logo
«مسام» ينتزع 3699 لغماً حوثياً في أقل من شهر

«مسام» ينتزع 3699 لغماً حوثياً في أقل من شهر

عكاظ٢٢-٠٦-٢٠٢٥
نجح مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن في نزع 3699 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ مطلع يونيو الجاري وحتى الـ20 منه. وبحسب ما أعلنته غرفة عمليات مشروع مسام اليوم (الأحد) فإنه جرى نزع 1243 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منها 1182 ذخيرة غير منفجرة و57 لغماً مضاداً للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد الأسبوع الماضي.
وأشار الفريق إلى أن نزع 3538 ذخيرة غير منفجرة و151 لغماً مضاداً للدبابات خلال أقل من شهر يعكس حجم التحدي الذي تواجهه الأراضي اليمنية من هذه المخلفات الخطيرة، مبيناً أنه خلال الفترة نفسها جرى تطهير 315710 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية.
وتأتي هذه النجاحات الكبيرة التي يحققها المشروع في إطار الجهوده المتواصلة لتطهير الأراضي اليمنية من مخلفات الحرب والألغام التي تشكل خطراً على حياة المدنيين وتعيق عمليات التنمية والإعمار في مختلف المناطق اليمنية.
وكان مدير عام مشروع مسام أسامة بن يوسف القصيبي قد أعلن في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة الألغام المنتزعة من اليمن إلى 501243 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منذ انطلاقة المشروع نهاية يونيو 2018، وحتى الـ20 من يونيو الجاري.
وأشار إلى أن تلك الحصيلة تتوزع على 339485 ذخيرة غير منفجرة و8240 عبوة ناسفة، و146712 لغماً مضاداً للدبابات، و6802 لغم مضاد للأفراد، مبيناً أن فريق المشروع منذ انطلاقته تمكن من تطهير 67748706 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية.
وقال القصيبي إن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف 2018 وحتى أول أمس (الجمعة) 20 يونيو 2025، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني نتيجة إصرار الحوثيين على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن.
وأضاف القصيبي: ما حققه مشروع «مسام» وإن كان يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل وفقاً للمعايير الدولية المتعلقة بالأعمال المتعلقة بنزع الألغام، إلا أنه يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثلة في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع.
وحول تقديرات عدد الألغام التي قام الحوثيون بزراعتها في اليمن، أوضح مدير عام مشروع «مسام» أن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه الجماعة لم تتوقف يوماً واحداً، بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 خطوات عليك اتباعها عندما يكلفك مديرك بتحقيق هدف مستحيل
5 خطوات عليك اتباعها عندما يكلفك مديرك بتحقيق هدف مستحيل

هارفارد بزنس ريفيو

timeمنذ يوم واحد

  • هارفارد بزنس ريفيو

5 خطوات عليك اتباعها عندما يكلفك مديرك بتحقيق هدف مستحيل

استطعنا تحقيق أهداف كانت تبدو مستحيلة في السابق لتتجاوز أقصى تطلعاتنا، مثل تسلق قمة جبل إيفرست والهبوط على سطح القمر… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

التربية والتعليم الإماراتية تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي
التربية والتعليم الإماراتية تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

التربية والتعليم الإماراتية تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي

اختتمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية يوم أمس الأحد الموافق 13 يوليو 2025 فعاليات الدورة الـ57 من أولمبياد الكيمياء الدولي ، التي تُعد الأضخم منذ انطلاق الحدث عام 1968، بمشاركة غير مسبوقة ضمت أكثر من 360 طالبًّا وطالبة من أكثر من 90 دولة. وجاء تنظيم الدورة الحالية، التي أقيمت في دبي ، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تقديم تجربة استثنائية من حيث المشاركة، والبنية التحتية، والتنظيم، ووفق أعلى المعايير العالمية. علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد يذكر أنّ الطلبة تمكنوا من أداء الاختبارات النظرية والعملية في توقيت موحد، بفضل الاستعدادات المتقدمة التي وفرتها الوزارة، مما جعل النسخة الحالية علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد، ونالت إشادة واسعة من الوفود الدولية نظرًا لما شهدته من نقلة نوعية سواء في عدد المشاركين أو في جودة التنظيم والمحتوى الأكاديمي والتقني الذي تم تقديمه. من جهتها هنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الفائزين بالميداليات على إنجازاتهم، التي تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء ، وأشادت بدور الفرق التنظيمية والشركاء وجهودهم في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية. وأكدت الأميري أنّ استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة، لافتة إلى أنّ الأولمبياد يمثل منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات العلمية والمعرفية بين طلبة العالم. منافسات أولمبياد الكيمياء الدولي وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" شهد الأولمبياد منافسات مكثفة شملت اختبارين رئيسيين، أحدهما نظري والآخر عملي، تم تصميمهما وفق أعلى المعايير الدولية، تحت إشراف لجنة علمية مكونة من 23 خبيرًا من 12 دولة، وبمشاركة أكثر من 120 باحثًا ومساعد باحث من جامعة الإمارات، وتجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وجودة المحتوى. وكان فريق دولة الإمارات العربية المتحدة قد شارك بأربعة طلاب تم اختيارهم بعد سلسلة تصفيات وطنية دقيقة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل ورش عمل ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز "سيريوس" بروسيا ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات، ما يعكس حرص الوزارة على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمنافسات العلمية الدولية. #أولمبياد_الكيمياء_2025 #وزارة_التربية_والتعليم — وزارة التربية والتعليم (@MOEUAEofficial) July 13, 2025 الحفل الختامي لأولمبياد الكيمياء الدولي تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات أولمبياد الكيمياء الدولي امتدت على مدى 10 أيام، جمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، مما أتاح للمشاركين فرص تبادل المعرفة وبناء علاقات علمية وثقافية تعزز التعاون بين شباب العالم. وخلال الحفل الختامي، كرم المهندس محمد القاسم، الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية، حيث فاز بالمركز الأول شياندو من جمهورية الصين الشعبية، بينما نال المركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، في حين حل بالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. كما تم منح 30 طالبًا الميدالية الذهبية، و73 الميدالية الفضية، و107 الميدالية البرونزية، إلى جانب 30 طالبًا شهادة تقدير. وفي ختام الحفل، سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى جمهورية أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة القادمة من الأولمبياد.

«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة
«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة

في ظل التطورات التقنية المتسارعة، حققت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال المكتبات الرقمية، لتصبح مركزًا معرفيًا متكاملًا يخدم الباحثين والطلاب والجمهور العام على حد سواء. وتتصدر المكتبة الرقمية السعودية (SDL) المشهد، إلى جانب منصات رقمية أطلقتها هيئة المكتبات لتعزيز الوصول إلى المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. تأسست المكتبة الرقمية السعودية عام 2010 تحت إشراف وزارة التعليم، لتصبح اليوم أكبر تجمع أكاديمي للمحتوى الرقمي في العالم العربي. تضم المكتبة أكثر من 600 مليون مصدر معرفي، وتشمل: 690 ألف كتاب رقمي، 160 ألف مجلة علمية محكمة، 9 ملايين ورقة بحثية، 5 ملايين رسالة جامعية، وأكثر من 7 ملايين وسائط متعددة. وتغطي المكتبة أكثر من 169 قاعدة معلومات عالمية وعربية، وتخدم الجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى المبتعثين ومنتسبي التعليم العام. أسهمت هذه الجهود في تعزيز الإنتاج العلمي السعودي، ليرتفع تصنيفه عالميًا من المركز الـ56 إلى الـ28، وعربيًا من المركز الثالث إلى الأول. كما نفذت المكتبة أكثر من 1,575 دورة تدريبية استفاد منها 129 ألف شخص. إلى جانب المكتبة الرقمية السعودية، أطلقت هيئة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة عام 2025 منصة الكتب الرقمية، وهي مبادرة تستهدف تعزيز القراءة وإتاحة آلاف الكتب الإلكترونية والسمعية للجمهور مجانًا. ومن أبرز مشروعات الهيئة: «مسموع»: كبائن سمعية في الأماكن العامة مثل الرياض وجدة والخبر، «مناول»: مكتبات آلية ذاتية الخدمة لتسهيل الوصول إلى الكتب في الأحياء والمجمعات. تلعب مكتبات كبرى مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة دورًا مهمًا في رقمنة التراث السعودي والعربي، وجمع المخطوطات والمطبوعات القديمة في منصات رقمية متاحة للجميع. كما أنشأت الجامعات السعودية مكتبات رقمية متكاملة تخدم منتسبيها وتدعم البحث العلمي. ورغم الإنجازات، ما زال الوصول إلى بعض المحتويات محصورًا على حسابات جامعية، مما يبرز الحاجة إلى دمج المنصات وتوحيد بوابات الدخول للمواطنين عبر الهوية الرقمية الوطنية. ويؤكد مختصون أن تكامل الجهود بين المكتبة الرقمية السعودية ومنصات هيئة المكتبات سيكون رافدًا مهمًا لبناء مجتمع معرفي وتحقيق اقتصاد رقمي مستدام، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. المكتبات الرقمية السعودية ليست مجرد منصات تقنية، بل هي استثمار في الإنسان والمعرفة، يعزز من مكانة المملكة كمركز ثقافي ومعرفي رائد إقليميًا وعالميًا وفي نهاية المطاف يمكننا القول إن للمكتبات الرقمية أدواراً واضحة في التعليم الرسمي من خلال تزويد المعلمين والمتعلمين بقواعد معرفية في مجموعة متنوعة من الوسائط، إضافة إلى توسيع تنسيق المعلومات (مثل الوسائط المتعددة والمحاكاة)، تقدم المكتبات الرقمية معلومات أكثر، بحيث تمكن معظم الأفراد أو المدارس من الحصول عليه. يمكن الوصول إلى المكتبات الرقمية في الفصول الدراسية ومن المنازل، وكذلك في مرافق المكتبة المركزية حيث يمكن مشاركة أدوات الوصول والعرض والاستخدام المتخصصة. يسمح الوصول عن بعد بإمكانيات الرحلات الميدانية غير المباشرة، والمكبرات الافتراضية، والوصول إلى المواد النادرة والفريدة في الفصول الدراسية وفي المنزل. تعد هذه المزايا المادية بالعديد من المزايا للمعلمين والمتعلمين من خلال توسيع الفصل الدراسي، ومع ذلك، كما هي الحال مع جميع التقنيات، هناك تكاليف وجوانب أخرى لهذه المزايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store