
فضيحة دبلوماسية في أكرا.. الجزائر تزوّر بطاقة لتمكين البوليساريو من حضور قمة إفريقية
في خطوة تعكس مجددًا ممارسات النظام الجزائري المتهورة وافتقاره لأبسط معايير المسؤولية، قام أحد المسؤولين الجزائريين، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الأحزاب السياسية الإفريقية التي انعقدت خلال بوم الثلاثاء المنصرم بمركز أكرا للمؤتمرات في العاصمة الغانية، بتهريب أحد عناصر جبهة 'البوليساريو' إلى داخل قاعة الاجتماع.
وقد جلس هذا المسؤول إلى جانب العنصر الانفصالي، الذي لا تربطه أي صلة بالوفود الرسمية المشاركة، مكتفيًا بوضع بطاقة أمامه تحمل اسمه فقط، دون أي صفة أو بيانات تعريفية، في محاولة واضحة لإيهام الحاضرين بشرعية مزعومة لوجود الجبهة، ومن دون إذن أو إبلاغ الجهة المنظمة.
هذا التصرف لم يفضح سوى حالة التخبط والعجز التي تعيشها الدبلوماسية الجزائرية، التي اعتادت على انتهاج أساليب غير مهنية والتحايل على الأعراف المعتمدة في المحافل الدولية، ضاربة عرض الحائط بقواعد البروتوكول وقرارات المنظمين.
حادثة أكرا جاءت لتضيف فصلًا جديدًا في سجل الانزلاقات المتكررة للدبلوماسية الجزائرية، مؤكدة عزلتها المتزايدة ولجوءها إلى اختلاق حضور وهمي لأداتها الانفصالية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 30 دقائق
- هبة بريس
منظمات حقوقية تطالب الجزائر بتوضيح ملابسات وفاة مهاجر مغربي
هبة بريس – محمد زريوح أثارت وفاة الشاب المغربي أسامة هيمهام، لاعب نادي الأمل الرياضي العروي، تحت رصاص حرس السواحل الجزائري أثناء محاولته الهجرة نحو إسبانيا، استياءً واسعًا في الناظور والمجتمع المحلي. الحادثة وقعت في مياه الحدود قرب السعيدية، ما أثار تساؤلات حول استخدام القوة المميتة ضد مهاجرين غير مسلحين. وفي متابعة رسمية للقضية، وجه التنسيق الأوروبي لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب رسالة إلى القائم بالأعمال الجزائري لدى فرنسا، طالب فيها بتقديم توضيح رسمي حول ملابسات الحادث وفتح تحقيق رسمي لتحديد المسؤوليات والدوافع وراء استخدام القوة. الرسالة شددت على ضرورة احترام الحقوق الأساسية والمعايير الدولية في التعامل مع المهاجرين، مشيرة إلى أن الكرامة الإنسانية والحق في الحياة يجب أن يكونا حجر الزاوية في أي سياسة أمنية أو مراقبة للحدود. و تتابع وسائل الإعلام والحقوقيون عن كثب تطورات التحقيق، مع التركيز على مدى تجاوب السلطات الجزائرية وتوضيح الملابسات، لضمان العدالة وطمأنة عائلة الضحية والمواطنين. القضية أثارت نقاشًا أوسع حول حقوق المهاجرين وأخلاقيات استخدام القوة في مراقبة الحدود الدولية، مع دعوات لتعزيز التعاون بين المغرب والجزائر لحماية حياة المواطنين وضمان احترام القوانين الدولية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
رفع علم 'البوليساريو' في جنازة يثير الجدل بكلميم
شهدت مقبرة جماعة لقصابي بإقليم كلميم، زوال الجمعة، حادثة مثيرة للجدل خلال مراسيم دفن إبراهيم الصبار، بعدما أقدم بعض الأشخاص المحسوبين على الانفصاليين على رفع علم ما يسمى بـ'جبهة البوليساريو'، وترديد شعارات سياسية استفزازية وهم يرتدون أزياء أشبه بالزي العسكري. المشهد الذي تم توثيقه بمقاطع فيديو متداولة على نطاق واسع خلف غضباً عارماً لدى الساكنة المحلية. غياب السلطات يثير التساؤلات الحادثة طرحت تساؤلات عديدة حول غياب تدخل السلطات المحلية والأمنية في حينه، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها بعض المحسوبين على الأطروحة الانفصالية فرض أنشطتهم الاستفزازية في فضاءات عمومية داخل التراب الوطني. 🔴🟢 || خيانة في وضح النهار… ولا مكان للخونة بيننا. هذه الواقعة لا يمكن المرور عليها وكأن شيئا لم يكن، لأن #كلميم ليست داخل أي منطقة نزاع، وأي شخص يتورط في المساس ب #وحدة_التراب_الوطني أو التآمر على سيادة #المغرب هو، بحكم القانون، #عميل و #خائن_للوطن ، ويجب أن يحاكم بتهمة… — العيون ♥️👑🇲🇦 (@la3yon_OFFICIEL) August 15, 2025 أحداث مشابهة في الجامعات ولم يكن ما وقع في كلميم حادثًا معزولًا؛ فقد شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بأكادير قبل أسابيع حالة احتقان، إثر محاولة طلبة محسوبين على 'الفصيل الصحراوي' الموالي لـ'البوليساريو' تنظيم نشاط داخل الحرم الجامعي، تخللته شعارات تمس بالوحدة الترابية. هذه الواقعة وثقت بدورها في مقاطع فيديو وانتشرت بشكل واسع، ما قوبل بموجة استنكار من مكونات طلابية ومجتمعية. دعوات إلى تدخل حازم في ظل تكرار مثل هذه الأحداث، تتعالى أصوات فعاليات مدنية وحقوقية مطالبة بـ تدخل عاجل من الجهات المختصة من أجل حماية السلم العام، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بالوحدة الترابية واستقرار المغرب.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
بسبب البوليساريو.. النظام الجزائري يسابق الزمن لمنح شركات أمريكية صفقات غاز ضخمة
هبة بريس تسابق الجزائر الزمن للدخول في اتفاقيات لبيع الغاز الصخري غير المسبوقة مع العملاقين الأمريكيين 'إكسون موبيل' و'شيفرون'، في خطوة تكشف ارتهان النظام العسكري للضغوط الدولية، بعدما وجد نفسه محاصراً بملفات ثقيلة، على رأسها تحركات داخل الكونغرس الأمريكي لسنّ قانون يصنّف ميليشيا البوليساريو الانفصالية تنظيماً إرهابياً. خوف عميق داخل أروقة قصر المرادية هذا التحول لم يأتِ صدفة، بل جاء بعد خوف عميق داخل أروقة قصر المرادية في الجزائر من العقوبات الأمريكية المحتملة بسبب الارتماء في أحضان موسكو وصفقات السلاح المشبوهة، خاصة مع وصول دونالد ترامب مجدداً إلى البيت الأبيض. وهو ما أعاد إلى الواجهة مواقف وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو، الذي سبق أن دعا إلى معاقبة الجزائر على خلفية صفقاتها العسكرية مع روسيا. وفي محاولة يائسة لتجنب العزلة، خرج السفير الجزائري في واشنطن صبري بوقادوم بتصريحات، معلناً أن بلاده 'مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بلا حدود'، حيث أن النظام العسكري مستعد للتفريط في ثروات البلاد فقط لضمان بقائه في السلطة وحماية ميليشيا البوليساريو. خضوع النظام العسكري الجزائري للبيت الأبيض ويرى مراقبون أن صفقة الغاز المرتقبة مع 'إكسون' و'شيفرون' ليست سوى رسالة خضوع واضحة من النظام العسكري للبيت الأبيض، في وقت يعيش فيه الجزائريون أزمات خانقة، بينما تُعرض ثرواتهم الطبيعية للبيع في المزاد العلني. فالجزائر تملك ثالث أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الصخري في العالم، بعد الصين والأرجنتين، لكن هذه الثروة تحولت إلى ورقة مساومة في يد العسكر. وكانت 'سوناطراك' قد وقّعت العام الماضي اتفاقات أولية مع الشركتين الأمريكيتين لتطوير موارد الطاقة في أحواض 'آهنت' و'بركين'، حيث سبق أن حفرت أول بئر تجريبية سنة 2014. واليوم، يبدو أن النظام مستعد لفتح الأبواب على مصراعيها أمام الشركات الأجنبية، فقط لتفادي تصنيف ذراعه الانفصالية كتنظيم إرهابي، ولو على حساب مستقبل الجزائر وشعبها.