
رفع علم 'البوليساريو' في جنازة يثير الجدل بكلميم
غياب السلطات يثير التساؤلات
الحادثة طرحت تساؤلات عديدة حول غياب تدخل السلطات المحلية والأمنية في حينه، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها بعض المحسوبين على الأطروحة الانفصالية فرض أنشطتهم الاستفزازية في فضاءات عمومية داخل التراب الوطني.
🔴🟢 || خيانة في وضح النهار… ولا مكان للخونة بيننا.
هذه الواقعة لا يمكن المرور عليها وكأن شيئا لم يكن، لأن #كلميم ليست داخل أي منطقة نزاع، وأي شخص يتورط في المساس ب #وحدة_التراب_الوطني أو التآمر على سيادة #المغرب هو، بحكم القانون، #عميل و #خائن_للوطن ، ويجب أن يحاكم بتهمة… pic.twitter.com/IBzQEWEsjU
— العيون ♥️👑🇲🇦 (@la3yon_OFFICIEL) August 15, 2025
أحداث مشابهة في الجامعات
ولم يكن ما وقع في كلميم حادثًا معزولًا؛ فقد شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بأكادير قبل أسابيع حالة احتقان، إثر محاولة طلبة محسوبين على 'الفصيل الصحراوي' الموالي لـ'البوليساريو' تنظيم نشاط داخل الحرم الجامعي، تخللته شعارات تمس بالوحدة الترابية. هذه الواقعة وثقت بدورها في مقاطع فيديو وانتشرت بشكل واسع، ما قوبل بموجة استنكار من مكونات طلابية ومجتمعية.
دعوات إلى تدخل حازم
في ظل تكرار مثل هذه الأحداث، تتعالى أصوات فعاليات مدنية وحقوقية مطالبة بـ تدخل عاجل من الجهات المختصة من أجل حماية السلم العام، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بالوحدة الترابية واستقرار المغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تليكسبريس
منذ 4 ساعات
- تليكسبريس
صفعة بريطانية جديدة للمرتزقة.. وفد البوليساريو يعود من لندن خاوي الوفاض
في محاولة يائسة لثني المملكة المتحدة عن موقفها الداعم لخطة الحكم الذاتي المغربية، أرسلت جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر، مؤخرا، وفدا إلى لندن. جاء ذلك، بعد انضمام المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وحلفاء غربيين آخرين في دعم سيادة المغرب على صحرائه. و كانت المملكة المتحدة أعربت عن دعمها الواضح لخطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها 'الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وواقعية لتسوية النزاع'. و وجه دعم المملكة المتحدة للمغرب ضربة قوية لرهان البوليساريو الكبير على حكومة حزب العمال الجديدة برئاسة ستارمر لتغيير موقفها، لكن آمال دمية الكابرانات تبددت أمام الواقع المرير. وأرسلت البوليساريو وفدا يتقدمه ما تسميه بـ'وزير خارجيتها' محمد يسلم بيسط، لعقد لقاء مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، لكن الاجتماع لم يسفر عن النتائج التي توقعها الانفصاليون المدعومون من الجزائر. في بيانها الصحفي، استخدمت جبهة البوليساريو عبارات مبهمة مثل 'الالتزام بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة' و'احترام حقوق الإنسان وحقوق الشعوب'، دون الإشارة إلى أي تغيير في الموقف الرسمي للمملكة المتحدة. و تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية البريطانية لم تصدر أي بيان ورفضت الإدلاء بأي تعليق، مشيرة إلى أنه كان مجرد اجتماع بروتوكولي وليس اجتماعا سياسيا حاسما. و عادت البوليساريو إلى ديارها دون أن تتلقى أي دعم، في الوقت الذي يتجه فيه الكونغرس الأمريكي لتصنيف الجماعة الانفصالية منظمة إرهابية أجنبية، بسبب هجماتها الإرهابية القاتلة وعلاقاتها مع دول راعية للإرهاب مثل إيران ووكلائها المتطرفين.


تليكسبريس
منذ 4 ساعات
- تليكسبريس
يونس مجاهد يكتب: عطلة في إسبانيا من أجل مؤبد في تندوف
تستقبل إسبانيا خلال فصل الصيف الحالي، أكثر من 3000 طفل من مخيمات تندوف، في إطار ما يطلق عليه 'عطلة في سلام'، حيث تستضيف عائلات إسبانية هؤلاء الأطفال، صحبة مرافقين لهم من ميليشيات البوليزاريو، وتمنح لهم كل التسهيلات في الحصول على الـتأشيرة، كما تتطوع المجالس المنتخبة والحكومة الإسبانية، لتمويل هذه العملية، التي تتم بشكل متواصل، كل فصل صيف، منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. وتقدم الأوساط الإسبانية، هذه العملية، كبادرة إنسانية، هدفها الظاهر، الإبتعاد بأطفال مخيمات تندوف عن الظروف القاسية التي يعيشونها في المخيمات، غير أن هذه العملية تصاحب بدعاية إعلامية كبيرة، كما يتم تنظيم زيارات لهؤلاء الأطفال إلى مؤسسات سياسية إسبانية، ويتم استغلال وجودهم في هذا البلد، للترويج للدعاية الانفصالية، التي تكشف عنها العديد من التظاهرات والمنشورات والتصريحات والكتابات الصحافية… وتعتبر المنظمات التي تسمي نفسها ب 'أصدقاء الشعب الصحراوي'، بأن 'الأطفال الصحراويين هم السفراء الحقيقيون لقضيتهم، فهم الذين يدفعوننا كل صيف للمطالبة بالعدالة لشعبهم'، وتسمح لهم هذه الزيارات ب'تعزيز تعلم اللغة الإسبانية، اللغة الرسمية الثانية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية… وبتكريس الروابط التاريخية بين الشعب الصحراوي والشعب الإسباني، وتوعية المجتمع الإسباني بالمشكلة التي يعاني منها الصحراويون'. لا نحتاج هنا إلى مزيد من التوضيح بخصوص الاستغلال السياسي لهذه العملية، التي تقدم في غلاف إنساني، لكن ما يثير في مثل هذا النوع من الخطاب السطحي والديماغوجي، هو أنه يحق لنا أن نتساءل عن أية روابط تاريخية، جمعت بين الشعب الإسباني وما يسمى بالشعب الصحراوي؟ متى تحرك هذا الشعب الإسباني، بمختلف مشاربه، للمطالبة بإنهاء استعمار المناطق الصحراوية، التي كانت ترزح تحت الاحتلال؟ لقد كان مستكينا، قابلا بالاحتلال، بل حتى القوى اليسارية الإسبانية كانت مناهضة لمطالب الحركة الوطنية المغربية، ولم تتبنّ موقف 'تقرير مصير الشعب الصحراوي'، إلا عندما رفعه الديكتاتور فرانكو، بهدف خلق دويلة صحراوية، تابعة لإسبانيا، والذي جاء في سياق محاولاته استباق استرجاع المغرب لصحرائه. صحيح أن 'الروابط' بين الشعب الإسباني والانفصاليين، قد تقوت بعد أن وضع المغرب حدا لاحتلال الصحراء من طرف الدولة الإسبانية، فعوضت مؤسسات هذه الدولة، وقواها السياسية ومجالسها المنتخبة، وجمعياتها المدنية، الاحتلال، بدعم مباشر للدعوة الإنفصالية، وأغدقت المساعدات المالية والعينية، على ميليشيات البوليزاريو، وساندتهم على المستوى الديبلوماسي في المنتديات والمنظمات الدولية، وجندت وسائل إعلامها لتعمل كبوق لهم. في هذا السياق تأتي عملية 'عطلة في سلام'، التي كتبت عنها الصحافية الإسبانية، باتريسيا خويث، في منصة 'إكس'، 'باسم التضامن، تم نقل آلاف الأطفال الصحراويين إلى إسبانيا على مدى عقود عبر برنامج 'عطلة في سلام'. مبادرة تُقدَّم على أنها إنسانية، لكنها تحت إشراف جبهة البوليساريو، تحولت إلى أداة للسيطرة والدعاية'. وتذكر هذه الصحافية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة إل إندبندينتي بتاريخ 18 أكتوبر 2021، انتهى الأمر بعدد من الأطفال الصحراويين الضيوف لدى عائلات إسبانية، إلى ارتداء الزي العسكري وحمل السلاح تحت إشراف البوليساريو. 'جاؤوا كأطفال، وعادوا كمقاتلين'. غير أن مثل هذه التقارير في الصحافة الإسبانية، نادرة جدا، في الوقت الذي يتاح للصحافيين الإسبان زيارة مخيمات تندوف، والاطلاع على ما يجري هناك، مثل تجنيد الأطفال في استعراضات وتدريبات عسكرية، تحرمها البروتوكولات الدولية، التي تمنع مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة، والتي وقعتها الجزائر. لكن الأغلبية الساحقة لهؤلاء الصحافيين، يغمضون أعينهم عن حقائق ما يشاهدونه. وتساءلت الصحافية المذكورة 'من أعطى الموافقة لنقل هؤلاء الأطفال إلى إسبانيا؟ لا توجد معلومات واضحة أو شفافة حول كيفية اختيار الأطفال، أو ما إذا كانت عائلاتهم البيولوجية قد أعطت موافقة حقيقة. كما لا يتم إخبار العائلات الإسبانية بالروابط الأيديولوجية أو العسكرية المحيطة بهؤلاء الأطفال'. تؤكد هذه المعطيات أن 'عطلة في سلام'، ليست سوى وجه آخر من أوجه الدعاية المعادية للمغرب، التي مازالت سائدة في اسبانيا، هدفها تأبيد النزاع حول الصحراء المغربية، كما هو شأن كل المبادرات الأخرى التي تنظم في هذا البلد، من مساعدات مالية للانفصاليين، وحملات إعلامية، ومساندة في المنتديات الدولية، وغيرها من السياسات التي لا تتوقف، من طرف قوى ومجموعات ساندت احتلال الصحراء من طرف الدولة الإسبانية، ومازالت تسعى إلى ألا يغلق المغرب هذا الملف، وهذه المرة، باستضافة أطفال أبرياء، لتوظيفهم في هذه الإستراتيجية، حتى لا يعودوا يوما إلى وطنهم، المغرب، ويتخلصوا نهائيا من مؤبد الاحتجاز في مخيمات الذل والعار.


تليكسبريس
منذ 4 ساعات
- تليكسبريس
مخيمات تندوف على صفيح ساخن: أزمة داخلية حادة وتراجع التأييد الخارجي
تشهد جبهة البوليساريو حالة من التوتر والاضطراب الداخلي الحاد، ما يضع مستقبل مشروعها الانفصالي أمام تحديات خطيرة، الانتقادات العلنية المتزايدة لأداء القيادة، خاصة من داخل مخيمات تندوف، كشفت عن انقسامات عميقة بين أعضاء اللجنة المركزية حول جدوى الاستمرار في النهج الحالي وأحقية الترشح للمناصب القيادية، هذه الأصوات المنتقدة تجلت من خلال عرائض موقعة من نشطاء من داخل المخيمات وتصريحات قياديين يتحدثون عن ضعف المعنويات وغياب الخطط الفعالة. تتسع الهوة بين القيادة وقاعدتها الشعبية، في ظل اضطرابات أمنية وتوتر اجتماعي داخل المخيمات، ما يثير الشكوك حول قدرة التنظيم على المحافظة على تماسكه الداخلي، حجم هذه الانتقادات وتوقيتها يكشفان تآكلا متزايدا في شرعية القيادة، خصوصا مع غياب رؤية استراتيجية واضحة وعجز عن تقديم بدائل حقيقية للساكنة، بينما تتجه الساحة الإقليمية والدولية نحو دعم تسوية سياسية تخدم مصالح المغرب. تداولت الأوساط الصحراوية مؤخرا عريضة وقعها أكثر من 150 ناشطا داخل المخيمات، تنتقد القيادة بشدة، متهمة إياها بالعجز عن معالجة الأوضاع المتدهورة، ومطالبة بتغيير جذري وتوسيع المشاركة السياسية. في المقابل، أشار قيادي بارز إلى تراجع معنويات الجبهة، وضعف آليات العمل وانعدام التنسيق الميداني، مع فراغ في الخطاب السياسي وانهيار منظومة التعبئة، في وقت تظهر فيه القوات المغربية صلابة في حماية الحدود. وداخل المخيمات، يرتفع السخط الشعبي بشكل غير مسبوق، مع اعتراف جماعي بصعوبة استمرار مشروع 'ميت' يعيد إنتاج نفس الفشل المتكرر على مدى خمسة عقود. تصريحات القياديين داخل الجبهة تبدو وكأنها محاولة لاستباق الأوضاع وتحضير الأرضية لمؤتمر تنظيمي، لكنها لا تحمل حلولاً واقعية، وتعكس صراعات داخلية على الزعامة. تزامن هذه الأحداث مع تراجع الاعتراف الدولي بالبوليساريو، وتنامي الدعم الدبلوماسي والسياسي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، الذي بدأ يكتسب أرضية شعبية كبيرة في صفوف الصحراويين، لما يوفره من أمن واستقرار وكرامة بعد سنوات من التهجير والمعاناة.