
صفعة بريطانية جديدة للمرتزقة.. وفد البوليساريو يعود من لندن خاوي الوفاض
جاء ذلك، بعد انضمام المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وحلفاء غربيين آخرين في دعم سيادة المغرب على صحرائه.
و كانت المملكة المتحدة أعربت عن دعمها الواضح لخطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها 'الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وواقعية لتسوية النزاع'.
و وجه دعم المملكة المتحدة للمغرب ضربة قوية لرهان البوليساريو الكبير على حكومة حزب العمال الجديدة برئاسة ستارمر لتغيير موقفها، لكن آمال دمية الكابرانات تبددت أمام الواقع المرير.
وأرسلت البوليساريو وفدا يتقدمه ما تسميه بـ'وزير خارجيتها' محمد يسلم بيسط، لعقد لقاء مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، لكن الاجتماع لم يسفر عن النتائج التي توقعها الانفصاليون المدعومون من الجزائر.
في بيانها الصحفي، استخدمت جبهة البوليساريو عبارات مبهمة مثل 'الالتزام بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة' و'احترام حقوق الإنسان وحقوق الشعوب'، دون الإشارة إلى أي تغيير في الموقف الرسمي للمملكة المتحدة.
و تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية البريطانية لم تصدر أي بيان ورفضت الإدلاء بأي تعليق، مشيرة إلى أنه كان مجرد اجتماع بروتوكولي وليس اجتماعا سياسيا حاسما.
و عادت البوليساريو إلى ديارها دون أن تتلقى أي دعم، في الوقت الذي يتجه فيه الكونغرس الأمريكي لتصنيف الجماعة الانفصالية منظمة إرهابية أجنبية، بسبب هجماتها الإرهابية القاتلة وعلاقاتها مع دول راعية للإرهاب مثل إيران ووكلائها المتطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
وثيقة موريتانية حول معبر 'أم اكرين' تفضح مناورة للجزائر والبوليساريو
فيما يبدو أنه بحث يائس عن أي انتصار دبلوماسي، سارعت جبهة البوليساريو ومن ورائها الجزائر إلى تلقف بيان صادر عن وزارة التجهيز الموريتانية قبل أيام، ليحاولا تحويل ثغرة تواصل إدارية إلى إنجاز سياسي ضد المغرب. القصة بدأت ببيان ينفي علم وزارة التجهيز الموريتانية بوجود 'مشاريع ربط' حدودية جديدة، فانطلقت الآلة الدعائية للبوليساريو لتضخيمه وتصويره على أنه 'نفي موريتاني لوجود أي معبر حدودي مع المغرب خارج نطاق الكركرات'. لكن الحقائق الموثقة، وليس التأويلات المتسرعة، ترسم صورة مغايرة تماما وتكشف عن هشاشة هذه المناورة. فالمعضلة لا تكمن في وجود المعابر، بل في تجاهل اختصاصات الوزارات. بيان وزارة التجهيز، التي لا يندرج الإشراف على المعابر ضمن صلاحياتها، لا يمكنه أن ينسف قرارا سياديا صادرا عن الجهة المختصة، وهي وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية. وهنا تبرز الوثيقة الرسمية كدليل قاطع. القرار رقم 00129 الصادر عن وزارة الداخلية الموريتانية بتاريخ 11 فبراير 2025، لا يترك مجالا للشك. ينص القرار صراحة في مادته الأولى على إنشاء 'اثنان وثمانون (82) معبرا حدوديا إلزاميا لحركة الأشخاص والممتلكات على عموم التراب الوطني'. والأهم من ذلك، أن اللائحة المرفقة بالقرار تحدد بشكل واضح المعابر المعتمدة في ولاية تيرس الزمور المتاخمة للمغرب والجزائر، والتي تضم معبر 'بير أم اكرين' وغيره من النقاط، بحسب ما كشف موقع انباء انفو الموريتاني، مما يؤكد رسميا وجود نقاط عبور معتمدة مع المغرب تتجاوز الكركرات. إن هذا التباين الصارخ بين بيان وزارة التجهيز وقرار وزارة الداخلية الرسمي يكشف بوضوح عن فجوة في التنسيق الحكومي الداخلي في نواكشوط، وهي الثغرة التي تحولت إلى مادة دعائية رخيصة. لقد تركت الصياغة الغامضة للبيان فرصة للتأويلات المغلوطة، لكنها كشفت في المقابل عن مدى ترقب واستعداد البوليساريو لاصطياد أي فرصة، مهما كانت واهية. والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة: لماذا كل هذا الابتهاج ببيان تقني، ومحاولة تحويله لنصر؟ الإجابة تكمن في أن البوليساريو ومن ورائها الجزائر، في ظل الخسائر الدبلوماسية المتتالية والواقع الميداني الذي يكرس السيادة المغربية على أراضيه، صارا يبحثان عن أي نصر، حتى لو كان من ورق. هذه الحادثة برمتها تكشف عن استراتيجية واضحة لدى البوليساريو والجزائر تروم تحويل الهفوات الإدارية إلى معارك سياسية، والبحث في هوامش التصريحات وما يمكن تسويقه كانتصار. لكن أمام الحقائق الموثقة والقرارات الرسمية، تتبخر هذه الانتصارات الورقية لتعكس فقط مدى عمق الأزمة التي يعيشها خصوم الوحدة الترابية للمغرب.


يا بلادي
منذ 10 ساعات
- يا بلادي
رفع علم البوليساريو وترديد شعارات انفصالية في مقبرة بكلميم
شهدت إحدى المقابر بجماعة لقصابي التابعة لجهة كلميم وادنون، حادثا مثيرا للجدل تمثل في رفع راية جبهة البوليساريو خلال جنازة إبراهيم حمودي الطيب، الملقب بـ"إبراهيم الصبار"، المعروف بمناصرته للطرح الانفصالي، والذي سبق أن شغل منصب الكاتب العام لـ"الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية". رفع "علم #البوليساريو" وترديد شعارات #انفصالية خلال جنازة في جماعة لقصابي بجهة #كلميم?? #الصحراء #المغرب — يابلادي (@yabiladi_ar) August 17, 2025 وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي صورا من داخل المقبرة، أظهرت جثمان الراحل مغطى براية الجبهة الانفصالية، في وقت ردد بعض الحاضرين شعارات مناوئة للوحدة الترابية، فيما ارتدى آخرون أزياء عسكرية، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار. وعبر عدد من النشطاء عن استغرابهم من وقوع الحادث في مدينة كلميم، التي لا تصنف ضمن المناطق المتنازع عليها، مطالبين السلطات المختصة بالتدخل الصارم لوقف ما وصفوه بـ"الاستفزازات المتكررة" التي تستغل مثل هذه المناسبات لنشر رسائل انفصالية.


يا بلادي
منذ 18 ساعات
- يا بلادي
مركز مغربي يطالب إسبانيا بالتحقيق في الأعمال الإرهابية لجبهة البوليساريو
DR في المغرب، دعا المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية السلطات الإسبانية إلى فتح تحقيق برلماني بشأن الهجمات الإرهابية التي نفذتها جبهة البوليساريو ضد مدنيين وبحارة إسبان. وأوضح المرصد في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ورئيسة مجلس النواب، فرانسينا أرمنغول، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، ووزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، أن هذه الهجمات، التي تؤكدها شهادات الضحايا وعائلاتهم، أودت بحياة عدد من البحارة المدنيين الإسبان والمغاربة وتسببت في إصابات أخرى، إضافة إلى اختطاف واحتجاز بعضهم في مخيمات تندوف. واعتبر المركز أن هذه العمليات، التي نُفذت بأسلحة ثقيلة، تندرج ضمن التعريف الدولي للإرهاب، ما يستدعي إعادة تقييم رسمي لتلك الفترة. وتأتي هذه الدعوة بعد النداء الذي وجهه المرصد في 11 غشت، مطالبا جميع الدول باعتماد نهج مشابه للكونغرس الأمريكي في ما يتعلق بتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية. 300 ضحية إسبانية تنتظر الاعتراف في أبريل الماضي، قدم النائبان الأمريكيان جو ويلسون (جمهوري) وجيمي بانيتا (ديمقراطي) مشروع قانون بهذا الخصوص، رغم أن البوليساريو لم تتسبب سوى في مقتل خمسة مواطنين أمريكيين، وفق ما ذكره روبرت غرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي في مؤسسة هيريتاج المؤثرة داخل الحزب الجمهوري. ورغم أن الهجمات التي نفذتها البوليساريو ضد إسبانيا خلال السبعينيات والثمانينيات تبقى موضوعا شبه محظور، بخلاف تلك التي ارتكبتها منظمة إيتا الباسكية أو حركة تقرير المصير واستقلال جزر الكناري (MPAIAC) التي أسسها أنطونيو كوبييو في الجزائر، أو حتى الجماعات الجهادية، فإنها تبدو محل تساهل من جانب جزء من الطبقة السياسية والإعلام الإسباني. يُشار إلى أن القانون 29/2011، المنشور في الجريدة الرسمية الإسبانية في 22 شتنبر2011، ينص على "تكريم ضحايا الإرهاب والتعبير عن التزام دائم تجاه جميع من عانوا أو قد يعانون منه"، معتبرا ذلك "إشارة اعتراف واحترام، وواجب تضامن، وجهدا مشتركا لتعويض الضحايا وعائلاتهم". غير أن ضحايا إرهاب البوليساريو يؤكدون أنهم "مهمشون ومتروكون" من قبل السلطات العامة، وفق ما نددت به جمعية ضحايا الإرهاب الكنارية (ACAVITE) في فبراير 2024. وأعربت الجمعية حينها عن أسفها لضعف الدعم المالي الذي تتلقاه من السلطات، في وقت تستفيد فيه أنشطة البوليساريو من تمويل سخي، ووصفت ذلك بـ"ازدواجية المعايير الفاضحة". وتقدر الجمعية، التي تأسست عام 2006، عدد ضحايا هجمات البوليساريو بنحو 300 ضحية ما زالوا ينتظرون اعترافا رسميا.