
المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، بأن المعارضة فشلت في تمرير مشروع قانون حل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وقالت إن 61 عضوا صوتوا ضد المشروع.
وقبيل التصويت، أعلنت أحزاب الحريديم، أنها ستعارض مشروع القانون، وذلك بعد إعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، عن التوصل إلى اتفاقات مبدئية حول قانون التجنيد الإجباري.
وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة من بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت الأربعاء الماضي عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري قدم حزب "يش عتيد" المعارض طلبا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. كما اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب على غزة فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي " الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، مما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
قرار أممي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة ويطالب بفتح المعابر
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء الخميس مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة تلتزم به جميع الأطراف. وحصل مشروع القرار -الذي قدمته إسبانيا- على 149 صوتا من أعضاء الجمعية العامة وطالب إسرائيل بإنهاء الحصار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا إلى سكان غزة. وأكد القرار على إدانة استخدام التجويع سلاحا والحرمان غير المشروع من المساعدات، كما شدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل التزاماتها بموجب القانون الدولي. ويطالب القرار بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، والأسرى الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة. وجاء القرار الأممي بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن عدا أميركا. ورغم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية الأممية للحرب. وقد قوبلت دعوات سابقة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنهاء الحرب في غزة بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة. ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة. وفي مذكرة اطلعت عليها رويترز، حذرت الولايات المتحدة من أن "الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية". واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وبررت واشنطن رفضها بأن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. حيث لم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات مع تشديد إسرائيل حصارها. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. كما طالبت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع وتدمير المنازل والمؤسسات الخدمية والمساجد والكنائس والبنية التحتية والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
توقع إسرائيلي برد إيراني على الضربات خلال ساعات
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر إن التقييم الذي قدم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو رد إيراني محتمل قد يحدث خلال ساعات عقب الضربات المستمرة التي بدأتها إسرائيل فجر اليوم على عشرات المواقع الإيرانية وأسفرت عن عمليات اغتيال لقادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الضربة الأولى من إيران ستشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بدء ما سماها عملية الأسد الصاعد ضد إيران بدأها بضربة بعشرات الطائرات. وقالت القناة 12 الإسرائيلية عقب بدء الهجوم الإسرائيلي إنه تم نقل مسؤولين إسرائيليين كبار إلى مكان آمن بعد محاولة اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين. كما نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله "نتجهز لعدة أيام من القتال". وقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي "حتى إشعار آخر". في حين قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إعلان حالة الطوارئ بشكل فوري وتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا. في أعقاب ما سماه الهجوم الوقائي الذي نفذته إسرائيل ضد إيران.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران. وذلك عقب مهاجمة القوات الجوية الإسرائيلية عشرات المواقع في إيران واغتالت قادة عسكريين كبارا وعلماء ذرة فجر اليوم الجمعة. وأكد روبيو أن واشنطن ليست منخرطة بضربات ضد إيران وأن وأولويتها القصوى هي حماية القوات الأميركية بالشرق الأوسط. وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية القوات الأميركية في المنطقة. وأوضح أن تل ابيب ابلغت واشنطن بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها حسب قوله. وفي السياق قال مسؤولان أميركيان للجزيرة إن الولايات المتحدة لا تشارك ولا تقدم المساعدة لإسرائيل في ضرباتها ضد إيران. وتعليقا على بدء إسرائيل هجوما على إيران قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن "اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل". في المقابل نقلت نيويورك تايمز عن السيناتور الديمقراطي جاك ريد أن ضربات إسرائيل على إيران "لا تهدد حياة الأبرياء فحسب بل استقرار الشرق الأوسط كله". ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع وزاري تزامنا مع شن إسرائيل هجومها على إيران. وقال المسؤولون إن اجتماع ترامب الوزاري كان مخططا له مسبقا قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران. من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر أن ترامب وكبار مساعديه كانوا على علم باحتمالية وقوع الضربة الإسرائيلية على إيران.