
«ماني طاير حتى تجيبوا عامر».. ليبي يجبر طائرة على العودة مرتين لاصطحابه !
تابعوا عكاظ على
من قلب المنطقة الجنوبية بليبيا، كان الشاب عامر المهدي منصور القذافي يستعد لرحلة العمر، بقلب مفعم بالإيمان، توجّه إلى المطار مع فوج حجاج بلاده، متطلعاً إلى زيارة بيت الله الحرام، وكان موعد إقلاع طائرته في تمام الـ12 ظهراً، وبينما توافد الحجاج تباعاً، كان عامر آخر الواصلين إلى صالة المغادرة، لكن ما كان ينتظره لم يكن ضمن حساباته.
فعندما كان عامر القذافي يستعد لمغادرة البلاد متوجهاً لأداء مناسك الحج، رفضت السلطات الأمنية بالمطار دخوله، بسبب مشكلة أمنية في جواز سفره تعيقه عن السفر، ووعدوا بحلها، ومع مرور الوقت، صعد جميع الحجاج إلى الطائرة، وبقي عامر وحيداً ينتظر مصيره.
لكن إيمان عامر القذافي كان أقوى من اليأس، وما هي إلا لحظات حتى تحققت المفاجأة المذهلة، وجاء النداء عبر مكبرات الصوت: «الطائرة التي أقلعت منذ قليل حدث بها عطل»، ليُفاجأ عامر أنّ الطائرة عادت إلى المطار، وطلبوا من الطيار فتح الباب لـ«عامر» ليتمكن من الركوب، غير أن القدر كان يحمل لعامر اختباراً آخر، إذ رفض الطيار مرة أخرى صعوده.
يحكي عامر القذافي في مقطع فيديو نشره على منصة ليبية، أنّ مدير أمن المطار عاد إلى عامر، يواسيه بالكلمات بعدما غادرت الطائرة مرة أخرى بدونه: «لا تحزن فليس لك قسمة للركوب في الطائرة»، ولكن عامر لم يستسلم، ورفض الخروج من المطار، مؤكداً لمدير الأمن ثقته المطلقة بأنه سيركب هذه الطائرة بالذات.
أخبار ذات صلة
وبفعل إيمانه، أقلعت الطائرة مرة أخرى، لتعود أدراجها للمرة الثانية بسبب خلل جوي، يحكي «عامر»: «هذه المرة، قال الطيار والله لن أقلع حتى يركب عامر»، ليتحقق حلم عامر في زيارة بيت الله الحرام، وعندما وصل، وثق حكايته في مقطع فيديو تداوله عشرات الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وانتشر مقطع فيديو من داخل مطار سبها الليبي، يوثق لحظة مغادرة عامر القذافي المطار متوجهاً إلى الطائرة، وهو يتلقى التحية من أفراد الأمن الموجودين عند بوابات المغادرة، ويودعونه قائلين: «بركاتك يا شيخ عامر، ادعي لنا معاك»، وقبل الإقلاع التقط بعض الصور التذكارية مع طاقم الطائرة.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«ماني طاير حتى تجيبوا عامر».. ليبي يجبر طائرة على العودة مرتين لاصطحابه !
تابعوا عكاظ على من قلب المنطقة الجنوبية بليبيا، كان الشاب عامر المهدي منصور القذافي يستعد لرحلة العمر، بقلب مفعم بالإيمان، توجّه إلى المطار مع فوج حجاج بلاده، متطلعاً إلى زيارة بيت الله الحرام، وكان موعد إقلاع طائرته في تمام الـ12 ظهراً، وبينما توافد الحجاج تباعاً، كان عامر آخر الواصلين إلى صالة المغادرة، لكن ما كان ينتظره لم يكن ضمن حساباته. فعندما كان عامر القذافي يستعد لمغادرة البلاد متوجهاً لأداء مناسك الحج، رفضت السلطات الأمنية بالمطار دخوله، بسبب مشكلة أمنية في جواز سفره تعيقه عن السفر، ووعدوا بحلها، ومع مرور الوقت، صعد جميع الحجاج إلى الطائرة، وبقي عامر وحيداً ينتظر مصيره. لكن إيمان عامر القذافي كان أقوى من اليأس، وما هي إلا لحظات حتى تحققت المفاجأة المذهلة، وجاء النداء عبر مكبرات الصوت: «الطائرة التي أقلعت منذ قليل حدث بها عطل»، ليُفاجأ عامر أنّ الطائرة عادت إلى المطار، وطلبوا من الطيار فتح الباب لـ«عامر» ليتمكن من الركوب، غير أن القدر كان يحمل لعامر اختباراً آخر، إذ رفض الطيار مرة أخرى صعوده. يحكي عامر القذافي في مقطع فيديو نشره على منصة ليبية، أنّ مدير أمن المطار عاد إلى عامر، يواسيه بالكلمات بعدما غادرت الطائرة مرة أخرى بدونه: «لا تحزن فليس لك قسمة للركوب في الطائرة»، ولكن عامر لم يستسلم، ورفض الخروج من المطار، مؤكداً لمدير الأمن ثقته المطلقة بأنه سيركب هذه الطائرة بالذات. أخبار ذات صلة وبفعل إيمانه، أقلعت الطائرة مرة أخرى، لتعود أدراجها للمرة الثانية بسبب خلل جوي، يحكي «عامر»: «هذه المرة، قال الطيار والله لن أقلع حتى يركب عامر»، ليتحقق حلم عامر في زيارة بيت الله الحرام، وعندما وصل، وثق حكايته في مقطع فيديو تداوله عشرات الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي. وانتشر مقطع فيديو من داخل مطار سبها الليبي، يوثق لحظة مغادرة عامر القذافي المطار متوجهاً إلى الطائرة، وهو يتلقى التحية من أفراد الأمن الموجودين عند بوابات المغادرة، ويودعونه قائلين: «بركاتك يا شيخ عامر، ادعي لنا معاك»، وقبل الإقلاع التقط بعض الصور التذكارية مع طاقم الطائرة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
تصنيع عربي
كانت شعوب العالم بدائية وتعتمد على رعي الماشية، وتتبع المطر والحل والترحال أينما وُجد الكلأ، ووفق ابن خلدون، فإن المدن بناها البدو، حيث إنهم في حلهم وترحالهم إذا وجدوا الماء تحولوا من رعي الماشية إلى الزراعة، أي تحضروا، والعرب مثلهم مثل شعوب الأرض، تحولوا من البادية إلى الزراعة والتحضر، بعد ذلك قامت الثورة الصناعية، وللأسف تخلف العرب صناعياً، وفي بداية استقلال الدول العربية، بدأ زعماؤها يبشرون من على المنابر، وبخطب نارية، بقدوم ثورة صناعية تنقل العالم العربي من ضفة الدول المتخلفة إلى ضفة الدول المتقدمة، لكن ذلك مع الأسف لم يحدث، بل زاد تخلفنا الصناعي، العالم العربي لا ينقصه شيء، فلديه الموارد والمال والبشر، وكل الذي ينقصه التكامل والتشريعات التي تحمي حقوق المستثمرين، وقبل ذلك الإرادة السياسية التي تقرر التحول للصناعة، صحيح أن العالم العربي يمر بأوضاع سيئة للغاية وهو في طريقه للتشظي، لا سمح الله، ولكن هذا هو المتوقع في ظل الظروف الراهنة، فلا الأوضاع في ليبيا جيدة، ولا هي في السودان طيبة، ولكن، لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً. المهم، نعود لموضوعنا، فلو قامت الجامعة العربية بحصر فرص التصنيع في الدول العربية وحددت طرق التكامل لوجدت هذه الفرص الصناعية مستثمرين يقبلون عليها، والتصنيع يفتح الفرص الوظيفية أمام الناس، ويزيد الدخل القومي للشعوب، ويجلب العملة الصعبة للبلد عبر تصدير منتجات هذه المصانع، ويمكن للجامعة العربية فتح مركز لتدريب القوى العاملة بالتعاون مع الدول المحتاجة لهذه اليد العاملة في نشاط معين، ويمكن تصدير هذه العمالة خارج الوطن العربي، فمن المعيب أن يستقدم العالم العربي ممرضاً أو ممرضة للعمل في مركز صحي في أمة تعدادها 400 مليون نسمة. للأسف غالبية اقتصادات العالم العربي قائمة على الخدمات وقليل من الصناعات، وهذا لا يكفي، فيمكن للعالم العربي أن يتقدم صناعياً، وكل الظروف مهيأة لذلك إذا توفرت الإرادة السياسية، ووضعت نظم الحماية التي تحمي الصناعة من ظروف التقلبات السياسية. العالم يمر بثورة علمية شاملة، ونحن العرب لم نستطع اللحاق بالثورة الصناعية لنلحق بالركب، وذلك لكثرة خلافاتنا وعدم السعي لتكاملنا الصناعي والاقتصادي والعلمي، والشعوب العربية تتطلع للتقدم الصناعي الذي يحقق لها الرفاه. ودمتم.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
بعد أكثر 10 سنوات.. تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي
أعلنت وزارة الخارجية التونسية إعادة فتح القنصلية التونسية في مدينة بنغازي شرق ليبيا، الأحد. وستتولى البعثة التونسية في بنغازي تقديم خدماتها للتونسيين المقيمين في مدن بنغازي والجبل الأخضر ودرنة وطبرق وامساعد وجالو والبيضاء والمرج والعقورة وقمينس وأجدابيا والبريقة والكفرة. ويأتي إعادة فتح القنصلية بعد أكثر من 10 سنوات من إغلاقها منذ عام 2014 حينما ألقى مسلحون قذيفة ألحقت أضرارا بالسور الخارجي لمبني القنصلية. وتملك تونس أيضا قنصلية في العاصمة طرابلس.