
مهيدات: ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال الصناعة الدوائية
أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، خلال لقاء اليوم الخميس مع ممثلي الصناعة الدوائية، الالتزام بمواصلة الجهود والإنجازات لتطوير الصناعة الدوائية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال التصنيع الدوائي.
وشدد مهيدات حسب بيان للمؤسسة اليوم، على الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، لقطاع الصناعة الدوائية ودورها الأساسي في تعزيز الأمن الدوائي الوطني، مبينًا أن المؤسسة خلال تداعيات جائحة كورونا نجحت في مواجهة الوباء والتخفيف من تداعياته للحفاظ على الصادرات الدوائية والمستلزمات الطبية والحفاظ أيضًا على الأسعار.
كما أشار إلى تسجيل 10 مطاعيم لعلاج كورونا و22 دواءً واستحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنع كمامات في وقت مبكر من الجائحة.
وحضر اللقاء، أعضاء لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة الدكتور شاهر شطناوي والنواب: الدكتور أحمد عشا، والدكتور أحمد السراحنة، والدكتور حكم المعادات، والدكتور هايل عياش، والدكتورة حياة المسيمي، وأمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول وعدد من مديري شركات ومصانع الأدوية، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وممثلي جمعية مالكي مستودعات الأدوية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
وقدم مهيدات إيجازًا، عن أبرز إنجازات المؤسسة التي أسهمت في تعزيز الأمن الدوائي وتعزيز الاستثمار وتبسيط إجراءات تسجيل الأدوية وتطوير واستحداث منظومة التشريعات القانونية المتخصصة والأسس والتعليمات الناظمة لمواكبة المستجدات العلمية والعالمية وتعزيز دور المؤسسة الريادي في مجال تسجيل الدواء والتفتيش الدوائي وتسعير الأدوية ووضع سقوف سعرية محددة لحليب الرضع.
وأضاف، أن دور المؤسسة يتجاوز الدور الرقابي التقليدي إلى دعم الاستثمار في مجال الدواء، حيث تقدم المؤسسة استشارات علمية عبر وحدة الاستشارات العلمية التي استحدثت لأول مرة، لدعم شركات الأدوية المحلية.
ولفت مهيدات إلى حصول المؤسسة على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، المركز الأول، ضمن فئة المؤسسات في القطاع الصحي والرقابة الصحية، وجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة فئة أفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى الحصول على جائزة أفضل شخصية حكومية عربية 2024- عن قطاع الصحة والأسرة والسكان.
وأشار مهيدات إلى السعي المتواصل لدعم الصناعة الدوائية من خلال مواءمة جهود المؤسسة مع المعايير الدوائية حيث تم إدراج المؤسسة ضمن الجهات المرجعية العالمية للدواء عبر اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية ICH، ووصلت المؤسسة إلى المراحل النهائية من الانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني Pharmaceutical Inspection Co-operation Scheme (PIC/S) والعمل مستمر للوصول للاعتماد النهائي كجهاز رقابي معتمد دوليًا، عن طريق برنامج منظمة الصحة العالمية لاعتمادية وتقوية الأنظمة التنظيمية الوطنية.
كما أشاد بالدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وأعضائه وزياراتهم الرسمية الدورية للمؤسسات الوطنية للاطلاع على سير العمل على أفضل وجه وحسب التوجيهات الملكية السامية، مثمنًا الجهود التي تبذلها الصناعة الدوائية الوطنية، والتعاون والتشاركية المستمرة مع المؤسسة، والسعي المستمر نحو التطوير والتحديث وتعزيز تنافسية الصناعة الدوائية الأردنية في الأسواق العالمية.
وثمن جهود مجلس نقابة الصيادلة والتعاون مع المؤسسة في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الورش التدريبية والتوعوية التي تعزز دور المؤسسة الرقابي والتوعوي، مثمنًا الجهود المتميزة التي تبذلها كوادر المؤسسة.
من جانبهم، أكد النواب أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة بصفتها واحدة من المؤسسات الريادية في الأردن التي تمثل درع لحماية الغذاء والدواء كسلعتين مهمتين للمواطن ودورها في تعزيز تنافسية القطاع الدوائي وريادته كرافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل.
وأشادوا بالقفزات النوعية التي شهدتها المؤسسة في تحقيق رؤيتها كمؤسسة رائدة عالميًا في الرقابة على الغذاء والدواء، ورسالتها في ضمان سلامة وجودة الغذاء وفعالية ومأمونية الدواء وكفاءة الأجهزة الطبية والمستلزمات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني والتشاركية وتعزيز وعي المواطن بالتداول السليم للغذاء والدواء وضمن أعلى المعايير الفنية والمؤسسية.
كما ثمنوا الإنجازات الكبيرة التي سجلتها المؤسسة خلال السنوات الأخيرة والجوائز التي نالتها المؤسسة والتي تمثل شهادة لالتزامها بواجبها الوطني، مقدرين جهود القائمين على قطاع صناعة الأدوية ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدين الاستمرار في دعم قطاع الصناعة الدوائية وتطورها لما فيه رفعة وتقدم الوطن في ظل القيادة الهاشمية.
يشار إلى أن اللقاء، جاء استمرارًا للقاءات الدورية التي تناقش أهم المواضيع وتستعرض أبرز الإنجازات والتطورات، وتفتح باب الحوار البناء لما فيه دعم هذا القطاع الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 41 دقائق
- رؤيا نيوز
مصر: قرار إعلامي جديد يحظر وصف السرطان بعبارات سلبية
أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر قراراً رسمياً يتضمّن ضوابط جديدة صارمة لتنظيم تناول أمراض الأورام في وسائل الإعلام، وذلك في إطار سعيه لحماية حقوق المرضى وضمان تقديم محتوى إنساني مسؤول لا يثير الذعر أو يستغل معاناة المصابين لأغراض ترويجية أو دعائية. ووجّه المجلس، في بيان رسمي، تعليماته لكافة المؤسسات الإعلامية التابعة له، بضرورة الالتزام بعدد من المعايير الأخلاقية والمهنية عند عرض أو مناقشة حالات الإصابة بالأورام، سواء من خلال البرامج التلفزيونية أو الإعلانات أو أي محتوى مرئي. ويأتي هذا القرار بعد تزايد شكاوى المرضى وأسرهم من الأساليب المستفزة أو غير الدقيقة التي يتم بها عرض حالاتهم، وبعد التشاور مع وزارة الصحة والسكان حول أفضل السبل لضمان حماية كرامة المرضى ومشاعر ذويهم. ومن أبرز ما شدد عليه القرار ضرورة استخدام المصطلح العلمي الصحيح 'أمراض الأورام' دون اللجوء إلى تسميات درامية أو توصيفات مثيرة مثل 'أشد أنواع البلاء'، وهي عبارة اعتادت بعض وسائل الإعلام استخدامها لجذب تعاطف الجمهور. كما ألزم القرار وسائل الإعلام بعدم التطرق إلى تفاصيل الأعراض الجسدية المصاحبة للعلاج أو المرض، مثل تساقط الشعر أو حالات الوهن العام، حفاظاً على الخصوصية واحتراماً للمريض. كذلك، يجب الحصول على موافقة خطية مسبقة من المريض أو ولي أمره قبل عرض أي حالة، وتجنّب عرض الصور الشخصية أو أي بيانات قد تكشف عن هوية المريض. وإلى جانب ذلك، دعا المجلس إلى التركيز على الهدف من عرض المحتوى، سواء كان توعوياً أو لجمع التبرعات، دون التوسّع في التفاصيل المؤلمة التي قد تُستخدم لاستدرار التعاطف. كما ألزم وسائل الإعلام بذكر المصادر الطبية الموثوقة التي يتم الاستناد إليها خلال عرض المعلومات، في خطوة تهدف للحد من تداول معلومات مغلوطة أو غير دقيقة حول طرق العلاج أو تشخيص المرض. وشدد المجلس على أن الإدارة العامة للرصد الإعلامي ستتولى متابعة تنفيذ هذه التعليمات، ورصد أي مخالفات قد تظهر في المحتوى الإعلامي المقدم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهات المخالفة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
اضافة اعلان عمان- _- كشفت دراسة طبية جديدة، أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية، قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".وأشار العلماء إلى أن "الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
العدوى المعوية.. انتشار واسع يرتبط بسلوكيات النظافة
ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان - في أحد المستشفيات المحلية، استقبل الكادر الطبي الأسبوع الحالي عائلة مكونة من خمسة أفراد، جميعهم يعانون من أعراض متشابهة؛ إسهال شديد، غثيان، حمى خفيفة، دوخة متكررة وآلام عضلية في كامل الجسم.ورغم أن الأعراض بدت للوهلة الأولى وكأنها ناتجة عن تسمم غذائي، إلا أن الفحوصات الطبية أكدت أنها عدوى فيروسية حادة في الجهاز الهضمي، ناتجة عن تناول طعام ملوث خلال مناسبة عائلية.هذه الحالة لم تكن الوحيدة، إذ يشهد هذا الوقت من السنة تزايدا ملحوظا في الإصابات بالفيروسات المعوية، خاصة مع تغير الفصول، حيث تصبح الأجواء بيئة خصبة لانتشارها بين الأطفال والبالغين على حد سواء.ويقول طبيب الطوارئ د. أحمد مصطفى، إن عدد الحالات المصابة بهذه الفيروسات يرتفع خلال فترات الانتقال الموسمي، نتيجة عوامل بيئية وسلوكية متداخلة، من أبرزها تفاوت درجات الحرارة، ازدياد التجمعات، وتراجع الوعي بنظافة الطعام والماء في بعض البيئات.ويؤكد أن هذه الفيروسات لا تقتصر على فئة عمرية دون غيرها، فهي تنتقل بسهولة لأي شخص يتناول طعاما ملوثا، أو يشرب مياها غير آمنة، أو يلمس سطحا ملوثا ثم يضع يده على فمه أو أنفه.من جانبه، يوضح اختصاصي الطب العام د.مخلص مزاهرة، أن هذه الفيروسات متعددة المصادر، لكنها تتشابه في سرعة انتشارها، لا سيما في البيوت المكتظة، والمدارس، والمطاعم، مما يجعل السيطرة عليها تحديا يتطلب وعيا فرديا وجماعيا.بينما تشير الدراسات العالمية إلى أن من أكثر الفيروسات شيوعا ذلك الذي يعرف باسم نوروفيروس، ويعد المسبب الأول لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي في العالم، إذ يكفي عدد ضئيل جدا من الجزيئات الفيروسية لإحداث عدوى، وقد ينتقل عبر الطعام، المياه، أو حتى الهواء في بعض الحالات المغلقة.كما تعد فيروسات الأدينو من المسببات الشائعة أيضا، خصوصا لدى الأطفال، لكنها لا تستثني البالغين، وتؤدي إلى أعراض حادة تستمر لأيام، بينما تنتشر أستروفيروسات بشكل أكبر بين الرضع وكبار السن، وتسبب حالات إسهال حادة مع ارتفاع حرارة وإرهاق شديد.ويوضح مزاهرة أنه بالرغم أن بعض حالات العدوى لا يحدد فيها نوع الفيروس بدقة، إلا أن التشخيص غالبا ما يبنى على الأعراض والسياق الوبائي، وعادة ما تبدأ الأعراض بعد يوم أو يومين من التعرض للفيروس، وتشمل إسهالا متكررا، غثيانا أو قيئا، ألما في البطن، وارتفاعا في درجة الحرارة، وقد تترافق أحيانا مع صداع أو ألم عضلي.ووفق قوله، فإن خطورة الفيروسات لا تكمن فقط في الأعراض المباشرة، بل في احتمالية حدوث الجفاف السريع، خصوصا لدى الأطفال الصغار، كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.ويضيف أن فقدان الجسم للسوائل من دون تعويض كاف يؤدي إلى تدهور سريع في حالة المريض، وتظهر علامات الجفاف في صورة جفاف في الفم، قلة التبول، تسارع في ضربات القلب وشعور عام بالإعياء والخمول.ورغم أن الكثير من الحالات تشفى من تلقاء نفسها خلال يوم أو يومين، إلا أن الرعاية الصحية السريعة تؤدي دورا حاسما في الوقاية من المضاعفات. والعلاج لا يستهدف الفيروس بحد ذاته، إذ لا توجد أدوية مضادة فعالة، وإنما يركز على تعويض السوائل والأملاح، سواء عبر محاليل الإماهة الفموية أو في الحالات المتقدمة، من خلال المحاليل الوريدية.ويلفت الدكتور مزاهرة إلى خطأ شائع يرتكبه بعض الناس عند اللجوء إلى المضادات الحيوية، إذ لا تجدي نفعا في هذه الحالات وقد تؤدي إلى نتائج عكسية، مضيفا أن الراحة وتناول الطعام الخفيف، إلى جانب شرب السوائل، هي السبيل الأفضل للتعافي.وينصح بعدم نسيان الوقاية، فهي حجر الأساس في تجنب الإصابة، كغسل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، التأكد من نظافة مصادر المياه، طهو الطعام جيدا وعدم استهلاك أي وجبات جاهزة ظلت مكشوفة لفترات طويلة، تعقيم الأسطح المشتركة، وتجنب مشاركة أدوات الطعام، كلها خطوات أساسية لكنها فعالة جدا في الحد من انتقال العدوى.وبالرغم من توفر لقاح خاص ضد بعض أنواع الفيروسات المعوية للأطفال، مثل اللقاح المضاد لفيروس الروتا، إلا أن اللقاحات لا تشمل جميع الفيروسات، ولا تعطى للبالغين عادة، ما يجعل الوعي السلوكي والاهتمام بالنظافة الشخصية الخيار الوحيد المتاح للجميع.وأخيرا، وبعد ازدياد حالات الزائرين لغرف الطوارئ وتزايد حالات الإعياء في البيوت، تبدو الفيروسات المعوية ضيفا ثقيلا يصعب التخلص منه من دون وعي صحي شامل، خصوصا في ظل غياب علاج مباشر، فتظل الوقاية الحل الأكثر واقعية لحماية الأسر من دوامة أعراض تبدأ فجأة، لكنها ترهق الجسد لأيام، وربما تهدد الحياة إن لم يؤخذ الأمر على محمل الجد.