وتجربة مستخدمي الطرق. وتأتي هذه المعايير ضمن الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق. وبيّنت الهيئة أن كود الطرق السعودي حدد مجموعة من المعايير لنقل المواد الخطيرة، تشمل تدريب السائقين على التعامل الآمن مع هذه المواد، لتجنب الحوادث، واستخدام حاويات خاصة وعلامات تحذيرية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الكود إعداد وثائق شحن مفصلة عن المواد المنقولة، وحصول السائقين على رخص قيادة خاصة، وضرورة ألا تكون لديهم سجلات جنائية. مستويات الجودة يُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات، وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكل أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسوم والإجراءات وقوائم التدقيق لجميع شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة. وأنيط بالهيئة العامة للطرق مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، وذلك من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي. وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، بينما فُعل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام. يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030. المخلفات الإشعاعية - مصطلح يطلق على كل مخلفات تحتوي على مواد إشعاعية - الكثير من الصناعات تنتج مخلفات إشعاعية، ولا تتم فيها تفاعلات نووية - غالبية المخلفات النووية لا تحتوي على تراكيز عالية من النظير المشع - تبقى المخلفات مصدر خطر وتلوث إشعاعي على الجسم البشري