logo
الأردن ومفوضية اللاجئين يبحثان تعزيز التعاون من خلال إنشاء مركز لحماية النساء

الأردن ومفوضية اللاجئين يبحثان تعزيز التعاون من خلال إنشاء مركز لحماية النساء

رؤيا نيوزمنذ 11 ساعات
بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو، الأحد، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكدت بني مصطفى أهمية الشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي جرى تأطيرها من خلال مذكرات تفاهم مشتركة، شكّلت أساسًا للتعاون في عدد من المجالات الاجتماعية.
وبحثت خلال اللقاء سبل التعاون مستقبلًا، من خلال إنشاء مركز لحماية النساء، نظرًا لأهميته في تعزيز التوزيع الجغرافي العادل للخدمات في مناطق المملكة، وحماية النساء في المناطق ذات الاحتياجات المتزايدة.
وتطرّقت إلى أهمية الاستثمار في بناء القدرات المؤسسية للكوادر الفنية والإدارية في الوزارة، بما يضمن استدامة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى دعم مؤسسات الرعاية التابعة للوزارة من خلال عدد من البرامج المشتركة.
واستعرضت بني مصطفى جهود الوزارة في تنفيذ مشروع 'الواحات' لتمكين المرأة والفتاة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والذي يشمل توفير خدمات اجتماعية وتنموية للسيدات والفتيات في المجتمعات المحلية، وكذلك مشروع 'مكاني'، الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع 'اليونيسف'، ويُنفّذ في مراكز تنمية المجتمع المحلي التابعة للوزارة، مشيرةً إلى أهمية مأسسة المشروعين بصورة تضمن استدامتهما واستمراريتهما.
وتناولت جهود الوزارة المستمرة في تقديم خدماتها وفق نهج إنساني شامل، يشمل جميع الأشخاص الموجودين على الأراضي الأردنية في مختلف المجالات الاجتماعية.
من جانبها، أعربت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديرها لجهود الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية بمحاورها الأربعة، متطلعةً إلى توثيق أواصر التعاون المشترك في تنفيذ عدد من البرامج، التي تصب في خدمة الفئات الاجتماعية المستهدفة من برامج الوزارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارمر يعتزم الضغط على ترامب في قضيتي غزة والاتفاق التجاري
ستارمر يعتزم الضغط على ترامب في قضيتي غزة والاتفاق التجاري

الرأي

timeمنذ 5 دقائق

  • الرأي

ستارمر يعتزم الضغط على ترامب في قضيتي غزة والاتفاق التجاري

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على دونالد ترامب لإنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضا في المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الزعيمين الاثنين في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأميركي في اسكتلندا، بحسب داونينغ ستريت. ويأتي اللقاء بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي لإنهاء المواجهة عبر الأطلسي بشأن الرسوم الجمركية وتجنب حرب تجارية شاملة. ومن المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل وحماس في غزة، مع تفاقم الأزمة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وينعقد الاجتماع في تورنبري في جنوب غرب اسكتلندا بينما أعربت دول أوروبية عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في غزة، وفي الوقت الذي يواجه فيه ستارمر ضغوطا داخلية لاتباع نهج فرنسا والاعتراف بدولة فلسطينية. لكن من المقرر أن يهيمن التهديد المتزايد الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة على المحادثات في اليوم الثالث من زيارة ترامب إلى مسقط رأس والدته. ومن المتوقع أن يرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس مع الشركاء في قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، بحسب بيان لداونينغ ستريت. أضاف البيان سيناقش معه بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة. وكان ستارمر قد دعم جهود الأردن والإمارات لإيصال مساعدات إلى غزة عن طرق إلقائها جوا. وقال البيان إن ستارمر وترامب سيناقشان أيضا "التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة" التي تم توقيعها في 8 أيار وخفضت بموجبها الرسوم الجمركية على بعض الصادرات البريطانية ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد. وقال ترامب الأحد إن الاتفاق "رائع" وستارمر يقوم "بعمل جيد للغاية". وبعد لقائهما، سينتقل الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق اسكتلندا، حيث من المتوقع أن يفتتح الرئيس الأميركي رسميا ملعبا جديدا للغولف في منتجعه الثلاثاء.

إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات
إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات

اضافة اعلان تشير تطورات المشهد الإقليمي إلى احتمالية دخول المنطقة في مرحلة تصعيدية جديدة، عنوانها الأبرز تعثّر عودة إيران إلى المفاوضات وفقاً للشروط الأميركية، والتهديد الأميركي المتزايد بتقديم الدعم النوعي لإسرائيل في إطار جولة المواجهة القادمة مع طهران.تعثّرت المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، وتبنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لهجة تلويم حادّة تطال حماس بسبب إفشالها المستمر للصفقة، وهو ما يمكن تفسيره إسرائيلياً على الأرض بعمليات نوعية وتعزيز لفكرة تفريغ غزة ديموغرافيا، وهي الفكرة التي ستعمل عليها حكومة نتنياهو بشكل أكبر في المرحلة القادمة. ويتوافق هذا التصعيد أيضاً مع الخطوات التي تعمل إسرائيل عليها في الضفة الغربية في إطار سعيها لضم أراضٍ واسعة وخلق واقع جديد.من هنا، يمكن رصد أيضاً ردّة فعل وزير المالية سموتريتش على تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، حيث كان ردّه بالإعلان ضمنيا عن أراضٍ في الضفة الغربية، وهو ما قد يدفع هذه الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع هذه الخطوة، مستفيدين أيضاً من موقف الرئيس ترامب، الذي أشار إلى كلام ماكرون بوصفه عديم القيمة والأثر، حيث صرح ترامب قائلاً عن ماكرون قائلاً: "ما يقوله لا يهم."على الصعيد اللبناني، لا توحي الرسائل القادمة من حزب الله بامتثال الحزب للشروط الأميركية، كما أن تسليم سلاح الحزب لا يبدو أمرًا ممكنًا بسهولة، وهو ما يفتح المشهد اللبناني على سيناريو التصعيد، خصوصاً مع استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات متكرّرة تستهدف ترسانة حزب الله وعناصره. ويواكب هذا التصعيد الإسرائيلي، الذي يجعل المشهد اللبناني مفتوحا على احتمالية التدهور الأمني، سعي أميركي دبلوماسي مباشر لتعديل مهام قوات اليونيفيل وتحويلها إلى قوات فرض سلام، مما يعني دورًا أكبر على الأرض واحتمالية مواجهة ميدانية مع حزب الله.أما الجبهة السورية، التي كان عنوانها الأبرز في الأسابيع الماضية "مواجهات السويداء"، فإن الدخول الإسرائيلي على خط المواجهة المباشرة ناتج أيضاً عن قلق حقيقي من تحويل المناطق المحاذية للجولان إلى مناطق فوضى يمكن استغلالها لخلق حالة من الانفلات الأمني تستثمر في استهداف الداخل الإسرائيلي. وتخشى إسرائيل من أن يشكّل هذا الوضع المناخ الأمثل لعودة إيران ووكلائها إلى النشاط الفعلي ضدها.أما جبهة اليمن، فهي الجبهة التي لم تهدأ، والتي أبقت على حالة استهداف إسرائيل بالصواريخ، حتى وإن لم تؤدِّ هذه الاستهدافات إلى أضرار كبيرة، فإنها ما تزال تشكّل تهديداً حقيقياً بالنسبة لإسرائيل، خصوصاً وأن هذه الجبهة هي الأكثر صعوبة حتى الآن، والأقل اختراقاً على المستوى الاستخباري، مما يعكس استعصاءً استخبارياً واضحاً – على الأقل في المرحلة الحالية، مما يجعلها الجبهة الأمثل بالنسبة لإيران للإبقاء على مناخ التهديد قائماً، ويمنح إيران القدرة على الحفاظ على جزء من توازن الردع، لا سيما بعد انتقال إسرائيل للعمل المباشر داخل إيران أثناء حرب الأيام الـ12 أو بعدها.وفي ظل تعثّر إنجاز أي من الملفات العالقة على كافة الجبهات، من غزة إلى لبنان، اليمن وإيران، فإن المنطق الإيراني لا بد أن يتجه نحو تخفيض الضغوط باستخدام آخر ما تبقّى من أوراق، في ظل تعثّر الحلول وتعطّل التسويات الدبلوماسية. فالجبهات التي كانت تسعى إيران من خلالها لتهديد إسرائيل تم احتواؤها إلى حدّ كبير، والسعي الإيراني لفرض المواجهة على إسرائيل من حدودها أو من داخلها، كما جرى في السابع من أكتوبر، لم يعد خياراً قائماً. بل إن إسرائيل قلبت المعادلة بفرض المواجهة على إيران داخل أراضيها، وبالتالي فإن تخفيف الضغوط على إيران اليوم قد يتم عبر سعيها للاستفادة ممّا تبقى من قدرات لوكلائها، وتفعيل عوامل الخطر المحيطة بإسرائيل من الجبهات القريبة، أو حتى عبر التطورات في القدرات الصاروخية القادمة من اليمن. إن تفعيل إيران لما تبقّى من جبهات يأتي في إطار الاستفادة من حالة الضغط الحالي في أي مفاوضات مقبلة.

مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين
مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين

صدرت اليوم الاثنين، مذكرات تبليغ مواعيد جلسات المحاكمة لمشتكى عليهم ولمتهمين وقرارات امهال لحضور جلسات محاكمة.وطلبت المذكرات من المذكورين في الجداول أدناه مراجعة المحاكم المبينة ازاء اسم كل منهم في المواعيد المبينة أدناه.وتاليا الأسماء والمواعيد:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store