
لقاحات شخصية ضد السرطان
لطالما حلمت البشرية بالتوصل إلى لقاح ضد السرطان، والآن أصبح حقيقة. أدى التقدم السريع في التقنيات المبتكرة إلى الاستخدام المتزايد للقاحات السرطان الشخصية في العلاج بالخلايا المتغصنة. أظهر هذا العلاج نتائج ناجحة حتى بالنسبة للمرضى الذين أثبتت طرق أخرى عدم فعاليتها معهم. يمكن استخدام مثل هذا اللقاح في أي مرحلة من مراحل السرطان وليس له موانع. دعونا نلقي نظرة عن قُرب على نهج العلاج هذا وكيف تعمل هذه اللقاحات.
ما هو العلاج بالخلايا المتغصنة؟
العلاج بالخلايا المتغصنة هو شكل مبتكر من العلاج المناعي والذي يستخدم الخلايا المتغصنة الخاصة بالشخص لتعزيز استجابة الجسم المضادة للأورام.
تلعب الخلايا المتغصنة دوراً حاسماً في مكافحة السرطان. تقوم بتنشيط أنواع أخرى من الخلايا المناعية القادرة على مكافحة المرض، وبدء كل من الاستجابات المناعية الأولية والثانوية، ولديها ذاكرة مناعية.
تم اكتشاف هذه الخلايا من قبل الطبيب الكندي رالف م. ستاينمان في عام 1973. وفي عام 2011، تم الاعتراف بهذا الاكتشاف من خلال جائزة نوبل في الفسيولوجي أو الطب، مما يؤكد أهميته وتأثيره على الرعاية الصحية.
على مدى العقود الماضية، تمت دراسة الخلايا المتغصنة على نطاق واسع كعلاج أحادي للسرطان وبالاشتراك مع علاجات أخرى. ركزت الأبحاث في المقام الأول على أنواع السرطان الأكثر شيوعاً، بالإضافة إلي أشكال نادرة. في جميع الحالات، أظهرت الدراسات فُرصاً أعلى لتحقيق هدأة، وسيطرة أفضل على المرض، ومعدلات تكرار منخفضة.
من الملحوظ، أنه بما أن اللقاح مصنوع باستخدام خلايا الشخص نفسه، فإن العلاج دائماً ما يكون شخصياً.
لقاحات الخلايا المتغصنة للسرطان: نظرة عامة على عملية العلاج
الميزة الرئيسية هي أن عملية التصنيع والعلاج بسيطة، وهو أمر مهم بشكل خاص للمرضى الذين غالباً ما ضعفوا بالفعل بشكل كبير بسبب المرض والعلاج السابق.
خطوة بخطوة، تبدو عملية التطعيم على النحو التالي:
– الفحص الشامل وجمع التاريخ الطبي، بما في ذلك أخذ عينات الدم في هذه المرحلة لمزيد من العمل مع الخلايا المتغصنة في ظروف معملية.
– تحضير اللقاح (7 أيام). خلال هذه الفترة، إذا لزم الأمر، قد يبقى المريض في المستشفى، ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، والتغذية السليمة، والعلاج الداعم.
– المرحلة النهائية – إعطاء اللقاح الشخصي المصنوع من الخلايا المتغصنة الخاصة بالمريض. يتم تنفيذ الإجراء في العيادات الخارجية outpatient. إلى جانب الحقن، يتم إعطاء العوامل المضادة للالتهابات وتوفير علاج الأعراض.
يمكن إجراء هذا التطعيم في أي مرحلة من مراحل السرطان، حتى في مرحلة الرعاية التلطيفية، ويمكن دمجه مع طرق العلاج الأخرى.
مزايا استخدام العلاج بالخلايا المتغصنة ضد السرطان
الشعبية المتزايدة لهذا العلاج ترجع في المقام الأول إلى العوامل التالية:
– الآثار الجانبية الطفيفة. لا تؤثر علاجات السرطان التقليدية على الورم فحسب، بل تؤثر أيضاً على الأعضاء والأجهزة السليمة، مما يؤدي إلى آثار جانبية كبيرة. وعلى النقيض من ذلك، يُسبب العلاج بالخلايا المتغصنة الحد الأدنى من عدم الارتياح والآثار الجانبية، مما يُحسن بشكل كبير من جودة حياة المريض.
– الفعالية. يعمل هذا العلاج على إطالة متوسط العمر المتوقع بشكل كبير ويُقلل من خطر تكرار المرض لدى المرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ، وسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، والورم الميلانيني (الميلانوما)، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وأنواع أخرى.
– التوافق مع العلاجات الأخرى. من الممكن الجمع بين العلاج بالخلايا المتغصنة والعلاجات التقليدية، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، مما يعزز فعاليتها.
استخدام اللقاحات الشخصية المُخصصة في المراحل المبكرة من السرطان يمكن أن يؤدي، في معظم الحالات، إلى التعافي التام. لهذا السبب يتم تقديم هذا العلاج غالباً في مراكز طبية متخصصة، مع نتائج علاج مثيرة للإعجاب بشكل خاص تم الإبلاغ عنها في مستشفيات رائدة في ألمانيا.
العلاج بالخلايا المتغصنة في أوروبا مع Booking Health
شركة Booking Health هي مُقدِّم خدمات طبية معتمد، تُنظم بشكل كامل عملية العلاج بأكملها. بالنسبة للمرضى الدوليين، لا توجد رسوم إضافية – الأسعار واضحة وشفافة، ولا توجد عمولات خفية، والتكاليف ليست أعلى من تلك التي تفرضها المستشفيات.
ما عليك سوى تقديم طلب على الموقع الإلكتروني، وسيقوم أحد الاستشاريين بالتواصل معك. يمكن أن تكون الرحلة الطبية مريحة وفعالة مع طرق علاج السرطان المبتكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي
يعتبر الطفل "كيه جيه مولدون"، من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من أوائل الذين تلقوا علاجًا يسعى إلى إصلاح خطأ صغير ولكنه حرج في خصائص الحمض النووي بما يُودي بحياة نصف الأطفال المصابين به. ففي دراسة أمريكية حديثة، نجح أطباء مؤخرًا في علاج طفل مولود بمرض وراثي نادر وخطير بعد خضوعه لعلاج تجريبي لتعديل الجينات. وبعد ولادة الطفل "كيه جيه" بفترة وجيزة، اكتشف الأطباء إصابته بنقص حاد في جين CPS1، وهو ما يقدر خبراء إصابة طفل واحد من كل مليون به. وتؤدي هذه الحالة إلى افتقار الأطفال إلى إنزيم ضروري لتخلص الجسم من مادة الأمونيا، وهو ما يؤدي لتراكمها في الدم بمعدلات سامة. وفي غضون ستة أشهر، ابتكر فريق طبي من مستشفى الأطفال بمدينة فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا الطبية علاجًا مصممًا لتصحيح الجين المعيب لدى الطفل "كيه جيه". واستخدم الفريق تقنية "كريسبر CRISPR" لتحرير الجينات، والتي حصل مخترعوها على جائزة نوبل عام 2020، حيث قاموا بتعديل الحمض النووي المتحور إلى النوع الصحيح. وتلقى "كيه جيه" في شهر فبراير أول حقنة من العلاج الجديد لتعديل الجينات، ثم حصل على جرعات إضافية في شهري مارس وإبريل. وشهدت حالة الطفل تحسنًا تدريجيًا، إذ تمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي أكثر وتعافى بشكل جيد من الأمراض ولم يكن بحاجة إلي الحصول على كميات أكبر من الأدوية. ومع ذلك، يؤكد الأطباء على ضرورة متابعة الطفل ومراقبته لسنوات. ويقول خبير تعديل الجينات في جامعة بنسلفانيا والمشاركُ في الدراسة، الدكتور كيران موسونورو: "هذه هي الخطوة الأولى نحو استخدام علاجات تعديل الجينات لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي لا توجد لها حاليا علاجات طبية نهائية". ويبلغ عدد الأشخاص ممن يعانون من من أمراض نادرة، معظمها وراثية، بنحو 350 مليون حول العالم. ورغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتاح علاجات مماثلة لأطفال آخرين، يأمل الأطباء أن تساعد هذه التقنية ملايينَ الأطفال منأصحاب الحالات الوراثية النادرة. وفي الوقت الحالي، تستهدف العلاجات الجينية عادة الاضطرابات الأكثر شيوعًا فقط بسبب التكلفة المادية المرتفعة لها. وعلى سبيل المثال، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج بتقنية "كريسبر CRISPR" لمرض فقر الدم المنجلي الذي يُصيب الملايين حول العالم. ويؤكد موسونورو على أن عمل فريقه أظهر أن ابتكار علاج مُخصص لا يجب أن يكون باهظ التكلفة ويقول: "مع تحسننا في صنع هذه العلاجات وتقصير الإطار الزمني لها، أتوقع أن تنخفض التكاليف".


أخبارنا
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
الولايات المتحدة تُجيز أول فحص دم لتشخيص مرض ألزهايمر مبكرًا
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، أمس الجمعة، موافقتها على أول فحص دم يتيح تشخيص مرض ألزهايمر، في خطوة قد تُمكّن المرضى من البدء في تلقي العلاج في وقت مبكر لإبطاء تطور هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس"، نسبة بروتينَين في الدم مرتبطين بوجود لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، التي تُعتبر من العلامات المميزة لمرض ألزهايمر. وكانت عملية اكتشاف هذه اللويحات سابقًا تتطلب مسحًا دماغيًا بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أو تحليل السائل النخاعي، مما يجعل الفحص الجديد أكثر سهولة وتوفرًا. ووفقًا لمارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن مرض ألزهايمر يُصيب عددًا أكبر من الأشخاص مقارنةً بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعَين، حيث يعاني 10% ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق من هذا المرض، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. ويتوفر حاليًا دواءان معترف بهما لعلاج مرض ألزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، اللذان يستهدفان اللويحات النشوية في الدماغ ويعملان على إبطاء التدهور المعرفي بدرجة محدودة، دون تحقيق الشفاء الكامل. ويؤكد أطباء الأعصاب أن فعالية هذه الأدوية تكون أكبر عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، مما يمنح المرضى مزيدًا من الاستقلالية والقدرة على ممارسة حياتهم بشكل أفضل لفترة أطول. وأظهرت التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم الجديد كانت مماثلة إلى حد كبير لنتائج فحوصات الدماغ المعقدة، مما يعكس دقة الاختبار في تشخيص المرض. وأكدت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية أن هذه الموافقة تمثل "محطة مهمة" لتشخيص ألزهايمر، إذ تجعل التشخيص أسهل وأكثر إتاحة للمرضى في الولايات المتحدة في مراحل مبكرة من المرض. ويُعتبر مرض ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يتدهور وضع المريض تدريجيًا بمرور الوقت، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والاستقلالية. ويُتوقع أن يُسهم الفحص الجديد في تحسين فرص العلاج والرعاية، عبر الكشف المبكر عن المرض قبل تطور أعراضه الخطيرة.


طنجة 7
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- طنجة 7
لقاحات شخصية ضد السرطان
لطالما حلمت البشرية بالتوصل إلى لقاح ضد السرطان، والآن أصبح حقيقة. أدى التقدم السريع في التقنيات المبتكرة إلى الاستخدام المتزايد للقاحات السرطان الشخصية في العلاج بالخلايا المتغصنة. أظهر هذا العلاج نتائج ناجحة حتى بالنسبة للمرضى الذين أثبتت طرق أخرى عدم فعاليتها معهم. يمكن استخدام مثل هذا اللقاح في أي مرحلة من مراحل السرطان وليس له موانع. دعونا نلقي نظرة عن قُرب على نهج العلاج هذا وكيف تعمل هذه اللقاحات. ما هو العلاج بالخلايا المتغصنة؟ العلاج بالخلايا المتغصنة هو شكل مبتكر من العلاج المناعي والذي يستخدم الخلايا المتغصنة الخاصة بالشخص لتعزيز استجابة الجسم المضادة للأورام. تلعب الخلايا المتغصنة دوراً حاسماً في مكافحة السرطان. تقوم بتنشيط أنواع أخرى من الخلايا المناعية القادرة على مكافحة المرض، وبدء كل من الاستجابات المناعية الأولية والثانوية، ولديها ذاكرة مناعية. تم اكتشاف هذه الخلايا من قبل الطبيب الكندي رالف م. ستاينمان في عام 1973. وفي عام 2011، تم الاعتراف بهذا الاكتشاف من خلال جائزة نوبل في الفسيولوجي أو الطب، مما يؤكد أهميته وتأثيره على الرعاية الصحية. على مدى العقود الماضية، تمت دراسة الخلايا المتغصنة على نطاق واسع كعلاج أحادي للسرطان وبالاشتراك مع علاجات أخرى. ركزت الأبحاث في المقام الأول على أنواع السرطان الأكثر شيوعاً، بالإضافة إلي أشكال نادرة. في جميع الحالات، أظهرت الدراسات فُرصاً أعلى لتحقيق هدأة، وسيطرة أفضل على المرض، ومعدلات تكرار منخفضة. من الملحوظ، أنه بما أن اللقاح مصنوع باستخدام خلايا الشخص نفسه، فإن العلاج دائماً ما يكون شخصياً. لقاحات الخلايا المتغصنة للسرطان: نظرة عامة على عملية العلاج الميزة الرئيسية هي أن عملية التصنيع والعلاج بسيطة، وهو أمر مهم بشكل خاص للمرضى الذين غالباً ما ضعفوا بالفعل بشكل كبير بسبب المرض والعلاج السابق. خطوة بخطوة، تبدو عملية التطعيم على النحو التالي: – الفحص الشامل وجمع التاريخ الطبي، بما في ذلك أخذ عينات الدم في هذه المرحلة لمزيد من العمل مع الخلايا المتغصنة في ظروف معملية. – تحضير اللقاح (7 أيام). خلال هذه الفترة، إذا لزم الأمر، قد يبقى المريض في المستشفى، ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، والتغذية السليمة، والعلاج الداعم. – المرحلة النهائية – إعطاء اللقاح الشخصي المصنوع من الخلايا المتغصنة الخاصة بالمريض. يتم تنفيذ الإجراء في العيادات الخارجية outpatient. إلى جانب الحقن، يتم إعطاء العوامل المضادة للالتهابات وتوفير علاج الأعراض. يمكن إجراء هذا التطعيم في أي مرحلة من مراحل السرطان، حتى في مرحلة الرعاية التلطيفية، ويمكن دمجه مع طرق العلاج الأخرى. مزايا استخدام العلاج بالخلايا المتغصنة ضد السرطان الشعبية المتزايدة لهذا العلاج ترجع في المقام الأول إلى العوامل التالية: – الآثار الجانبية الطفيفة. لا تؤثر علاجات السرطان التقليدية على الورم فحسب، بل تؤثر أيضاً على الأعضاء والأجهزة السليمة، مما يؤدي إلى آثار جانبية كبيرة. وعلى النقيض من ذلك، يُسبب العلاج بالخلايا المتغصنة الحد الأدنى من عدم الارتياح والآثار الجانبية، مما يُحسن بشكل كبير من جودة حياة المريض. – الفعالية. يعمل هذا العلاج على إطالة متوسط العمر المتوقع بشكل كبير ويُقلل من خطر تكرار المرض لدى المرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ، وسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، والورم الميلانيني (الميلانوما)، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وأنواع أخرى. – التوافق مع العلاجات الأخرى. من الممكن الجمع بين العلاج بالخلايا المتغصنة والعلاجات التقليدية، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، مما يعزز فعاليتها. استخدام اللقاحات الشخصية المُخصصة في المراحل المبكرة من السرطان يمكن أن يؤدي، في معظم الحالات، إلى التعافي التام. لهذا السبب يتم تقديم هذا العلاج غالباً في مراكز طبية متخصصة، مع نتائج علاج مثيرة للإعجاب بشكل خاص تم الإبلاغ عنها في مستشفيات رائدة في ألمانيا. العلاج بالخلايا المتغصنة في أوروبا مع Booking Health شركة Booking Health هي مُقدِّم خدمات طبية معتمد، تُنظم بشكل كامل عملية العلاج بأكملها. بالنسبة للمرضى الدوليين، لا توجد رسوم إضافية – الأسعار واضحة وشفافة، ولا توجد عمولات خفية، والتكاليف ليست أعلى من تلك التي تفرضها المستشفيات. ما عليك سوى تقديم طلب على الموقع الإلكتروني، وسيقوم أحد الاستشاريين بالتواصل معك. يمكن أن تكون الرحلة الطبية مريحة وفعالة مع طرق علاج السرطان المبتكرة.