
لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في البيت الأبيض
وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأشارت القناة الـ24 الإسرائيلية إلى احتمالية توقيع اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبهذا، ستكون هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين سوريا وإسرائيل.
من جهته، كشف موقع "إسرائيل هيوم"، نقلاً عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثاً من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسوريا خلال أيام، بضمانة أميركية.
مقايضة عى غزة
وأفاد الموقع بأن ترامب يساوم نتنياهو باتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل الموافقة على اتفاق في غزة ينهي الحرب.
في ذات السياق، كان مقطع فيديو مصور للرئيس ترامب يكشف فيه أن رفع العقوبات عن سوريا جاء بطلب من دول في المنطقة، وبطلب من نتنياهو شخصياً، مما يكشف طبيعة العلاقة بين الحكومة السورية الجديدة وإسرائيل.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 36 دقائق
- الغد
مذيع أميركي في فوكس نيوز..إبستين عميل لإسرائيل
ألمح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إلى أن الملياردير جيفري إبستين صاحب ما يعرف بملفات فضائح إبستين "كان يعمل لصالح إسرائيل". اضافة اعلان تلميح كارلسون المذيع السابق في قناة فوكس نيوز جاء في كلمة ألقاها، السبت، بولاية فلوريدا في مؤتمر نظمته مؤسسة محافظة تعرف باسم "Turning Point USA". وقال كارلسون "لقد عمل إبستين لصالح الحكومة الإسرائيلية، والجميع في واشنطن يفكرون بنفس الطريقة"، مضيفا "لم أقابل قط أي شخص لا يفكر بهذه الطريقة، لكن لا أحد يشعر أنه يستطيع أن يقول ذلك علانية". وأضاف: "خلاصة القول هي أن جيفري إبستين كان يعمل على الأرجح لصالح وكالات استخبارات أجنبية، وليس لصالح المخابرات الأمريكية. لكن الآن، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الحكومة الأجنبية هي إسرائيل، لأننا بطريقة ما أُوهمنا بأن (الإقرار بذلك) هذا أمر سيئ". وتابع: "لا حرج في قول ذلك. ولكن لا يوجد ما يدعو للكراهية، ولا يوجد ما يُمثل معاداة للسامية، بل إنه ليس حتى معاداة لإسرائيل". وتساءل كارلسون، الذي افترض أيضا أن إبستين ربما يكون قد أدار "عملية ابتزاز" قائلا: "السؤال الحقيقي هو لماذا كان يفعل هذا؟ ونيابة عن من؟ ومن أين كان تأتي الأموال؟". وقال كارلسون عن إبستين: "لدينا الحق في السؤال عمن يعمل لصالحه"، مؤكدا أن المواطنين الأمريكيين لديهم الحق في توقع عدم تصرف حكوماتهم ضد مصالح الشعب والمطالبة بعدم السماح للحكومات الأجنبية بالتصرف أيضا. وفي السياق أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انزعاجه من استمرار تداول قضية الملياردير إبستين، مدعيًا أن هذه الملفات أُنشئت من قبل الإدارات الديمقراطية السابقة. وفي منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" زعم ترامب أن الجميع يلاحق وزيرة العدل بام بوندي (المدعي العام للولاية سابقا) فيما يتعلق بملفات إبستين، معربا عن استيائه من هذا الوضع. وادّعى ترامب أن ملفات إبستين أنشأتها إدارتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، متسائلًا: "لماذا نُعطي كل هذا الاهتمام لهذه الملفات التي كتبها نفس الأشخاص الذين خدعوا العالم بمسرحية روسيا؟". وأضاف أن إدارته على وشك أن تحقق في 6 أشهر أكثر مما حققته الإدارات السابقة خلال أكثر من 100 عام، وأن أمامهم الكثير من العمل، قائلًا: "دعوا بام بوندي تؤدي عملها، فهي رائعة". وجيفري إبستين، رجل أعمال أمريكي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، ووجد ميتا في السجن عام 2019 أثناء احتجازه. وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون. وفي حديثه لقناة "روسيا اليوم"، في عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل هذه الفضائح تم صنعها لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة. كما ادعى ميناشي، أن الأمير أندرو، تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان على علم بما يجري. وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا، قال إن إبستين، كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، نقلا عن الأناضول.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ماذا لو نجح اغتيال ترمب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية
خبرني - وفقا لقاموس ميريام وبستر، فإن التاريخ البديل هو "رواية مبنية على التاريخ مع طرح وقائع افتراضية لما كان سيحدث لو اختلفت الأحداث. في محاولة لاستكشاف "التاريخ البديل"، طرحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية سؤالا على 3 تطبيقات للذكاء الاصطناعي حول الأحداث التي كان يمكن أن تقع لو نجحت محاولة اغتيال دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في مثل هذا اليوم من العام الماضي. Chat GPT افترض التطبيق أن ترامب توفي متأثرًا بجراحه وهو في طريقه إلى مركز علاج الصدمات في بيتسبرغ وأن الاغتيال أعقبه عام من المحاسبة الوطنية، والفوضى السياسية، وموسم انتخابي أعاد تعريف الديمقراطية الأمريكية الحديثة. بعد ساعات من الحادث، خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمة دعا فيه إلى الهدوء كما أدان العنف السياسي وأمر بنكيس الأعلام في حين عقد الكونغرس جلسة طارئة لكن الوحدة بين الحزبين لم تدم طويلا. اندلعت أعمال شغب في المدن الكبرى وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى فوضى عارمة مع تنديد حركات اليمين بـ"مؤامرات الدولة العميقة" وخشي البعض من أن اليسار هو كبش الفداء ورفض أنصار ترامب نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.أي( الذي لم يجد أي تورط أجنبي. وقبل 3 أشهر من الانتخابات، أحدث غياب ترامب المفاجئ فجوة كبيرة في الحزب الجمهوري وسعى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي جاهدين لترسيخ دعمهما ,في النهاية، برز دونالد ترامب الابن باعتباره "الوريث الحقيقي" لحركة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". مع وجود ترامب الابن الأصغر سنًا على قائمة المرشحين، غيّر فريق بايدن استراتيجيته وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أكثر وضوحا. على الرغم من التوقعات بفوز ساحق لبايدن، جاءت النتيجة متقاربة ففي ظل إقبال هو الأكبر منذ عام 1900 فاز ترامب الابن في الولايات الجمهورية بفارق أكبر من والده لكن بايدن احتفظ بولايات متأرجحة هي بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا ليحصل على 281 صوتا في المجمع الانتخابي. واندلعت احتجاجا عنيفة وغمرت الدعاوى القضائية محاكم الولايات المتأرجحة لكن فريق بايدن القانوني فاز في معظم الطعون وفي 14 ديسمبر/كانون الأول أكدت الهيئة الانتخابية إعادة انتخاب بايدن ورفض ترامب الابن الاعتراف رسميًا بالهزيمة وأطلق بعد أيام حركة سياسية جديدة. شهدت أمريكا حالة من عدم الاستقرار فانقسم الجمهوريون في الكونغرس بين المحافظين التقليديين والموالين لترامب الابن وازداد نشاط المليشيات المتطرفة وواجه بايدن انخفاضًا في معدلات التأييد وتساؤلات حول قدرته وازدادت شعبية هاريس وسط شائعات حول احتمال توليها زمام الأمور قبل 2028. وبعد مقتله، وصفت وسائل الإعلام اليمينية ترامب بالشهيد، وشبّهته بلينكولن وكينيدي وأصدرت منصات البث موجة من الأفلام الوثائقية والأعمال الدرامية. واستغل خصوم أمريكا خاصة روسيا والصين الفوضى وتصاعدت حملات التضليل وأعرب الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقهم بشأن موثوقية الولايات المتحدة. ولا تزال الولايات المتحدة منقسمة وهي تحيي هذه الذكرى الأليمة وتُمثل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 اختبارًا حاسمًا لكلا الحزبين وللديمقراطية الأمريكية. Grok وفقا للتطبيق، أدى الحدث المأساوي، إلى اضطراب المشهد السياسي، وأعاد تشكيل الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تجمع المؤيدون في وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد، وضجت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "إكس" بمنشورات تُعبر عن الحزن والغضب وأشار البعض إلى نظريات مؤامرة رغم أن التحقيقات الرسمية أكدت أن الحادث لا تقف وراءه شبكة أوسع. خاطب بايدن الأمة، وأدان العنف ودعا للوحدة وأصدر قادة جمهوريون، بيانات تُشيد بترامب، وتدعو للهدوء لكن الاستقطاب أدى إلى توترات في ظل تضخيم نظريات المؤامرة. ومع انطلاق المؤتمر الوطني الجمهوري واجه الحزب تحديًا غير مسبوق لاختيار مرشح رئاسي جديد وبعد مداولات مكثفة، التفّ الجميع حول ديسانتيس، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة طبيعي لأجندة ترامب. ولتوحيد الحزب، اختار ديسانتيس سيناتور أوهايو جيه دي فانس نائبًا له بهدف الحفاظ على ولاء مؤيدي ترامب مع توسيع نطاق جاذبيته ليشمل المعتدلين والمستقلين. وكانت الانتخابات مشحونة عاطفيًا وخاض ديسانتيس حملته على أساس برنامج يُركّز على القانون والنظام، وأمن الحدود، والقومية الاقتصادية، مُرددًا خطاب ترامب ولكن بنهج أكثر انضباطًا. على الجانب الديمقراطي، برزت هاريس كمرشحة بعد انسحاب بايدن واختارت حاكم مينيسوتا تيم والز نائبًا لها واعتمدت سياسات تقدمية، وسعت إلى مقارنة رؤيتها للشمولية بما وصفته بـ"الخطاب المثير للانقسام" للحملة الجمهورية. وشهدت الانتخابات منافسة حامية وفي النهاية فاز ديسانتس بفارق ضئيل بحصوله على 280 صوتًا في المجمع الانتخابي. بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، سارع ديسانتيس إلى تنفيذ أجندته وكان أول إجراء رئيسي له إصدار أمر تنفيذي لتعزيز أمن الحدود، وزيادة تمويل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودعا ديسانتيس لتخفيضات ضريبية وتحرير القيود التنظيمية لتحفيز النمو، وبحلول يوليو 2025، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% لكن التضخم ظلّ يُشكّل تحديًا، وتراوح حول 3%. دوليا، تبنّى ديسانتيس موقفًا متشددًا، خاصة تجاه الصين ففرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع الصينية، وعزز التحالفات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستمر في دعم إسرائيل مع الحفاظ على نهج متشكك تجاه مساعدات أوكرانيا. لا يزال التحقيق الجاري في اغتيال ترامب نقطة خلاف حيث أكدت التقارير الرسمية رواية المسلح المنفرد لكن نظريات المؤامرة استمرت. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال ترامب، أُقيمت مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد، وألقى ديسانتيس خطابًا سعى فيه إلى توحيد البلاد ولم يُسهم موت ترامب في رأب الصدع الحزبي. Gemini أغرق اغتيال ترامب الأمة في حالة من عدم التصديق والحزن العميق، خاصة بين مؤيديه وسط سيل من التعازي من مختلف الأطياف السياسية كما تم تنكيس الأعلام، وإعلان الحداد الوطني. بالنسبة للحزب الجمهوري، كانت الخسارة كارثية فلم يكن ترامب مرشحهم الأبرز فحسب، بل كان قوة مهيمنة فعقدت اللجنة الوطنية الجمهورية جلسة طارئة وكانت المهمة شاقة لاختيار مرشح رئاسي جديد. في النهاية، اختارت اللجنة السيناتور جي دي فانس مرشحا رئاسيا وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم المعروفة بشعبويتها في محاولة متعمدة للاحتفاظ بقاعدة ترامب. ديمقراطيا، انسحب بايدن مما مهد الطريق لهاريس وتيم والز لخوض الانتخابات التي تميّزت بإقبال قياسي على التصويت. وجاءت النتائج متقاربة وفازت هاريس في النهاية كأول رئيسة للولايات المتحدة وهو ما اعتبره البعض دليلا على صمود الديمقراطية الأمريكية وكان حفل تنصيبها مهيبا لكنه مفعم بالأمل. واتسمت الأشهر الستة الأولى لهاريس في منصبها بجهود متضافرة لتوحيد البلاد ومعالجة القضايا المحلية والدولية الملحة فبذلت الرئيسة جهودًا واضحةً للتواصل مع القادة الجمهوريين لإيجاد أرضية مشتركة. وفي مواجهة التضخم المستمر والمخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، أعطت الإدارة الأولويةَ للتدابير التي تهدف إلى تعزيز الطبقة الوسطى، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وإعادة توطين وظائف التصنيع في حين دفع الجمهوريون باتجاه تخفيضات أكبر في الإنفاق وإصلاح ضريبي. دوليا، شددت هاريس على استعادة التحالفات التقليدية وتجديد الالتزام بالتعددية وركزت إدارتها على تعزيز الدعم لأوكرانيا، وإدارة العلاقات المعقدة مع الصين، ومعالجة الصراعات في الشرق الأوسط. لا تزال ذكرى اغتيال ترامب تلقي بظلالها وسط نقاشات حول ضبط الأسلحة وتم التخطيط لإقامة نصب تذكارية لترامب في مواقع مختلفة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
الرئيس الإيراني: نسعى لتعزيز الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب
سرايا - شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد على أن طهران تسعى "من خلال تعزيز مسار الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب والصراعات". وقال بزشكيان خلال زيارته لوزارة النفط الإيرانية إن "الحرب لا تفيد أحداً ولا يوجد لها فائز أبداً". كما أضاف أن إيران تعمل على المضي قدماً في طريق السلام والهدوء والاستقرار، استناداً إلى شعار وسياسة الحكومة "عبر الوحدة الداخلية والصداقة مع الجيران ودول العالم الأخرى". "القدرات العسكرية الباليستية خارج التفاوض" يأتي ذلك فيما كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات. وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس. كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)". كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. حرب الـ12 يوماً يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. تخصيب اليورانيوم يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. العربية نت