logo
ترامب يثير المخاوف قبل قمة حلف شمال الأطلسي بشأن التزام بلاده بالدفاع المشترك

ترامب يثير المخاوف قبل قمة حلف شمال الأطلسي بشأن التزام بلاده بالدفاع المشترك

فرانس 24 منذ 10 ساعات

حطت الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" التي أقلت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار سخيبول بالعاصمة الهولندية أمستردام لتتوجه مباشرة إلى مدينة لاهاي للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي التي تدوم يومين. ويسعى الحلفاء خلال هذه القمة إلى تقديم تعهدات بزيادة الإنفاق الدفاعي نزولا عند مطالب ترامب.
واستبق الرئيس الأمريكي قمة حلف شمال الأطلسي بإثارة الشكوك حول التزام بلاده بالدفاع عن حلفائها في الناتو. مشيرا إلى وجود تفسيرات "متعددة" لبند الدفاع المشترك الذي يعد حجر الأساس في المعاهدة.
وكان ترامب يتحدث إلى الصحافيين في طريقه إلى قمة الحلف في هولندا، التي تستمر يومين وتهدف إلى توجيه رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحلف متحد وعاقد العزم على تعزيز دفاعاته لردع أي هجوم من موسكو.
ووصل الرئيس الأمريكي مساء الثلاثاء إلى قصر العائلة المالكة حيث سيشارك في مأدبة عشاء دعا إليها الملك ويليم ألكسندر. وهو سيمضي الليلة هناك ليحضر الأربعاء جلسة العمل الوحيدة والتي قلّصت مدتها لما دون ثلاث ساعات.
في هذه القمة، ستؤكد دول الناتو الـ 32 التزامها تخصيص ما لا يقل عن 5% من اجمالي الناتج المحلي للإنفاق الأمني بحلول عام 2035. وقد طالب الرئيس الأمريكي بهذه النسبة، مهددا بعدم الدفاع عن "المتهربين من السداد".
وفي مقابل تلبية هذا المطلب، تأمل دول الحلف الأوروبية في أن تنتزع من واشنطن التزاما دفاعيا حازما وفقا للمادة الخامسة من ميثاق الحلف.
ورأى دبلوماسي أوروبي في بروكسل قبل القمة أن "خمسة هو الرقم السحري"، في إشارة نسبة الإنفاق والمادة الخامسة.
وسعى الأمين العام للناتو مارك روته إلى الطمأنة الثلاثاء بقوله إن "رئيس الولايات المتحدة والمسؤولين الأمريكيين ملتزمون بالكامل في سبيل الناتو"، مبدّدا المخاوف من تخلّي الولايات المتحدة عن أوروبا.
وقال للأوروبيين "كفى قلقا!"، داعيا إيّاهم إلى التركيز على "المشكلة الكبيرة، حجر العثرة وهي إننا لا ننفق ما يكفي كأوروبيين وكنديين".
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن "مجال الدفاع في أوروبا استيقظ أخيرا"، مرحبة بـ"أهداف الإنفاق التاريخية الجديدة".
وتوصلت الدول الأعضاء في الحلف لتسوية تقضي بالتزام زيادة الإنفاق العسكري إلى 3,5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2035، وتخصيص نسبة 1,5% للانفاق الأمني العام، مثل الأمن السيبراني والحركية العسكرية.
وحتى لو كانت نسبة 3,5 % محدودة نسبيا في الميزانية، غير أنها تقدّر بمئات المليارات من اليورو وتعدّ مجهودا إضافيا كبيرا لبلدان كثيرة يصعب عليها أصلا بلوغ هدف 2 % للنفقات العسكرية الذي حدّد خلال قمّة سابقة للحلف سنة 2014.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن نهاية الحرب مع إسرائيل بعد الاتفاق على هدنة بوساطة أمريكية وقطرية
إيران تعلن نهاية الحرب مع إسرائيل بعد الاتفاق على هدنة بوساطة أمريكية وقطرية

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

إيران تعلن نهاية الحرب مع إسرائيل بعد الاتفاق على هدنة بوساطة أمريكية وقطرية

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان الثلاثاء "نهاية حرب الإثني عشر يوما المفروضة على البلاد"، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ. وفي رسالة وجهها إلى الأمة عبر وكالة إرنا الرسمية، قال إن "المغامرة والاستفزاز الإسرائيليين" قوبلا بـ"مقاومة بطولية"، مؤكدًا أن بلاده خرجت من الحرب "بكرامة وتماسك". ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار، يبدأ على مرحلتين، وينهي رسميًا المواجهات التي اندلعت في 13 حزيران/يونيو. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "رجاءً لا تنتهكوا الاتفاق. الآن وقت السلام". من جهته، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس إن الضربات الأمريكية دمرت البنية التحتية النووية الإيرانية، وإن طهران "لم تعد قادرة على إنتاج سلاح نووي بالمعدات المتبقية". في المقابل، أكد الحرس الثوري الإيراني أن "الولايات المتحدة ستندم" إذا شنت أي هجوم جديد، مشيرًا إلى أن صواريخ إيرانية استهدفت مواقع عسكرية في إسرائيل قبل دقائق من بدء سريان الهدنة. كما أفادت وسائل إعلام محلية عن موجات صاروخية متلاحقة قبل تنفيذ الاتفاق، شملت شمال إسرائيل وبئر السبع. وبحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، قُتل 610 أشخاص وأُصيب أكثر من 4700 آخرين منذ بداية القصف الإسرائيلي، فيما أكدت أجهزة الطوارئ الإسرائيلية سقوط أربعة قتلى في جنوب إسرائيل نتيجة الضربات الإيرانية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وصف نتائج المعركة بـ"الانتصار التاريخي"، وتعهد بإحباط "أي محاولة إيرانية لإعادة بناء البرنامج النووي"، مؤكدًا أن "إيران لن تحصل على سلاح نووي". في المقابل، شدد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان على أن إسرائيل والولايات المتحدة "لا يمكنهما فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة"، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي لكنها "تتمسك بحقوقها المشروعة". واعتبر بيزشكيان أن الحرب فُرضت على بلاده بسبب "مغامرة واستفزاز" من الجانب الإسرائيلي، وأشاد بـ"المقاومة البطولية" التي أظهرتها إيران خلال المعارك. كما أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن إسرائيل اضطرت لقبول وقف إطلاق النار من طرف واحد، مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية "أرغمت العدو على التراجع"، مع التأكيد على أن القوات الإيرانية لا تزال في "حالة تأهب". بدوره، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق أربعة عشر صاروخًا على مواقع عسكرية إسرائيلية قبل دقائق من سريان الهدنة، وتعهّد بجعل الولايات المتحدة "تندم" إذا شنت أي هجوم جديد، مؤكدًا أن تحركات العدو تُرصد "بعيون مفتوحة ويقظة". الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبّر عن خشيته من خطر متزايد لتخصيب اليورانيوم سرًا داخل إيران بعد استهداف منشآتها النووية، داعيًا إلى إعادة إطلاق مسار تفاوضي جديد. وعلى الصعيد الدبلوماسي، أكدت مصادر رسمية في الخليج أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اضطلع بدور حاسم في إقناع طهران بقبول المقترح الأمريكي، بعد استهداف قاعدة العديد. من جهتها، أعربت السعودية عن أملها في التزام جميع الأطراف بخفض التصعيد والامتناع عن استخدام القوة. وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، أعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي، كما استأنف العراق وسوريا الرحلات الجوية بعد 12 يومًا من الإغلاق. وسجّلت الأسواق تراجعًا حادًا في أسعار النفط، إذ هبط الخام الأمريكي بأكثر من 3 دولارات فور إعلان الهدنة. الرئيس الإيراني أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال مكالمة هاتفية باستعداد بلاده "لحل الخلافات مع الولايات المتحدة"، فيما أكدت طهران أنها "لن تنتهك وقف إطلاق النار إلا إذا فعلت إسرائيل ذلك".

تقييم مخابراتي أمريكي: الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أخرت البرنامج لأشهر فقط
تقييم مخابراتي أمريكي: الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أخرت البرنامج لأشهر فقط

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

تقييم مخابراتي أمريكي: الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أخرت البرنامج لأشهر فقط

خلص تقييم أولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية في إيران مطلع الأسبوع أدت إلى تأخير برنامج طهران النووي لأشهر محدودة فقط، بحسب ما أفادت به ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز الثلاثاء. وبحسب المصادر، فإن التقرير الذي أعد تحت إشراف البنتاغون لا يعكس رواية الإدارة الأمريكية التي تصر على أن الضربات "قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني". وبرز هذا التقييم السري في تناقض واضح مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، من بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذين أكدوا أن الهجمات التي شنت مطلع الأسبوع والتي تضمنت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، دمرت بشكل كامل أساس البرنامج النووي الإيراني. جاء في إحاطة إدارة ترامب لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء أن الضربات "قلصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يختلف عن تأكيد ترامب السابق بأن هذه المنشآت "دمرت". بدورها، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عبر تصريح لشبكة سي.إن.إن، التي كانت أول من نشر التقييم، إلى أن هذه "الاستنتاجات المزعومة خاطئة تماما"، مضيفة: "الجميع يعلمون ما الذي يحدث عندما تسقط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل على أهدافها بدقة: إنه تدمير كامل". وكشف مسؤول أمريكي اطلع على التقييم أن التقرير يتضمن العديد من التحفظات والاحتمالات، مع توقع صدور تقارير أدق في الأيام والأسابيع المقبلة. وأوضح محللون أن الاعتماد فقط على صور الأقمار الصناعية قد لا يظهر بالضرورة حجم الضرر الذي أصاب منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المدفونة تحت الأرض. وسبق أن أشار ترامب إلى أن هذه الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، بينما تؤكد إيران أنها لا تسعى لامتلاك هذا السلاح وأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. وصرح هيغسيث يوم الأحد بأن الهجمات "محت طموحات إيران النووية"، فيما شدد ترامب على أنه "قضي على المواقع النووية الإيرانية المهمة تماما وبصورة كاملة". ويتوقع مراقبون أن مهمة تقييم الأضرار التي لحقت بمواقع فوردو وأصفهان ونطنز ستكون صعبة ومعقدة، علما بأن وكالة مخابرات الدفاع ليست الجهة الوحيدة المعنية بهذه المهمة. وأبرز أحد المصادر أن التقييم لم يحظ بقبول عام وأثار خلافات واسعة. وأفاد مسؤول أمريكي، مشترطا عدم كشف هويته، بأن واشنطن لا تعرف حجم الضرر بدقة حتى الآن. ومع ذلك، أشار التقييم الأولي إلى أن الهجمات ربما لم تحقق النجاح الكامل الذي تتحدث عنه إدارة ترامب. ونقل مصدر مطلع أن مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران لم تدمر، وربما يكون تراجع البرنامج النووي الإيراني محدودا بشهر أو شهرين فقط. نفت وزارة الدفاع أن يكون الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني طفيفا، لكنها لم تنكر وجود تقييم أعدته وكالة مخابرات الدفاع. وتتوقع مصادر أن تتغير التقييمات العسكرية الأولية مع توفر مزيد من المعلومات، مع احتمال ظهور تباين في الآراء بين مختلف وكالات المخابرات الأمريكية.

ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟
ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟

يورو نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟

في خطوة عسكرية-دبلوماسية مفاجئة أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يمكن اعتباره واحدة من أخطر لحظات التوتر الجيوسياسي خلال العقد الحالي، عندما أعلن مساء الاثنين عن توصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد تصعيد عسكري استمر 12 يومًا وأدى إلى ضربات جوية أمريكية على منشآت نووية إيرانية. وصفت إدارة ترامب الاتفاق بأنه "نجاح دبلوماسي غير مسبوق"، فيما أطلقت على الصراع اسم "الحرب التي استمرت 12 يومًا" ، في إشارة إلى قناعة الرئيس بأن الحرب لم تكن مجرد صراع عابر، بل قصة كاملة تم إنهاؤها بنجاح. بدأت معركة كسر العضم في 13 من الشهر الجاري، عندما شنت إسرائيل هجومًا جويًا على مواقع متعددة داخل إيران، بما في ذلك مراكز قيادة عسكرية وقواعد صاروخية ومنشآت بحثية. لكن رغم الضربات الإسرائيلية، لم تتمكن تل أبيب من الوصول إلى البنية التحتية النووية الإيرانية المدفونة تحت طبقات صخرية سميكة. وهنا دخلت الولايات المتحدة المعادلة. وأكد البنتاغون أن واشنطن تمتلك الوحدات الوحيدة القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة ضد هذه المنشآت، وهي القاذفات الاستراتيجية من نوع B-2 وB-52، التي استخدمت في العملية. في الساعات الأولى من الأحد الماضي، أمر الرئيس ترامب بشن ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، بما في ذلك منشأة فوردو، التي تقع على عمق 90 مترًا تحت الأرض. وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات أدت إلى "تدمير البنية التحتية الأساسية لقدرات التخصيب النووي الإيرانية". ووصف ترامب في بيان رسمي العملية بأنها "نهائية"، مؤكداً أن "إيران لن تبني منشآتها النووية مرة أخرى." مع ذلك، لم تؤكد أي جهة مستقلة، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مدى الدمار الواقع على المنشآت. هدنة مفاجئة.. وهشاشة التنفيذ وبعد أقل من 48 ساعة من الضربات الأمريكية، أعلن ترامب عن توصل طرفي النزاع إلى اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار. وغرّد على منصته قائلاً: "تهانينا للجميع! هذا هو النصر الذي كان يمكن أن يتحول إلى كارثة، لكن أمريكا تصدّت له." لكن الهدنة ظهرت هشّة منذ اللحظات الأولى. ففي الساعات التي تلت الإعلان، واصل الجيشان الإيراني والإسرائيلي تبادل الضربات عبر الحدود، مما دفع ترامب إلى توبيخ الطرفين صباح الثلاثاء، باستخدام لغة حادة وعبارات غير دبلوماسية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالاتفاق. بينما رحب البعض بما وصفوه بـ"الإنجاز الاستثنائي"، أعرب آخرون عن تحفظاتهم حول الطريقة التي تم بها التعامل مع الأزمة. وقال بريت ماكجورك، المنسق السابق لسياسة الشرق الأوسط في إدارة بايدن: "لا أتفق مع كل سياسات ترامب، لكن في هذه الحالة، يبدو أن الإدارة نجحت في احتواء أزمة كادت تتحول إلى حرب إقليمية شاملة." في المقابل، حذر بريان كاتوليس من معهد الشرق الأوسط من أن الحل العسكري لا يخلق دائمًا السلام: "هذا ليس نهاية الصراع، بل مجرد استراحة. ما ينقصه هو استراتيجية سياسية واضحة لضمان عدم تجدد التوترات." هل انتهت اللعبة النووية الإيرانية حقًا؟ رغم ادعاءات ترامب بتدمير "كل القدرات النووية الإيرانية" ، فإن الخبراء العسكريين والمراقبين الدوليين يعبرون عن شكوكهم. فالمنشآت النووية يمكن إعادة بنائها ببطء وبسرية، خاصة في دولة ذات بنية استخباراتية قوية مثل إيران. كما أن التصريحات الرسمية من طهران لم تتوقف. فعلى الرغم من الخسائر العسكرية، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده "لن تستسلم للإرهاب السياسي" ، في إشارة إلى أن العلاقات بين البلدين قد تبقى متوترة حتى لو توقفت المعارك. وسط هذه الأجواء، استغل ترامب الفرصة للترويج لنفسه ولسياساته. نشر صورة له وهو يقبل العلم الأمريكي مصحوبة بالعبارة: "ترامب كان على حق في كل شيء." كما غرّد أثناء توجهه إلى قمة الناتو في هولندا: "كان من دواعي فخري الكبير تدمير جميع المنشآت والقدرات النووية، ثم إنهاء الحرب!" وفيما يتعلق بالأسلوب الذي يتبعه ترامب في إدارة الأزمات وإعلان الإنجازات، فقد لفت ليون بانيتا، الذي شغل مناصب أمنية رفيعة خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، إلى خطر الانطباعات التي قد تُترك لدى الرأي العام بسبب طريقة تواصل الرئيس. وقابل بانيتا تصريحات ترامب العشوائية على وسائل التواصل الاجتماعية بابتسامة، لكنه لم يخفِ مخاوفه من غياب الواقعية السياسية عنها. وقال بانيتا: "نحن دائمًا نعرف ما يدور في ذهنه، لكننا لا نعرف ما إذا كان ما يفكر فيه يحدث فعلاً."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store