
الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء بالقطاع وقلق بشأن مصير نشطاء "مادلين"
في اليوم الـ85 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع، وأدت منذ فجر الاثنين إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا، في حين وصلت السفينة مادلين إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وسط غموض يلف مصيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
قافلة الصمود لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، بأن قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، وصلت إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة. وستتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري. وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين – قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة. وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة ، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية " طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس ، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مجازر تحصد أرواح العشرات بغزة بينهم مسعفون ومنتظرون للمساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 82 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء، في حين تواصلت المجازر التي تستهدف منتظري المساعدات في غزة. وذكرت من بينهم 20 سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم وذلك في محيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة. وفي الجنوب أيضا، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع. وفي تطور آخر، استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة. ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع. وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة. تبريرات إسرائيلية من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم. وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، وأنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث. وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع. ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة – دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
أحد معتقلي السفينة مادلين يضرب عن الطعام
أعلن مركز "عدالة" الحقوقي العربي في إسرائيل، الثلاثاء، أن الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، الذي كان على متن السفينة " مادلين"، شرع في الإضراب عن الطعام والماء منذ فجر الاثنين. واعتقلت إسرائيل 12 ناشطا من عدة بلدان بعد قرصنة السفينة مادلين فجر الاثنين، بينما كانت في المياه الدولية في طريقها إلى غزة. ولاحقا، غادر 4 من ناشطي السفينة إسرائيل، في حين رفض الباقي التوقيع على أوامر الترحيل، ليتم إيداعهم سجن "جفعون" الإسرائيلي في مدينة الرملة (وسط). وقال مركز عدالة في بيان إن 8 من أصل 12 ناشطا دوليا كانوا على متن سفينة مادلين، عُرضوا الثلاثاء أمام محكمة التوقيف في الرملة، وذلك بعد ترحيل قسري لـ4 آخرين. وأضاف أن المحكمة الإسرائيلية نظرت في أوامر الاحتجاز الصادرة بحق الناشطين الثمانية من قبل وزارة الداخلية لترحيلهم القسري بأقرب فرصة. وأشار "عدالة" إلى أن عرض الناشطين الـ8 على المحكمة جاء على الرغم من أن إسرائيل احتجزتهم عنوة في المياه الدولية ونقلتهم إلى أسدود بخلاف إرادتهم، معتبرة بأنهم "مُتسللون غير قانونيين". وقال إن الجلسات استغرقت أكثر من 5 ساعات، مثّل خلالها عن الناشطين الثمانية فريق عدالة الحقوقي المحاميتين هديل أبو صالح ولبنى توما، إضافة إلى المحامية المتطوعة أفنان خليفة. اعتراضات قانونية وخلال المرافعة، جادل الفريق القانوني بأن اعتراض السلطات الإسرائيليّة لسفينة مادلين، التي حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، واعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها أمر غير قانوني، ويعد انتهاكا مُباشرا للقانون الدولي. وشدد فريق الدفاع على أن "الحصار الوحشي على غزة، هو حصار غير قانوني"، يهدف إلى تجويع السكان المدنيين، ويعتبر عقابا جماعيا محظورا وفقا للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا فاضحا للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة بحق إسرائيل من قبل دولة جنوب أفريقيا. وبناء عليه، أكدت المحاميات الثلاث أن الناشطين تصرفوا ضمن حقوقهم المشروعة في محاولتهم لكسر الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة الذي يواجهون منذ أشهر خطر المجاعة. كما أكدن على أن هذا العمل غير المشروع لمنع السفينة من الوصول إلى هدفها واحتجاز من عليها، يعتبر امتدادا لسياسات الحصار غير القانوني، وخرقا للالتزامات القانونية الدولية. وأضاف مركز عدالة أن الفريق القانوني أشار إلى أن السلطات تفتقر للاختصاص القضائي في هذه الحالة، حيث أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة في المياه الدولية واقتادت من على متنها إلى البلاد، ما يعني أنها لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجازهم أو ترحيلهم. كما طالب الفريق بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن الناشطين، والسماح لهم بالعودة إلى السفينة بهدف إتمام المهمة التي كانوا في صدد تنفيذها، وهي إيصال المساعدات إلى غزة، والعودة بعد ذلك إلى بلدانهم. وكشف "عدالة"، خلال الجلسة، أن ناشطي السفينة "مادلين" المحتجزين اشتكوا من أنه جرى "اختطافهم واقتيادهم عنوة إلى إسرائيل"، إضافة إلى أن "مهمتهم هي كسر الحصار، وتقديم المساعدات، وليس هناك أي هدف آخر". إعلان وأفاد ناشطون، وفق المركز، بأنهم احتجزوا في ظروف غير صحية داخل مراكز مصلحة السجون الإسرائيلية، بسبب تفشي حشرات الفراش البق، وعدم توفير مياه صالحة للشرب لهم. من جانبها، طلبت السلطات الإسرائيلية من المحكمة الإبقاء على الناشطين قيد الاحتجاز حتى تنفيذ أوامر الترحيل التي صدرت بحقهم، وذلك بموجب "قانون الدخول إلى إسرائيل". ويجيز القانون المذكور احتجاز الأشخاص الصادر بحقهم أمر ترحيل لمدة 72 ساعة قبل تنفيذ القرار، وذلك في حال لم يوافقوا على المغادرة طوعا بأقرب فرصة تمنحها لهم السلطات. وفي ختام بيانه، طالب "عدالة" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين، وإتاحة العودة إلى بلدانهم الأم، مشيرا إلى أنه "يتوقع أن يصدر قرار المحكمة في وقت لاحق خلال الفترة القريبة".