
تهديد من داخل حكومة نتنياهو بتفكيكها.. ما علاقة مساعدات غزة؟
وقالت هيئة البث الرسمية نقلاً عن مصادر سياسية لم تسمها إن "سموتريتش، يعتزم عقد جلسة حاسمة داخل حزبه (الصهيونية الدينية) لمناقشة مستقبله في الحكومة، وإمكانية استقالته منها"، في خطوة قد تفضي إلى تفكيكها.
وأضافت المصادر أن "مواقف سموتريتش تجاه ملف إدخال المساعدات إلى غزة أصبحت تشكل مصدر قلق بالغ لمكتب نتنياهو، خاصة وأنه يلتزم الصمت بشكل مثير للانتباه، رغم أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبّر مرارًا عن رفضه العلني لهذا القرار".
وهدد سموتريتش سابقًا بالاستقالة من الحكومة إذا دخلت "حبّة أرز واحدة لحماس" فيما يرى الآن، وفق هيئة البث، أن الأمر تعدّى بكثير هذا الحد، حيث يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة، دون الرجوع إليه، وهو إهانة سياسية".
المصدر: التلفزيون العربي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 دقائق
- رؤيا نيوز
الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة
– خمس طائرات عسكرية تحمل على متنها (٣٥) طناً من المساعدات الإنسانية لغزة أقلعت اليوم الثلاثاء خمس طائرات عسكرية تحمل مساعدات إنسانية وحليب أطفال ومواد غذائية من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في منطقة الغباوي، وذلك ضمن الجهود الدولية التي يقودها الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية جواً للمناطق التي يصعب الوصول إليها براً داخل القطاع. وشاركت في الانزالات الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، واخرى لجمهورية فرنسا، وطائرتان لألمانيا الاتحادية، حملت على متنها (٣٥) طناً من المساعدات الإنسانية. وتم تقسيم صناديق الطرود بواقع نصف طن لكل منها بعد تغليفها ورزمها وإحكام غلقها، لضمان وصولها إلى مختلف المناطق في شمال ووسط القطاع دون إلحاق أي ضرر بها، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية العاملة هناك. وبذلك يرتفع عدد الانزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على قطاع غزة إلى (١٤٠) إنزالاً جوياً، و(٢٩٣) إنزالاً نُفذت بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، حملت على متنها ( ٣٢٥) طنًا منذ عودة الانزالات الجوية في 27 تموز الماضي.

سرايا الإخبارية
منذ 18 دقائق
- سرايا الإخبارية
نادية سعدالدين تكتب: اعترافات دولية مهمة .. لن تقيم "الدولة" الفلسطينية
بقلم : نادية سعدالدين لا شك أن الاعترافات الدولية المُتوالية بدولة فلسطين مهمة، سياسياً ودبلوماسياً، وتُعبر عن زخم التأييد الدولي حولها واتسّاع قاعدة التضامن الدولي لعدالة القضية الفلسطينية؛ ولكنها تظل تحركاً رمزياً لن يُقيم فعلياً الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، طالما بقي الاحتلال خارج دائرة الضغط والمساءلة القانونية. فإلى جانب مٌعاكسّة الخطوة لمنطق حتميّة إنهاء الاحتلال قبلاً وليس بعداً؛ فإن «نتنياهو» لن يلتزم بنواتجها التي لن تُغير موازين القوى ولا الوقائع المُترسخة على الأرض، إزاء الاستيطان القاضم للمساحة الأكبر من الضفة الغربية، وخطط ضمها وإبقاء السيطرة العسكرية والأمنية الصهيونية في قطاع غزة لمرحلة ما بعد حرب الإبادة الجماعية اللامتناهية. أما الاستشهاد «بغضب» الكيان المُحتل من التحرك الدولي الجاري للدلالة على نجاعته أمر يُجانب الصواب؛ إذ إن موقف الاحتلال منه يدخل في باب درء المخاطر، والتشبث بالراهن الذي يستطيع تغييره تبعاً لمصالحه الاستعمارية الاستيطانية بدون ضجة إعلامية، إضافة إلى النظرة العنصرية الصهيونية التي لا تريد للفلسطينيين تسجيل أي تقدم حتى لو كان معنوياً. إلا أن «نتنياهو» مُتوجس من التحول المُلفت في توجهات الرأي العام العالمي والموقف الدولي المُصاحب لخطوة «الاعترافات»؛ عبر تصاعد حجم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المساندة للفلسطينيين والمنددة بجرائم الاحتلال، وتزايد عدد النخب الفكرية الناقدة له، ووتيرة المقاطعة الأكاديمية والثقافية الغربية لنظيرتها الصهيونية، عبر «الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل» «BDS»، واستقرار صورته المشوّهة في الوجدان العالمي مقابل درجة من الرضا للمقاومة. ومع ذلك؛ وبدون الضغط لجهة إنهاء الاحتلال أولاً؛ فإن خطوة «الاعترافات» قد تجر تبعات جسيمة على القضية الفلسطينية. فبعد أن أسقطت كلياً نحو 78 % من مجمل جغرافية فلسطين المحتلة من حق المطالبة بها، فإنها أنشأت إبهاماً حول ما إذا ستكون معولاً حقيقياً لتكريس الدولة فعلياً على الأرض في مرحلة لاحقة، أم أنها سوف تتحول في أفضل الحالات، وفق رؤية «نتنياهو» وائتلافه اليميني المتطرف والحركات الدينية القومية المتشدّدة، إلى كيان فلسطيني مجزوء ومحاصر وبحدود مؤقتة، أو «دولة حكم ذاتي»، بدلا من «سلطة حكم ذاتي»، منزوعة السيادة والسلاح، أي دولة على الورق فقط، شريطة عدم الشطط في هذه المسألة أيضاً، في ظل سيطرة الاحتلال على المعابر والحدود وحركة التنقل. ويقع المحظور الأكبر في غياب أسّ دعائم الدولة وشروطها، أمام سياسة الاستيطان والاستعمار الصهيوني التي تمكنت من قضم زهاء 80 % من مساحة الضفة الغربية، مبقية أقل من 20 % فقط بيّد الفلسطينيين، تعادل 12 % من فلسطين التاريخية. فيما تمتد الأراضي الفلسطينية الخارجة عن يد الاحتلال ضمن ثمانية «كانتونات» غير متصلة جغرافياً، لتشكل، مع المساحة المتبقية من قطاع غزة، قوام الكيان الفلسطيني المستقبلي، وفق الرؤية الصهيونية، الذي لا يخرج بالنسبة إليها عن إطار الحكم الذاتي المعني بالشؤون المدنية للسكان، باستثناء السيادة والأمن الموكولين للاحتلال. ولأن اتفاق «أوسلو» (1993) قاد إلى هذا المأزق من التحركات المتناقضّة؛ فلم تُطرّح آلية لمقاومة الاستيطان سوى المفاوضات، أو مقاطعتها، وهي معطلة أصلاً، إذ ليس لدى الفلسطينيين وسيلة في إطار اتفاقيات السلام تجُبر الاحتلال على فعل شيء حيال وقفه أو تفكيكه. لا تسمح موازين القوى السائدة للدولة الفلسطينية بالتحقق الفعلي، حيث سيكون الحل النهائي مواجهة بين موقف دولي ينادي بإقامة دولة فلسطينية من ناحية، وواقع ميداني يجعل تنفيذ ذلك مستحيلا، فيما سيضغط «نتنياهو» تدريجيا، مدعوما بالإدارة الأميركية، تجاه جعل حلّ القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة، أو هكذا يتخيّلون. وحتى لا يؤول زخّم «الاعترافات» إلى نفس المصير البائس لخطوة منح فلسطين صفة «دولة مراقب غير عضو» في الأمم المتحدة (29/11/2012)؛ فلا بد من استثمار التفهّم الدولي لعدالة القضية الفلسطينية في الضغط لإنهاء الاحتلال أولاً، كما يتطلب فلسطينياً إنهاء الانقسام ووضع برنامج وطني موحد وفق المقاومة بشتى أشكالها، مثلما يستدعي دعماً عربياً إسلامياً خارج إطار المواقف التضامنية لنصرّة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.


الرأي
منذ 26 دقائق
- الرأي
556 مليون دولار مجموع المساعدات التي قدمت لفلسطين منذ تأسيس الهيئة الهاشمية
قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الثلاثاء، إن الأردن قدم ما يزيد على 665 مليون دولار مساعدات لـ 42 دولة شقيقة منذ 2022 وأضاف الشبلي، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان "الجهود الإغاثية والإنسانية للهيئة الخيرية"، أن الأردن قدم مساعدات بقيمة 427 مليون دولار إلى قطاع غزة قبل الحرب وبعدها. ولفت إلى مجموع المساعدات التي تقديمها لفلسطين (الضفة الغربية، غزة، القدس) منذ التأسيس ولغاية تاريخه 556,024,474 مليون دولار. وأوضح أن المساعدات التي جرى تقديمها لقطاع غزة قبل وبعد الحرب 427,781,599 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما قدم بعد الحرب 335 مليون دولار. وقال إن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت تكفل نحو 15 ألف يتيم في قطاع غزة قبل الحرب. وأوضح أن الهيئة لا تتوانى عن تقديم العون والمساعدات للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والمجاعات حيث وصل عدد الدولة التي تمّ مساعدتها إلى 42 دولة. بدوره قال الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة إن الأصوات المشككة بالجهد الأردني لا تخدم المعاناة التي يعيشها أهالي غزة، و"لسنا معنيين بالتوقف عندها". وأضاف: "دور الهيئة يشكل جزءا من الجهد الكبير الذي يبذله الأردن تجاه غزة، وإصرارنا على بذل كل الجهود لإيصال المساعدات تأكيد على الموقف الأردني الثابت." وشدد على أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تُمثل الذراع التنفيذي اللوجستي لإيصال قوافل المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.