logo
مسؤولون إسرائيليون يبلغون ترامب: قد نضرب فوردو قبل انتهاء مهلتك

مسؤولون إسرائيليون يبلغون ترامب: قد نضرب فوردو قبل انتهاء مهلتك

الوطنمنذ 4 ساعات

أفاد مصدران مطلعان بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي.
"إسرائيل قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة"
وأضافوا أن إسرائيل قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل.
كما تابع المصدران المطلعان أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي إدارة ترامب يوم الخميس خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة
بالتوتر، وفقاً لـ"رويترز"، حيث شددت تل أبيب لإدارة ترامب على إمكانية استهداف فوردو قبل نهاية مهلته.
أتت هذه التطورات بعدما أعلن مسؤول أميركي السبت، أن الولايات المتحدة لا تفكر في الانضمام إلى الحرب ضد إيران من أجل القضاء على برنامجها النووي.
كما قال المسؤول لقناة "NBC" الأميركية، إن واشنطن أبلغت إسرائيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعارض خطة تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مشيرة إلى أن إيران لم تقتل أي أميركي، وأن مناقشة اغتيال قادة سياسيين يجب ألا تكون مطروحة.
مهلة أسبوعين كحد أقصى
وكان الرئيس الأميركي أعلن الخميس، أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده.
كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها كما طلبت طهران، قائلا "من الصعب جدا مطالبتهم بذلك الآن". وأضاف "إذا كان الطرف رابحا، فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان خاسرا".
بينما أفاد مسؤولون مطلعون سابقاً بأن الجانب الأميركي قدم مقترحاً إلى الإيرانيين مطلع الأسبوع الماضي، يقضي بتصفير تخصيب اليورانيوم مع الاستعاضة عنه بالتخصيب خارج الأراضي الإيرانية ضمن "كونسورتيوم إقليمي".
إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد رفض بلاده لتصفير البرنامج النووي تحت أي ظرف، مهددا بضرب إسرائيل بقوة في حال استمرار هجماتها.
ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على مناطق عدة في إيران، متذرعة بفشل المفاوضات النووية، وسعي طهران للحصول على قنبلة نووية. كما حثت الولايات المتحدة على المشاركة في الحرب والمساعدة في ضرب منشأة فوردو النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوقت وحده سيخبرنا».. ترامب يعلق مجددا على «ضرب إيران»
«الوقت وحده سيخبرنا».. ترامب يعلق مجددا على «ضرب إيران»

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

«الوقت وحده سيخبرنا».. ترامب يعلق مجددا على «ضرب إيران»

علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران. ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا". والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات. وتحدث ثيسن عن "الفرصة الأخيرة" لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي. ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، حيث يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وحدد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة "فوردو"، أهم موقع نووي إيراني. والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر. ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".

مراسلات خلف الكواليس.. مبعوث ترامب يتحاور مع طهران دون حضور رسمي
مراسلات خلف الكواليس.. مبعوث ترامب يتحاور مع طهران دون حضور رسمي

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

مراسلات خلف الكواليس.. مبعوث ترامب يتحاور مع طهران دون حضور رسمي

في تطور لافت يكشف عن تحركات دبلوماسية غير معلنة، أفاد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، وترجمته 'البلاد'، أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ما يزال في 'مراسلات' مباشرة مع مسؤولين إيرانيين، بالرغم من تصاعد وتيرة القتال بين إسرائيل وإيران الذي دخل يومه التاسع. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن تلك الاتصالات جارية، إلا أن ويتكوف لم يشارك في المحادثات التي جرت يوم الجمعة في جنيف بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) بمشاركة الاتحاد الأوروبي. في المقابل، شهدت جنيف محادثات وُصفت بأنها 'الفرصة الأخيرة' لتفادي الانزلاق نحو مواجهة شاملة، وسط غياب أميركي واضح وموقف متردد من إدارة ترامب. وطرح الأوروبيون في الاجتماع مبادرة جذرية تشمل وقف تخصيب اليورانيوم حتى للأغراض السلمية، وتفكيك منشآت الطرد المركزي، إضافة إلى فرض رقابة صارمة على البرنامج الصاروخي الإيراني وتمويل طهران للمليشيات الإقليمية مثل 'حزب الله' و 'الحوثيين'. إلا أن ترامب علّق باستخفاف على المحادثات، قائلاً إن أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذه المسألة، مضيفًا أن أمامه 'أسبوعين فقط' لاتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية لإيران، ما زاد من تعقيد المشهد. وسط هذه التحركات، يراقب ترامب تطورات الميدان كـ 'مراقب متردد'، فيما تبدو طهران مصممة على المضي في التصعيد مع الإبقاء على هامش تفاوض مفتوح، ولو تحت النيران.

د. سمر الأبيوكي هل تفعلها الولايات المتحدة الأميركية؟ الأحد 22 يونيو 2025
د. سمر الأبيوكي هل تفعلها الولايات المتحدة الأميركية؟ الأحد 22 يونيو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

د. سمر الأبيوكي هل تفعلها الولايات المتحدة الأميركية؟ الأحد 22 يونيو 2025

بعد حالة من التخبط والتصريحات غير المدروسة حول مدى إمكان ضرب أميركا لإيران، أصبحت المفاوضات الورقة الأخيرة التي يلوح بها ترامب بعد تهديداته المباشرة بضرب إيران. ورغم حديثه عن المفاوضات والوصول إلى حل دبلوماسي، فإن التكدس العسكري الرهيب للقوات الأميركية حول مناطق النزاع يعطي مؤشرات بتأهب شديد والميل إلى توجيه ضربة أميركية لطهران حتى إن صرح الرئيس الأميركي بغير ذلك. ومازلنا نتابع هذه الأحداث التي ترمي بظلالها على المنطقة والعالم بأسره بترقب شديد وقلق من أية انبعاثات أو تسريبات بسبب ضربات قد تؤثر على المياه والجو وجودة الحياة لا قدر الله. ماذا يعني ضرب أميركا لإيران؟ يعني أن المعركة تتسع وأن جنونًا في الرد قد يصيب طهران، فتقوم كما صرحت سابقًا بضرب كل المصالح الأميركية في المنطقة. وقلتها سابقًا إن الضربة والرد عليها لا يكلف المنطقة ويلات حرب، كما سيحدث إن قررت الولايات المتحدة الأميركية توجيه الضربة إلى طهران! وهو ما يعني أن الرد قد يأتي مجنونًا بصيغة 'عليَّ وعلى أعدائي'! نتمنى من الله أن تهدأ المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن وأن تنعم كل الدول بالأمن والأمان والاستقرار، ولا يسعنا غير أن نكون متابعين واعين لأهمية السلم في المنطقة بأسرها، ويبدأ ذلك كله من السلم النفسي الداخلي لنا ولأسرنا، وأهمية التلاحم الحقيقي بيننا وعدم الميل دون وعي لأخبار من شأنها أن تستهدف هذا الوعي أو تحيده عن طريقه الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store