logo
الجزائر أمام الموقف الأمريكي المتجدد من سيادة المغرب على الصحراء: عندما يجتمع الغرور والجهل والجبن.. ولغة الخشب!

الجزائر أمام الموقف الأمريكي المتجدد من سيادة المغرب على الصحراء: عندما يجتمع الغرور والجهل والجبن.. ولغة الخشب!

برلمان١٠-٠٤-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
==
المثير حقا في المواقف التي عبرت عنها دولة الجوار الشرقي، سواء في 2020 أو في ما بعدها من السنوات، وسواء مع أمريكا أم مع فرنسا وإسبانيا .. هو هذا الغرور في فهم الشرعية الدولية والقانون الدولي أكثر من باريس وواشنطن مُجتمعتين!
==
لم يتأخر الرد الجزائري، (كما تعوَّدنا) على تأكيد الولايات المتحدة من جديد لاعترافها بسيادة المغرب على صحرائه.
وكما هو معروف وخلال لقاء جمع يوم الثلاثاء الماضي بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء.
وجاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن رئيسة الدبلوماسية الأمريكية جددت التأكيد على أن الولايات المتحدة «تدعم مقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع»…
بيان الرد الجزائري هذه المرة جاء مقتضبا، ركَّز على أن دولة الجوار «أخذت علما» بالموقف الأمريكي «متأسَّفة» للموقف الصادر «عن عضو دائم في مجلس الأمن يفترض به الحرص على احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن».
البيان الصادر عن وزارة احمد عطاف عاد إلى أسطوانة تصفية الاستعمار واللائحة 1514 والحقائق التي أقرتها «الجمعية العامة (للأمم المتحدة ) ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية».!
وعلى عكس التصريح الأمريكي الذي جاء بعناصر جديدة تعزز اعتراف القوة العظمى بالسيادة ويفهم منها أنها ستسعى إلى خلق ظروف دولية للقبول بالحل المغربي، لم يشر بيان الدولة الجارة إلى أهم ما ورد في مطالب الموقف الأمريكي ونعني بذلك:
ـ اعتبار الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف
ـ حث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير
ـ عمل واشنطن على تسهيل إحراز تقدم نحو هذا الهدف
وعليه نجد أن الطرف الأساسي في النزاع المتعلق بالوحدة الترابية للمغرب، ألا وهي الجزائر، أغفل أهم ما ورد في القرار الأمريكي، هذا الجديد الذي ستكون الجزائر وجها لوجه معه في القادم من الأيام.
وستكون لنا عودة إلى الموضوع بالتفصيل ونكتفي اليوم بمقارنة مع الموقف الصادر على نفس الجهة، في حالتين اثنتين: وهما حالة الموقف من قرار فرنسا بالاعتماد على نفس المنطق ونفس الشرعية في دعم سيادة المغرب على ترابه الجنوبي.. ثم موقف الجزائر من الإدارة الأمريكية نفسها منذ خمس سنوات مضت، أي بعد قرار ترامب التاريخي في نهاية ولايته الأولى.
بالنسبة للموقف من فرنسا، سعت الجزائر إلى تأزيم الوضع والتهديد و«ركوب أعلى ما في خيلها» كما يقول الشعب المغربي في حكمته الدارجة.
ومقارنة مع البيان الحالي يعتبر الموقف المعبر عنه وقتها بلاغا ناريا، حتى وإن كانت النتيجة هي التي صار يعرفها القاصي والداني، وبات يعرفها الجزائريون قبل غيرهم!
أما ما يخص الموقف الأول من تغريدة دونالد ترامب في 2020.. فنحن نسجل ما يلي:
أولا: اعتبرت الجزائر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس له أي أثر قانوني «(كذا) SIC!!! بل حسبته «ضد منطق القوة والصفقات المشبوهة» الذي عبرت عنه البوليساريو حينها!.
طبعا لم تستطع إثبات هاته الأطروحة المتعلقة بالأثر القانوني، بل إن تطور الموقف الأمريكي يكشف لنا بأن صاحبته تسير في اتجاه الوصول إلى الأثر القانوني الدولي الواجب تطبيقه، باعتبار الحل الأوحد هو الحكم الذاتي وأن غيره من أطروحات الحل، كما تريدها الجزائر، أي الاستفتاء أو التقسيم لا مكان لمناقشتها أو اعتمادها في أي مقرر أممي تكتبه الولايات المتحدة مستقبلا!
ثانيا: غابت في البيان الجديد أية إشارة إلى «الاتحاد الإفريقي» كما ورد في بلاغ 2020 واكتفى البيان الجديد بالحديث عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن»، فقط …في حين كانت الصيغة السابقة تتحدث عن «تطبيق القانون الدولي والعقيدة الراسخة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي بهذا الخصوص'. بل كانت الخارجية الجزائرية قد طالبت في بيانها هذا بجعل المنظمة الإفريقية طرفا أساسيا عندما دعت إلى «حوار تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم من الاتحاد الإفريقي'. وكل هذا.. «داز مع الزمن» كما تقول الأغنية! وتحلت عن السند الإفريقي بعد أن نجح المغرب وأصدقاؤه في حصر الملف بين يدي الأمم المتحدة فقط، عكس ما دافعت عنه الجزائر وجنوب إفريقيا تحديدا!
المثير حقا في المواقف التي عبرت عنها دولة الجوار الشرقي، سواء في 2020 أو في ما بعدها من السنوات، وسواء مع أمريكا أم مع فرنسا وإسبانيا وغيرها من القوى العظمى هو هذا الغرور في فهم الشرعية الدولية والقانون الدولي أكثر من باريس وواشنطن معا!
ففي كل مرة تُخْرج دولة العسكر أسطوانة القانون الدولي والشرعية الدولية، فهي تحاول من خلالها إعطاء الدروس لعضوين من الأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الأمن، ونتصور أنها ستفعل نفس الشيء مستقبلا مع روسيا أو الصين أو المملكة المتحدة التي لا تُخفي فتحها لحوار حول الموضوع مع السلطات المغربية!
القوة الضاربة لم تنتبه بأنها «ضَربتْ راسْها مع الحيط»، حائط الشرعية الدولية وحائط القانون الدولي وأنها تثبت كل مرة بأنها الطرف الرئيسي في الملف وأنها تفقد منطق الأشياء، وراء حجاب كثيف من…الغرور والجهل والجبن ..ولغة الخشب!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة
تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة

هبة بريس في بلاغ شديد اللهجة، أدانت كل من المنظمة للشغل والمنظمة الديمقراطية للعمال المهاجرين في المغرب ما وصفته بـ'الطرد الجماعي الممنهج' الذي تنفذه السلطات الجزائرية ضد المهاجرين، معتبرة أن هذه السياسات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وللمبادئ الإنسانية. 6000 مهاجر بلا ماء أو طعام ووفقًا لما ورد في ذات البلاغ، فإن أكثر من 6000 مهاجر جرى ترحيلهم خلال شهر أبريل 2025 نحو النيجر، وتركوا في قلب الصحراء قرب منطقة أساماكا، بلا ماء أو طعام أو أدنى حماية، في ظل درجات حرارة تجاوزت 48 درجة مئوية. ووثقت المنظمة ترحيل 31404 مهاجرين من الجزائر إلى النيجر خلال سنة 2024، ووصفت الرقم بـ'القياسي'، مشيرة إلى عملية طرد جماعية أخرى وقعت بتاريخ 19 أبريل 2025، وشملت 1414 مهاجرا، بينهم 41 امرأة و12 طفلا، تركوا لمصير مجهول في بيئة قاتلة، بينما تحدث شهود عيان عن وفيات وعنف شديد رافق عملية الترحيل. البلاغ سلط الضوء على مفارقة خطاب السلطة الجزائرية، حيث يستمر الرئيس عبد المجيد تبون في الترويج لتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه عمليات الطرد على أرض الواقع، مدفوعة بخطاب أمني يصف المهاجرين بالتهديد. اعتقالات تعسفية الشهادات التي جمعتها المنظمتان تكشف مشهداً أكثر قسوة: اعتقالات تعسفية في الشوارع وأماكن العمل، احتجازات جماعية في مراكز مكتظة، ونقل المهاجرين إلى ما يسمى بـ'النقطة صفر'، حيث يُجبرون على السير أكثر من 15 كيلومترا في درجات حرارة قاسية وهم مرضى أو جرحى. وقد سُجّلت حالات وفيات مأساوية، بينها وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات نتيجة الإهمال الطبي وانعدام الموارد. كما أفاد البلاغ أن مراكز الاستقبال في النيجر باتت غير قادرة على استيعاب هذا التدفق الكبير، وخاصة في مدينة أغاديز التي تضم حالياً 1900 لاجئ يعيشون في ظروف بائسة، وسط نقص فادح في الغذاء والرعاية الطبية، وتأخر إداري في معالجة طلباتهم قد يمتد إلى سبع سنوات. عمليات الطرد القسري ووفقاً للمصدر نفسه، فإن هذه السياسات لا تأتي بمعزل، بل هي جزء من تنسيق إقليمي يشمل الجزائر وتونس وليبيا، تدعمه تمويلات أوروبية تهدف إلى تصدير عبء الهجرة نحو الجنوب عبر شراكات مشبوهة مع أنظمة استبدادية، مما يجعل الاتحاد الأوروبي شريكاً في هذه الانتهاكات، بحسب تعبير المنظمتين. وفي الختام، طالبت المنظمتان المجتمع الدولي، وخاصة المنظمة الدولية للهجرة، بـوقف فوري لعمليات الطرد القسري، وفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الانتهاكات المرتكبة من قبل السلطات الجزائرية، وصولاً إلى فرض عقوبات على المتورطين. كما دعتا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تخفيف الاكتظاظ بالمراكز النيجرية، وتسريع وتيرة العودة الطوعية، ومراجعة الاتفاقيات الأوروبية المغاربية بما يضمن احترام حقوق الإنسان وخلق مسارات هجرة شرعية وآمنة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

تيمور الشرقية.. وفد مغربي هام يشارك في أشغال المؤتمر الإقليمي للجنة ال24 التابعة للأمم المتحدة
تيمور الشرقية.. وفد مغربي هام يشارك في أشغال المؤتمر الإقليمي للجنة ال24 التابعة للأمم المتحدة

الألباب

timeمنذ 3 ساعات

  • الألباب

تيمور الشرقية.. وفد مغربي هام يشارك في أشغال المؤتمر الإقليمي للجنة ال24 التابعة للأمم المتحدة

الألباب المغربية/ مصطفى طه يشارك وفد مغربي هام في أشغال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المقرر تنظيمه ما بين 21 و23 ماي الجاري في ديلي، بتيمور الشرقية. ويرأس الوفد المغربي السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، وسفير جلالة الملك في جاكرتا، رضوان الحسيني. كما يضم الوفد العديد من المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا نائب رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. وسيشكل هذا المؤتمر، مناسبة للوفد المغربي من أجل إطلاع أعضاء اللجنة وباقي المشاركين على مستجدات قضية الصحراء المغربية، لاسيما دينامية الدعم الدولي المتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي أضحت تحظى بتأييد أزيد من 117 بلدا، أي ما يفوق 60 بالمائة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. كما سيبرز الوفد المغربي الدعم الدولي المتنامي للاعتراف بمغربية الصحراء، من خلال تأكيد العديد من البلدان لمواقفها، من بينها عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، وهما فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، التي تقوم بصياغة قرارات المجلس بشأن قضية الصحراء المغربية. وسيسلط الضوء، كذلك، على التقدم الملموس الذي تشهده الأقاليم الجنوبية بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، بميزانية فاقت 10 ملايير دولار، والذي بلغ معدل إنجازه مستويات متقدمة. وسيكون هذا المؤتمر أيضا فرصة، يذكر خلالها الوفد المغربي بمسؤولية الجزائر الثابتة في استمرار هذا النزاع، من خلال الكشف عن دورها التاريخي والسياسي بصفتها طرفا معنيا، كما تؤكد ذلك قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار رقم 2756 الذي تم اعتماده في أكتوبر 2024. من جانب آخر، يشارك في هذا المؤتمر اثنان من منتخبي الصحراء المغربية، يتعلق الأمر بكل من غلا بهية عن جهة الداخلة-وادي الذهب، وامحمد أبا عن جهة العيون-الساقية الحمراء، بدعوة من رئيسة اللجنة، كما دأبت على ذلك منذ سنوات.

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي
الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي

لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب على تلبية الدعوة بزيارة السعودية. في الوقت ذاته، نوه مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترامب في رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. كما جدد مجلس الوزراء تأكيد عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. إلى ذلك، أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. إلى ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار سوريا. إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء ما أعربت عنه السعودية في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. في الوقت ذاته، عبّر مجلس الوزراء عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا -بفضل الله عز وجل- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة. إلى ذلك، عبّر مجلس الوزراء السعودي عن إشادته بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة. واستعرض المجلس أيضاً في الشأن المحلي، ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. كما ثمّن برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علميًا ومهاريًا. في الوقت ذاته، وافق المجلس على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة السعودية وحكومة اليابان، في حين وافق أيضاً على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. في المقابل، اعتمد مجلس الوزراء آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store